![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] | |||||
|
عضو جميل
![]() |
الوعي و ميكانيكا الكم العديد من العلماء التطوريين يتحدثون عن إنتقال نوعي مفاجئ(shift) في تطور الإنسان أظهر خصائص جديدة في نوعنا فريدة جدا جعلتنا ما نحن عليه الان من تميز ذهني مقارنة بباقي الكائنات من حولنا التي لا تعد و لا تحصى مالذي قاد هذه النقلة ؟ نبدا اولا بإستيعاب طريقة إستيعابنا في حد ذاتها للعالم من حولنا paradigm shift اقتباس:
إذا تغير النموذج فالعالم سيتغير معه هل فعلا نحن قادرون على التخلص من البرمجات و المعوقات السابقة لجلب أهداف و فرص أوسع و افضل مما كنا نحضى به في سابقاتها ؟ هل يمكننا في أي وقت عندما نكون جاهزين ان نفتح نفقا جديدا نحو أنموذج جديد لفهم الواقع ؟ الإجابة في موضوعنا هذا هي نعم مشكلتنا أنه حتى في عالمنا اليوم الذي تظهر فيه عدة نماذج من الميكانيكا الكم و كوزمولوجيا الأكوان المتعددة و نظرية الاوتار الفائقة رغم كل تلك الصور الجديدة المشحونة بتعبيرات و اوصاف تخترق ابعادا في الكون تفارق قدرتنا على التخيل حتى و رغم كل ذلك لازال تفكير الإنسان اليوم ملتصقا في طريقة التفكير النيوتونية القديمة عن الواقع رغم أن علاقتنا بالكون تتغير شيئا فشيئا و ذلك بناءا على الانموذج الكمومي الذي يحل المشكلات الاعقد في الكون سأعرض عليكم بإختصار أوجه التمايز بين الأنموذجين 1 الأنموذج النيوتوني مبني على على اربعة افكار اساسية الحتمية فرضية فلسفية تقول ان كل حدث في الكون بما في ذلك إدراك الإنسان وتصرفاته خاضعة لتسلسل منطقي سببي محدد سلفا ضمن سلسلة غير منقطعة من الحوادث التي يؤدي بعضها إلى بعض وفق قوانين محددة الانفصالية أي أن كل شيء قائم بحد ذاته وفقا لخصائصه المتميز به عن باقي الموجودات الإختزالية اقتباس:
ا اقتباس:
بإتجاه عقارب الساعة تماما و هذا ما يفرض على كل شيء أن يكون قابلا للتنبا بالتالي يمكن التحكم في النتائج و هذا ما يقطعنا تماما عن الروح و الإختيار و ذلك يشجع الإنفصالية التي تعتبر الوقود الأساسي للأنانية و الجشع و صراحة لا يمكننا التمعن كثيرا لنعلم كم جعل هذا الأنموذج في فهم الواقع عالمنا مختلا عن التوازن ماذا عن الأنموذج الكمومي ؟ ماهو تحديدا ؟ و هل يستطيع مساعدتنا في تحسين حالتنا هذه ؟ الحقائق الكمومية تقلب النموذج النيوتوني رأسا على عقب على مدى غرابة النظرية الكمومية إلا أنها من أنجح النظريات التي نمتلكها اليوم و هي تقع في خلفية كل الظواهر في عالمنا اليوم من المجرات لأجسامنا إلى الذرات و الجزيئات 2 الأنموذج الكمومي مبني على على اربعة افكار اساسية التكاملية قاعدة اساسية تتحكم في كل السلوكيات على المستوى الكمومي و هي مرتكزة على مبدأ اللايقين لهايزنبورغ هذا يقول انه مستحيل أن تقيس بالظبط مرصودين مترابطين تكامليا و مثل على هذه الإزدواجية هو مكان الجزيء و المومنتم(زخم الحركة) الخاص به في المكان فإذا كنا نعلم بالظبط اين هو الجزيء لن نكون قادرين على معرفة اي شيء حول زخم حركته المرتبطة بكتلته و سرعته أو العكس أيضا و هذا هو ما نسميه بالتكامل و العلاقة التكاملية بين المفاهيم يوجد علاقة تكاملية أخرى وهي بين الطاقة و الزمن الطاقة دائما مرتبطة بالإهتزازات فكل الاشياء تتحرك منعزلة على تقدير معين و هو ما نسميه بالتردد(frequency) و التي عموما تقاس بالدوران في الثانية الترددات أي الطاقة متصلان إنقلابيا مع الزمن فإذا كنا نعلم الوقت المحدد للحدث فكمية الطاقة المحتوية في ذلك الحدث ستكون لايقينية ما معناه أن كل الطاقة هي قدرة ممكنة في ذلك الوقت و عكس ذلك إذا كنا نعلم قدر الطاقة التي يحويها الحدث لن نكون قادرين على معرفة زمان حدوثها بالظبط ما يعني أن كل الوقت قدرة ممكنة لذلك الحدث نستطيع تطبيق هذه المفاهيم على أنفسنا يمكن ان نسال السؤال متى أنا ؟ هل انا عالق في الماضي أو هل أنا إسقاط في المستقبل ؟ عندما يكون ذهننا في جولة بين الماضي و المستقبل يمكن ان نحس بكم الطاقة التي يستهلكها أو هل أنا في الآن ؟ فقط عندما نكون الان قياسنا للزمن يصبح دقيقا جدا لان الأن فقط هي الواقع و عندما نكون في الان عندها تكون الطاقة اللامحدودة قدرة ممكنة يمكن أن نسال ما هو مستوى طاقتي و بما انها مرتبطة بترددات يمكننا رفعها فإذا امكننا وضع كل شيء على تردد واحد في resonance state عندها إحساسنا بالزمن سيختفي و يمكننا أن نصبح واحد مع الأزلية و هذا ما يصل إليه البعض من خلال تمارين التأمل المعمقة ![]() في الميكانيكا الكم يتحدثون عن إحتمالات و إمكانيات كلها موجودة و ممكنة في آن واحد إلى أن يتدخل القياس أو الرصد واحد من كل تلك الإمكانيات سيظهر للوجود و الإحتمالات الاخرى مصيرها اللاوجود و هذا معروف بتاثير الراصد observer effect تأثير المراقب (الفيزياء) كيف تم إكتشاف هذا التاثير ؟ هو مرتبط بوجه آخر للتكاملية معروف بي إزدواجية الجزيئ-موجة فمن الايام الاولى من الإكتشافات الكمومية حاول العلماء إكتشاف الطبيعة الحقيقية للضوء هل هو موجة أو جزيئات فإتضح بأن الضوء يتصرف بالشاكلتين و هذا ما صد العلماء بمفارقة و لغز فكيف للضوء ان يكون موجة و جزيء فالنموذج المتبع في ذلك الوقت كان يقول بانه يجب ان يكون واحد من الإثنين و اللغز كبر أكثر عندما تسائل العلماء حول إمكانية أن تكون كل المادة ايضا تتحمل ان تكون على كلا الخاصيتين الموجة-جزيء و بالطبع كذلك فالنموذج الجديد يؤكد لنا تلك الحقيقة و يبني عليها بفاعلية في الفهم و قد مررت عدة تجارب في خصوص هذه الحقيقة و كتلخيص للمسالة أقول لكم أنه كلما وضعوا اسس التجربة لرصد خاصية التموج سيجدون أثار تداخلات الموجة و إذا وضعت اسس التجربة على رصد جزيء سيرصدون اثار الجزيئات ما يدل على سلوك الجزيء بالتحديد اكثر التجارب العلمية شهرة تجربة شقي يونغ التي ستفصل لكم ما سردناه سابقا رابط لصفحة ويكيباديا هي ظاهرة حقيقية الكوانتم يثبت لنا أن الكون في حقيقته يحمل صفة تكاملية ويتقبل العديد من الإزدواجيات موجة-جزيء طاقة-وقت مكان-زخم الحركة كلها حقائق مترابطة جذريا في العالم الكمي لانهاية من الإحتمالات كلها ممكنة الوجود و فقط عندما نحاول الرصد و القياس عندها يحق مبدا اللايقين و الإزدواجية في تفسير الظواهر السياق و التناسق ما يمكن ان تثبته لنا تجربة الشقين هو ان الأمو تخضع للسياق ![]() فكما تبين لنا التجربة إن القياس يغير الحالة و السلوك الكمومي و ذلك يعتمد على الشروط المستعملة المحددة في التجربة مسبقا قبل رصد النتائج و هذا يعني شيئا واحد لا غير و هو ان الامور لها معنى أو سياق تخضع له و تتغير بتغيره نحن نعطي المعنى للامور بفعل رصدنا لها و المعنى الذي نعطيه يعتمد على الشروط التي وفرناها مسبقا أو الإفتراضات التي اقمناها هذا المعنى يتاتى من التفاعل بين الراصد و المرصود فتاتي الخصائص المختلفة الجديدة و ذلك يعتبر من أهم مشتغلات نظرية ميكانيكا الكم فعندما تكون مختلف الجزيئات و القوى في تفاعل فيما بينها تحت شروط معينة أشياء جديدة تماما لم تكن موجودة من قبل تتأتى من ذلك البحر الكمومي الخلاق فيصبح الجميع أعظم من بعض جزيئاته ![]() هنا نقع على نقيض القاعدة الإختزالية في النموذج النيوتوني الذي تحدثنا عنه سالفا على المستوى الفلسفي الميتافيزيقي فهذه الفكرة حول السياق تجر السؤال المهم هل من الممكن ان نكون قد إخترنا فعلا القدوم إلى هذه التجربة المادية التي نحن نعيشها الأن ؟ لكي نرصد أنفسنا و نرصد كل المظاهر الممكنة للمصدر و بالرصد ناتي للمعرفة و بالمعرفة ضيعنا كل المعاني اليس ذلك معناها أننا كلنا يمكن ان نعطي لحياتنا معنى عظيم خصوصا إن وضعناها في سياق مهمة المتفهم الكمومي سيقول لنا نعم بالتاكيد الكون مجرد متشارك معنا في تحديد الواقع نحن نشارك باهم عنصر الا و هو الإختيار و هذا يعني ان الوعي كان و لازال يلعب دورا اساسيا فيما يظهر للوجود من البحر الكمومي اللامتناهي من الإحتمالات و هل بذلك يمكننا السؤال عن وعي الكون ؟ ما هو الوعي ؟ وعي ما هو الوعي ؟ هل هو كما يعرفه الماديون كنتيجة حتمية من قوانين الطبيعة ؟ يتأتى من تفاعلات مباشرة بين مجموعة من الهباءات في نظام فيزيائي متناسق و موحد أو هل الوعي اساسي و اولي في كوننا أكثر مما يمكن ان نتخيل ! ![]() و ذلك فعلا ماسبق و احس و ايقن به الحكماء و النساك و الفلاسفة على مر العصور و الحضارات و الان يقتحم ذلك المنظور الميتافيزيقي العلم و التجربة بمؤسسات معرفية تمكننا من تطويعه للفهم و إختباره و تدمير فهمنا السطحي للواقع بالحتمية و الإستقامة وفق قوانين ثابتة في إتجاه عقرب الساعة بالنسبة لي شخصيا الوعي هو العامل الاساسي في الوجود الوعي هو الجوهر المؤسس في الكون العديد من العقول الفذة الذين ساعدوا في تطوير النموذج الكمومي صرحوا عن إعتقادهم في هذه الحقيقة منهم المعروفون جدا إروين شرودينغر يقول "التعددية هي فقط تبدو كذلك و تظهر كذلك لكن في الحقيقة لا يوجد إلا عقل واحد" الفيزيائي النظري جون ويلر قال " أن تقول بان العالم موجود هناك بإستقلال عنا تلك الفرضية لا يمكن الحفاض عليها و دعمها أكثر " و حتى الفيزيائي المشهور ماكس بلانك قال "أنا أرى الوعي كاساس و ارى المادة كإشتقاق من الوعي " و الادهى من هذا نجد تعريفا واضحا للمفاهيم التي سبق و عرفناها في تعاليم الحكمة القديمة لهرمس مثلث العظمة "كل شيء مرئي تم إنجابه لانه في نقطة ما تمت رؤيته " 15 "لا يوجد شيء في الكون ليس حي و الحياة ليست ولادة بل وعي " 18 "التالي كله أزلي المادة و الحياة و الروح و النفس و العقل-الذي منه كل شيء تاسس" hermetica ch XII v 15 18 ترابط من اكثر المسائل التي ارهقت العلماء هو كيف ان التفاعل و التلاقي بين الجزيئين في ميكانيكا الكم يكون تشابكا للابد هذا يعني أنه بعد اي ملاقات لا يمكن إعتبارهم فرادي منفصلين ابدا فقد اصبحا في تمام التواصل و يكونان كيان واحد حتى و لو كان كل منهما على الطريق النهائي المتعاكس في الكون فالمعلومة بطريقة ما مترابطة بينهما آنيا مهما كان الزمكان حائلا بينهما البرت اينشتاين كان معرفا عنه بانه فيلسوف حتمي متشدد اطلق على quantum entangelment إسم مشهور ‘spooky action at a distance’ "عمل مخيف من مسافة " على مدى العقود القليلة الماضية، أظهر الفيزيائيون حقيقة العمل المخيف على مسافات أكبر من أي وقت مضى - حتى من الأرض إلى القمر الصناعي في الفضاء. رابط لمقالة في موقع sciencemag و هذا الإكتشاف الكمومي يتحدى بقوة المبدا النيوتوني الخاص بالإنفصالية القائلة بان الاشياء مستقلة بحد ذاتها على كل المستويات و لا يمكن ان يؤثروا على بعضهم البعض إلا بقوة فيزيائية مباشرة تقع فيما بينهم 1935ميلادي عندما كان مأسسوا الفيزياء الكمومية نيلز بور و ويرنر هايزنبرغ و وبولي يحاول إستنتاج المعنى من الإكتشافات الجديدة ![]() إقترحوا عندها ما يسمى بإستنتاج كوبنهاغن فكروا بان قيمة التواصل و مبدأ اللايقين و تاثير الراصد هم وضائف أساسية مهمة في الميكانيكا الكمية و هذا الإستنتاج يفيد رسميا بانه لا يوجد اي من الخصائص الفيزيائية التي تظهر في ما نسميه بالواقع الحقيقي إلا أن يقع رصدها إطلاقا و هذا هو ماهو معلوم اليوم بتاثير الراصد أنشتاين فكر بان هذا جنون و واصل في الوقوف بشدة تجاه الحتمية و سلطوية القوانين المطلقة التي يجب أن نكتشفها و لا يرضى انشتاين ابدا بحقيقة ان الواقع المصمم بعظمة ينتهي لخلفية هلامية تتشكل بناءا على قوانين إحصائية و إحتمالات عشوائية لا متناهية و لكي يثبت عدمية النظرية الكمية قام انشتاين رفقة نخبة من زملائه بإقتراح تجربة فكرية إسمها مفارقة آينشتاين-بودولسكي-روزن epr رابط لصفحة الويكيباديا اقتباس:
و المشكلة وفقا لانشتاين أنه هذا التواصل الاني بين الجزيئين سيعني أن المعلومة يجب ان تسافر باسرع من الضوء لكي يحافظ على الإرتباط بينهما و هذا يظهر بانه ينتهك النسبية التي تقتضي بانه لا يوجد سرعة في الكون تتجاوز سرعة الضوء و هذا ايضا يعني بان العالم الكمومي ليس متمركزا في الزمكان وهنا نتقابل مرة اخرى مع مبدا هرمسي "كما في الأعلى كذلك في الأسفل" و ذكرت بصيغة أخرى "كما هنا كما في اي مكان " و هي فكرة فلسفية ظهرت في اللوحة الزمردية و هي أيضا موجودة في نصوص الفيدا القديمة بكثير و تذكر في لوحة الزمرد كالآتي اقتباس:
الإختيارات التي نقوم بها هي فعلا يمكنها الوصول و التاثير عبر كل اركان الكون فحتى الفيزائيون المعاصرون اليوم مثل ميشيو كاكو المعروف جدا من المقدمين المشهورين للمواد العلمية بتبسيط للعموم قال بكل صراحة"من المستحيل ان نفرق تماما انفسنا من الوحدانية مع الكون " هذا التواصل ليس صحيحا فقط بالنسبة للجزيئات المتجذرة عن نفس المصدر بل في الحقيقة اي منظومتين كموميتين تتفاعلان ستصبحان متشابكتين بطريقة ما و عندما تترابط الجزيئات لا يمكننا إلا وصف واحد بعلاقة مع شريكه و حتى ولو كانا متفرقين في الكون ليسا فعلا متفرقين و يمكنها التاثير على بعضهما البعض آنيا كما ان النظام الذي يتفاعلان معه على طول رحلتهما سيصبح جزا من تلك الحفرة المتشابكة و هذا يتضمننا نحن ايضا نحن متشابكون مع كل جزيء مطلقا تفاعلنا معه بما في ذلك الآخرين و كل ما الأخرين تفاعلوا معه و ما إلى ذلك ![]() فتخيل معي قليلا ما يفرضه هذا الفهم الجديد للعالم فكل جزء دون ذري من ضوء و طاقة إذا تفاعل مع مادة جسدنا التي نملكها الأن سواء في السابق البعيد منذ آثار الإنفجار الكبير فهو مازال مرتبطا معنا آنيا مهما كان موقعه من المكان في الكون و هذا يضاف عليه كل الجزيئات التي تفاعل معها هو دوننا هي ايضا ستتشابك معنا الحديث عن هذا الترابط و التواصل سيصبح مدهشا اكثر عندما نتذكر كيف ان كل الكون كما نعلمه اليوم تاتى بإنفجار كبير من منفردة و هذا يؤول بنا للقول بان كل شيء منذ البدا كان و لا يزال متشابكا بطريقة تعبر قواعد الزمكان و سرعة الضوء و ليس ذلك فقط بل الادلة تقترح بان نوعا من الترابط يمتد ليس فقط في المستوى الكمومي بل تم إيجاده في البيولوجيا التطورية و دراسات الوعي و الكوزمولوجيا و هذا يقترح بان هناك تلاحم لامركزي كاساس للواقع و يستوجب انه خارج نطاق الطاقة و المادة يوجد معلومات عابرة من خلال الكون و هو نوع خاص من المعلومات التي هي ليست فقط مرسلة بل تلعب دورا كبيرا في بناء الطبيعة على جميع الاصعدة من الكمومي إلينا نحن إلى الكون هذه فيزياء و ليس فقط فلسفة روحانية و الفيزياء تدعم و تحمل على ظهرها كل الحكم التي قالها القدماء من فلاسفة و نساك و متدبرين بعمق في حقائق الوجود و هو نحن واحد ![]() هل يوجد فعلا هنا و هناك ؟ على الصعيد الكمومي الإجابة حتما لا فالمكان لا وجود له فمن ذلك الواقع المبني على التكامل و التشابك كل شيء هنا و لا يوجد اي إنفصال و الزمكان مجرد خصائص مكتسبة نسبيا و ليست بمطلقة و ماذا تقول الميكانيكا الكمية عن الزمن ؟ هل هناك ماضي و حاضر و مستقبل ؟ هل سهم الزمان يتحرك مستقيما للامام فقط ؟ الإجابة على المستوى الكمومي أيضا هي لا الوقت لا يفرض اي حدود على الواقع الكمومي و هذا مفروض بتجربة معروفة إسمها تجربة الاختيار المتأخر لويلر source كما أن الفيزيائيين إستطاعوا إثبات التشابك بين جزيئات لم تتواجد ابدا في أي زمن بالتالي حدود الزمن لا تقع عليهم بإستعمال ال Entanglement swapping souce in english source كله يعني أن النظام الكمومي ليس محدودا بالزمان و المكان فعندما ناتي للنظام المتشابك كل شيء يقع الان هنا فقط و بالتالي الزمكان ليس قيمة مطلقة اساسية في الكون فكما ناقش انشتاين في نسبيتها نحن الأن ندخل في وهميتها أصلا و عوضا عنها يكون الترابط الكمومي أكثر أساسية و جذرية العلماء نجدهم دائما شغوفين لإكتشاف القوانين الجذرية الاساسية التي تحكم الكون و تجعل من كل شيء ممكنا و متناسقا وفق منطق سليم فهم دائموا البحث عن نظرية واحدة تفسر كل شيء عن معادلة رياضية واحدة تكشف لهم السبب وراء كل الامكانيات و تجمع بين جميع القوانين الأساسية للفيزياء و في عمق نواياهم العديد يتمنون إثبات ان الكون ذاتي التناسق و معقول و يوجد معنى لكل ما نرصده و نجربه و هو بالفعل كذلك و لكن على مدى بقاء العلماء مكتوفي الايدي تجاه جلب الوعي في داخل هذه القوانين سيفشلون في إيجاد نظرية الكل شيء رابط لصفحة الويكيباديا للمراجعة ![]() واحدة من اهم المفاهيم في الميكانيكا الكمية هو أنها تقول بان الكون يعتبر عنصر متشارك (participatory)و ذلك يعني ان إختياراتنا تهم جدا و حتى افكارنا تهم و هذا يعيد إعطاء القوة بأيدينا مرة أخرى بعد ان سلبتها منا الميكانيكيات القديمة يمكننا أن نقول أن المبادئ الكمومية لا تنطبق فقط على النطاق الذري و دون الذري بل على الاساس التكويني لوجودنا هي قوانين تكشف حقائق كونية عن ما نحن فعلا و ذلك يستطيع ان يؤثر على نظرتنا العادية للواقع بمختلف تجاربه الطبيعية أو كما تبدو عليه فبمجرد ان نعيد تأسيس طريقة تفكيرنا تجاه هذا المنظور الكمومي الجديد ستفتح الأبواب الجديدة نحو إمكانيات لا محدودة في الوجود كلنا نعلم ان الواقع النيوتوني ساهم في بناء نظرة للعالم دامت مئات السنين و لا زالت المسيطر على تشكيل فهمنا للواقع إلى اليوم فكيف سيكون الفرق إذا قمنا بتبني المفاهيم الكمومية الجديدة ؟ الثورة الإلكترونية مثلا من الاثار الجديدة التي غيرت الكثير في عالمنا و وعينا و كانت تعتمد بالاساس على قوانين الكم و دون إحتمالات الكم ما كانت لتتقدم تلك التكنولوجيا ابدا لما هي عليه اليوم من مؤسسة خارقة في ربط المعلومة بفائقية عبر كل العالم بسرعة فوق الخيال و قد خضعنا بالفعل لأحدى أهم القوانين الكمومية التواصل و الإرتباط قد اصبحنا نفهم و نستوعب اكثر ان وجهات النظر و السياق أكثر اهمية من اليقين و التاكيد المطلق اصبحنا نفهم ان هامش الخطأ موجود دائما و لكن رغم كل هذا التقدم إلا ان مغلب الناس مازالوا لم يرتقوا للتصرف من خلال الوعي الكمومي بالكون فهم يمتلكون المفاهيم لكن لازالوا لم يغيروا كيفية إستيعابهم الجديدة هل يمكننا إعادة برمجة تقبلنا للواقع من جديد من خلال النموذج الجديد ؟ هل ذلك ممكن بعد ملايين السنين من الرحلة التي خاضتها جيناتنا لتضعنا على محطة متطرفة في فهم الواقع لخدمة نجاتنا و تناسلنا فقط و ليس لخدمة فهمنا للحقيقة فالطبيعة غير معنية بذلك في أسس قواعدها التي ادركناها بالنموذج النيوتوني لكن نحن الان نعني ذلك و نريد الحقيقة الاشمل و الاكمل "لا يوجد شيء في الكون ليس الخالق " متون هرمس |
|||||
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي..
موضوع جميل وموفق ،لكن ارى مع هذا ان الفيزياء الكمومية يمكن تمييزها من الخلاصات الفلسفية في هذا الموضوع.. اولا انت تحدثت عن الاختزال الفيزيائي الجسم الى ذرات ،لكن هناك ايضا اختزال الطبيعة الى المستوى الذري وحسب وهذا ما فعلته في هذا الموضوع حتى خرجت بهذه الخلاصات الفلسفية ،لماذا نختزل الطبيعة والكون الى المستوى الكمي؟ الكون في حالته الراهنة نتاج لتطور تاريخي طويل وتشكل للقوانين بمقاديرها الحالية ،فالقوى الاربع الاساسية كانت موحدة في البدايات ثم انفصلت وتشكلت الجاذبية تدريجيا حتى تشكلت الكواكب والأجرام والمجرات.. ومن المستوى الفيزيائي نشأت التفاعلات الكيميائية ومن هذه نتجت الحياة .. هل يمكن لوعيك ان يؤثر على الكائنات الاخرى او التفاعلات الكيميائية او حتى الطبيعة؟ اما مبدأ التكاملية ؛فالوسائل التي تستخدم لرصد الالكترون تؤثر على سلوكه ..حيث عند اصطدام الفوتون بالاكترون تنتقل الطاقة الى الاخير ويتحرك وبذا لايمكن معرفة موقعه ..اي المسألة مجرد عائق فني .. اما الوعي فهو فعليا نتاج لتطورات كيميائية وحيوية ،ومن يقول انه قيمة اساسية في الكون لم يقدم فعليا اي دليل حقيقي على هذا..هناك محاضرة لفيكتور ستينجر على اليوتيوب بهذا الشأن... |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |||||
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
![]() اقتباس:
عزيز الفرضية في كتاب معروف و هو يفترض و يتحجج و لايبرهن شيء "The "Astonishing Hypothesis link اقتباس:
و التحدي سهل قدموا لنا mathematical model ياخذنا من التفاعلات المادية في الدماغ إلى العقل في أنموذج واحد يفسر المدخلات و المخرجات و يتنبأ بكل النتائج التي يكون بها عقلك بما في ذلك الوعي و حضا موفقا في ذلك ![]() عزيزي الإشكالية معروفة و مرصودة منذ قديم العصور إلى الأن و هي تدعى mind-body complex source يسمونها ايضا psycho-physical problem اقترح عليك الأبحاث الثورية لعالم الأعصاب المعرفية الدكتور المشهور "دونالد هوفمان" كاتب كتاب" القظية ضد الواقع " و قد عرف الوعي فعليا كمنصة خلاقة و ليس كأداة إستقطاب للواقع و هو يقترب بنا كثيرا للفهم الكمومي للواقع الداعم للوعي و الرصد كعامل اساسي و كلامه لا يتدخل في الكوزمولوجيا و لا في الفلسفة بل هو يعيد تعريف علاقة عقلنا و وعينا بما نسميه نحن بالواقع اقتباس:
و ما أزعمه أنا فلسفيا و ثيولوجيا ان قدرته على الإختيار سابقة للواقع المادي و هو إختار ان توجد المادة بالتالي هو حالة وجود مطلقة و نحن هو الواحد و نختبر المعرفة و الافكار و الذاكرة و الانا اقتباس:
![]() |
|||||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
الأمر لايحتاج الى نموذج رياضي نظري حتى تعرف ما سيفرزه الدماغ من سلوكيات وتصرفات ،ببساطة الاضطرابات التي قد تصيب الدماغ ترتبط مع اضطرابات سلوكية معينة ،فتعرض الدماغ لاصابة من الممكن ان يؤدي الى خلل في وظيفة التذكر مثلا ،حالة النوم في الدماغ مرصودة بتقنيات حديثة ويمكن تمييزها عن حالة اليقظة (النشاط في القشرة الدماغية اكبر في حالة اليقظة) ،اذن هناك علاقة سببية وليست علاقة ترابط اعتباطية بين التغيرات التي تصيب الدماغ ،والسلوكيات الحياتية للانسان.. النموذج الرياضي التنبؤي الذي تتحدث عنه يحتاج الى المام بالظروف الخارجية التي تؤثر بدورها على نشاط الدماغ ايضا وهذا شيء شبه مستحيل... ......... في الفلسفة التقليدية والأديان الشرقية ميل الى انسنة الطبيعة اي افتراض ان هناك ارادة ما تؤثر على مسار الطبيعة ،والعلم الحديث لم يتقدم الا عندما تخلص من الفلسفة الأرسطية في الطبيعة ،في الفلسفة الأرسطية الحجر يتحرك الى الارض بسبب وجود ميل فيه ،وليس لسبب خارجي (الجاذبية) ،والكواكب تتحرك (دائريا قبل ان يفند هذا التصور على يد كبلر) بسبب وجود ميل روحاني فيها وليس لأي سبب خارجي (تأثير النسيج الزمكاني) هذا التفسير الغائي لايصلح للعلم ببساطة لانه يوقف التقدم العلمي عند تفسير واحد ،ماذا بعد ان تصل لهذا التفسير الغائي ؟ ما الذي ستبحث عنه بدلا من البحث عن الترابطات والعلاقات المادية ستبحث عن القرارات والرغبات (اعتبار الالكترون يمتلك وعي ما) وهنا يصل العلم الى حالة من العبثية ،وكيف ستدلل على وجود مثل هذه الغاية اصلا؟ هذا هو الفرق بين العلم والتأويل ،التأويل ليس اكثر من تفسير ماورائي يبحث في الغايات والأهداف .. حتى الوعي ليس هو العلة في سلوكيات الانسان ،الوعي هو قمة جبل الجليد (اللاوعي هو الفاعل الاساسي) ،البحث في دوافع وليس القرارات والرغبات هي بداية علم النفس ..والبحث في الاسباب الاجتماعية يعني تجاوز فكر السلوك العقلاني الارادي التام... ............ هذا جانب ،ثانيا الوعي لا يظهر من مجرد لحظة قرار ،انما قد يظهر الوعي نتيجة للتعرض لحادث مفاجئ ويفرز حالة من اليقظة الشديدة وهو مالايتوفر في حوادث اخرى ،وهنا للذكريات المخزونة في الدماغ دورها ايضا.. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اضافة :
ميكانيكيا الكم قائمة على الاحتمالات لايشترط اليقين في التنبؤ ..فبدلا من توقع سلوك الكترون واحد ،يمكن تقديم حساب احصائي لسلوك مجموعة من الالكترونات ،وكذا في التحلل الاشعاعي للذرات يمكن تقديم تنبؤ احصائي بالذرات التي سيطرأ عليها هذا التحلل.. |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | ||
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
correlation does not imply causation if there is a correlation between two things, that does not imply that one is necessarily the cause of the other. Even though with the logical fallacies, the way to find the cause behind its effect is false, the result itself is usually not إذا كان هناك علاقة إرتباط بين أمرين فهذا لا يعني أن أحدهما هو بالضرورة سبب الآخر اقتباس:
مثال مستقطب قنوات الراديوا يمكنني تنبا متى أوقف الإشتغال و متى أبدأ الإشتغال و يمكنني التبديل في البث أو تخريب موجتها (ما يوازي في حالة الدماغ الجنون و الإختلال العقلي أي في الوضائف الإدراكية و التفكير و الذاكرة و ذلك لا يتجه للمس بمؤسسة الوجود و الوعي المستقلة عن ذلك كله فالوعي هو منصة الوجود المطلق و الخالق لكل تلك الوحدات المرتبطة بالتفاعلات المادية) قل لي هل هذا معناه أن القنوات موجودة داخل الراديو و مستقطب موجات الراديو هو المسبب الأساسي لوجود القنوات و البث ؟؟؟ هل التلفاز يسبب قناة mbc action مثلا ؟؟ عندما تعطيني معادلة رياضية صارمة تأخذني من الhardware لل software مثلما يمكن أن نفعل مع مشغل الاقراص فبمحتوى القرص يمكن تمثيل ما يعرض على التلفاز بمعادلات رياضية مظبوطة الدقة تفسر لنا كل العرض و تفسر أسباب كل ما يعرض و تتنبأ بمحتوى العرض مسبقا من منطلق النموذج الرياضي كلون معين في ثانية معينة . عزيز الخيط رفيع جدا بين الميتافيزيقيا و الفيزياء ![]() |
||
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
العلم دائما يمشي دائما على مسار التحقيق في الكيفية ليس هناك بديل و تلك هي مؤسساته في كشف المعرفة بالظواهر و التنبا به عزيز أنا لم أقم بالتطفل على مؤسسات العلم العريقة و لا أدعوا لإعادة تعريفها تجاه الغائية كل ما وضحته اننا نتجه في إتباعنا للكيفية إلى الإعتماد على السياق و التكامل و تاثير الرصد و ذلك على المستوى الكمومي الاساس المؤسس للمادة و لكل قوانين الفيزياء ما احاول تفسيره ان الإختيار لا يزال موجودا على المستوى الكمومي و هو يتحكم في الإحتمالات الظاهرة للوجود على حساب طمس لانهاية من الإحتمالات الأخرى للاوجود ما يحصل على المستوى الكمومي يمكن ان نشبهه ببيت ورق لا نهائي فيقع كل مرة إختيار ورقة واحدة فقط لتظهر للوجود على حساب سقوط باقي البيت اللانهائي كله في الظلام هنا نقول السلطة للإختيار و للمعلومة دون اللانهائية فنعم المعلومة موجودة و لا تنتج عن تفاعلات المادة وهي مؤسسة بأساس الوجود أي القدرة على الإختيار أي حالة الوجود المطلقة ![]() |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
و كلما نعيد التجربة معه و يعيد ألف محاولة جديدة و تحافض النتائج على نفس القرب من حصرنا عندها نكون بالفعل قد وقعنا على قوانين طبيعة من نوع ما ![]() |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
هي علاقة سببية تستند الى تفسير ،يمكنك ببساطة ان تتوقع فقدان قدرتك على استقبال الانطباعات البصرية لو تعطلت اجزاء معينة من الدماغ وكذا السمع والاحساسات الاخرى،وكذلك فقدان قدرتك على التذكر بتعطل اجزاء معينة في الدماغ ...ببساطة لايمكن فقدان هذه الادراكات بدون وجود ضرر عضوي ،هنا الترابط يعبر عن سببية واقعية مثالك مع احترامي مصادرة على المطلوب ،لأنك تفترض مسبقا ان الوعي فاعل ومؤثر وليس متأثر ومنفعل ..هناك كتاب لدانيل دينيت في هذا الموضوع (الوعي مفسرا) ويقدم تفسير آخر للوعي ،الوعي في مفهومه ليست لحظة قرار يمكن تعيينها في نقطة زمانية ومكانية في الدماغ ،بل الوعي يظهر تدريجيا وفي ظروف معينة للذاكرة دور فيها ،فمثلا قد تبصر حوادث معينة لكنك لاتعيها ،لأن وعيك يكون منشغلا في امور اخرى ،دماغك يستقبل ما لايعد من الأحاسيس يوميا ،لكن ما يدخل في نطاق الوعي هو محدود جدا .. انت لست حرا فيما تعيه ومالاتعيه ببساطة ،فالدماغ يفلتر المدركات المهمة من غير المهمة (وهذا بالاستناد لتجاربك السابقة في تحديد المهم من غير المهم) فأمور مثلا ترتبط بغريزة البقاء ستمارس تأثير كبير على وعيك ،والمدركات المرتبطة بتجارب السعادة لها تأثير ايضا.. قدم لنا انت نموذجك الرياضي التنبؤي القائم على الروح ؟ ماهو نموذجك او ماهو تفسيرك للوظائف الادراكية؟ |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
ان كان للمعلومة او الاختيار تأثير على المستوى الكمومي فهي لاتملك اي تأثير على المستويات الأخرى ..في المستوى الكمومي هناك امواج احتمال تنهار بمجرد ان تدرك او ترصد مسار الالكترون ،هناك تفسيرات مختلفة لهذا منها فكرة امواج دي بروي وتفسيرات اخرى اي الامر لازال قيد البحث ،هذه الحالة ببساطة ليست اكثر من التعبير عن حالة اللايقين ،اي نحن هناك اما عائق ايبستمولوجي وليس انطولوجي |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond