![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو ذهبي
![]() |
كنت قيد حياتي صلعميا، وكنت فقهيا أحدث الناس بمبطلات الوضوء، وكنت عالما برضاع الكبير وبول البعير ونكاح الصغير وتعدد الزوجات، وخبيرا بأحكام نكاح الحائض والعجوز والبهيمة.
ذهبت للحج ورجمت إبليس، وفي يوم القيامة قال لي الله: سأكلف أبا هريرة بأن يقول الحكم فيك. فقال أبو هريرة: يدخل النار. فتدخل حبيبي وشفيعي ونبيي وقال: بل يدخل الجنة. قال أبو هريرة: ألم يكن ينكح الغلمان في المسجد ![]() هذا يجب أن يسحب على وجهه في النار.. قال النبي: بل يدخل الجنة. قال أبو هريرة: ألم يكن يدعي شفاء الناس بالقران ويخلو بالنساء المتزوجات ![]() قال الرسول: بل يدخل الجنة رغم أنف أبي هريرة،، فضحك الله وقال: حلت لك شفاعة نبيك، أنت في الجنة مع الشهداء والصديقين والمقربين. * ذات يوم في الجنة، وبينما أنا أنكح سبعين حورية، مر رسول الله من أمام خيمتي، فبدأ المؤمنون يصيحون: بأبي وأمي أنت يا رسول الله! بأبي وأمي أنت يا رسول الله! فداك أمي وأبي يا رسول الله! فضحك رسول الله سبعين سنة، ثم قال: هذا تقولونه في الدنيا، أما هنا فلا صلاة ولا عبادة، فقط نكاح وخمر غير مسكرة! فبكى مؤمن سبع سنين، ثم قال: ولكنني لا أشبع من الصلاة على رسول الله! فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: بل ستسحب إلى النار فتلقى فيها يا منافق! فحضر ملائكة العذاب فحملوه إلى النار فألقي فيها سبعمائة عام ثم عفا عنه رسول الله برحمته وطيبة قلبه. وكان رسول الله في الجنة لا يكف عن نكاح الولدان المخلدين، فاشتكت حورية من حورياته وعددهن سبعمائة ألف، فقال عليه السلام: والله لو لم يكن لغيرة النسوان طعم الخنجر، ولو لم تكوني حورية من حوريات الجنة، لأمرت بك فتلقين في النار، فطردها من خيمته، وخيمته متقابلة مع خيمتي، فأشفقت عليها فناديتها فجاءتني، فنكحتها نكحة واحدة سبعين سنة متواصلة. |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الجنة, يوميات, صلعمي |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond