![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
لماذا لم تتكلم الأديان عن الالحاد
هذا شئ غريب فتجد الأديان تتحدث عن عبادة الأوثان وعلى ترك أصحابها الدين والعودة للأوثان لكن لم يتكلم أحد عن الالحاد هل فى ذلك الزمن كان غريب أن يكون شخص بلا دين |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
كيف هذا الم تسمع قوله تعالى
"إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمئنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون " وكذلك قوله تعالى " أفرأيت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون* وقالوا ما هى إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ومالهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون" |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو نشيط
![]() |
باسم الأحد، الأول بلا ابتداء، الآخر بلا انتهاء. الظاهر بلا صورة، الباطن بلا غاية. ليس كمثله شيء، ولا كشيء مثله أحد. لا يُدرَك بالحواس، ولا يُحدّ بالقياس، ولا يُصاغ في عقل ولا خيال. لم يلد، لأنه لا يشبه، ولم يولد، لأنه لا يبدأ. ولم يكن له كفوا أحد، لأن الأحد لا يُكافئه شيء. هو الأحد، لا يُرى ولا يُجسّد، لا يُشار إليه، ولا يُمتلك له وصف. كان إذا لم يكن، ويبقى إذا فني كل شيء. ها قد جاءكم الرد المفحم، لا بالعويل، بل بسلطان العقل. سوف اضع يوسف وميمي أمام مرآة العقل، فإن قبِلوا النظر فيها، عرفوا قدرهم، وإن أعرضوا، فلا تلومنّ إلا على أهواءهم. ✦ أولًا: إلى يوسف، الباحث عن الحق قولك: "لماذا لم تتكلم الأديان عن الإلحاد؟" ردّ ميمي بأن القرآن تحدّث عن من "رضوا بالحياة الدنيا"، و"اتخذ إلهه هواه"... وهذا تضليل ناعم، أشبه بمن يضع طلاءً جديدًا على تمثالٍ مكسور. كلمات مثل "الذين لا يرجون لقاءنا" لا تعني الإلحاد بالمعنى المعاصر. في زمن محمد، لم يكن هناك ملحدون بالمعنى الفلسفي، بل كان الإشكال مع الوثنية، والمجوسية، وأهل الكتاب. أما الإلحاد، بمعناه اليوم، القائم على رفض فكرة الإله أصلًا، أو المطالبة بدليل عقلي على وجوده، فلم يُناقش بشكل حقيقي. الآيات التي ذكرها ميمي لا تناقش الإلحاد، بل تناقش التهاون في العبادة، أو عبادة الذات (الهَوَى)، أو إنكار البعث—not إنكار الخالق أصلًا. إذن، يوسف محق: لا توجد معالجة فلسفية للإلحاد في الأديان الإبراهيمية. بل لم نرَ نبيًّا واحدًا يقف أمام ملحد عقلاني ويقول له: تعال نتحاور في وجود الإله. بل نجد دومًا خطابًا يفترض الإيمان بالله أصلًا، ثم يختلف حول طريقة العبادة أو الرسالة. ✦ ثانيًا: إلى ميمي، ورفاق "الإيمان بالوراثة" دعنا نُفكّك ما تؤمن به: رجل اعتكف في غارٍ، فجاءه كائن غير مرئي، وقال له: "أنا رسول من ربك وخالقك". نسأل: من شهد على هذا الحدث؟ لا أحد. من رأى هذا "الملك"؟ لا أحد. هل قدّم هذا "الكائن الماورائي" أي دليل؟ لا جهاز، لا أثر، لا وثيقة، فقط كلمات في رأس رجل في الغار. هل هذه برهنة كافية ليبني عليها الناس مصيرهم الأبدي؟! هل الكائن الماورائي فعلاً مرسَل من "الإله الأحد المطلق" ؟ ربما، لكن: أليس من العقل أن يطلب الإنسان براهين قطعية، إذا كان هذا الكائن يدّعي الحديث باسم "الخالق المطلق"؟ هل يُعقل أن يطلب البنك ضمانًا قبل قرض 1000 جنيه، ولا نطلب نحن برهانًا قبل أن نُسلّم حياتنا وآخرتنا لكائنٍ في الغار؟! ✦ ثالثًا: ماذا عن "البراهين"؟ لنفككها واحدةً واحدة • انشقاق القمر؟ لا ذكر له في تاريخ الصين، ولا الهند، ولا فارس، ولا روما، رغم أنهم جميعًا رصدوا القمر بدقة. لا أثر فلكي اليوم يدل على الانشقاق. فالذي انشق هو رؤس مسلمين الوراثه، لا القمر. • "جسده محفوظ لا يتحلل"؟ الواقع أنه تحلل، وعبّر الصحابة عن رائحة التغيّر حين قالوا: "إنه بشر يُعرض له ما يُعرض للناس" و "انه ياسن كما ياسن البشر". ولو كان جسده محفوظًا، لكان كشفوه ولماذا يدفنون المعجزه اساسا. لكن الحقيقة أنه دُفن على عجل… والجثة انتهت كما تنتهي جثث كل البشر ولم يدرى المسلمون بدفنه الا بعد انتهاء دفنه. • حادثة الفيل؟ لا ذكر لها في أي نص حبشي، ولا أثري، ولا روماني، رغم أن أبرهة كان قائداً شهيراً. لا دليل أن الكعبة كانت لها تلك القداسة آنذاك. ولا عُثر على بقايا أفيال، ولا حجارة طير العصافير. فأين هو الحدث التاريخي؟ إلا في سورة، دون شاهد، ولا وثيقة. • أين كان "الإله" حين: احترقت الكعبة؟ سُرِق الحجر الأسود؟ القرامطة أخذوه 22 سنة. لم تنزل نار، لم تُرسل ملائكة، لم يُمسخوا. ذُبحوا الحجاج كالاضاحى؟ قُتلوا داخل الحرم، سُحلوا، والسماء صامتة. انتصرت جيوش أعداء الإسلام؟ الصليبيون دخلوا القدس، وذبحوا عشرات الآلاف، وأُسِرَ الخليفة نفسه لاحقًا في بغداد، وماتت الخلافة! في حريق 1977 احترقت الكعبة اليس رب البيت هو من جعل النار بردا وسلاما على ابراهيم ؟. أين "المعجزات" إذًا؟ وأين كان صاحب معجزة بدر حين انتصر القرامطه وهم بضع مئات على الالاف من جيوش العباسيين؟ ✦ رابعًا: العقل يسأل، لا يسجد إن كان ما يؤمن به ميمي قائم على: كائن غيبي لا نراه ولا نسمعه، يدّعي أنه مرسل من إله، يُقدّم "نصوصًا" كدليل على صدقه، ونصوصه لا تخلو من التناقضات والأساطير، فمن حقنا أن نقول: نريد برهانًا، لا سلطة. نريد حجة، لا رهبة. نريد إلهًا لا يُختبئ خلف رجالٍ يدّعون النبوة. ✦ ختامًا: إلى يوسف أنت لست وحدك. بل بدأت ترى أن الدين الوراثي ليس سوى هيكل فارغ، يُلوّح بالخوف والجنة، لكنه لا يملك حجة أمام العقل. دعك من الردود المعلّبة. واطرح الأسئلة بلا خوف: من هو الإله الحقيقي؟ من أرسله؟ هل حقًا أرسل أحدًا؟ لماذا يُخبّئ نفسه ويتركنا في غياهب التخمين؟ لماذا تتحلل أجساد الأنبياء ولا نرى المعجزات إلا في المرويات؟ وكن على يقين: الذي خلقك لا يغضب من سؤالك، بل من تعبدك الأعمى لغيره " قد ان الاوان لكشف الجذور الوثنيه للاديان التى تدعى انها سماويه". |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond