![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جديد
![]() |
منذ ظهور تيارات الإسلام السياسي في بدايات القرن الماضي في محاولة منها لتلملم شتات أمة تبعثرت في ظل عصر التكتلات الكبرى التي تبتلع الصغار , منذ ذلك الحين و إلى اليوم و هي تحارب بنفس الأسلوب ...
يتلخص هذا الأسلوب في أنه متى ظهرت نخبة إسلامية مثقفة ذات تعليم عالي و راحت تستقطب الناس , يتم ضربها من داخل الحركة الإسلامية نفسها بكائنات داعشية تبدأ في استهداف مرافق الدولة و أجهزة الأمن ( صانعيها الفعليين ) , و هذا بداهة يعطي تلك الأجهزة المبرر للاعتقال و التصفية الجسدية لكل معارض ... الأمثلة لا تعد و لا تحصى في بلدان المنطقة , و آخر ما حدث هو تدمير الدواعش للثورات العربية التي بدأت حراكاً سلمياً فركب هؤلاء الموجة و سرقوا جهود الشباب و المثقفين و حرفوا الصراع عن مساره ... و فوق كل ما سبق لن تجد أحداً أشد فرحاً بالداعشي من الملحدين و اللادينيين , يكفي أن يقول الواحد منهم : هذا هو الوجه الحقيقي لدينكم ... و ما أكثر من تركوا الدين جملة و تفصيلا في المناطق التي حكمتها فصائل التكفيريين ... |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو جميل
![]() |
هو تبعترتم ليييه أساسا؟؟
من كان يحكمكم قبل ذلك؟؟ كيف عِشتم؟؟ "ظهور تيارات الإسلام السياسي في بدايات القرن الماضي" من كان يسمح بالعبوبة التي استمرت منذ ايام محمدكم الى ان جائتكم "التكتلات الكبرى" ووضعت حدا لها مثلا؟؟!! التيارات الليبيرالية؟؟ |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو جديد
![]() |
الموضوع اخي الكريم عن جناية داعش و أشباهها علينا كمسلمين , عشت تحت حكمهم ثم نجحت في الفرار من هذا الجحيم ...
أما العبودية فلم تخترعها الأديان , حضارات عظيمة كالاغريق و الرومان و الفرس و الفراعنة كان النظام الاقتصادي و الاجتماعي فيها يتضمن نظام العبودية , فلماذا لا نسمع نقداً لهم ؟ و هل يفترض بالإسلام أن يقلب الوضع الاقتصادي و الاجتماعي القائم بصورة خوارقية ؟! الإسلام يعمل وفق إمكانات و طاقات البشر المادية و ظروفهم الموضوعية و ليس عصا سحرية. و من الجيد توافق بني البشر على إنهاء العبودية و هذا نصر لحقوق الإنسان و حريته و نحن ملتزمون بالمواثيق الدولية شأن كل أمم الأرض. |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
هناك العديد من التوجهات والمذاهب و العقائد داخل الإسلام نفسه، من وجهة نظري من الصعب جمع كل المسلمين في سلة واحدة، فهناك المتطرف وهناك المنفتح، المهم في الأمر هو الإلتزام بالمعايير الأخلاقية الكونية للتعايش بين البشر. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو جديد
![]() |
و من جناية الدواعش علينا أننا صرنا أمام العالم كله في حالة دفاع دائم عن النفس مضطرين في أي بقعة جغرافية نذهب إليها بعد دمار أوطاننا أن يقدم لواحد منا كل البراهين الممكنة لإثبات أنه ليس داعشياً ...
اسمك العربي تهمة .. لباسك تهمة ... صلاتك تهمة .. الى آخر التهم التي لا تنتهي .. |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
هذا باختصار منطق مزيف. فالملحد الحقيقي واللاديني لا يحتاجان إلى "الدواعش" في تصوراتهم ومواقفهم عن الإسلام. فالإسلام نفسه وقبل ظهور الحركة الوهابية/السعودية يحمل كل مساوئ الدواعش. بل أن الدواعش، وهذا رأي ثابت بالنسبة لي وقد أشرت إليه ووضحته في الكثير من المواضيع، هو أكثر أشكال التعبير صدقاً عن مبادئ العقيدة الإسلامية وتطابقاً مع استراتيجياتها. 2. فكل منطلق وكل فكرة سعت إليها الحركات الإسلامية المتطرفة هي تطبيق عملي من غير "تقية" عن أهداف الإسلام. وقد كانت جميع منطلقات الدواعش سياسة يومية في الكثير من الدول العربية وجزء من برامج ومناهج المدارس. ولا أعني على سبيل المثال دول الخليج والسعودية قبل هجمات 11 سبتمبر فقط بل وإن التطرف العقائدي كان ولا يزال يملأ مناهج الأزهر الدراسية. 3. لم يجنِ أحد عليكم وإنما أنتم قد جنيتم على أنفسكم عندما رفضتم وترفضون أبسط حقائق العصر: لا حياة للمواطن من غير حقوقه المدنية. وجوهر الحقوق المدنية يكمن في الدولة المدنية اسماً ومضموناً حيث تخرج الدولة نهائياً من الدين وتحل القوانين محله. هكذا يتحول الدين إلى شأن شخصي وإن أية قوة أو منظمة أو جهة ما تفرض على المواطن عقيدة دينية تصبح خارج القانون فعلياً. هذا هو الطريق نحو إلغاء التطرف الديني. 4. ومع ذلك كيف ظهر الدواعش ومن أين؟ هذه هي إجابة مفكر مسلم: مفكر فرنسي مسلم يتساءل: لِمَ اختار الوحشُ الوجهَ الإسلاميَّ بالذّات لا وجهاً آخر ؟ |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
عضو جديد
![]() |
اقتباس:
و هذا يعيدنا إلى مسألة جناية داعش علينا كمسلمين , فأنا مضطر أن أكون في موقف دفاعي أمامك و أؤكد إيماني بالدولة المدنية حتى أنفي الداعشية عن نفسي ... و قد قرأت في المنتدى و غيره كثيرا عبارة تحز في النفس مفادها أن كل مسلم هو قنبلة موقوتة و مشروع داعشي , و هذا الكلام تجن و غاية في عدم الإنصاف ... |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
إنَّ مشكلة المسلم [وهذه هي مشكلة المؤمنين جميعاً] إنه ضحية ما يسمى مشكلة "الإطار". أي الرؤية والتفكير والنظر من منطق الإطار الإيماني. ولهذا فإنَّه ليس من السهل رؤية مكونات العقيدة ونتائجها الكارثية عليه شخصياً. أنا لا أشكك في نواياك أو رؤيتك في رفض الثيوقراطية لكنني أمتلك ما يكفي من الأدلة النصية والحسية بسبب المعايشة بأن أرفض ما تقول بأن اقتباس:
الحقيقة المُرَّة هي أن المسلم صاحب النوايا الطيبة لا يريد أن يرى/ أو من الصعوبة أن يرى بأن جذور التوحش الديني كامنة في أطنان التعاليم الدينية التي هوء جزء منها. وهذه ليست فقط وجهة نظري، التي لم أصل إليها بخفة وسهولة وإنما بسنين من القراءة والمتابعة. اقرأ ما يقوله مسلم يدرك جيداً ما يقول: لكنّي في موضعي البعيد، أرى أيضاً شيئاً آخر – لا تدري كيف تراه أو لا تريد أن تراه… وهذا ما يدفعني إلى طرح سؤال، بل السؤال الكبير: لماذا سرق هذا الوحش وجهك؟ لم اختار هذا الوحش الحقير وجهك بالذّات لا وجهاً آخر؟ لم لبس قناع الإسلام دوناً عن غيره؟ ذلك أنّ صورة الوحش هذه تُخفي في الواقع مشكلة كبيرة، لا يبدو أنّك مستعدّ لمواجهتها. ومع ذلك يجب عليك مواجهتها، ويجب أن تمتلك الشجاعة على ذلك. هذه المشكلة هي مشكلة جذور الشرّ. من أين تنبع جرائم ما يسمّى "الدولة الإسلاميّة"؟ سأجيبك يا صديقي، ولن يسرّك ذلك، ولكن واجبي كفيلسوف يقتضي إجابتك. إنّ جذور هذا الشرّ الذي يسرق وجهك اليوم تكمن فيك، فالوحش خرج من رحمك، والسرطان يسكن جسمك ذاته. ومن رحمك المريضة ستخرج في المستقبل وحوش جديدة – أسوأ منه بكثير – ما دمت ترفض مواجهة هذه الحقيقة، وطالما تباطأت في الاعتراف بها ولم تعزم على اقتلاع هذا الشرّ من جذوره! 3. وهذه شهادة مسلم وليس ملحد. فهل الكلام كما تقول: اقتباس:
|
|||
|
|
||||
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو جديد
![]() |
كل يتبع الاجتهادات التي أقنعته , و ما أكثر ما تتعارض هذه الاجتهادات داخل الدين إلى درجة التناقض.
مثلاً : - فئة تقول أن الإسلام لا يشرع الثورة على الحاكم الظالم , و لهم أدلتهم النصية ووقائع تاريخية تدعم رأيهم. - فئة تقول أن الإسلام يشرع الثورة على الحاكم الظالم , و لهم كذلك أدلتهم النصية ووقائع تاريخية. في النهاية على الإنسان أن يدرس الآراء و يختار ما يراه صواباً , لكن لا نستطيع القول أن أحد الرأيين دين و الآخر ليس ديناً. نفس الشئ ينطبق على الدولة المدنية , العنف , صلاحية الشريعة لكل زمان و مكان ... الخ القراءة الدينية التي تنتج الوحوش و المسوخ هي إسلام , و ليس بمقدور أحد أن ينكر ذلك , و بدورها القراءة التي تنتج مسلماً متعايشاً مع سائر الأطياف و متشبعاً بروح الحضارة هي إسلام أيضاً. و ليس فيما سبق تناقض كمثال من أفتوا بحرمة المظاهرات و من بالمقابل أفتوا بالمظاهرات و شاركوا فيها. |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond