شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات النقاش العلميّ و المواضيع السياسيّة > ســاحـــة السـيـاســة ▩

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 11:51 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي الفرق بين الأنظمة الإستبدادية و الشرعية

الفرق بين الأنظمة الإستبدادية والشرعية

مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية : بإذن الله تعالى وتوفيقه سنقدم في هذا البحث محتوى مبسط عن : الفرق بين الأنظمة الإستبدادية و الشرعية , والله ولي التوفيق



أولا – الأنظمة السياسية الإستبدادية
كأنظمة الشعوب الوثنية و الإمبراطوريات الرأسمالية
1- ماهي الأنظمة السياسية الإستبدادية؟
هي أنظمة سياسية غير شرعية لأنها لا تستمد شرعيتها من السلطة التشريعية، لذلك هي أنظمة يتركز فيها السلطة المطلقة في يد فرد واحد أو نخبة قليلة، دون خضوعها لرقابة شعبية أو قيود قانونية حقيقية، وتتميز بالسيطرة على كافة جوانب حياة الناس، وقمع الحريات، وإخضاع الدولة والمجتمع لخدمة بقاء النظام، وغالباً ما تستخدم القوة الناعمة والخشنة للحفاظ على السلطة وتمريرها عبر الأجيال، وتختلف أشكالها بين الديكتاتوريات العسكرية والملكية المطلقة وحتى الأنظمة التي تدّعي الديمقراطية كـ "ديكتاتوريو الدعاية".

2- خصائص الأنظمة السياسية الإستبدادية :
  • تركيز السلطة : شخص واحد أو حزب يمتلك كل سلطات اتخاذ القرار.
  • غياب الرقابة: لا يخضع الحاكم لآليات رقابة شعبية أو قانونية حقيقية.
  • قمع الحريات: إنكار الحقوق المدنية والإنسانية والتخويف.
  • السيطرة على المعلومات : استخدام الإعلام والتكنولوجيا للتلاعب بالمعلومات والحفاظ على الشعبية (الدعاية).
  • استخدام القوة : الاعتماد على الجيش والأجهزة الأمنية والقمع المباشر.
  • غياب الشفافية: قاعدة ضيقة للمعلومات وعمليات صنع القرار.
  • الفساد : انتشار الفساد وعدم الفصل بين المال العام والخاص.
  • أشكال الأنظمة السياسية الإستبدادية:
  • الحكم الفردي المطلق: الفراعنة، الديكتاتوريون (مثل بول بوت، سوهارتو).
  • الحكم العسكري : سيطرة الجيش، وإن كانت بزي مدني.
  • الحكم بالتوريث : خاصة إذا كان غير مقبول شعبياً.
  • الأنظمة الثيوقراطية: سيطرة دينية كاملة.
  • "ديكتاتوريو الدعاية" : أنظمة حديثة تعتمد على التلاعب الإعلامي والشعبية الظاهرية (مثل روسيا في عهد بوتن).

3- كيف تحافظ الأنظمة السياسية الإستبدادية على السلطة :
  • استخدام القوة والترهيب : العقوبات القاسية والمخبرين.
  • الشرعية الزائفة : ادعاءات بالشرعية الدينية أو التاريخية أو الانتخابية المزيفة.
  • التحالفات: كسب دعم النخب والمجموعات القوية مقابل المصالح.
  • التلاعب بالمعلومات: صناعة الرأي العام وتوجيهه.
  • الهندسة الاجتماعية : تنظيم تفكير الناس ومقدرات الدولة لحماية النظام









ثانيا – الأنظمة السياسية الشرعية
كأنظمة الشعوب الدينية المختارة
1- ماهي الأنظمة السياسية الشرعية؟
هي أنظمة سياسية شرعية ( دينية أو مدنية ) لأنها تستمد شرعيتها من السلطة التشريعية، فمثلا الأنظمة السياسية الدينية هي أنظمة حكم دينية تقوم سياساتها على مبادئ الشريعة الإسلامية، وغالباً ما تُفهم في سياق الإسلام بأنها الحكم بالشريعة الإسلامية، ممثلاً في الخلافة الإسلامية، وتقوم على مبادئ مثل الشورى والعدل والرحمة، وتختلف رؤى تطبيقها بين مختلف المدارس السياسية الإسلامية في مفهوم أوسع، فالنظام السياسي الديني الشرعي يعني القبول الإلهي لذلك النظام السياسي الديني


2- خصائص الأنظمة السياسية الدينية :
  • العدل والمساواة: إقامة نظام عادل يطبق القانون على الجميع دون تمييز.
  • الحرية والحقوق : ضمان الحريات الأساسية وحقوق الإنسان.
  • المساءلة والشفافية: خضوع الحاكم للمحكومين وخضوع السلطة للقانون.
  • الشورى والمشاركة: الشورى مبدأ أساسي وإشراك الشعب في اتخاذ القرارات بدلًا من فرض الإرادة.
  • ضد السلطوية: مناهضة السلطة المطلقة والهرمية، كما في الفكر الليبرالي والأنظمة الديمقراطية.


3- أشكال الأنظمة السياسية الدينية :
  • نظام سياسي ديني يهودي : مثل إسرائيل
  • نظام سياسي ديني مسيحي! : مثل أمريكا
  • نظام سياسي ديني ســـنّي : مثل السعودية
  • نظام سياسي ديني شيعي! : مثل إيــران


4- كيف تحافظ الأنظمة الدينية على السلطة :
عكس الاستبداد هو العدل، الإنصاف، القسط، الحق، المشاركة، الشورى، والحرية، حيث يمثل الاستبداد فرض الرأي والتحكم المطلق، بينما عكسه هو حكم يعتمد على المساواة والشفافية واحترام حقوق الآخرين وعدم التعسف، فإذا تحققت صفات العدل، الإنصاف، القسط، الحق، المشاركة، الشورى، والحرية في السلطة الدينية بقيت السلطة في الحكم إلى ماشاء الله[/RIGHT]


الخاتمة
في النهاية : بفضل الله تعالى وتوفيقه قدمنا في هذا البحث محتوى مبسط عن : الفرق بين الأنظمة الإستبدادية و الشرعية , هذا فإن أصبت فمن الله تعالى وان أخطأت فمن نفسي والشيطان , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع