مفهوم النهضة عند العرب

[Hamdan]

هناك مقولة لجون ستيوارت مل تنطبق تماما على حال العرب (ان تموت افضل من ان تعيش خنزيرا شهوانيا) ليتهم يرتقون (ولو اقل القليل) في مستوى طموحاتهم واحلامهم او يتجاوزا بيئة وحياة الخنازير !
في الأمم والمجتمعات المنحطة كالمجتمعات العربية على سبيل المثال تنحط القيم والطموحات حيث يصبح معيار الخير والشر منحط الى ابعد الحدود فالخير مثلا الا تقتل ولاتسرق ولاتفسد فقط حيث يعرف الخير بالسلب (على حين مثلا ان بعض الفلاسفة يعتبرون الشر عدم والخير وجود لكن المعيار معكوس تماما عند العرب حيث الشر وجود والخير عدم) هذه الأمم المنحطة القيم والأخلاق والإنسانية والعقل ليس لديها اي حس قيمي يمكن ان يشكل فعلا لبنة اساسية لبناء مجتمع حقيقي مدني ..لونظرنا الى طموحات هذه المجتمعات المحنطة سنرى انها طموحات شريرة منها على سبيل المثال تدمير اسرائيل وتدمير الغرب (لا لشيء سوى لأن هذه الأمم متفوقة على العرب في التحضر والإنسانية) امتلاك المال والأملاك والتحكم في رقاب الناس وكثيرا ما ينتقدون العرب حكامهم لكن في الحقيقة لو ان اي فرد ممن يجلسون على مدرجات المسرح( هكذا هو مفهوم الحكم عند العرب ان يتصرف الحاكم كما يشاء على الهامش حيث هي ليست اكثر من مفعول به!) لربما بل غالبا (ان لم يحتك بالمجتمعات المتحضرة) سيتصرف اسوء بألف مرة من الحكام الحاليين ..إن معيار القيم والصواب والخطأ والرقي والإنحطاط مغلوط تماما عند العرب لذا فأخيارهم اشرار في المعيار الحقيقي (او ما توصلت البشرية اليه) واشرارهم لا يصلحون للعيش الا في الغابات ..الصواب عندهم ان تصير متطفلا مرشدا بالمواعظ الفارغة لغيرك والرقي ان تصبح المجتمعات ثرية (ولا بأس ان تمتلك عقلا تافها فارغا خاليا من اي معنى او مضمون) ..الصواب ان ان تصير عبدا مطيعا للمجتمع ومنظومة القيم الزائفة ..الرقي ان تكنز ما تشاء من المال وتستحوذ وتتسلط على مقدرات المجتمعات الاخرى وتتحول هذه المجتمعات البربرية الى قوى استعمار وطغيان ..لا زلت اقول ان الإنقراض ماثل في طريق هذه المجتمعات التي تعيش على هامش التاريخ والحضارة (في عصر تذوب فيه الفوارق العرقية والدينية والجنسية بين البشر ..) ..هذه المجتمعات لا تستطيع ان تفرق بين حقوقها (حيث لأجل هذا اجتمع البشر وشكلوا مجتمعا زراعيا وهذه بدايات الحضارة) وبين قيمها وطموحاتها (حيث انتشار القيم الأخلاقية والحضارية من علم ومعرفة وانسانية وكل هذه نالتها البشرية فيما بعد) فهل يعني هذا ان هذه المجتمعات المنحطة القيم والعقل لازالت في المرحلة الاولى للمشوار الذي قطعته البشرية!..ان مفهوم النهضة عند هذه المجتمعات المتحجرة هو بمثابة طغيان وانحدار قيمي وانساني في منظور مجتمعات اخرى ..

تحياتي..

[Agno]

المجتمعات العربية حاليا من منضور حضاري لا تزال في القررون الوسطى مقارنة بأوروبا
لازالت في سن المراهقة

[طارق]

إن كنت عربيا فانت بالضرورة مسلم والا يا للعار، والخير ليس خيرا ان لم يكن فعل المسلم ،خير امة اخرجت للناس، وخير الناس العرب، واخيار العرب من يسب اليهود ويعتبرهم اسوأ ما على الارض ، الضمير في البطون وما تحتها والعقول لا تفكر الا بالعنف ، القتل رجولة والاغتصاب فحولة والكذب وحي من عند الله ، كن ما تشاء فانت لا شيء ان لم تركع مع الراكعين.

[be-lakor]

طالما توجد ثقافة الشهادة في سبيل الاله فالامر ميؤس منه.
بالنسبة لحال العرب في تلك البلدان فالدين بالنسبة لهم كالوسادة المتسخة يضعوا رأسهم عليها ويناموا بعد انقضاء اليوم.
ومن ثم الدين فوضهم ان يفعلوا ما يشاؤون فالفوز العظيم في الجنة وليس هنا في هذه الحياة المستهلكة.
لذلك تشعر ان المتدين في بلادنا كالسارق او القاتل فينتظر اما ان يفرج عنه, او ان يموت ويعدم وبهذا تكون قد انقضت فترة العذاب بالنسبة لهم.

[Hamdan]

لا اعلم ..اشعر بأن العرب من الصعب عليهم تقبل الفكر العلماني المتحضر ربما الطبيعة العرقية (البدائية) للعرب تحول دون قبولهم للعلمانية لايمكن لي ان اتصور علمانية قومية او قبلية ووالخ جوهر العلمانية هو الحرية والليبرالية والديمقراطية وهذه كلها من جوهر العلمانية وهذه من جوهر الحرية وليس غريبا ان نجد مثلا ان مقاييس الذكاء تتطابق مع مدى تحرر الفرد من سلطاته الاجتماعية والدينية والخ..ومع سيطرة الدين العربي تم اقصاء كافة الاديان والمعتقدات الاخرى وحال دون انتشار ثقافة التسامح ونبذ التعصب (في بريطانيا مثلا التي تسمى بلد التسامح الديني كان ينتشر فيها قبل فترة الإصلاح الديني من 50 الى 100 مذهب وكان هذا حافزا للتسامح ونبذ التعصب ونشر ثقافة الحرية) في البلاد العربية تم اقصاء الأديان والطوائف الاخرى وكذلك الأعراق الاخرى ومن كل هذا ظهرت الأنظمة الاستبدادية التي اكملت (المسير!) وقضت على جذور الفكر العلماني والديمقراطي التعددي

تحياتي..