فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ

[فكر حرفكر حر]

السلام عليكم
انا اشهد واكثر من مليار مسلم في العالم ان القرآن الكريم هو رسالة من الله وأنه معجز وفريد ولم يؤتى بمثله حتى اليوم .
من الحمق ان ادعي كتابة قصيدة مثل قصيدة نهر الاحزان للشاعر الكبير نزار قباني واقول :

نهر الالوان

عيناك كنبعي الوان
نبعي جيتار.. رمياني
لوراء، وخلف الازمان
نبعي احلام قد ناما
فوق سحاب .. ثم اناماني
الدمع الأبيض فوقهما
ينهمر مثل نغمات كمان .....
الى آخر القصيدة
ثم اتمطى واتباهى اني كتبت كما كتب نزار !
لكن الحق ان آتي بشعر آخر يتبع نفس القواعد ونفس الفن ولكن بشخصية اخرى مختلفة تضاهي ما كتب نزار او ربما افضل واجمل والأمثلة كثيرة كشعر المتنبي واحمد شوقي وامرؤ القيس قديما وغيرهم فهو نفس الشعر ولكن بشخصية مستقلة وكل يشهد لهم انهم شعراء وان ما كتبوه هو الشعر في قمته وروعته وتميزه .
من جاء الآن بكتاب مستقل بفنه واسلوبه مثل القرآن بالمعنى الذي اوضحته سابقا وبشموله وتنوعه وتمكنه وغناه بالماضي والحاضر والمستقبل وما يخص الحياة والموت والحكمة والوعظ والتشريع و .. الخ و ضاهى به وصدقه وشهد له القاصي والداني بالأفضلية والتميز عن القرآن وعلى مدار اكثر من الف قرن ويزيد ؟
لا أحد !
ثم ياتي أحدهم و يرمي هذا الصرح بالحجارة من بعيد ولو انه رجل زمانه فليجترئ وهو يملك ما لم يكن يملكه رسول الله من امكانيات وادوات وعلوم و كما قال الله تعالى :
وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ
تحياتي

[luther]

من جاء الآن بكتاب مستقل بفنه واسلوبه مثل القرآن

لكن ربك تحدانا فى الاتيان بسورة .. لماذا تتحدانا فى الاتيان بكتاب
ثانيا لم تذكر لنا حتى الآن اوجه تفرد القرآن و المميزة له عن غيره كى نأتى بمثلها .
ضعها فى نقاط ولاتردد كلاما انشائيا

[فكر حرفكر حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة luther

لكن ربك تحدانا فى الاتيان بسورة .. لماذا تتحدانا فى الاتيان بكتاب
ثانيا لم تذكر لنا حتى الآن اوجه تفرد القرآن و المميزة له عن غيره كى نأتى بمثلها .
ضعها فى نقاط ولاتردد كلاما انشائيا

قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ
قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا

[Lilith1988]

من الناحية البلاغية توجد كتب لأدباء لو قرئتها لوليت متعجبا و لملئت طربا، من الناحية العلمية، أسوء كتاب حاليا يحتوي على معلومات علمية لم يكن يعرفها محمد، من الناحية الأخلاقية، الإعلان العالمي لحقوق الانسان لا مجال لمقارنته بالتشريعات البدائية، من سبي و جزية و غزو و عبودية...

[جالو]

تحياتي الزميل فكر حر
الجواب والرد موجود ومن نفس موضوعك ومن كلاماتك أنت,
فأنت اشترطت على المقلد بأن يأتي بالشيء المقلد له لكن بأسلوبه وشخصيته المستقلة وبذلك حكمت عليه بالفشل حتى من قبل أن يبدأ فهو مهما آتى لك من سورة أو شعر أو قصة أو أي قطعة أدبية... بأسلوبه وشخصيته المستقلة فهي بديهيا لم تشبه الشيء الذي قلده حتى لو كانت أفضل منه بمئات المرات.
ثم إن التحدي ليس بالقرآن كاملا كما أشرت الى ذلك في موضوعك بل هو بالإتيان بسورة واحدة مثل القرآن.
الا أذا كان هذا التحديّ( السورة الواحدة) هو الأخر يُعد من جملة ما نسخ من القرآن!

[فكر حرفكر حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جالو

تحياتي الزميل فكر حر
الجواب والرد موجود ومن نفس موضوعك ومن كلاماتك أنت,
فأنت اشترطت على المقلد بأن يأتي بالشيء المقلد له لكن بأسلوبه وشخصيته المستقلة وبذلك حكمت عليه بالفشل حتى من قبل أن يبدأ فهو مهما آتى لك من سورة أو شعر أو قصة أو أي قطعة أدبية... بأسلوبه وشخصيته المستقلة فهي بديهيا لم تشبه الشيء الذي قلده حتى لو كانت أفضل منه بمئات المرات.
ثم إن التحدي ليس بالقرآن كاملا كما أشرت الى ذلك في موضوعك بل هو بالإتيان بسورة واحدة مثل القرآن.
الا أذا كان هذا التحديّ( السورة الواحدة) هو الأخر يُعد من جملة ما نسخ من القرآن!

لقد اوضحت مااستطعت فشعر نزار شعر وشعر احمد شوقي شعر ولكن هذا ليس كهذا وبينهم افضلية ومضاهاة وانا لم اقل قصة مقابل شعر او اعلان مقابل قصة .
وهذا قرآن وعليك ان تأتي بقرآن ولكن غير هذا .
تحياتي

تحياتي زميلنا العزيز فكر حر
سأحاول أن أكون دقيقا في كلامي ومنهجيا
المشكلة الأولى في هذا النقاش هي : ما المقصود بالاتيان بمثله ؟
بالنسبة لك , الذي يأتي بشعر في مرتبة شعر المتنبي في الفصاحة والبلاغة والبيان فقد أتى بمثل شعر المتنبي ومن يأتي بشعر يقارع شعر نزار قباني من الأوجه السابق ذكرها فقد أتى بمثل شعر نزار وكذا ...
واذا حلت هذه المشكلة نجد أنفسنا أمام مشكلة ثانية : أن هذه الأوجه التي ينتظر من نصنا أن يقارع بها نصكم (أقصد البيان والفصاحة والبلاغة ) هي أوجه غير مكماة , أي لا يمكن أن نقول ان هذا النص يحتوي على مقدار كذا من البلاغة (مثلما نقول أن هذا الجسم حرارته 30 درجة مثلا على مقياس سيلسيوس )
صحيح أننا نستطdع أن نعقد مقارنة فنقول أن هذا النص أبلغ من ذاك , أوأفصح من ذاك , أو أبين من ذاك , لكن هل يمكن تحديد مقادير دقيقة وواضحة كأن نقول ان النص الأول له درجة فصاحة 15 على سلم معين بينما النص الثاني له فقط درجة 10 على نفس السلم ؟
واذا تعذر التكميم تعذرت المقارنة الدقيقة بين بلاغة هذا النص وذاك , وغاب عنا الفارق الحقيقي بينهما (أي الى أي حد يتميز هذا النص عن ذاك ) , بل وتعذر الحديث عن أية مرتبة والقول بأنه عليك أن تأتي بنص في مرتبة بلاغة القرآن وفصاحته وبيانه , اذ ما هي هذه المرتبة بالأرقام حتى نعرف هل وصلنا اليها أم ما زلنا بعيدين عنها ؟ فاذا قلتم انها اللانهاية فلا يصح الحديث عن مرتبة محددة لأن اللانهائي غير متحدد !
المشكلة الثالثة :
لأنه لا يوجد سلم دقيق كما يوجد للحرارة سلم دقيق , ولا توجد أجهزة موضوعية لا يمكن أن تتحيز لهذا أو ذاك تقيس البلاغة والفصاحة والبيان كما للحرارة جهاز هو التيرمومتر, فان اصدار أحكام حول تفوق نص على نص من تلك النواحي تبقى متهمة بالذاتية واللاموضوعية .

تحياتي

[Skeptic]

[شنكوح]

شرط التحدي واضح في القرآن. لكن المسلمين كالعادة، عندما يجدون أنه "راحت عليهم"، يعيدون شرح الكلام من أنفسهم باعتبار "ما يليق بالله وبالدين من هنا فصاعدا".
لذلك لا يتحرجون من قول : كانت الآية تعني والآن أصبحت تعني.

بخصوص التحدي القرآني (السخيف) ستراهم يضيفون الشروط حسب المتطلبات.
فالآن وقد بدا واضحا بأن "التقليد" أصبح متاحا في زمن الانترنت (لأنه لو عدنا 20 سنة للوراء، فلن نجد ساحة آمنة يستطيع أن يطرح فيها المتحدي محاولته، فما بالك بال 1400 سنة بطولها) فقد أسقطوا التقليد، كما سينفون البلاغة والجمالية.
وفي حال استعمال كلمات غريبة عن القرآن (عصرية أو علمية مثلا) فسيكون هذا سببا لرفض النص، لأنه وكما يبدو أن الكلام لا بد أن يكون قديما ويخاطب الرعاة الأجلاف.

لكن من أجمل ما قرأت أن يكون التحدي يحمل هداية. يعني أن الملحد مُقصَى أساسا من الرد عليه. فإن لم يكن كتابك يدعو لإله آخر (أو الله) ويفصل تشريعاته ويأمر الناس بالإيمان به... فالتحدي ليس موجها لك.
يعني من الآخر : لا يجيب على التحدي إلا نبي جديد.
أما من يقول أن جميع الأنبياء وأولهم محمد "يفترون" فليس معنيا بالأمر. وهذا بطبيعة الحال في نظرهم "عين المنطق". لأن غرضهم أن لا يتقدم أحد للتحدي، لا أن يكون التحدي واضحا ومعجزا فعلا.

ناهيك عن أنهم يترصدون أي محاولة، بالجواب النهائي المفحم (في جميع الأحوال) : القرآن أحلى.

[Vendetta]

الزميل فكر حر ...
تحياتي اولا ...
دعني اتفق معك اولا ان القرآن فريد من نوعه ومن ايقاعه علي الاذن ...
واعتقد ساعد علي هذا التفرد كثرة الاستماع لايات القرآن .. فاصبح من السهل علي الاذن ان تفرق بين ماهو قرآن وما هو غير قرآن ...
ولكن اري ان التحدي فضفاض وغير محدد كما قال العزيز ساحر القرن ...
فكيف نحكم ان القران نص "بليغ"؟
انا اري ان القران تنقصه البلاغة .. لان الوصول للمعني المراد من الاية صعب جدا .. ويحتاج الي مفسرين واختلاف بينهم ...
اما عن الاستفادة .. فالقران كتاب مطاط جدا .. وممل صراحة ...
القصة الواحدة مكررة عشر مرات !!!
وبين كل اية واخري تذكير بالنار والعذاب والجنة والنعيم ...
تكرار تكرار تكرار ...
لا جديد ....
وكيف لكتاب "مفصل" وبليغ ان يكون عليه مليون شبهة وشبهة؟
الا يثير هذا شيئا في نفس المسلم؟

اما من الناحية العلمية فحدث ولا حرج !!!
فبينما العلم يتكلم عن مجرات وذرات .. يتحدث القرآن عن السماء التي يمسكها الله ان تقع علي الارض !!!
فجوة كبيييييرة جدا بين القران والعلم ...
انقذه منها مدعي الاعجاز لمحاولة ربط ايات القران "المطاطة" بالعلوم الحديثة ...

بالنهاية .. اتفق معك ان القران له موسيقي متفردة وايقاع خاص علي الاذن ..
عدا ذلك .. لا علوم ولا بلاغة ولا يحزنون ...

فهو ليس الكتاب الذي يجعلني اؤمن ان الاله الرحيم يعذب !!!!

تحياتي للجميع