![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو ذهبي
![]() |
George H. Smith يشكّل هذا الكتاب حُجّة بمواجهة الإيمان بالله الواحد لصالح الإلحاد, وقد كتبه جورج سميث George H. Smith في العام 1974. ينحو الكاتب باتجاه إثبات لامنطقيّة الإيمان بالله, قائلاً: لا يكون هدفي جعل الناس تتحوّل للإلحاد, لكني أحاول إثبات لامنطقيّة الإيمان بالله, وفيما لو يرغب الشخص بالاستمرار على إيمانه فهو حقّ له, لكن لن يتمكّن من تبرير إيمانه باسم العقل والضرورة الأخلاقيّة. Michael Martin وقد علّق الفيلسوف ميشيل مارتين Michael Martin على الكتاب, من خلال دراسة نشرها في العام 1984, قائلاً:" إنه هجوم لا هوادة فيه ضد العقائد الدينية " ولكن بوجود " بعض الضوابط ". يشكّل كتاب سميث " الإلحاد: كقضيّة مرفوعة ضد الله The Case Against God " طرح لاهوتيّ وفلسفيّ, ويتضمن سلسلة من الحجج التي تناقش رهان باسكال, وقد أسّس طرحه على أعمال Ayn Rand وNathaniel Branden. Blaise Pascal طرح الفيزيائيّ, الفيلسوف, الرياضيّاتي واللاهوتي الفرنسي باسكال فكرة التعايش مع الإيمان بالله: في جزء من عمله الكلاسيكي " الأفكار " في العام 1670. ففيما لو يكن الله موجود فسيربح المؤمن الجنّة, بينما يذهب المُلحد إلى النار, لكن بحسب جورج سميث: فيما لو يكن الله غير موجود فلن يحدث شيء, وهذا يُعتبر رهان آمن أو موثوق, وهو ما أعلنه إثر إطلاق " رهان باسكال " الخاضع للنقاش حتى يومنا هذا. يُحاجج جورج سميث بصورة مُعاكسة لطرح باسكال, ويعتمد على جمع وتلخيص الانتقادات الموجهة خلال 3 قرون لهذا " الرهان ": لدرجة تكثيفها واختصارها في حُجّة واحدة. ووفق مصطلحات عامة, يكون رهان جورج سميث شبيهاً برهان المُلحد, لكن بوجود فروقات هامّة. يمكن بناء رهان جورج سميث وفق أربع إمكانات { احتمالات }, على الشكل التالي: 1- الله غير موجود. بهذا المُناخ سيكون المُلحدون في الاتجاه الصحيح تماماً, لكن المؤمنين قد أنفقوا القسم الأكبر من حيواتهم وجهودهم بُغية إرضاء كائن لا وجود له. 2- الله هو كائن لا شخصيّ ser impersonal { الربوبيّة deísmo }. خلق الله الكون وتركه بعد ذلك لمصيره. بهذا الوضع, لا يمتلك لا الملحد ولا المؤمن أيّ سبب للقلق, فالله لن يُكافيء ولن يُعاقب. وبناء عليه يكون الخاسر الأكبر هنا أيضاً: المؤمنون, فقد خسروا وقتهم وجهودهم الحيوية بعبادة إله لا يستمع لهم ولا يُعيرهم أيّ انتباه على الإطلاق. 3- الله موجود ويكون كائن متسامي أخلاقياً. في هذا الحال, لا يمكن لله أن يُعاقب أيّ شخص مُرتكب لأخطاء تتصل بالوعي. ففيما لو يصل الشخص بذاته لخلاصة مفادها: عدم وجود الله, فهذا لا يشكّل سبباً للانتقام منه. في الواقع, من يجب أن يقلق من هذا هو المؤمن, فالمنطق بأبسط مصطلحاته يجب أن يقود إلى الإلحاد, بالتالي سيكون الإيمان الأعمى الغير صادق بالنسبة لله: هو الخطيئة الأكبر. 4- يكون إله المسيحيين هو الإله الصحيح, وبممارساته الأخلاقيّة يكون مذموماً, لأنه سيُعاقَبْ كل من يمارس التشكيك به, حتى لو كان هذا التشكيك مبني على المنطق والعقل. هكذا تفقد حياة الشخص أهميتها, ويُصبح الإيمان بالله هو مصدر القيمة { نادرون من آمنوا بالله كنتيجة للمنطق والتأمُّل العميق بهذا العالم } أو كحالة غير صادقة { فالغالبيّة, بحسب جورج سميث, تؤمن بسبب خوفها من الجحيم أو كتوريث ثقافي لا غير }. مع ذلك, هذا الإله المذموم اعتباراً من وجهة نظر أخلاقيّة, يمكن أن يتحول, ببساطة, لإله خائن للمسيحيين ذاتهم, وهذا ينسجم مع أوجه المعاناة والآلام البشرية وعدم اهتمامه بالفضائل البشرية, ولن يمنعه أيّ شيء من رمي المسيحيين في الجحيم كذلك, فبالنسبة لعقل لا أخلاقي يمكن أن تتحوّل الخيانة لنوع من التسلية. تكون هذه البراهين { الحُجج }, بحسب جورج سميث, أقوى من رهان باسكال: انطلاقاً من وجهة نظر منطقية, يدعو جورج سميث لرفض ما يعتبره باسكال " ضرورة " ويرى بأنّ النتيجة الأبرز التي يمكن أن يصل لها الإنسان بعد نقاش هذه المواضيع, هي: الإلحاد. النص الاصل بالقسم الأجنبي تعقيبي الإلحاد يشكّل قطيعة مع الإله / الآلهة ... حيث تتعدد المواقف من رفض الإيمان إلى نفي الوجود والجدل ما يزال مستمرا! أشكر أيّ تصويب أو إضافة ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
لكن لو كان الإله غير موجود كلهم سلموا
وإذا كان موجودا الملحد هو الخاسر وإن قال الملحد لا نعرف ماذا يريد هذا الإله لعله يدخل النار من يؤمن به. فهذه حجة ساقطة لأن كل جبار في الأرض لا يرضى بأن يسب ويشتم وينكر عليه. وحتى الإنسان العادي لا يرضى أن يسب ويشتم. السب والشتم غير مقبول عند جميع العقلاء. لا يقبل إنسان أن يقال أنت لا شيء!! ولا يقبل حاكم أن يقال له أنت حاكم نفسك أنت لا تحكمني!!! فهذه الأخلاقيات المفطورة في الناس يعكس ماذا يريد الإله خالق الناس وما فطر فيهم. أما لو كان الإله لا يريد أحدا يؤمن به لعكس ذلك في الجبارين ليدلل الناس على ما يريد وإلا فهو إله مخادع ليس عنده غير نار تحرق إن كان عنده نار. الخلاصة أن رهان المؤمن أقوى من رهان الملحد الغبي! |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو ذهبي
![]() |
الخلاصة أن رهان المؤمن أقوى من رهان الملحد الغبي!
جورج سميث يحاول نقاش رهان باسكال الذي تمّ الردّ عليه مراراً وتكراراً بالمناسبة! المؤمن يراهن ولكني كملحد لا أدخل الرهان .. هنا الفرق! لا أرغب بالدخول بالذكاء والغباء فهذا شأن نسبي يختلف بين الإخوة ضمن العائلة الواحدة بعيداً عن الإيمان والإلحاد! |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو برونزي
![]() |
يعني إذا قال لك أحد هناك من سوف يأتيك ليقتلك وقدم البراهين فستقول له لا أبالي!!!
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
وهل هذا الوضع مع الأديان؟ بالنسبة لرهان باسكال، لدي مقالة عنة: الرد علي رهان باسكال أستخدمت بها: Games Theory وما يفقدة المؤمن نتيجة لأيانة بالخرافات وعدم أمكانية المؤمن معرفة الدين الصح والفئة الصح في الدين الصح، وحتي الأيمان بالطريقة الصح في الفئة الصح، في الدين الصح..... وهكذا... عدم الأيمان بالخرافات الدينية هو أفضل طبقا لل: Games Theory وهو أسلوب علمي لأخذ القرار المحتمل... تحياتي |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو برونزي
![]() |
طبيعي أن نجد أكثر من نصف الملحدين في العالم ذو خلفية مسيحية أو يهودية لانهما محرفتان و تصفان الله بالخروف و الدجاجة و أنه يندم و يصارع و لا يعلم و ينسى.
أما صفات الله في الاسلام فهي تليق بجلاله و عظمته فهو عادل و لا يظلم مثقال حبة و ذرة و رحيم أكثر من رحمة الام بولدها الصغير. لقد نسي إدراج الله الحقيقي لانه يعلم ان ذلك سيدمر عقيدة الالحاد و يقضي على آلهتهم: الطبيعة، الصدفة و العشوائية |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو ذهبي
![]() |
حبّذا لو تحدثنا عن " عقيدة الإلحاد " فأنا مُلحد ولا أمتلك أيّ عقيدة .. ربما ألحدت دون أن أعرف هذه العقيدة .. نوِّرني نوّرك الله!
![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو برونزي
![]() |
الا تعتقدون ان قوى الطبيعة كل شيء يخضع لها
الا تعتقدون ان السمكة خرجت من الماء و تطورت؟ الا تعتقدون.. الا تعتقدون...؟ |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
- هل الله متكبر؟ |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
وبعد هذا كله ان ظهرت تجربة تناقضها فإننا نقبل ذلك ويتم اخضاعه هو بدوره للتجربة والاختبار حتى نحصل على افضل تصور لدينا وتفسير لما يحدث. بدون تمسك بفكرة بعينها واعتناقها بعمى وقبول صرف. هو منهج تجريبي علمي صارم لايقبل محاباة او تقديس. انتم من تريدن وضع الله في مختبر العلوم ، فهو لن يصمد أمام طرق المنهج العلمي في القياس والتجربة وتكرار التجربة والاختبار. |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| إله, مُناهضة, الإلحاد, بوصفه, جاءت, جورج, سميث |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| حالة الرهاب الهستيري الحاد من الإلحاد لدى بعض المؤمنين | Gama Odena | العقيدة الاسلامية ☪ | 31 | 06-06-2018 06:55 AM |
| أسلوب القران في الرد على أهل الإلحاد . | مجدي ابو عيشة | العقيدة الاسلامية ☪ | 133 | 01-14-2018 07:37 PM |
| تخاريف سنية من الصحاح | Yan | العقيدة الاسلامية ☪ | 2 | 04-11-2017 02:49 AM |
| عمود خشبيّ أم صليب؟ | فينيق | علم الأساطير و الأديان ♨ | 0 | 07-14-2016 08:32 PM |
| طلب للأستاذ Skeptic لو سمحت.. | شمس | اقتراحات و تصويت | 2 | 09-19-2015 05:22 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond