لماذا لا ترد ( skeptic) لتعرف خرافة الالحاد
حقيقة اعيش في استغراب منك يا skeptic هل تقرا المقال جيدا ام انك لم تفهم لا ادري _
لماذا لا تفرق بين المعاني انت تقول في ردك على مقالي لماذا كل هذا التجاهل انك تريد تجربة وليس مجادلة وقد اعطيتك تجربة واضحة لكل صغير وكبير وهي تجربة البيت الخراب الموجود في الصحراء اذا راه احد سيقول عقلا ان احد بناءه وان لم ير الفاعل ثم تاتي في نهاية ردك وتقول انها تجربة لكنك تريد ما يحدث فيه انتخاب طبيعي او طفرة ياسيدي يجب ان تزن الامور بميزان الحق ودع عنك نزعات الهوى _سافند كل ما ذكرت تدريجيا قولك انه لايوجد دليل او اتصال او مشاهدة مع الروح او الجن وما يخص الجانب الغيبي قد رددت عليك سابقا ولكن تنسى او لا تفهم او تتجاهل قلت لك ان في الاسلام الدين الصحيح الوحيد بالعقل والنقل ان هناك امور لا تنكشف لناس وهي الامور الغيبية ومصدر معرفته وهو من عند الله تعالى وفي القران جاء ذلك صريحا في قوله تعالى(ويسلونك عن الروح قل الروح من امر ربي وما أوتيتم من العلم الا قليلا) هذا يعني انه خارج قوة ونطاق البشر فكيف تسال عن شي ليس من قوتنا وقدرتنا لكن النقاش لا يكون في هذه المساحة الغيبية بل يكون في المساحة المشاهدة على ما يقول الملاحدة نؤمن بما نراه ونحن نقول للملاحدة النقاش في مجال الرؤية والمشاهدة يعنى لن تستطيع ان تناقش القضايا الغيبية الا بما انزله الله سبحانه وتعالى عى الرسل لكن ومن جديد اعيد ذكر هذا الموضوع بعد ان ذكرته في مرات سابقة مرحلة التسليم هي المرحلة التي يجب ان يصلها الانسان بعد ايمانه بان الله تعالى موجود فالقضايا الغيبية لن تصبح امر غير متصور او معقول بعد ان تعرف ان هناك خالق لهذا الكون فالمسالة الحقيقة تكمن هنا في معرفة ان هناك خالق فلا داعي ان تعود لمثل هذ الموضوع تحتج به اقصد الروح والجن اي الجانب الغيبي فقد تم نقاشه وساناقشه الان للمرة الثانية وسأفصل فيه اكثر وابدا في مجال القدرة المتاحة لي ولك انت ترى الكون وانا اراه ولكل فعل فاعل وهذا لا خلاف وتجربة التي ضربت المثال عليها وهي رجل وجد بيت مهدم في الصحراء يتبادر الى ذهنه ان شخص بناءه وان لم ير من بنى هذا البيت فكيف بهذا الكون العظيم انت كنت غير موجود و ولدت ورايت الكون الم يتبادر الى ذهنك كيف جاء الكون هذا امر فطري وهذا الكون فعل لابد له من فاعل وهنا الحقيقة المنشودة ان نعلم ان هناك فاعل وهو خالق هذا الكون هو الله سبحانه وتعالى هنا قام الدليل بالحجة المشاهدة وساعود الى قولك الانتخاب الطبيعي والاصح الانتقاء الطبيعي ليس موضوعنا متعلق بالانتخاب الطبيعي فالانتخاب الطبيعي يدور في امر موجود وهو تغير حالة الى حالة اخرى ففهم ذلك يعني ان اكلمك عن كون كان عدما ليس موجود اصلا واعلم ان الانتخاب او طفرة ليس دليلا تحتج به علي وانما انا اتحج به عليك لان هذا الحيوان الذي يحدث فيه الانتخاب كيف وجد في الكون كيف جاء انا لا اسالك عن تطوره من حالة الى حالة اخرى لان هذا الكائن الحي كيف سياتي الى الكون اليس هناك بداية له ثم بدا في عملية الانتخاب الطبيعي ومن هنا تعلم ان الكون مخلوق وقضية الانتخاب نفسها تدل على القصور ةالضعف والحاجة الى تحول الى حالة احسن وهذا ينافى هذا النظام البديع في هذا الكون لانه وباختصار شديد لاتوجد حالة واحدة تريد انتخاب طبيعي فالمسالة كما يقول الملاحدة انفسهم جمال هذا الكون ينظروا اليه بأستمتاع وبدون وجود خالق اما المسلمين فينظروا الى جماله بالايمان بمن اتقن هذا الصنع الجميل الايمان بالله تعالى اذن هو الجمال في صنع وليس الانتخاب الطبيعي فهذا كائن يزحف وذاك كائن يطير وهذا يمشي وهذا يسبح في البحر هذا من الجمال وليس هناك حاجة الى خرافة الانتخاب فكل له مكان وقدرات وشكل وحياة خاصة لايريد ان ينتخب الى حالة اخرى هو في اجمل حالة كما قالوا في زرافة عنقها قصير وصار له هذا الانتخاب او التطور فصارت الى ما صارت اليه لماذا لم تتحول الماعز كذلك وهي تتسلق قمم الاشجار لتاكل الورق لان كل متقن الصنع فلا وجود لخرافة الانتخاب الطبيعيي وامر انك تتحدى من 5سنوات اعتقد انك اذا كان لك عقل يكفيك هذا الذي ذكرت و وفر مالك خوف ان يأتي طفل صغير يأخذ هذا المبلغ ويقول لك ان ما تحديت لا يوجد اصلا في الحقيقة فكيف تتحدى على خيال واعلم ان من كبار فلاسفة الملاحدة من يرفض هذا الامر جملة وتفصيلا ويعتبروا هذا غباء ولا يستدل به عندهم مشكلة هولاء فلاسفة الملاحدة في عدم الايمان بوجود خالق فتراهم يقولون صدفة وما شابه مع ان العقل يقول بعكس ذلك ويقولون بإزلية المادة حيث ان الكون ازلي او كم يقول السيد مطرقة واعتذر لم اعرف انه رجل ان هناك كليات ازلية للكون وهناك جزئيات حادثة طبعا هذه الخرافة كغيرها بدون حتى دليل تافه وهذا غباء فالكون كون واحد ولا يكون هناك ازلي وحادث وما هي هذه الكليات انما هي فرضية غبية بدون دليل عليها فالكون بسماءه وارضه وجباله وبحوره ونباته والحيوان يشكل منظومة بديعة تدل على عظمة من اتقن هذا الصنع واستحالة ان اتكون هذه المادة ازلية فالطبيعة المادة تدل انها متكونة من كذا وكذا وما كان مكون لا يمكن ان يكون ازليا اما ان يقال هناك كليات ليست حادثة اذن كيف جاءت وهي في نطاق معروف وهو نطاق الزمان والمكان لابد لمن خلقه ومن غباء السيد مطرقة ان يصف الخلق بالخالق اي يصف ازلية كليات الكون المزعومة بالذي خلق الكون فيقول وكل ما قال من الفرضيات وهي اغبى من الغباء فيقول مطرقة اذا كنتم اي المسلمين لا تقولوا بإزلية المادة وان المادة خلقت ويقصد كليات الكون فقال مطرقة اذن كيف جاء الله سبحانه وتعالى عن مثل هذا القول فاقول لمطرقة نفس الجواب السابق ان لكل فعل فاعل والكون فعل لفاعل فتكوينه وتركيبه يدل على انه مخلوق كذلك والمشاهدة والنظر اليه يدل انه مخلوق فالمخلوق يرى ما هو مخلوق مثله وقصة البيت سابق كافية اعني البيت الخراب في الصحراء والعقل محال ان يقول غير ذلك حيث ان العقل يقول اذا راى شيئا ان لا بد انه من صنع صانع هذه هي طبيعة العقل التي تدل ان الله سبحانه هو خالقه فهو يستدل بما امامه من المشاهدات على وجود الله سبحانه حيث يتبادر الى ذهن دون عناء هذه الحقيقة الجازمة وليست فرضية وهمية فالسيد مطرقة قال كيف جاء الله تعالى مع ذلك لا تقولون بإزلية المادة فالله تعالى ليس ازلي ابضا هذا استنتاج السيد مطرقة اولا هذا غباء كبير جدا من السيد مطرقة وذلك لانه استدل بإزلبة المادة وقال انتم تقول بإزلية الله تعالى وانا في اشد الاستغراب كيف يستشهد بامر هو لا يومن بوجوده فالملحد لايومن بوجود الله تعالى فكيف يستشهد بهذا انه غباء ثم اعلم يا مطرقة ان استشهاد المسلمين يعتمد على نسف وتكذيب خرافة الالحاد فلا يقارنون كما قارنت ازلية المادة بإزلبة الله تعالى هم اصلا اي المسلمين لا يؤمنون بشي اسمه الالحاد ففهم ماقلت وكذلك ارد على السيد مطرقة ما رددت عليك في مسالة الروح واعيد ان النقاش في مجال قدرتنا فالله سبحانه داخل في الايمان بالغيب اي غير المشاهد ولكن اثار قدرة الله سبحانه موجودة والكون من اثار قدرة الله سبحانه وتعالى فمحال ان تصل العقول التي من خلقه الى حقيقته سبحانه الا ما اخبر به عن نفسه وسورة الاخلاص في القرآن الكريم هي تعريف لله تعالى وهو من عرف بنفسه ليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى(قل هو الله احد ,الله الصمد, لم يلد , ولم يولد , ولم يكن له كفؤا احد) ولكن اعود الى ما ذكرت نحن ننتقل الى مرحلة التسليم بوجود الله سبحانه بعد قيلم الحجة وقد قامت بالعقل بمجرد رؤية هذا الكون ونقلية من الرسل والتي هي من عند الله تعالى تعرف بالخالق سبحانه وما يريد سبحانه منا من عبادة ليس لحاجته اليه بل امتثال لإمره ,وانا ادعوك ان تخرج من بيتك وتنظر الى سماء وتسال بأعلى صوتك هل سترد عليك المادة وتقول اني ازلية وليس في الكون خالق لن تسمع اي رد ومحال ان تسمع وانما اتتم الملاحدة من وصف الطبيعة بذلك وقلتم ما قلتم وهي غير عاقلة لا تعرف شي من ذلك بل هي مفتقرة الى من يصفها بذلك لكن الله سبحانه وصف نفسه بنفسه وقال انه خالق كل شي سبحانه لم يدعي غير الله ذلك لان هذا من قدرة الله تعالى وهى تدل على ان الله تعالى هو الاله الحق فالعقل بمجرد رؤية الكون يقول ان هناك خالق لكن لا يعرف من هو هذا الخالق هنا ياتي دور الوحي ينزل على الانبياء فيخبروا الناس بذلك فتتلاقى الحجة العقلية مع النقلية وهي التفسير المنطقي والوحيد الذي لا يطرقه ذرة شك وهو التفسير الذي يتلاقى مع الواقع فالسيارة اذا رايناها في الشارع نقول انها من صنع اليابان او غيرها وكذلك مع الفطرة فالانسان بفطرته يرى ان لكل فعل فاعل وقصة الاعرابي في ذلك شاهدة عندما قال البعرة تدل على البعير والخطوة تدل على المسير فالارض ذات فجاج والسماء ذات ابراج الا تدل على الصانع الخبير فلا داعي لتمسك بالانتخاب الذي اصلا موجود ويدل على ضعف والقصور فالامور اوضح من شمس النهار __ ختاما اهديك هذا البيت وارجو ان تحفظه بقلبك قبل عقلك :
معرفة الباري من العقول .... فكيف بسماع والنقول_ ارجو لك التوفيق والسداد.
|