![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو نشيط
![]() |
تحية طيبة
وصلني هذا المقال ولا أعرف أسم الكاتب في الحقيقة ولكن في بعض المقاطع شعرت ان هذا المقال ملغم اي انه يريد ان يوصل للقارئ مدى تناقض الإسلام بين القرآن والسنة وبشاعة السيرة النبوية ولكنه ظاهريا يكذب كل الأحاديث المشينة ويعتبرها مدسوسة لتشويه صورة محمد ويبرأه من كل ماهو غير لائق. عموما اظن ان اي شخص يقرأ هذا المقال من المسلمين ستنشأ في عقله تساؤلات مثل لماذا نعتبر كل ماهو مشين حديث مكذوب؟ ماذا لو كانت هذه الحقيقة ؟ خصوصا ان هذه الأحاديث في كتب الصحاح. اترك لكم المقال والتعليق لكل من يتهمونني بالإساءة للإسلام، سأحسم هذا الموضوع بشكل نهائي بأن أقول لهم أن هنالك صورتان وفكرتان وروايتان مختلفتان ومتضادتان عن دين الإسلام: الأولى هي إسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما جاء في القرآن الكريم... والثانية هي إسلام الأحاديث "الصحيحة" كما جاء في كتب الحديث والسيرة التي كتبها أصحابها بعد مئات السنين من وفاة الرسول... أنا شخصياً أعتقد بالصحة التاريخية للإسلام الأول، وهو يمكن إيجازه بكل بساطة كالآتي (سأقتبس مفرداتي من القرآن نفسه): الإسلام في نظري واعتقادي هو الذي يقول لنا أن سيدنا محمد بُعِث ليُخرِج الناس من الظلمات إلى النور، وليجادلنا بالتي هي أحسن، فهو ليس فظاً غليظ القلب، بل هو على خلقٍ عظيم، بُعِثَ ليُتَمِّم مكارم الأخلاق، ويدعو الناس بالحكمة والموعظة الحسنة، فلا إكراه في الدين، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، ومن ينقلب عن الإسلام لن يضر الله شيئا، فما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، ونحن لا نفرق بين أحدٍ من رسله، وأصحاب الديانات الأُخرى لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون، فالله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء اليتامى حقهم وبالوالدين إحسانا، لأنه خلقنا من ذكرٍ وأنثى، وأمرنا بالتقارب والتعارف مع الشعوب والقبائل والديانات الأخرى، فعند الله أكرمنا هو أتقانا، ودور الرسول إنَّما هو مُذكِّر، وما هو علينا بِمُصيطِر، ونحن لا نقاتل إلا الذين اعتدوا علينا وأخرجونا من ديارنا، فالذي يقتل نفساً واحدة فكأنما قتل الناس جميعاً، والمُسلم لا يعتدي، لأن الله لا يحب المُعتدين... وفي حياته عليه الصلاة والسلام أيضاً، أنا على يقين أن سيدنا محمد لم يكن عنيفاً أو دموياً أو شهوانياً والعياذ بالله، بل كان مثالاً في الأخلاق والأمانة وطيبة القلب، فقد وجده الله ضالاً فهداه، ووجده يتيماً فآواه، وكان مُصلِحاً اجتماعياً يدعو للتفكر وإعمال العقل ونبذ الخرافات، لا لأن نتمسك بما وجدنا عليه آباءنا ونتعصب له، وهو قضى كل أيام شبابه مع زوجة واحدة مخلصاً لها ومؤتمناً على تجارتها، وعندما تزوج السيدة عائشة كان عمرها 19 سنة حسب الفرق بين عمرها وبين عمر شقيقتها أسماء بنت أبي بكر، فسيدنا محمد كان مناصراً ثورياً للمرأة لدرجة أن القرآن ورثها نصف حق الذكر بعد أن كانت لا ترث شيئاً، ومنحها حقوقاً، قبل 1400 عام، لم يمنحها الغرب للمرأة حتى نهايات القرن التاسع عشر... والأهم من ذلك كله، قناعتي أن قدوة سيدنا محمد تكمن في تعليمه لنا أن الإسلام ليس دين حرب وغزوات وسبي، فهو حتى عندما حاربته قريش ونهبت ماله وحاصرته وعذبت أهله وقتلت أصحابه وطردته من بيته، عندما عاد إلى مسقط رأسه منتصراً، لم ينتقم من أحد، ولم يسفك دم أحد، ولم يقتل أحد، بل أكرم أعداءه وعفى عنهم وصفح عمن آذاه، وهو بذلك يكون القائد الذي أرسى المثل الأعلى والأنبل للبشرية جمعاء عندما قال لأعدائه الألداء مقولته الخالدة وهو في موقع القوة والغلبة: "إذهبوا فأنتم الطلقاء"... هذا هو الإسلام الذي أُرَجِّحُ صحة روايته، دينٌ سمحٌ متسامحٌ غير مؤذٍ يطهر القلوب، أراده الله لقومٍ يرحمون ويُحسنون ويغفرون ويتفكرون، لا لقومٍ يذبحون ويجزون رقاب الأسرى ويغزون ويعتدون، وما غير ذلك هي آيات أتت لوقت معين وحوادث معينة، لا يجوز تعميمها وتطبيقها في يومنا هذا... أما الإسلام الآخر، إسلام الأحاديث "الصحيحة"، فهو متناقض تماماً مع الإسلام الذي أعرفه لما فيه من تزوير متعمد واختلاق لأكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان، رواها أبي هريرة الذي سجنه عمر بن الخطاب لسرقته خراج مال البحرين، وابن عباس الذي سرق بيت مال البصرة في عهد علي وكان عمره لا يتعدى عشر سنين يوم وفاة الرسول، وهو ذاته إسلام معاوية وابنه يزيد والبخاري ومسلم والترمذي وأبو داود وابن ماجة وأحمد بن حنبل والنسائي وابن تيمية وابن قيم الجوزية ومحمد بن عبد الوهاب والألباني وبن باز والعثيمين وسيد قطب والقرضاوي والزغبي والعريفي والحويني وباقي شيوخ من يطلقون على أنفسهم "أهل السنة والجماعة"... حسب إسلام الأحاديث "الصحيحة" هذا، يريدوننا أن نصدق أن سيدنا محمد قال أنه بُعِث بالسيف، وأن رزقه كان في ظل رمحه، وأنه الضحوك القتَّال، وأنه قال لقريش أنه جاءهم بالذبح، وأن الله أمره أن يقاتل الناس كافة حتى يسلموا بدينه، وبغير ذلك لا تُعصم أو تُصان دماءهم وأموالهم وأعراضهم، وأنه كان شتاماً يلعن النصارى واليهود، وأنه أمرنا بعدم بدءهم بالسلام، وأنه طلب منا إذا صادفناهم في طريق أن نضطرهم إلى أضيقه، وأنه بينما كان جالساً مع أصحابه رأى امرأة في الشارع فاشتهاها والعياذ بالله فدخل على أهله ثم خرج وأخبر أصحابه أن يفعلوا مثله مع نسائهم لتفادي الوقوع في المعصية، وأنه حرم الترحم على غير المسلمين لأن الله رفض له أن يستغفر حتى لأمه التي توفيت قبل رسالة الإسلام، وانه عقد زواجه على طفلة في السادسة ودخل عليها في التاسعة، وأنه نصح بالتداوي بشرب أبوال الإبل، وأنه كان يجامع إحدى عشر زوجة والعياذ بالله في ساعة واحدة لأن قدرته الجنسية بأربعين رجل، وأنه سمح لنساء المسلمين بإرضاع الكبير قبل الإختلاء به، وأنه أمر بذبح أطفال يهود بني النظير إذا نبت لهم شعر العانة!!! هذه الإفتراءات البذيئة بحق الرسول الأكرم والتي أخجل من ذكرها ليست من عندي، وإنما هي غيضٌ من فيضٍ مما تحتويه حرفياً كتب الصحاح والسيرة عن الإنسان الذي أجزم قطعياً بأنه بريء من هذه الأكاذيب، ولكنها للأسف اليوم تكاثرت وانتشرت بين الناس حتى أصبحت هي الروايات الطاغية والمقبولة لدى عوام المسلمين وغير المسلمين... هذا هو الفرق الكبير والشاسع ما بين هاذين المنهجَين المتضادَين المتناقِضَين: بين إسلام سيدنا محمد والقرآن الكريم، وهو دين يسر ورحمة وعدل ومساواة وأخلاق، وبين إسلام الأحاديث "الصحيحة" والفقه الوهابي، وهو دين عسر ومنع وقمع وتحريم ودماء... المصيبة اليوم هي في من يحاولون أن يوفقوا بين النقيضين بأساليب منافية للعقل، لا بل يغضبون إذا شكك أحدهم في صحة كتب البخاري ومسلم وباقي الأئمة، ولكنهم لا يغضبون ولا يهتزون لما تحتويه هذه الكتب من إساءات للنبي نفسه وعائلته وآل بيته... ولذلك أقول لهذه الفئة من المُضَلَّلين (بفتح اللام)، لا تتسرعوا قبل إدانة غيركم، فأنا لا أطلب منكم أن تصدقوني أو تعتمدوا كلامي، بل ها هي الإنترنت أمامكم فيها دليل وبيان كل ما أقول، فكتب الصحاح ليست مخفية كما يخفي اليهود تلمودهم الطافح بالعنصرية والعنف، بل هي متوفرة لكم بكبسة زر وأنتم في أماكنكم، ولكم أن تطلعوا على ما تقوله لنا هذه الكتب من قصص لا يقبلها من يحب دينه ويحترم نبيه... اليوم، وبعد كل عملية إجرامية تقوم بها فصائل تنظيم القاعدة من داعش ونصرة وغيرها، نسمع الإسطوانة المعتادة ذاتها بأن هؤلاء لا يمثلون الإسلام... نعم، صحيح أنهم لا يمثلون الإسلام المحمدي القرآني، وأنا أول من سيجزم لكم بذلك، ولكنهم بالتأكيد يمثلون المنهج الآخر ويستندون إليه وإلى أحاديث الذبح والقتل المنتشرة فيه، وهذا هو ما لا ريب فيه لكل من في عقله ذرة من دماغ ويتابع الأخبار دون أن يكون متخصصاً في أمور المذاهب الإسلامية... ولذلك، إذا أردتم تبرئة الإسلام كما تقولون، عليكم أولاً أن تتبرأوا أنتم من ذلك الفقه والتراث ومن تلك الأحاديث، وهنا بيت القصيد، فلا يجوز لأحد أن يدعي أنه ضد داعش وأخواتها وإجرامهم، ولكنه في الوقت نفسه يقدس ذات كتب ومرجعيات فقه الجريمة الذي تطبقه هذه الجماعات عند ذبحهم للأبرياء، ويرفض أن يدينها، بل ويستميت في الدفاع عن صحتها، لا حتى وأنه يتعصب في وصفها بأنها "أصح الكتب بعد القرآن الكريم"!! أمامنا اليوم أيها السادة تصوران للإسلام لا يلتقيان، وروايتان بينهما برزخٌ لا يبغيان، والخيار لكم أن تختاروا ما بين الإثنَين، أما أنا فقد حسمت أمري منذ زمن بعيد، لأني أعلم جيداً من هم الذين يسيئون للإسلام ولنبي الإسلام، ولست بحاجة أن أدافع عن نفسي أمام أحد... |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
فقط البخاري أو مسلم ما نتبع |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
هذا موقف منكري السنة من القرآنيين بألوان طيفهم من المتطرف المنكر للسنة مطلقاً الى المتهاون .
هو صراع تجدد قبل نصف قرن او يزيد. لكننا لم نكن نسمع به و عنه بسبب العزلة الثقافية قبل عصر الانترنت ، و بسبب اليقظة الاسلامية المريضة من الجانب الخاطئ لسرير الغيبوبة. الاسلام هو الحل ؟ ام كان دوماً هو المشكلة ؟ هذا هو حديث الناس اليوم حول كل طاولة. |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
بقِيَتْ قريظةُ بأمان مع المسلمين بعد خروج بني النَّضير، وعاملهم المسلمون بمقتضى العهد، إلى أن خرج رؤوسُ بني النضير الذين أُجلوا من المدينة إلى قريش، وألَّبوا الأحزاب ضد المسلمين، وخرج 10000 مقاتل لغزو المدينة، فلما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم، جمع أصحابه واستشارهم، فأشار عليه سلمان بحفر الخندق - كما هو معلوم من كتب السيرة - فلما رأى الأحزاب الخندق حائلًا دون اقتحام المدينة، قرَّروا فرض الحصار عليها، ومن المعلوم أن خطةَ النبي صلى الله عليه وسلم الحربيةَ هي حفرُ الخندق ووضع حراسات عليه، ثم أرسل النساء والأطفال إلى حصن المدينة، وأفرغها من المقاتلينَ. طال الحصار دون أملٍ للأحزاب، وقُتِل أحدُ أعظم محاربيهم عمرو بن عَبْدِ وُدٍّ، في مبارزة مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، لحظَتَها قرَّر قادة الأحزاب أن يأتوا المسلمين من مأمنِهم، فذهب حُيَي بن أخطب وبعضٌ من قادة اليهود إلى حصن بني قريظة؛ حيث استقبلهم كعب بن أسد - سيد بني قريظة - وبعد حديثٍ انضموا إلى الأحزاب، فعلم بذلك النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فأرسل سعدَ بن معاذ، وسعدَ بن عُبادة، ومحمد بن مَسْلمة؛ ليتيقنوا له من الخبر، وأمرهم أنهم إن وجدوهم على العهد فليُعْلِنوها بين الناس، وإلا همسوا له همسًا خفيفًا، فلما جاء النفرُ إلى اليهود رأَوا منهم ما يدل على الغدر، وأسمعوهم ما يكرهون في رسول الله صلى الله عليه وسلم! خذَّل نُعَيْمٌ الأحزابَ، وأرسل الله عليهم ريحًا اقتلعت خيامهم، وزلزلهم زلزالًا شديدًا، ما جعلهم يفرُّون للنجاة بجلودهم. دخل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيتِه ليستريح بعد فترة من مناجزة الأحزاب، فجاءه جبريل بالأمر الإلهي: أَوَضَعْتَ سلاحَك يا محمد؟! فإن الملائكة لم تَضَعْ أسلحتها بعدُ، وأمره بالمسير إلى قريظةَ؛ لتأديبها على غدرها، فأعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم النفيرَ العامَّ بين أصحابه: ((مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يُصلِّينَ العصر إلا في بني قُريظة)). اجتمع المسلمون حول حصونِ بني قريظة، وما إن رأوهم حتى دب الرعب في قلوبهم، فنزلوا عند حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشفع فيهم الأوس؛ حفاظًا على مودة قديمة بينهم - وهم الذين أرادوا الفتكَ بالمسلمين في أحلك الأوقات، متناسين العهود وتلك المودة - فكان جواب رسول الله صلى الله عليه وسلم للأوسِ: ((أترضَوْنَ أن يحكم فيهم رجلٌ منكم؟))، قالوا: نعم، قال: ((فذاك إلى سعد بن معاذ)). يسأل البعض: لماذا سعد بن معاذ دون غيره؟ فالجواب: لأن سعدًا كان سيِّدَ الأوس، وهو الذي انتدبه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لمكانتِه في قومه إلى اليهود، ليرشدهم إلى حفظ العهد، فلم يرعوا له إلًّا ولا ذمَّة. ما هو حكم سعد؟ حكَم سعدٌ بقتل المقاتِلة، وسَبْي النساء والذرية، وتقسيم أموالهم غنيمةً بين المسلمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقد حكمتَ فيهم بحكمِ الله من فوق سبع سموات)). ولنتأمَّل الحُكم: مَن الذين حكَم بقتلهم؟ هم المقاتِلة، والمقاتِلة - في الاصطلاح - هم الذين قاتَلوا وحملوا السلاح؛ (جزاءً وفاقًا). وتوافينا كتب السير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك عمرو بن سُعْدَى القُرَظي؛ لأنه لم يُقِرَّهم على نقض العهد، وشفع أحد أصحابه في الزبير بن باطا، فتركه له رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن اليهودي أصرَّ على اللحاق ببني قومه القتلى، فألحقه الأنصاري بهم! فأين المأساة إذًا؟ وأين هي الإبادة المزعومة؟ 600 -700 مقاتل غير شريف، ينكثون العهود في أحلك الأوقات، ويهجمون على نساء وأطفال المسلمين في حصن المدينة، ولا يلقون بالًا للمقدسات الدينية، لاقوا جزاءَ غدرهم، ثم يتحدث البعض عن إبادة؟! • نساء وأطفال وشيوخ تُركوا في حصن المدينة دون حراسة، لاشتغال المسلمين بدفع عدوهم، يستفزهم هؤلاء، ولولا تلك الشجاعة التي أبدَتْها صفية بنت عبدالمطلب - عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم - لقتَلَهم اليهود، أو أرسلوهم قَرَابين لقريشٍ، وقد حدث مثل ذلك من بعض مشركي العرب الذين هم أكثر وفاءً من هؤلاء. • المسلمون أخذوا بحق الرد الذي كفله لهم القرآن: ﴿ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ﴾ [البقرة: 194، ولم يُمثِّلوا بقتلاهم، بل دفنوهم في مقابر جماعية. • اصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسِه منهم ريحانة، وأكرمها، بل تروي بعض المصادر أنه عرَض عليها الزواج، إلا أنها رأت أن بقاءها أَمَةً أشرفُ لها، فتركها وما اختارت، ووزَّع بين أصحابه دون أن يكره أحدًا منهم على اعتناق الإسلام. • لم توافِنا كتب السير عن مصير هؤلاء بعد السَّبي، هل افتداهم ذَوُوهم من يهود خيبر، أم ظلوا في عهدة المسلمين؟ إلا أن المصادر متَّفِقة أن المدينة لم تخلُ تمامًا من اليهود، كما يصور الذين يزعمون أن المسلمين مارسوا التطهير العِرقي بحق اليهود، بل توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعُه موهونة عند يهودي، وفي زمان أمير المؤمنين عمر كان اليهودُ لا يزالون بالمدينة. رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/110461/#ixzz4lMBJLNAd |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
انظروا الى حال المسلم الداعشي، المصدر شبهات فكرية و عقدية من تلقاء نفس الكاتب ونسي المصادر التي عايشت مذبحة بني قريظة:
باب في الغلام يصيب الحد 4404 حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان أخبرنا عبد الملك بن عمير حدثني عطية القرظي قال كنت من سبي بني قريظة فكانوا ينظرون فمن أنبت الشعر قتل ومن لم ينبت لم يقتل فكنت فيمن لم ينبت حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير بهذا الحديث قال فكشفوا عانتي فوجدوها لم تنبت فجعلوني من السبي. اما بيع النساء و الصبيان :"المغازي للواقدي-الجزء الثاني فحدثني ابن أبي سبرة عن يعقوب بن زيد بن طلحة عن أبيه قال لما سبي بنو قريظة - النساء والذرية - باع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم من عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف طائفة وبعث طائفة إلى نجد ، وبعث طائفة إلى الشام مع سعد بن عبادة ، يبيعهم ويشتري بهم سلاحا وخيلا ، ويقال باعهم بيعا من عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف ، فاقتسما فسهمه عثمان بمال كثير ، وجعل عثمان على كل من جاء من سبيهم شيئا موفيا ، فكان يوجد عند العجائز المال ولا يوجد عند الشواب فربح عثمان مالا كثيرا - وسهم عبد الرحمن - وذلك أن عثمان صار في سهمه العجائز . ويقال لما قسم جعل الشواب على حدة والعجائز على حدة ثم خير عبد الرحمن عثمان فأخذ عثمان العجائز . حدثني عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال كان السبي ألفا من النساء والصبيان فأخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسه قبل بيع المغنم جزأ السبي خمسة أجزاء فأخذ خمسا ، فكان يعتق منه ويهب منه ويخدم منه من أراد . وكذلك صنع بما أصاب من رثتهم قسمت قبل أن تباع وكذلك النخل عزل خمسه . وكل ذلك يسهم عليه - صلى الله عليه وسلم - خمسة أجزاء ويكتب في سهم منها " لله " ثم يخرج السهم فحيث صار سهمه أخذه ولم يتخير . وصار الخمس إلى محمية - ص 524 - ابن جزء الزبيدي وهو الذي قسم المغنم بين المسلمين . حدثني عبد الله بن نافع ، عن أبيه عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسهم ولا يتخير ". |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
على الرغم من أن قبيلة بني قريظة لم تشارك عسكريا في الهجوم ضد المدينة، لكن محمد قال انها اظهرت التحيز للكفار في المواجهة بين الطرفين. وبالنظر إلى التهديد المحتمل الذي تشكله القبيلة في المستقبل القريب، قرر محمد تصفيتها. سورة الأحزاب واضحة:"وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا، وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا". نعلمكم دينكم...
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
جزيت خيراً انت و الالوكة |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
موقوف
![]() |
وبعضهم يتبرّأ من القرآن ايضاً لعدم ثقتهم بمصادر النقل على مدار 1400 سنة لانه لا دليل على الامانة النقلية الا القرآن نفسه حين يقول " إنَّ انزلنا الذكر وإنَّ له لحافظون " وهؤلاء قلة
وهذه نقطة مستقبلية ايجابية ممكن أن تؤدي رويداً رويداً إلى تنقيح القرآن من آيات القتل والكره ... واستخراج نسخة اسلامية تستطيع العيش مع بقية البشرية الموضوع سيكون صعب ولكنه ايضاً ممكن في المستقبل القريب |
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
أين |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
موقوف
![]() |
سأرد عليك من دون ( ههه )
اغلبية الشيعة يعتبرون القرآن محرّف وهم من المليار والنصف الذين صدعتم رؤوسنا بتعدادهم .. وكذلك هنالك الكثير من المسلمين الذين ينبِذون آيات العنف ويعتبرونها مجرد آيات لا نفع لها ولكن يتحفظون عن البوح على الملأ خوفاً من جماعة التكفير .. وقد ناقشت الكثير منهم وهم يأخذون فقط بالايات الجميلة والمتسامحة ( المكّية ) وانا أكنّ لفكرهم الاحترام فليس لدي مشكلة مع المؤمن المسالم طبعاً حضرتك لو عايش في مجتمع تكفيري مغلق لن تلتقي بهؤلاء الناس ولن تتقبل حتى نقاشهم ! |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| نبيهم, المسلمون, يتبرأون, صخرة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الإلحاد هو أقوى مبدأء فكري على الإطلاق | Gama Odena | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 9 | 04-06-2018 11:52 PM |
| آلية دفاع المسلمين عن افعال نبيهم | DeSpOt | العقيدة الاسلامية ☪ | 1 | 12-30-2017 10:23 AM |
| آية تكشف كذب و تدليس المسلمين لدينهم و التستر على عورات نبيهم | Yan | العقيدة الاسلامية ☪ | 9 | 08-26-2017 05:34 AM |
| صدرت في حيفا | شاهين | ساحة الشعر و الأدب المكتوب | 4 | 08-05-2017 02:11 PM |
| كيف عرف المسلمون ان هناك اله؟ و كيف عرف المسلمون ان هذا الاله هو الله نفسه؟ | عراقي | العقيدة الاسلامية ☪ | 4 | 04-10-2016 10:23 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond