لمحة من لمحات أبا الحكم وكشفه لهراء محمد

[السيد مطرقة11]

أبا الحكم كان كاشفا لأكاذيب محمد، ولم يستطع محمد الحصول على أتباع في مكة وأبا الحكم حي إلا شرذمة من العبيد وأصدقائه وأقاربه.

المهم أبا الحكم سمع محمد يهذي ويقول:
أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ، إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ

ثم يهذي في وقت آخر قائلا

فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ

فرد أبا الحكم قائلا:
إن ابن أبي كبشة يوعدكم بنار تحرق الحجارة ثم يزعم أنه ينبت فيها شجرة وتعلمون أن النار تحرق الشجرة .


طبعا لم يستطع إبن أبي كبشة -وهو محمد- أن يغالط ويقول أن الشجرة مقاومة للنار، فقال:

وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا


فمحمد قال أن ذكرة الشجرة (الخطأ المنطقي) هو فتنة، فمن لم يؤمن سيرى الخطأ، أما المؤمكن فلن يبالي، وأن الله هو من وضع الخطأ للإختبار.

على الأقل محمد لم يحاول أن يقنع أتباعه بوجود شجرة لا تحترق ولكنها صالحة للأكل في وقت واحد
================
لمحة رقم 2:

عندما سمع أبا الحكم محمد يقول:
أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ، إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ

قال أبا الحكم:
وما نعرف الزقوم إلا التمر والزبد (ثم أمر أبو الحكم جارية فأحضرت تمرا وزبدا) وقال لأصحابه : تزقموا.

فمحمد من فرط جهله.... لم يعرف أن الزقوم هو التمر بالزبد بلهجة أهل اليمن في ذاك الزمان.

وقد أكد الزبعري ذلك وقال:
كثر الله من الزقوم في داركم ، فإنه التمر بالزبد بلغة اليمن.


ولذا نلاحظ أن محمد في إستدراكه لموضوع شجرة الزقوم (بعدما فضحه أبا الحكم) وكونها فتنة... لم يستخدم مصطلح "الزقوم"... بل قال "الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ"، وهذا لكي لا يستخدم مصطلح الزقوم ثانية (بعدما نبين أن الزقوم هو التمر بالزبد)


ولي سؤال لعامة المؤمنين: هل الشجرة ملعونة في القرآن ومباركة في الجنة مثلا؟!!!
ما فائدة "فِي الْقُرْآَنِ"

وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا

وأين في القرآن تم لعن الشجرة ؟
(لم يتم لعن الشجرة أبدا في القرآن بالمناسبة)
==============

ملاحظة على الهامش:

محمد أخذ يهذي وقال أن الله أراه رؤية وهو في مكة، ثم تبين كذب ما ما قال أنه رآه...

فتنبه بعض المخدوعين وأفاقوا وتركوا الإسلام، فبادر محمد وقال أن الرؤية في حد ذاتها فتنة

وللأسف كتب السيرة لا تحدد الرؤية لكي لا يتم كشف حقيقة محمد، ولكن رد محمد في القرآن لم يتعرض للإخفاء:

وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ
==========

تحية خاصة لأبا الحكم عمرو بن هشام

[Skeptic]

موضوع شيق للغاية.. لو كان الكلام صحيح...
تحياتي