الكتاب المقدس والاستعمار الاستيطاني :امريكا اللاتينية , جنوب افريقية , فلسطين
تاليف :
الاب مايكل برير
ترجمة :
احمد الجمل , زياد منى
رابط التحميل:
هــــــنــــا و
هــــــنــــا
من مقدمة الكتاب:
" على المرء ان يعترف بان اجزاء كثيرة من التوراة ومن سفر الثنية بشكل خاص , تحوي عقائد مخيفة وميولاً عنصرية وكراهية للغرباء ودعما للقوة العسكرية . فتلميحات بوجود تهيؤات خلقية مشكوك فيها وقد قدمت على انها تفويض من السماء في إطار سفر ثم الاعتراف به نصا مقدسا مما اقتضى التحقق الاكثر جدية . هل كان ثمة طريقة في قراءة التقاليد التي يمكنها ( الكتاب ) من ان يكون أداة صماء في القمع وتبرئة الله من ان يكون المطهر العرقي الكبير ؟
اكتشفت بعد عودتي الى القدس في آب عام 1994 م ان بعض التقاليد الكتابية , إضافة الى كونها انتشرت دعما للصهيونية , قدمت جزءًا من التسويغ العقدي للفصل العنصري في جنوب افريقية أيضا , وفوق ذلك قدم اللاهوت المسيحي بعضا الدعم الفكري للغزو الاسباني لأمريكا اللاتينية . بدا واضحا ألان , ان بعض القصص الكتابية أسهمت في معاناة أعداد لا تحصى من المواطنين المحليين الاصليين " - مايكل برير ( مقدمة الطبعة العربية الصفحة 23 )
الكتاب باختصار :نقد قاسي وموجع من عالم لاهوت للنصوص الارهابية في الكتاب المقدس .