طبعا كما يعلم الجميع لم يكن هناك ديانة اسمها الاسلام قبل القرن الثامن فلم تكن هذه الديانه قد اخترعت بعد كما ستشاهدون في هذه الشهادات التاريخيه وكل الشهادات التاريخيه قبل القرن الثامن .. لهذا السبب كان اتباع محمد يلقبوا في ذلك الوقت بمسميات مثل السراسنه والطيايا والهاجريين والاسماعيين ، والعلماء الذين يربطون هذه التسميات بـ“المسلمين” يعتمدون فقط على تأويل متأخر وليس على دليل تاريخي معاصر في ذلك الزمن.
نستعرض بعض من شهادات شهود العيان لعدم الاطاله على جرائم عصابات محمد ونبدا مع احدى شهادات صفرونيوس بطريرك القدس الذي نسج العباسين كذبه ونسبوها له في القرن التاسع انه اعطى مفتاح القدس لعمر، يتحدث في خطبته عن بشاعه جرائم عصابات محمد ضد المسيحين وتدنيسهم للمقدسات المسيحيه وتجديفهم على اسم المسيح :
اقتباس:
«لكن الظروف الراهنة تُجبرني على أن أفكر بطريقة مختلفة بشأن أسلوب حياتنا، فلماذا تُشن علينا كل هذه الحروب؟ ولماذا تكثر غزوات البرابرة؟ ولماذا تهجم علينا جيوش السراسنة؟ ولماذا كل هذا الدمار والنهب؟ ولماذا هذا السيل المتواصل من الدم البشري؟ ولماذا تلتهم طيور السماء أجساد الناس؟ ولماذا تُهدم الكنائس؟ ولماذا يُسخر من الصليب؟ ولماذا يُجدَّف على المسيح، واهب كل الخيرات ومصدر فرحنا، بأفواه الوثنيين، حتى أنه يصرخ إلينا بحق قائلاً: "بسببكم يُجدَّف على اسمي بين الأمم" — وهذا هو أسوأ ما يحدث لنا من بين كل هذه الأمور المروعة. لهذا السبب، فإن السراسنة المنتقمين الكارهين لله، رجاسة الخراب التي أعلنها لنا الأنبياء بوضوح، يجتاحون المناطق التي لم يُسمح لهم بها، ينهَبون المدن، ويخربون الحقول، ويحرقون القرى، ويشعلون النار في الكنائس المقدسة، ويقلبون الأديرة المباركة، ويقاتلون جيوش البيزنطيين المصطفة ضدهم، وفي قتالهم يرفعون رايات النصر واحدة تلو الأخرى ويضيفون انتصارًا إلى انتصار. وهم يزدادون جرأة علينا يومًا بعد يوم، ويضاعفون تجديفهم على المسيح وعلى الكنيسة، ويتفوهون بتجديفات شريرة ضد الله. وهؤلاء المحاربون ضد الله يفتخرون بأنهم يغلبون الجميع، مقلدين بلا كلل ولا توقف قائدهم الذي هو إبليس، ومتشبهين بكبريائه الذي بسببه طُرد من السماء وأُرسل إلى ظلمات الجحيم. ومع ذلك، ما كان لهؤلاء الأشرار أن ينجزوا هذا أو يصلوا إلى مثل هذه القوة لكي يفعلوا ويقولوا كل هذه الأمور الشريرة بلا قانون، لولا أننا نحن أولاً أهنّا عطية المعمودية، ونجّسنا طهارتنا المقدسة، وبذلك أحزنّا المسيح واهب النعم، وأغضبناه رغم صلاحه ورحمته، لأنه لا يسرّ بالشر وهو نبع اللطف، ولا يريد أن يرى خراب البشر وهلاكهم. نحن أنفسنا في الحقيقة مسؤولون عن كل هذه الأمور، ولا كلمة يمكن أن تُقال دفاعًا عنا. فأي كلمة أو مكان يمكن أن يُمنح لنا للدفاع عن أنفسنا بعد أن أخذنا كل هذه العطايا منه ونجّسناها ودنّسنا كل شيء بأعمالنا الشريرة؟»
166-67.sophronius, christmas sermon
|
ومن الوقائع السريانية القصيرة والتي تعتبر من أهم النصوص السريانية التاريخية التي تثبت أن أتباع محمد ارتكبوا مجازر مروّعة في فلسطين سنة 634م، وتصف القتل والنهب الذي نفذه أتباعه ضد المسيحيين واليهود والسامريين على حدّ سواء :
اقتباس:
"في السنة 945، في الدورة السابعة من التقويم البيزنطي، يوم الجمعة 4 فبراير (634م)، في الساعة التاسعة، وقعت معركة بين الروم والعرب التابعين لمحمد (tayyiiye d-m~mt) في فلسطين، على بعد اثني عشر ميلاً شرق غزة.
فرّ الروم من المعركة، تاركين وراءهم القائد بُرَيْرْدان، الذي قتله العرب. قُتل هناك حوالي 4000 من الفلاحين الفقراء من فلسطين، من المسيحيين واليهود والسامريين. ثم قام العرب بإغارة المنطقة بأكملها."
land, anecdota syriaca, 1.116, and gil, history of palestine, 38-39
|
وتقول ايضا :
اقتباس:
«في السنة 945، في الدورة السابعة، يوم الجمعة، الرابع من شباط (634م)، في الساعة التاسعة، حدثت معركة بين الروم والعرب أتباع محمد (tayyāyē d-mḥmt) في فلسطين، على بُعد اثني عشر ميلًا شرق غزة. هرب الروم تاركين خلفهم القائد الباتريكي يردن (bryrdn)، فقتله العرب. قُتل هناك نحو أربعة آلاف من فقراء قرى فلسطين — من المسيحيين واليهود والسامريين. ونهب العرب المنطقة كلها. وفي السنة 947، في الدورة التاسعة، غزا العرب كل سورية ونزلوا إلى فارس فاحتلوها. وصعد العرب جبل ماردين وقتلوا عددًا كبيرًا من الرهبان في أديرة قِدار وبَناتا. هناك مات الرجل المبارك سمعان، حارس دير قِدار، أخو توما الكاهن.»
(a. Palmer, 1993, pp.18–19; r.g. Hoyland, 1997, pp.119–120)
|
هذه كانت فقط بعض من الشهادات التي توثق جرائم عصابات محمد في القرن السابع ولم تكن حدثًا عابرًا، بل استمر هذا النهج الارهابي بعد أن تشكّل الإسلام كدين رسمي في القرن الثامن وما زال تأثيره قائمًا في الفكر الجهادي إلى يومنا هذا وفي كل بلاد العالم بلا توقف على مدار 1400 سنه متواصله بلا انقطاع في قتلهم لليهود والمسيحين وتدنسيهم لمقدساتهم واخرها ما حصل في استراليا امس وقتلهم لليهود اثناء الاحتفال بعيد الانور واعتقال امس مسلم سوري لتخطيطه لجهوم ارهابي في سوف عيد الميلاد في المانيا حتى انها وضعت حواجز خرسانية في الاسواق اسمتها "مضادات الجهاد " لحماية المتسوقين لأعياد الكريسماس من جماعة خير أمة اخرجت للناس بعد مرور عام على قيام الارهابي السعودي المسلم "طالب العبد المحسن" بعملية دهس في مدينة ماغديبورغ وقتله 5 أشخاص بينهم طفل يبلغ من العمر تسع سنوات واصابة اكثر من 200 جريح .. ولسه انتظروا المزيد والمزيد والمزيد من عملياتهم الارهابيه ضد اليهود والمسيحين في كل مكان في بقاع العالم وفي كل عيد لهم .. الارهاب الاسلامي لن ينتهي الى يوم القيامه !