![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
"إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه ، فإن في إحدى جناحيه داء والأخرى شفاء" (البخاري 3320)
منذ صدور هذا الخبر العلمي 2002 باكتشاف مضاد حيوي في الذباب، صدع الإعجازيون رؤوسنا بحديث غمس الذبابة في الإناء: https://www.abc.net.au/science/artic.../01/689400.htm - هل مجرد احتواء الذبابة على مضاد حيوي يحل مشكلة الحديث المذكور؟ أولاً: الذبابة لا تختص باشتمالها على مضاد حيوي فهذا موجود عند العديد من الحشرات، مثلا الصراصير: https://www.nationalgeographic.com/a...science-health وفي أجنحة اليعسوب: [https://www.sciencedirect.com/scienc...Q9YqQfxUPZu4mQ ثانياً: الأمر أعقد من مجرد احتواء الذبابة على مضاد حيوي، فلا بد من النظر هل هذا المضاد الحيوي الذي وجدوه ينفع ضد كل أنواع العوامل الممرضة التي تحملها الذبابة؟ هل يكفي تركيزه للتخلص منها كلها؟ وهل ينحل في الماء أصلاً اذا سقط في الإناء؟ (الخبر قال أنهم أحلوه في الكحول) والأهم من هذا: هل يتوزع الداء والدواء بحيث يتركز كل منهما على أحد الجناحين؟ هذا ما لم يقله الخبر أبداً، بل قال أنهم وجدوا المضاد الحيوي على عموم سطح جسم الذبابة ووجدوه أيضا في أمعائها. لاحظ هنا أنهم فحصوا الذبابة بدقة بحثاً عن المضاد الحيوي حتى في الأمعاء، فلو كان متركزاً في جناح من الجناحين لما فاتهم ذلك. أما الداء فأمره أوضح فلا يمكن أن يتركز في الجناح لأن الذبابة تلتقطه بأقدامها من الوقوف على القاذورات، والمضاد الحيوي لن ينفع ضد كافة العوامل الممرضة التي ستلتقطها لأن منها عوامل فيروسية (معروف أن الفيروسات لا تتأثر بالمضادات الحيوية). يبدو أن غمس الذبابة في الإناء ما زال فكرة سيئة بعد كل شيء! من أراد تصويب هذا الحديث علمياً فليثبت لنا أن الشفاء متركز في جناح من الجناحين وأنه قادر (نوعياً وكمياً) على قتل كافة العوامل الممرضة التي تحملها الذبابة ومنها الفيروسات وأن هذه العوامل الممرضة تنتقل إلى الجناح الآخر من الأقدام، ثم ليثبت أن المضاد الحيوي ينحل في الماء وبعدها سنتكلم. - هل هناك أبحاث أخرى قالت أن الداء على جناح والدواء على جناح؟ هناك أبحاث مثيرة للشفقة ألفها الإعجازيون بأنفسهم ونشروها في دول عالم ثالث ومجلات أو مواقع بائسة، تستطيع الاطلاع عليها من هنا مع تفنيدها بقلم زميل مسلم: https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=20335 البحث الحقيقي الوحيد الذي يمكن التعويل عليه هو الذي ذكرنا خبره في أول الموضوع، وقد رأينا أنه لا يسعفهم. - طيب كيف خطر على بال محمد أن في الذبابة مادة شافية والخبر العلمي يقول أن هذا شيء لا يتوقعه أحد؟ أولاً: يجب أن نعلم أن الأخبار العلمية مختلفة عن الأبحاث، فالخبر قد لا يخلو من بعض المبالغات لإضفاء التشويق على العناوين. ثانياً: الاستشفاء بالذباب أمر معروف للقدماء بشهادة علماء المسلمين أنفسهم، بل كانوا يذكرون هذه الحقيقة رداً على من يستنكر حديث الذبابة. بل كان ذلك جزءاً من فلسفة عامة عند القدماء: أن الأضداد تأتي متجاورة في الطبيعة، فلا غرابة إذاً أن يكون في الذبابة شفاء. بل كان قبل ذلك في زمن اليونان والرومان من تحدث عن الاستشفاء بجناح الذبابة الاسبانية. حتى الجناح ذكروه! الإضافة الوحيدة من محمد هي أن الداء على جناح والدواء على جناح آخر، ولا قيمة لها. فصلنا ذلك أنا والزميل النجار في هذا الشريط، ويرجى قراءته كاملاً مع الردود: https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=20619 - بعض أفكار هذا الرد مأخوذة من الروابط الآتية: https://ladeenion1.blogspot.com/2011/06/blog-post.html https://skeptics.stackexchange.com/q...food-poisoning
التعديل الأخير تم بواسطة القط الملحد ; 09-07-2025 الساعة 07:01 PM.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | |||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
نورد روايات الحديث أولاً من موقع إسلام ويب: اقتباس:
اقتباس:
من كل المعطيات السابقة يمكن بناء هذا السيناريو المحتمل: محمد وصلته بعض المعلومات حول الاستشفاء بجناح الذباب، ثم فعل محمد مثل الدميري ولاحظ الذبابة وهي تسقط في الاناء فوجدها قد سقطت على جناح معين، فخيل إليه أنها قدمت الداء وأخرت الدواء ولذلك أمر بغمسها كلها. وهذه القصة كلها، لا إعجاز ولا هم يحزنون. طبعاً سيأتيك الآن من يسأل السؤال المكرر: كيف وصلت هذه المعلومات إلى رجل أمي مثل محمد؟ متجاهلين وجود الصحابي الحارث بن الكلدة الذي درس الطب في فارس ويشتبه أنه نقل لمحمد آراء اليونانيين في تكوين الجنين، المطابقة تماماً لما في القرآن باعتراف ابن القيم في كتاب تحفة المودود. ولمن لا يعرف القصة فتفصيلها هنا: http://ladeenion1.blogspot.com/2007/06/belzebut.html https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=10733 وفي كل الأحوال، هدفنا الأساسي من الإشارة إلى آراء القدماء إثبات أن المعلومة مطروقة قبل محمد وليست شيئاً لا يخطر على بال الجن الأزرق كما يدعي الإعجازيون، فهذا كاف لنقض أصل الإعجاز. أما هل وصلت محمد بالفعل فتلك مسألة لاحقة.
التعديل الأخير تم بواسطة القط الملحد ; 06-19-2023 الساعة 07:37 PM.
|
|||
|
|
||||
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
نماذج للأبحاث الباطلة التي ألفها الإعجازيون حول الذباب وأجنحته:
Microbiological studies on fly wings (Musca domestica) where disease and treat https://www.researchgate.net/publica...ease_and_treat The Right-Wing of Fly (Musca domitica) as a Neutralization of Drinks Contaminated by Microbe https://www.jstage.jst.go.jp/article...t/66_S283/_pdf تعليق الزميل طريق السلامة: الـ "بحث" الأول ساقط تماما من الناحية العلمية :) يكفي أن صاحبته - رحاب عطا الدسوقي، المصرية المقيمة بالسعودية - تبدأ من مسلمة أن الحديث معجزة! (وهذا خلل واضح في الطريقة العلمية التي يجب أن يبدأ فيها الباحث بقدر من الحيادية والموضوعية. ثم الطامة الكبرى في البحث هي: عدم وجود مجموعة ضبط Control Group لنحكم بها على النتيجة! ثم أكبر دليل على انعدام الأمانة لديها: عدم تكرار التجربة أصلا! ولا حتى لإحصاء نسبة حدوث الظاهرة! بل والكوميدي في عملية التلفيق هذه أنها لم تذكر أصلا أي أرقام :) لا كمية البكتيريا الناتجة ولا أي شيء.. مجرد صورة رديئة الجودة، بلا حتى جدول لتجميع الإحصاءات.. والعنوان نفسه خطأ وبلا معنى! Microbiological studies on fly wings (Musca domestica) where disease and treat أي لغة إنجليزية تنهي الجملة بهذا الشكل؟! ما معنى "where disease and treat" ؟! :) والطريف أيضا أن الإعجازيين يناقض بعضهم بعضا. فهنا مثلا: http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=04-04-0013 نجدهم يقولون في موسوعتهم: أن المضادات موجودة على بطن الذبابة :) وأذكر أن أحدهم أيضا - وربما هو الكحيل - حاول تغيير معنى كلمة "جناح" أصلا وقال أنها هنا تعني البطن! أما الضربة القاضية الفاضحة لتزويرك - ولا عجب أن تكون فرقتكم المنحرقة مدمنة للتزوير، فزغلول الدجال كبيركم :) - هي ان الاسم الفخم الضخم لهذا الجرنال العلمي، World Journal of Medical Sciences ، هو اسم لا يدل على مسمى! بل هي نشرة تخرج من باكستان! باكستان! البلد التي خرج أحد كبار علمائها النوويين قبل سنوات يقترح توليد الطاقة من الجن :) وما زاد الطين بلة أن "جورنالك" يصدر من مؤسسة سيئة السمعة! بل ورفضت ويكيبيديا تخصيص صفحة لها على الموسوعة لأنها دار - حسب قولهم - لا أهمية لها ولا تستحق الكلام عنها :) https://en.wikipedia.org/wiki/Catego...demic_journals وهذه الدار - IDOSI - موصوفة صراحة بأنها Predatory Publisher أي تنشر مقابل المال! أنت ثري سعودي تريد نشر "بحث" تحبه؟ لا إشكال، سينشرونه لك دون أي مراجعة أو تقييم! (مثل الفرق الشاسع بين النشر على موقع Arxiv وموقع Vixra. فالأول موقع محترم، والثاني تافه ينشر لكل من هب ودب، وعنوانه مجرد قلب لحروف الأول!) وعناوين منشوراتهم توجهاتها واضحة، خصوصا الليبية! (وطبعا ليبيا معروفة بنقدمها العلمي) نأتي للثاني الذي تشير إليه وتحاول إقناعنا أنه بحث آخر جديد مختلف! فنجده: - إندونيسي. - لم يختبر الأجنحة اليسرى! فكيف يزعم التمييز بين شيئين بينما لم يلمس أحدهما أصلا؟! :) - الأدهى: الـ "بحث" الثاني يعتمد البحث الأول كمرجع :) لمن أراد التحقق: انظروا للمرجع رقم 9 في الهامش! - البحث يعتمد أيضا - بشكل أساسي وصريح - على المرجع المذكور في رقم 7، ويعتبره حقيقة تم إثباتها بالفعل ويجب البناء عليها (!!) وطبعا - كالمتوقع - نجد هذا البحث المذكور هو بحث سعودي من جامعة القصيم. رابط النقاش: https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?p=223570 |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الاستشفاء بالذباب أمر معروف عند القدماء بشهادة علماء المسلمين:
- يقول ابن القيم في كتابه الطب النبوي (ص 84): "وقد ذكر غير واحد من الأطباء أن لسع الزنبور والعقرب إذا دلك موضعه بالذباب نفع منه نفعا بينا، وسكنه، وما ذاك إلا للمادة التي فيه من الشفاء، وإذا دلك به الورم الذي يخرج في شعر العين المسمى شعرة بعد قطع رؤوس الذباب، أبرأه" - وهذه نصوص كتاب تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة في معرض دفاعه عن الحديث المذكور (صفحة 336-337): "والأطباء القدماء، يزعمون أن الذباب إذا ألقي في الإثمد، وسحق معه، ثم اكتحل به زاد ذلك في نور البصر، وشد مراكز الشعر من الأجفان، في حافات الجفون" "وحكوا عن صاحب المنطق أن قوما من الأمم، كانوا يأكلون الذباب فلا يرمدون" (يقصد أن أكل الذباب كان وقاية لهم من الرمد) "وقالوا في الذباب: إذا شدخ، ووضع على موضع لسعة العقرب، سكن الوجع" اذاً: بشهادة علماء مسلمين، فكرة التداوي بالذباب لم تكن غائبة عن القدماء. - وعموما فإن فكرة اشتمال الكائنات الضارة على ترياق لضررها كانت جزءا من فلسفة القدماء أو نظرتهم للطبيعة. نكمل مع الاقتباسات من نفس المصدر: "وبعد، فما ينكر من أن يكون في الذباب سم وشفاء...، وهل الذباب في ذلك إلا بمنزلة الحية؟ فإن الأطباء يذكرون أن لحمها شفاء من سمها، إذا عمل منه الترياق الأكبر، ونافع من لدغ العقارب وعض الكلاب والحمى والفالج واللقوة والارتعاش والصرع" "وكذلك قالوا في العقرب: إنها إذا شق بطنها، ثم شدت على موضع اللسعة؛ نفعت، وإذا أحرقت فصارت رمادا، ثم سقي منها من به الحصاة نفعته، وربما لسعت المفلوج فأفاق، وتلقى في الدهن حينا، فيكون ذلك الدهن مفرقا للأورام الغليظة" - نفس الفكرة نقرأها في كتاب فتح الباري لابن حجر (ج 10 - صفحة 252): "وقال الخطابي : تكلم على هذا الحديث من لا خلاق له فقال : كيف يجتمع الشفاء والداء في جناحي الذباب ... وهذا سؤال جاهل أو متجاهل ، فإن كثيرا من الحيوان قد جمع الصفات المتضادة . وقد ألف الله بينها وقهرها على الاجتماع" "وقال ابن الجوزي : ما نقل عن هذا القائل ليس بعجيب، فإن النحلة تعسل من أعلاها وتلقي السم من أسفلها، والحية القاتل سمها تدخل لحومها في الترياق الذي يعالج به السم، والذبابة تسحق مع الإثمد لجلاء البصر" - وأيضاً في كتاب فيض الباري للكشميري (صفحة 337) تعليقاً على الحديث: "قرر ابن القيم أن من صنع الله تعالى أنه لم يخلق السم من الحيوانات، والجمادات، والنباتات، إلا وخلق بجنبها ترياقا لها، فأخبث الحيوانات الحية، وترياقها على رأسها، ويقال له: حجر الحية، وكذا خبث الجمادات: "هيرا" وخلق ترياقه: "زمرد"، وكذا أخبثا لأشجار "بيس"، وترياقه "نربس" أي الجدوار، خلق بقربه. فكذلك الذباب إذا خلق في إحدى جناحيه داء، خلق بقربه دواؤه" بعد كل ما سبق لا نستغرب أن يتوقع محمد أو غيره وجود مادة شافية في الذبابة، فقد رأينا أن هذه الفكرة لم تكن غائبة عن القدماء ووردت عندهم بصور متعددة، وأنها كانت موافقة لفلسفتهم أو تصوراتهم العامة. - مصادر الاقتباسات بالصفحة: https://al-maktaba.org/book/23649/83 https://al-maktaba.org/book/7292/326 https://al-maktaba.org/book/7292/327 https://al-maktaba.org/book/1673/5888 https://al-maktaba.org/book/33034/2026 |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
منشور "لطيف" منقول من قناة "وهم العلمانية" على تلغرام وهي من أشهر منابر إسلمجية الإنترنت، يعترفون فيه أن "الاستشفاء بالذباب" موجود في مصر الفرعونية وحضارات قديمة أخرى:
اقتباس:
وسلملي على الإعجاز والسبق العلمي!
التعديل الأخير تم بواسطة القط الملحد ; 06-19-2023 الساعة 08:51 PM.
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أما ذكر الاستشفاء بجناح الذباب في نصوص يونانية ورومانية فقد فصله الزميل النجار هنا:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.php?p=235474 https://www.il7ad.org/vb/showpost.php?p=235708 ملاحظة: النصوص تتعلق بحشرة تسمى "الذبابة الاسبانية" وهي علمياً تصنف كنوع من الخنافس وتدعى الخنفساء المحرقة blister beetle، انظر هنا: https://www.whatsthatbug.com/do-blis...panish%20flies الاستشفاء بهذه الحشرة كان معروفاً في العالم اليوناني-الروماني، بعض النصوص الواردة في مشاركات الزميل النجار ذكرتها باسم "الذبابة الاسبانية" وبعضها باسم "الخنفساء المحرقة" ولكن في المحصلة تعدد الأسماء لا يلغي أنهم جعلوها في عداد الذباب وهذا ما يهمنا.
التعديل الأخير تم بواسطة القط الملحد ; 06-19-2023 الساعة 08:58 PM.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
نتابع مع مناقشة الأبحاث التي يستخدمها المسلمون لتبرير الحديث، مثل البحث المذكور هنا للدكتور مصطفى ابراهيم حسن من جامعة الأزهر:
https://islamqa.info/ar/answers/219392 الداء والدواء في جناحي الذباب للدكتور مصطفى ابراهيم حسن استاذ الحشرات الطبية من جامعة الأزهر http://www.eajaz.org/pdf/12.pdf تعليق على البحث من الزميل Skeptic ولكن أعدت الصياغة: "مجرد وجود بعض المواد الحيوية المضادة للباكتريا، لا يعني تلقائياً أن الذباب مفيد في محاربة الأمراض. هذا البحث لم يختبر قدرة الذباب علي شفاء الأمراض، وإلا لقدّم مثلاً نتائج معملية على الفئران وكيف شفيت بفضل الذباب. هذا لم يحدث... البحث مجرد تدليس وليس له أي قيمة طبية. لماذا أقول أنه مجرد تدليس؟ لأن الجزء المهم هو حدوث الشفاء عن طريق الذباب، الأمر الذي لم يقدم البحث أي نتائج معملية تدعمه. النتائج المذكورة تتعلق بالأيض ووجود باكتريا ضارة.. ما علاقة هذا بالشفاء؟ ادعاء الشفاء غير مدعم باية نتائج معملية غير وجود الأيض، ولكن كثافة هذا الأمر في الطبيعة لا تكفي للشفاء من الأمراض التي تسببها البكتيريا الموجودة على جناح الذباب (بخلاف كثافتها في المعمل حيث وضع خميرة وأضاف عوامل تسهل التكاثر). البحث لم يذكر نتيجة معملية واحدة حدث فيها الشفاء عن طريق الذباب، بل اكتفى بالتجربة على الأشياء الثانوية مثل وجود بكتيريا ضارة. النقطة الأساسية للحديث هي فائدة غمس الذباب بسرعة وأخراجه بعد ذلك من أجل الشفاء، ولا يوجد ما يدعمها. لو قمنا بتحليل البراز مثلاً، سوف نجد بكتريا ضارة وعمليات أيض، فهل هذا يعني أن البراز قادر على الشفاء؟ لنفرض مثلاً أنني ادعيت أن غمس البراز في الإناء وإخراجه بسرعة يؤدي إلى الشفاء من الأمراض، فما هو الجزء المهم من ادعائي هذا؟ إنه: حدوث الشفاء بعد الغمس. فهل يكون إثبات مثل هذا الادعاء بإجراء بحث حول مواد ضارة ومضادات حيوية في البراز؟ هل هذا يكفي؟ أين التجربة المعملية التي تؤيد الادعاء الأصلي؟" والآن رد منقول من مدونة جمعية أنصار الحقيقة والإنسان: اقتباس:
التعديل الأخير تم بواسطة القط الملحد ; 06-19-2023 الساعة 09:43 PM.
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
رابط آخر يحوي مناقشات موسعة لكن فيه بعض الأخطاء ويفضل التعامل معه بحذر:
https://www.drghaly.com/articles/display/10660 |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond