![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 1. تدعي الأديان (وهذا ما يجعل منها أدياناً) بأن "الله" عليم بما كان منذ الأزل وبما سيكون إلى الأبد. وهو ادعاء فيه الكثير من الكذب المكشوف ولا يتضمن حتى "القليل" من الحقيقة. فلا يوجد ولا كتاب ديني "مقدس" واحد حدثنا عن شيء غير خرافات الماضي البعيد. وهو إن احتوى على "حقيقة" ما فغالبا ما تُقدم مقلوبة رأساً على عقب! وإذا ما حدث شيء مغاير فإن الأمر لا يتعلق بكتاب ديني. بل أن الأساطير السومرية والبابلية قدمت لنا من الحقائق التاريخية ما تحلم الكتب "المقدسة" بجزء يسير منه. 2. الدين بطبيعته العميقة وعي مقلوب للواقع (التعبير لماركس) وهو بطبيعته عاجز عن رؤية الواقع. وهذه طبيعة لا انفكاك منها. ولا مهرب أمام الإنسان المتدين إلا أن يرى العالم مقلوباً. ولهذا وحتى يرى الواقع على هيئته فهو بحاجة إلى حقيقة صغيرة تتغلغل في أعماقه المظلمة.. بل هو بحاجة إلى" نانو" من الحقيقة، تماماً كرفرفة جناح الفراشة، حتى تفعل فعلها العاصف. فرغم جبروت الدين، والدين الإسلامي بشكل خاص، فهو قوة واهية لا تقف إلا بدعم الدولة وبدعم الدولة فقط. الإسلام من أوهى العقائد الدينية لأنه يتناقض وعلى طول الخط مع المجتمعات المتحضرة. الدين الإسلامي والطقوس المرتبطة به وليدة البداوة ويستشعر المرء رمال الصحراء المتوهجة. وقد ظل الإسلام ولايزال قابعاً في ذلك الجحيم الصحراوي ولم يزداد إلا سوءاً وتخلفاً (لا تحدثوني عن الفلسفة والثقافة العربيتين أو كما يحب الكثير القول: الإسلاميتين. فلا علاقة للفلسفة والثقافة اللتان ولدتا في بغداد بالعرب. أنهما حصيلة المصادر الأجنبية الفارسية والهندية واليونانية والآرامية. لأيس من مفارقة تاريخية "عربية" أن يكون عباقرة اللغة العربية ليسوا عرب (وهذا الأمر لا يقلقني أبداً)؟ الإسلام، والمشكلة بنيوية وتأسيسية،لا يمكن أن يكون إلا ما نعرفه عنه: إنه هو هو إن طار وإن حطَّ! الإسلام يعادي التطور، لا تنسوا، ولا تجعلوا الآخرين ينسوا: - كل بدعة ضلال! وهذا ما عملت المسيحية على إصلاحه. فأكثر الطوائف المسيحية الأصولية فهمت الدرس: إذا أرادت الوجود والاستمرار والانتشار فإن عليها إدراك متطلبات القرن الحادي والعشرين. غير أن إدراك هذه المشكلة لا يكفي. إذ يجب عليها أن تخفف من قدسية "صحة" آرائها ومن شرط الإجبار. وسقوط "الخضوع الجبري" لسلطتها لا يمكن أن يحدث إلا بانسحاب الطائفة الدينية أو "الكنيسة" المعنية إلى مواقعها الجغرافية: بناية الكنيسة. وبذلك يصبح خروج الكنيسة من مواقها الجغرافية، وهو يعني التدخل في حياة الأفراد والجماعات، خروجاً عن القانون الجنائي وخرقاً صريحاً وفضاً له. ومن هذه النقطة الهامة يمكن للمجتمع أن يتساهل مع الأديان. ومن هذه النقطة تتوفر الشروط الموضوعية لتحرر الأفراد من الخضوع الجبري للمؤسسات الدينية: ومن هنا يبدأ عمل جناح الفراشة! 3. وهذا ما يرفض الإسلام القبول به! الإسلام هو دين: إما كل شيء أو لا شيء! وهذا هو الأمر الذي يحرض البشرية ضده. إن المسلمين كشخصية الملك في حكاية "ملابس الملك الجديدة". لا يريد أن يدرك بأنه عارٍ ولا ملابس تغطي جسده المتغضن من رمال وشمس الصحراء المحرقة. . لا يريد أن يدرك، بل يرفض حتى محاولة الإدراك، بأن العالم والأجيال الجديدة من المسلمين يدركون ما يختفي خلف القناع! 4. إنه الجزع، هذا النشيد الفوضى الذي يتصاعد من أعماقنا، هل سنفارق هذه الحياة، بعد أن فارقنا أوطاننا، من غير أن نرى جثة الإسلام المتعفنة على قارعة الدولة العربية؟! هل سوف يتسنى لنا أن نرى شمس التحرر من سلاسل قيود الله ومحمد والصحابة والأئمة المعصومين؟ هل سنسمع، وحتى لو كان في اللحظة الأخيرة من وجودنا الوحيد، خبر انهيار جدران مملكة الطغيان؟ 5. الإسلام لا يريد أن يدرك هذا الجزع الذي يتكور في أعماق الناس. بل أنه عاجز حتى عن المحاولة. فهل هذا في صالحنا؟ هل سيلعب قانون جناحي الفراشة مفعوله، وفي لحظة ما من هذا التاريخ اللامعقول نسمع انهيار جدران مملكة الإسلام، تماماً كما حدث لجدار برلين؟ هل سيواصل الجيل الحالي قضيتنا وشيئاً فشيئاً يحفر أساس هذا الجدار؟ 6. ربما سيقول بعض القرًّاء، أليس هذا الجزع صنو اليأس؟ في هذه الليلة الباردة التي تنبأ عن سقوط الثلج، حيث الصمت البارد، وتراكم آلاف الذكريات والجروح والخسائر، في هذه اللحظات التي يتباعد المرء فيها عن نفسه تماماً وكأنه ينفصل، تصبح كلمات مثل اليأس لا معنى لها مطلقاً. في خيالي الآن، ولا أعرف لماذا، تتراءى فَرَاشَة ترفرف بجناحيها الملونين على عجل وكأنها تنوي السفر بعيداً، بعيداً، إلى مكان ما، إلى ... هل ستتوفر للقانون شروط التحقق؟!
التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 10-21-2020 الساعة 01:53 PM.
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
هل اقترب هذا الزمان؟!
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
نعم اقترب
الاسلام يقوم على احتكار الحياة الفكرية للمجتمع كي يتمكن من ممارسة غسيل دماغه بالترهيب و العاطفة الجياشة فيحل الفرد الى كائن مصمت غير قادر على التفكير بلا خوف. هذا الاحتكار بات مستحيلا اليوم بفضل نعمة الانفتاح المعلوماتي وهو جناح الفراشة الذي اطلق الشرارة الاولى. كل ما تحتاجه هو بعض البيبسي و البوشار و الاستمتاع بمشاهدة العرض |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي..
دعني اقول ان الاسلام ليس اكثر من ايديولوجيا تخفي مطامع سياسيه سواء كان ذلك الاسلام ايديولوجيا التيارات الاسلامويه او كان الاسلام التقليدي الذي تستخدمه الانظمة الديكتاتورية لتساوم على عدم شرعيتها مع الشعوب..خلف هذه الاقنعة لايبقى الا ايمان العجائز ,الاجيال الجديدة تريد ان تعيش ولديها تعطش للانفتاح على الحضارة الغربيه او مثلا نجد ان ثقافة الاستهلاك الراسمالي تستهويها ..لن يبقى من الاسلام اذا زالت هذه الايديولوجيات الا ايمان العجائز الذي لايضر ولاينفع.. الاسلام كدين وعقيدة ميتافيزيقية انتهى .لكن ما بقي هو الايديولوجيا السياسيه .لهذا انا ارى مثلا ان محاربة فيروس الاستبداد السياسي سيودي بالنهاية الى تراجع الايديولوجيات الاسلاميه .فالكثير من المسائل كالمساواة في الميراث او حرية التعبير لاتحتاج الا الى قرارات سياسية جريئة فلا يجب ادخال الدين عند تناول هذه الامور ..اي التعاطي مع هذه وتبرير احقيتها انطلاقا من رؤية قانونيه اما الاصلاح الديني وغيره فهو يخص المسلمين .. الفيروس الاسلامي يخفي خلفه مطامع سياسيه ..وينتعش في البيئات الاستبداديه ..هذا الفيروس يحول الانسان الى مشروع جهاد وانتحار مقابل الايديولوجيا والشعار ..هناك فيروس اخر وهو الفيروس الراسمالي الذي يساوم على الانسان في مقابل الربح مثلا راينا صلافة ترامب الذي هو افضل تعبير عن الراسماليه في ازمة كورونا هذه ..هناك تحالف متين بين الفيروس الراسمالي والفيروس الاستبدادي لذا مواجهتم ايضا تعني مواجهة الايديولوجيا الاسلاميه ..فكلاهما يرتبطان مع مصالح معينه لحفظ الحال على ما هو عليه في المنطقه.. |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أنا متفق معك مبدأياً.
آمل أن تطلع(إذا لم تطلع لحد الآن) على الأجزاء الثلاثة من موضوعي: الثلاثي المقدس: الإسلام والعروبة ودولة حكم الأقلية |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
موقوف
![]() |
اقتباس:
اي اسلام هذا الذي يحول الانسان الي كائن مصمت ! الاسلام كدين ضد التقليد في العقائد حتي ان العلماء اختلفوا في صحة إيمان المقلد و الاسلام دين يبني العقائد علي البرهان لا العاطفة و الترهيب و انت تعرف ذلك جيدا للاسف |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
موقوف
![]() |
اقتباس:
و اذا كان الاسلام انتهي كعقيدة و فقد عموم المسلمين إيمانهم فلماذا تنشرون الالحاد إذن ؟! ام ان هذا منتدي لمقاومة الاستبداد باسم الدين ؟ اذن انا معكم في تحقيق تلك الرسالة لكن الواقع انك تغرد خارج سرب اخر ما يفكر فيه قضايا العدل و معاناة الانسان تلك القضايا التي تجعلني اقدر ملحدي الامس الذين كانت همهم لا هذا المشهد الإلحادي الصبياني الذي نراه اما حديثك عن الفيروس الليبرالي فاتفق معك فيه بل اتفق معك في نقد اي نظام استبدادي و ما ذكرته حقيقة فقادة (الحضارة الغربية)اعوان نظم الاستبداد و لكن لاحظ ان الزميل حنفا المحترم مثلا أرسل في مناظرة جمعتنا تبني الملحدين لليبرالية إرسال المسلمات ؛فالإلحاد الجديد شعاره و دثاره الليبرالية |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
موقوف
![]() |
اما ما كتبه المسعودي فتحفه فنيه كعاده هذا المبدع
و هو كفنان متالق لا يعيش في واقعنا الرديء بل في عوالم خاصه ! فما هي الانظمه التي لولاها لانتهي الاسلام ! فكل انظمه الحكم في عالمنا العربي من صناعه الغرب ! و حتي النظام الايىراني لو اعترف بإسرائيل اليوم سيكون اقوي حلفاء امريكا في المنطقه غدا ! و هذا الغرب هو من يدعم أقذر نظم القهر و الاستبداد في عالمنا الاسلامي و الغرب نفسه لم يتخلص من دينه! فمن أسسوا امريكا مسيحيون متمسكون بدينهم و عقيدتهم البروتستانتيه الخاصه بعد أن أبادوا طبعا السكان الأصليين و كانوا يعتبرون امريكا الجديده اورشليم الجديده !و انها استنساخ لتجربه شعب الله المختار الذي يجب أن يقود و يسود و ترامب المذكور مسيحي صهيوني و إدارته كلها مسيحيه صهيونيه لديها رؤيه دينيه لنهايه العالم و اللوبي الصهيوني حوله ممثلا في زوج ابنته ادون كوشنر و عصابه إليهود المتحكمه في القرار الأمريكي و الاقتصاد و الميديا و اي رئيس أمريكي يجب أن يصلي عند حائط المبكي لينال الرضا السامي فكفاكم ضحك علي الدقون و استخفاف بالعقول و ان كنت لا تدري فتلك مصيبه و ان كنت تدري فالمصيبه اعظم |
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
موقوف
![]() |
اقتباس:
و جدار برلين!! لماذا لا يهتم الاسلام بالجزع (المتكور)؟! ان الجزع قد تكور و الاسلام القاسي لا يبالي! انها صرخه شجن أطلقها المسعودي في لحظه تكور خاصه جدا و هو مقموع في قبو خلف جدار برليني! لكنه (التكور)يولد انفجار يحطم الجدار ليجد المتكور ذاته تستنشق ما وراء الجدار من فيروس ليبرالي و راسماليه متهالكه علي حد تعبير الاستاذ سمير امين https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%...9%83%D8%A9-pdf ليبقي الانسان الوضعي في متاهته و مهانته |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
إذا ما استثنيا التعليقات المدرسية فإن في ردودك شيئاً جيداً للغاية. فها أنت أخيراً تخطو خطوة إلى الإمام (وربما يعود الفضل إلى شبكة الملحدين). فكما يبدو أنت تكتشف الآن صحة التفسيرات والتصورات الماركسية لممثل أصيل لها مثل المفكر الاقتصادي (مصري المولد فرنسي الجنسية) سمير أمين. ولهذا فإنت تقترح علي كتاب " ما بعد الرأسمالية المتهالكة" الذي أشك في أن تكون قد قرأته. أما أنا فأعرفه منذ صدوره. للرد بقية . . .
التعديل الأخير تم بواسطة القط الملحد ; 04-15-2020 الساعة 02:13 PM.
سبب آخر: اصلاح التنسيق
|
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| تأثير جناح الفراشة, قانون, قانون تأثير الفراشة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond