العقل وتعامله مع الحواجز

[شنكوح]

كلاهما يرى أنه يسير إلى الأمام

[Agno]

لنأخذ مثلا ! العلمانية ! دعنا من العلم لأنه في عيون المأمن طلاسم مثل طلاسم كتابه المقدس !

العلمانية التي يحاربها الدين مثلا و التي حكمت العالم لسنوات قليلة فقط بل و لرمشة عين اذا ما قورنت بآلاف السنين من حكم السلاطين و الملوك باسم الرب . انتجت ازدهارا علميا و اقتصاديا لم يسبق له نضير في الحضارة الانسانية !

العلمانية التي تكفل حق االمامن المتشدد ! و الملحد مزدري الأديان و تكفل حق من آمن بها و من كفر بها !
الا تستحق ان تكون مقدسة ؟
لا القداسة في العلمانية عيب و عار !
لا شيئ فوق حرية التعبير و كل شيئ قابل للنقد !

[طارق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح

كلاهما يرى أنه يسير إلى الأمام

الدين في طبيعته تصور اناس ظنوا انه يكفي الالتزام بسلوك معينة لتستقيم الامور ، والعقل يتعامل مع ما تأتي به الايام ويحاول تجنب السلبي منه ، والامام ان كان قصدك الارتقاء الى الاحسن يشترك فيه العقل والدين (اعني الايمان) والحاجة مع توفر الامكانيات .

[شنكوح]

بطبيعة الحال، كل شيئ مهما أفاد الإنسانية يبقى قابلا للنقد. وكل فكرة أصبحت مقدسة لا بد وأن تضر الناس لأنها تمنعهم من اكتشاف غيرها وتجربتها علّها تكون أفضل.

ما قصدته عزيزي طارق، أن المسلم عندما يدخل في دوامة اللف والدوران (في محاولة لمناورة عقله) فهو يظن بذلك أنه مستمر في رحلة البحث الموضوعي والتوفيق بين الدين والعقل وكأنه في طريق مستقيم إلى الأمام.
حيث يمكن اعتبار التوقف التام أمام الحاجز، استسلاما سلبيا.

[طارق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح

بطبيعة الحال، كل شيئ مهما أفاد الإنسانية يبقى قابلا للنقد. وكل فكرة أصبحت مقدسة لا بد وأن تضر الناس لأنها تمنعهم من اكتشاف غيرها وتجربتها علّها تكون أفضل.

ما قصدته عزيزي طارق، أن المسلم عندما يدخل في دوامة اللف والدوران (في محاولة لمناورة عقله) فهو يظن بذلك أنه مستمر في رحلة البحث الموضوعي والتوفيق بين الدين والعقل وكأنه في طريق مستقيم إلى الأمام.
حيث يمكن اعتبار التوقف التام أمام الحاجز، استسلاما سلبيا.

المسلمون الذين عرفتهم في حياتي لايدركون ان الانسان هو صانع مستقبله ، والعمل الصالح في اعتقادهم هو القيام بالشعائر الدينية ، وكل ما ليس في سبيل الله مشكوك فيه ولا ينبغي تقييمه والاهتمام به ،قلت يوما لامرأة مسنة يجب على الوالدين الحرص على دراسة اولادهم ، وردت علي بـ كل الناس تعيش والرزق في يدالله ، وقلتُ لها لولا من افلحوا في دراستهم ما كنتِ هنا لعلمي انها تحمل بطارية لتقوية القلب ،انصرفت كما اني امرتها بالنصراف ،هه