![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1. سوف أكرر دائماً الفكرة الأساسية: الكذب واختلاق "الحقائق" لا علاقة لها بحرية الرأي. إذ ليس للمرء أنْ يدعي "حقيقة" ما لا يمتلك الدليل على وجودها. 2. و"الحقيقة" التي لا أحتاج جهداً كبيراً للبرهنة عليها هي التالية: في يوم 7 أكتوبر 2023 كان العالم شاهداً على أنَّ "حماس " وحركة "الجهاد" قدمتا هديَّةً ثمينة ذات أبعاد ثلاثة[ولا أحد يعرف الخلفية لهذا الحب] لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس حزب "الليكود" اليميني المتطرف. وهكذا قامت "حماس " وحركة "الجهاد" بإنقاذ نتنياهو من أزمات داخلية قاتلة من بينها عدم الثقة بإدارته ووفرت له المبررات العملية لإنقاذ نفسه من الهاوية السياسية التي كانت تنتظره. وهذا هو البعد الأول للهديَّة. ملاحظة: من الصعب الجزم إلى أي مدى سوف يستطيع نتيناهو أن يحمي رأسه من السقوط السياسي. ولكن الليكود قضية أخرى. 3. أما البعد الثاني من الهديَّة التي قدمتها "حماس " وحركة "الجهاد" لنتنياهو فله وجه مأساوي: تدمير شامل لمدن وبلدات غزة تدمير لا يمكن إصلاحه لجيل كامل من الفلسطينيين؛ وسحق الفلسطينيين في غزة وفي الضفة الغربية سحقاً بالمعنى الحرفي للكلمة! 4. غير أنَّ البعد الثالث للهديَّة الحمساوية المستتر هو أنها قدمت لإسرائيل الشروط الموضوعية للكشف عن منظومة من الأزمات في المجال الأمني ودفعت إسرائيل إلى إعادة النظر بصورة جذرية في التقنيات والوسائل والمنظومات الدفاعية من جهة، كما أنَّ هجوم السابع من أكتوبر قد ساهم بتدمير الاتجاه السلمي في المجتمع الإسرائيلي وخصوصاً اتجاه حزب العمل وحركة "السلام الآن" والكثير من الأصوات المنادية إلى سياسة سلمية مع الفلسطينيين، وإعطت بذلك "التبريرات" السياسية للاتجاه الديني المتطرف لكي يحتل مكانة متميزة في السياسة الإسرائيلية والرافض للحلول السلمية. 5. ما كان يمرُّ، وحتى في الأحلام، في رأس نتنياهو والليكود أن تتوفر لهم هذه الفرصة الذهبية التي لا يمكن تكررها بسهولة لتنفيذ عدد من المشاريع السياسية لحزب الليكود والتيارات المتطرفة السياسية والدينية في المجتمع الإسرائيلي من جهة؛ وامتلاك التبريرات السياسية أمام العالم لكي يقوم بتدمير البنية التحتية والسكنية والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والمراكز التجارية والخدمية لقطاع غزة التي على مساحة تقدر بـــ 365 كيلومتراً مربعاً من جهة ثانية؛ والتدمير السكاني الجسدي والنفسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي لحوالي مليونين من المواطنين الفلسطينيين في بلدات ومدن غزة وإعادة حياتهم سبعين سنة إلى الوراء إلى ما كانت عليه حياة آبائهم وأجدادهم عام 1948 من جهة ثالثة. فعدد القتلى الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ["هذا ما جنته "حماس" على الفلسطينيين : إما النزوح عن غزة وإما الموت!" و "الضحايا الفلسطينيون المستترون بعد "النصر الساحق" لـ"حماس"!] أصبح من الصعب إحصاءه الآن بسبب توالي موجات القصف الليلي الزلزالي في ظل انقطاع الكهرباء والاتصالات والانترنت، والأحياء منهم قد فقدوا مساكنهم ومصادر عيشهم ووجودهم نهائياً وهم الآن محصورون في بقعة من الأرض ما بين الدمار الشامل لعدد كبير من المدن والأحياء الغزَّاوية والحدود المصرية التي "اتفق" الجميع على عدم اجتيازها! 5. إنَّ الحلم الليكودي قد تحقق كهبة من السماء بفضل "حماس " وحركة "الجهاد"- و"حماس " وحركة "الجهاد" فقط! ولا يشكل بالنسبة لي أية قيمة فيما إذا كانت هذه الهدية قد قُدمت بصورة واعية [ولا تهمني حتى الأسباب] أم نتيجة للوعي والتفكير الإسلامي المنغلق والمتخلف والمتطرف لـ"حماس" ومن يتبعها من المنظمات الإرهابية المتطرفة التي لا يولي أية أهمية لحقائق الواقع والنتائج المترتبة على ما تقوم به – طالما كان الهدف القريب هو المزيد من "الشهداء"، أما الهدف البعيد فهو "الجنة"! أما الفلسطينيين [فالوطن ليس أرضاً بل بشراً[ فإننا نراهم الآن: في المحرقة! 6. وإذا ما كانت "حماس " وحركة "الجهاد" قد قامتا بهجوم 7 أكتوبر بصورة واعية للنتائج المأساوية والكارثية المترتبة عليه أم لا فإنهما في الحالتين قد ارتكبتا جريمة فظيعة بحق الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تغتفر. ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
نفس المنطق ممكن نطبقه على كل المقاومة فى اى مكان
فمثلا عدوان ٥٦ كان بسبب تأمين قناة السويس وكان وقتها انجلترا بتقول هذا ما جناه عبدالناصر على مصر لكن حينها كان لايزال العنصر البشرى هو الغالب على الجنس البشرى فكان هناك هجوم دولى على انجلترا وكان بسبب هذا الهجوم أن تمت كتابة شهادة وفاة الإمبراطورية البريطانية وأصبحت مجرد اسم فقط لكن حاليا تطور الجنس البشرى ويتفقون مع المعتدى فى كل ما يقوله على المعتدى عليه |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو برونزي
![]() |
من مانجا ون بيس
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
أنهيت من كتابة هذا الموضوع قبل التدخل البري للقوات الإسرائيلية في غزة؛ وقبل أن "يمسح" القصف الجوي للطيران الإسرائيلي الجزء الأكبر من المناطق الشمالية من غزة ومدينة "بالأرض"؛ وقبل أن يضطر ما قدره 56 ألف فلسطيني من مغادرة الجزء الشمالي والنزوح إلى الجنوب؛ وبعد أن أصبح من الصعب إحصاء الآلاف من ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية وعشرات الآلاف من الجرحى وآلاف الذين الذين بقوا تحت الأنقاض ... 2. بعد أنْ حلت هذه الكارثة التاريخية فإنَّ علي أن أعيد النظر في أهداف "الهدية" والمسوغات التي دعت حفنة من الإرهابيين في التخطيط وتنفيذ هجوم السابع من أكتةبر 2023. 3. لقد كانت "هدية" ولا ريب في ذلك. لكنها كانت وفي نفس الوقت، وبلغة ثقافة الخرافات الإسلامية، قراراً شيطانياً لفتح أبواب الجحيم وإعطاء المبادرة لنتنياهو أنْ يثأر لما حدث في اليوم السابع من أكتوبر المشؤوم. إنها هبة من السماء تلبية لدعاء شيوخ العهر الإسلامي لتدمير "اليهود"، ولكن كان للسماء حسابات أخرى تماماً! 4. أنا أعرف لا شيء في السماء غير الطيور والطائرات، وأعرف أن لا وجود للعنات، وأن خرافة "الله" أكثر انحطاطاً من جميع الخرافات، وإن لا وجود للشياطين خارج أوساط اللاهوت وشيوخ الفساد السلفيين، ولكن مع ذلك لعل المسلمين يفهمون هذا الكلام. 5. والآن يبدو الطريق سالكاً أمام نهاية حثالة التطرف الإسلامي حماس وحركة الجهاد ومن لمَّ لمَّهُم. لكن أسفي الشديد الوحيد هو أن نهاية حماس كان نهاية لآلاف الضحايا وآلاف المآسي وآلاف مظاهر الخراب وآلاف الأحزان وآلاف الخسائر وآلاف العوائل المهدمة وآلاف المصائر المدمرة وآلاف الأطفال الذين لن يروا أمهاتهم مرة أخرى . . . هل يستحق تدمير حماس كل هذا الثمن؟ لا. وهذه هي جريمة إسرائيل التي لن تصفحها لهم البشرية. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
إنَّ ما يحدث الآن، وبعد أن وصلت إسرائيل إلى ذروة الاستهتار بالهجوم [وهو استهتار يقود دائماً العقل الديني لجميع الأديان الإبراهيمية] على المستشفيات وعمليات القصف والغارات الجوية التي لا تعنيها حياة المدنين ... بعد كل هذا لابد عليَّ إلا العودة إلى أول مقال نشرته في الثامن أكتوبر الماضي. 2. دور "حماس" و"حركة الجهاد الإسلامي" الإجرامي في كل ما حدث منذ ذلك التاريخ الأسود حتى تاريخ اليوم. في الجزء [3] من ردودي في إطار موضوع [ذا ما جنته "حماس" على الفلسطينيين : إما النزوح عن غزة وإما الموت!] كتبت ما يلي: اقتباس:
الآن أكثر من أي وقت مضى تتضح مخاطر العقيدة الإسلامية - وخصوصاً عندما تكون عقيدة للحركات الإرهابية المتطرفة. لم تصدر "حماس" حكم الأعدام على نفسها فقط [فهذا لا يهمني أطلاقاً]، ولكن لشديد الأسف أصدرت حكماً همجياً على عشرات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين، مثلما أصدر حكماً بتدمير حياة مئات الآلاف من الإبرياء الفلسطينيين. 4. ولحد الآن لا يزال غلبية العرب/المسلمون عاجزون عن إدراك أبعاد جريمة حماس. هذه هي مفارقة العرب. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو برونزي
![]() |
نعم نحن الذين لانزال عاجزين عن الادراك
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond