الكرامات

[مُهتدي]

كيف يفسر الملحد الكرامات ، هل الطبيعة تتامر على الحاده و في صالح الاسلام
واو حقا منطقي جدا هو الالحاد

[القط الملحد]

يفسرها بأن البشر مخادعون وكذابون
بكل بساطة

[مُهتدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

يفسرها بأن البشر مخادعون وكذابون
بكل بساطة

مساء الخير،ممكن ان توضح؟

[النجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

يفسرها بأن البشر مخادعون وكذابون
بكل بساطة

و نحن هنا نقول بما يقول صاحب السؤال فى تفسيره لالاف الكرامات لمن هم خالفوه عقائديا او مذهبيا. كل تلك الكرامات عنده كذب ، وفقط الكرامات المزعومة عند كهنوته صادقة.

لكن تفسيرها عندنا "بأن البشر مخادعون وكذابون" هو الشق الاهم ويضاف له "ان بعضها سوء تفسير وفهم للظاهرة نفسها" . بمعنى اخر لم يكذب مروج ما يسمى بالكرامة او المعجزة ، لكنه لم يفهم الظاهرة و فسرها اعجازيا بجهل وحماس.

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهتدي

مساء الخير،ممكن ان توضح؟

مساء النور
ما قصدته أن الملحد لا يسلم أصلا بوجود هذه "الكرامات"، وما يشاع عنها فهو محض تأليف وأكاذيب، أو مبالغات وفهم قاصر كما أشار النجار.

[مُهتدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

مساء النور
ما قصدته أن الملحد لا يسلم أصلا بوجود هذه "الكرامات"، وما يشاع عنها فهو محض تأليف وأكاذيب، أو مبالغات وفهم قاصر كما أشار النجار.

و ماذا لو نثلها جمع غفير ممن لا يتواطأ على الكذب

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهتدي

و ماذا لو نثلها جمع غفير ممن لا يتواطأ على الكذب

كل الإشاعات يرويها جمع غفير
بالنسبة للتواطؤ، فمن كان لهم مصلحة مشتركة فقد يتواطؤون على الكذب

[مُهتدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

كل الإشاعات يرويها جمع غفير
بالنسبة للتواطؤ، فمن كان لهم مصلحة مشتركة فقد يتواطؤون على الكذب

لا يوجد مصلحة بل بالعكس يوجد ضرر

[القط الملحد]

الذين يتفقون على موقف ايديولوجي معين، يجدون مصلحة في نصرة معتقدهم
مثلا لو وجدت جماعة كبيرة من الهندوس يؤكدون لك أنهم رأوا معجزات زعيمهم الديني، فهل ستصدقهم أم ستقول هؤلاء يحاولون يحاولون نصرة دينهم؟

[النجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهتدي

و ماذا لو نثلها جمع غفير ممن لا يتواطأ على الكذب

هناك طريقتان لانتقال روايات المعجزات والكرامات المزعومة:

1- فهم قاصر و تفسيرا اعجازيا بجهل وحماس و فى تلك الحالة يمكن ان يشاهد الظاهرة الالاف و ينقلونها لالاف غيرهم و النهاية يطلق عليها (كذبة تواتروها).يمكن ان نطلق ذلك على رواية انشقاق البحر فى التوراة ( اى نقول انها كانت ظاهرة طبيعية بسبب الرياح و المد والجذر فسرها اليهود على ان الههم شق لهم البحر) و مثال اخر: زعم انشقاق القمر . يقول المفسر ابن عاشور

فَيَجُوزُ أنْ يَكُونَ قَدْ حَدَثَ خَسْفٌ عَظِيمٌ في كُرَةِ القَمَرِ أحْدَثَ في وجْهِهِ هُوَّةً لاحَتْ لِلنّاظِرِينَ في صُورَةِ شَقِّهِ إلى نِصْفَيْنِ بَيْنَهُما سَوادٌ حَتّى يُخَيَّلَ أنَّهُ مُنْشَقٌّ إلى قَمَرَيْنِ، فالتَّعْبِيرُ عَنْهُ بِالِانْشِقاقِ مُطابِقٌ لِلْواقِعِ لَأنَّ الهُوَّةَ انْشِقاقٌ ومُوافِقٌ لِمَرْأى النّاسِ لِأنَّهم رَأوْهُ كَأنَّهُ مَشْقُوقٌ.
ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ قَدْ حَصَلَ في الأُفُقِ بَيْنَ سَمْتِ القَمَرِ وسَمْتِ الشَّمْسِ مُرُورُ جِسْمٍ سَماوِيٍّ مِن نَحْوِ بَعْضِ المِذْنَباتِ حَجَبَ ضَوْءَ الشَّمْسِ عَنْ وجْهِ القَمَرِ بِمِقْدارِ ظِلِّ ذَلِكَ الجِسْمِ عَلى نَحْوِ ما يُسَمّى بِالخُسُوفِ الجُزْئِيِّ، ولَيْسَ في لَفْظِ أحادِيثِ أنَسِ بْنِ مالِكٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ، والتِّرْمِذِيِّ،، وابْنِ مَسْعُودٍ، وابْنِ عَبّاسٍ عِنْدَ البُخارِيِّ ما يُناكِدُ هَذا.
ومِنَ المُمْكِنِ أنْ يَكُونَ الِانْشِقاقُ حَدَثًا مُرَكَّبًا مِن خُسُوفٍ نِصْفِيٍّ في القَمَرِ عَلى عادَةِ الخُسُوفِ فَحَجَبَ نِصْفَ القَمَرِ، والقَمَرُ عَلى سَمْتِ أحَدِ الجَبَلَيْنِ قَدْ حَصَلَ في الجَوِّ ساعَتَئِذٍ سَحابٌ مائِيٌّ انْعَكَسَ في بَرِيقِ مائِهِ صُورَةُ القَمَرِ مَخْسُوفًا بِحَيْثُ يُخالِطُهُ النّاظِرُ نِصْفًا آخَرَ مِنَ القَمَرِ دُونَ كُسُوفٍ طالِعًا عَلى جِهَةِ ذَلِكَ الجَبَلِ، وهَذا مِن غَرائِبِ حَوادِثِ الجَوِّ. وقَدْ عُرِفَتْ حَوادِثُ مِن هَذا القَبِيلِ بِالنِّسْبَةِ لِأشِعَّةِ الشَّمْسِ، ويَجُوزُ أنْ يَحْدُثَ مِثْلُها بِالنِّسْبَةِ لِضَوْءِ القَمَرِ عَلى أنَّهُ نادِرٌ جِدًّا.

2- النوع الثانى هو الكذبة الدينية (من اجل مجد الله) : فرد متحمس دينيا لا يعرف عنه من حوله انه يمكن ان يكذب احيانا (كذبة بيضاء لمجد الله) يقول حدث (كذا) و يصدقه فلان الصادق و ينقل كلامه احيانا بنسبه اليه واحيانا كما لو انه شهد معه الحدث ومن استمع له ينقلها لغيره وهلم جرا. حتى يتناقل الكذبة جمع من الصادقون الذين نشروا اكذوبة ظنوا انها حقيقة. و هذا حدث فى باقى الاديان و ليس فقط الاسلام. اكذوبة قيامة المسيح مثلا انتشرت بتلك الطريقة.