عندما يعترف الله بفشله ...

"ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة , ولكن يؤخرهم الى أجل مسمى فاذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"

عندما يعترف الله بفشله دون أن يدري ! وعندما يرتل المسلم الخاشع آيات تعلن فشل الله دون أن ينتبه !
ما معنى الكلام السابق ؟ معناه أنه لا توجد بضاعة واحدة صالحة على وجه المعمورة ...يخبرنا الله أنه اذا تم اخضاع الجميع لمعايير الجودة الصارمة سيفشل الكل في الاختبار! ولا بضاعة واحدة ستمر بسلام ...ولكن الله يعاملنا برحمته لا بعدله كما يحب أن يقول المسلم ...
لم يستطع الله أن ينتج بضاعة واحدة تصمد أمام اختبار الجودة ...الكل طالح ! حتى الأنبياء وأولياء الله الصالحين لن ينجحوا في اختبار الجودة !
ولفظ الدابة المستعمل في الآية ربما يحيل حتى على الحيوانات والحشرات ! حتى هي تدخل في عداد البضائع الفاسدة ...
من المسؤول عن هذا الوضع ؟ لا ليس الله ...لأن الله منحنا عقلا نهتدي به والعيب منا نحن ! حسن ...أما وجد عقل واحد يستطيع أن يجعل من صاحبه بضاعة صالحة تصمد أمام اختبار الجودة الالهية ؟؟ ذلك أن الآية تدل على أن كل البشر فيهم عيب , بل عيب كبير يقتضي من الله أن ينحيهم من على وجه الكرة الأرضية لو أنه تعامل معهم بعدله لا برحمته ...
في العادة , وفي مثل هذه الوضعيات , عندما تجد لجنة التحقيق أن كل البضائع فاسدة , فهي تتأكد من أن المشكل من المصدر ...من المصنع . لو كان نصف البشر قد نجحوا في امتحان الجودة والنصف الآخر فشل لربما قلنا أن أولئك شغلوا عقولهم وهؤلاء لا , لو أن 99 في المئة فشلوا في الاختبار و1 في المئة نجحوا لقلنا : من الوارد أن يكون 99 في المئة من البشر حمقى , لكن 100 في المئة ؟! هذا شيء قادم من المصدر ...أنا أسأل الله : أما كان بالامكان أن تنتج جزءا من البشر يتجاوزون معايير الجودة الصارمة ؟
لماذا أنتجت الجميع تحت الصفر ؟
وأنا أقرأ القرآن , ألاحظ أن الله يتباكى كثيرا ويشكو كثيرا بسبب هؤلاء البشر ... وينسى انهم صنع يده هو وبأنهم نتاج ارادته الحرة ... جل آيات القرآن تدخل في اطار هذا الاحتجاج الالهي على الانسان ... جل آيات القرآن توبيخ للانسان ...
فجأة , انتابتني رغبة في ترجمة كلام الله في القرآن الى لهجة تشبه العامية بعيدا عن السجع ولحن الكلام ... فوجتده كما يلي :
"كيف تشرك بي أيها الانسان وقد أعطيتك كذا وكذا ؟ أنتم أيها البشر لا تصلحون لشيء ! أكثركم جاهلون ...أكثركم كافرون ...أكثركم لا يفقهون ...اللعنة عليكم ! انتظروا ... سترون ! "
توقف عن الصراخ والتباكي كالطفل الصغير أو العجوز الخرفة !

[Yan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

"ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة , ولكن يؤخرهم الى أجل مسمى فاذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"

عندما يعترف الله بفشله دون أن يدري ! وعندما يرتل المسلم الخاشع آيات تعلن فشل الله دون أن ينتبه !
ما معنى الكلام السابق ؟ معناه أنه لا توجد بضاعة واحدة صالحة على وجه المعمورة ...يخبرنا الله أنه اذا تم اخضاع الجميع لمعايير الجودة الصارمة سيفشل الكل في الاختبار! ولا بضاعة واحدة ستمر بسلام ...ولكن الله يعاملنا برحمته لا بعدله كما يحب أن يقول المسلم ...
لم يستطع الله أن ينتج بضاعة واحدة تصمد أمام اختبار الجودة ...الكل طالح ! حتى الأنبياء وأولياء الله الصالحين لن ينجحوا في اختبار الجودة !
ولفظ الدابة المستعمل في الآية ربما يحيل حتى على الحيوانات والحشرات ! حتى هي تدخل في عداد البضائع الفاسدة ...
من المسؤول عن هذا الوضع ؟ لا ليس الله ...لأن الله منحنا عقلا نهتدي به والعيب منا نحن ! حسن ...أما وجد عقل واحد يستطيع أن يجعل من صاحبه بضاعة صالحة تصمد أمام اختبار الجودة الالهية ؟؟ ذلك أن الآية تدل على أن كل البشر فيهم عيب , بل عيب كبير يقتضي من الله أن ينحيهم من على وجه الكرة الأرضية لو أنه تعامل معهم بعدله لا برحمته ...
في العادة , وفي مثل هذه الوضعيات , عندما تجد لجنة التحقيق أن كل البضائع فاسدة , فهي تتأكد من أن المشكل من المصدر ...من المصنع . لو كان نصف البشر قد نجحوا في امتحان الجودة والنصف الآخر فشل لربما قلنا أن أولئك شغلوا عقولهم وهؤلاء لا , لو أن 99 في المئة فشلوا في الاختبار و1 في المئة نجحوا لقلنا : من الوارد أن يكون 99 في المئة من البشر حمقى , لكن 100 في المئة ؟! هذا شيء قادم من المصدر ...أنا أسأل الله : أما كان بالامكان أن تنتج جزءا من البشر يتجاوزون معايير الجودة الصارمة ؟
لماذا أنتجت الجميع تحت الصفر ؟
وأنا أقرأ القرآن , ألاحظ أن الله يتباكى كثيرا ويشكو كثيرا بسبب هؤلاء البشر ... وينسى انهم صنع يده هو وبأنهم نتاج ارادته الحرة ... جل آيات القرآن تدخل في اطار هذا الاحتجاج الالهي على الانسان ... جل آيات القرآن توبيخ للانسان ...
فجأة , انتابتني رغبة في ترجمة كلام الله في القرآن الى لهجة تشبه العامية بعيدا عن السجع ولحن الكلام ... فوجتده كما يلي :
"كيف تشرك بي أيها الانسان وقد أعطيتك كذا وكذا ؟ أنتم أيها البشر لا تصلحون لشيء ! أكثركم جاهلون ...أكثركم كافرون ...أكثركم لا يفقهون ...اللعنة عليكم ! انتظروا ... سترون ! "
توقف عن الصراخ والتباكي كالطفل الصغير أو العجوز الخرفة !

و يتحسر كثيرا علينا و على أمثالنا!
(يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)
و يصلي و يدعو علينا لإخراجنا من الظلمات إلى النور !
(هو الذى يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور، وكان بالمؤمنبن رحيما) ‏
و هو الذي يمتحننا ليعلم النتائج!
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا)

فهو لا يقر فقط بفشله لكن بضعفه، بعجزه و بجهله.

[fadi]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

"ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة , ولكن يؤخرهم الى أجل مسمى فاذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"

عندما يعترف الله بفشله دون أن يدري ! وعندما يرتل المسلم الخاشع آيات تعلن فشل الله دون أن ينتبه !
ما معنى الكلام السابق ؟ معناه أنه لا توجد بضاعة واحدة صالحة على وجه المعمورة ...يخبرنا الله أنه اذا تم اخضاع الجميع لمعايير الجودة الصارمة سيفشل الكل في الاختبار! ولا بضاعة واحدة ستمر بسلام ...ولكن الله يعاملنا برحمته لا بعدله كما يحب أن يقول المسلم ...
لم يستطع الله أن ينتج بضاعة واحدة تصمد أمام اختبار الجودة ...الكل طالح ! حتى الأنبياء وأولياء الله الصالحين لن ينجحوا في اختبار الجودة !
ولفظ الدابة المستعمل في الآية ربما يحيل حتى على الحيوانات والحشرات ! حتى هي تدخل في عداد البضائع الفاسدة ...
من المسؤول عن هذا الوضع ؟ لا ليس الله ...لأن الله منحنا عقلا نهتدي به والعيب منا نحن ! حسن ...أما وجد عقل واحد يستطيع أن يجعل من صاحبه بضاعة صالحة تصمد أمام اختبار الجودة الالهية ؟؟ ذلك أن الآية تدل على أن كل البشر فيهم عيب , بل عيب كبير يقتضي من الله أن ينحيهم من على وجه الكرة الأرضية لو أنه تعامل معهم بعدله لا برحمته ...
في العادة , وفي مثل هذه الوضعيات , عندما تجد لجنة التحقيق أن كل البضائع فاسدة , فهي تتأكد من أن المشكل من المصدر ...من المصنع . لو كان نصف البشر قد نجحوا في امتحان الجودة والنصف الآخر فشل لربما قلنا أن أولئك شغلوا عقولهم وهؤلاء لا , لو أن 99 في المئة فشلوا في الاختبار و1 في المئة نجحوا لقلنا : من الوارد أن يكون 99 في المئة من البشر حمقى , لكن 100 في المئة ؟! هذا شيء قادم من المصدر ...أنا أسأل الله : أما كان بالامكان أن تنتج جزءا من البشر يتجاوزون معايير الجودة الصارمة ؟
لماذا أنتجت الجميع تحت الصفر ؟
وأنا أقرأ القرآن , ألاحظ أن الله يتباكى كثيرا ويشكو كثيرا بسبب هؤلاء البشر ... وينسى انهم صنع يده هو وبأنهم نتاج ارادته الحرة ... جل آيات القرآن تدخل في اطار هذا الاحتجاج الالهي على الانسان ... جل آيات القرآن توبيخ للانسان ...
فجأة , انتابتني رغبة في ترجمة كلام الله في القرآن الى لهجة تشبه العامية بعيدا عن السجع ولحن الكلام ... فوجتده كما يلي :
"كيف تشرك بي أيها الانسان وقد أعطيتك كذا وكذا ؟ أنتم أيها البشر لا تصلحون لشيء ! أكثركم جاهلون ...أكثركم كافرون ...أكثركم لا يفقهون ...اللعنة عليكم ! انتظروا ... سترون ! "
توقف عن الصراخ والتباكي كالطفل الصغير أو العجوز الخرفة !

انا استمتع بالمواضيع التي تطرحها
لو نظرنا للموضوع بشكل معاكس
لو خلقنا بصفه الكمال كي لا نضع تحت دائره اللوم والمعاتبه
لا نظلم ولا نتبع شهواتنا
نكون بشر غير خطائون(يعني ملائكه) وهذا يتطلب ان نخلق بدائره متكامله من العدل.وان تكون جميع متطلباتنا متوفره(كن فيكون)
وهذا يستوجب ان نخلق بالجنه لا على هذه الارض
قال الرسول محمد بأحد الاحاديث(سيأتي يوم على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمره من نار)
نحن بشر نقوم بالاخطاء بشكل يومي وغير قادرين على نتصف بالكمال بعيدا عن الشهوات والغرائز وما تحدث به النفس ..امور الحياه تجعلنا نقوم بالاخطاء,فهذه الحياه متعبه وممله ومشاكلها لا تنتهي
*لماذا خلقنا ؟
*لماذا هذا الامتحان؟
*لماذا العقاب على امور غير قادرين على ادراكها؟
*لماذا نطالب بأن نؤمن بكتب كتبت منذ الاف السنين..وما هي الا كتب روحانيات لا يوجد بها شئ يختص بأمور حياتنا ولا تفيدنا بأعمالنا ولا حتى تشفينا من الامراض
*لماذا خلقتنا ضعفاء؟

[toufikdvb]

أنا مسلم و فخور و أحب نوادي مثل ناديكم لي أقرأ كل ما اسمه نقد و معارضة فأستعجب و أجد كل هدا في قٍرأن فيزيد ايماني بالله (وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ) ...أرأيتم أن خلقنا أعظم من أن تصنعه صدفة أو فوضى أو طفرة العشوائية ..العقل كفيل وحده و برهان لعظمة الخالق ..الحرية مطلقة لأخد قرارات .تصفون الناس بالدجل و تعتبرون الديانات اساطيل الاولين و تسخرون من الدي ينتقدكم و ان وجدتم كلمات لم تفهموها و لا تفهموها بعقولكم الصغيرة تتخدوها هزوا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة toufikdvb

أنا مسلم و فخور و أحب نوادي مثل ناديكم لي أقرأ كل ما اسمه نقد و معارضة فأستعجب و أجد كل هدا في قٍرأن فيزيد ايماني بالله (وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ) ...أرأيتم أن خلقنا أعظم من أن تصنعه صدفة أو فوضى أو طفرة العشوائية ..العقل كفيل وحده و برهان لعظمة الخالق ..الحرية مطلقة لأخد قرارات .تصفون الناس بالدجل و تعتبرون الديانات اساطيل الاولين و تسخرون من الدي ينتقدكم و ان وجدتم كلمات لم تفهموها و لا تفهموها بعقولكم الصغيرة تتخدوها هزوا

اذا كان نقدنا للاسلام يزيدك تمسك به، فانت على خطانا جميعنا بدأنا هكذا، وانت لا شك تعرف النهاية.

[binbahis]

في أحد الأعداد القديمة من مجلة المختار من ريدرز دايجست جملة طريفة تقول إن آباء وأمهات كل جيل يلعنون أولاد هذه الأيام سيئي الأخلاق والتربية، وينسون أنهم هم من ربوهم. ملعوبة منك يا ساحر :)

[ahmed_9073]

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) ، وروي بألفاظ مختلفة منها ( عذبته ) و( وقصمته ) ، و( ألقيته في جهنم ) ، و( أدخلته جهنم ) ، و( ألقيته في النار ) الحديث أصله في صحيح مسلم وأخرجه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وغيرهم وصححه الألباني .

فالكبر والاستعلاء هو أساس الاختبار ... هو الذي يبحث عنه الله في عبادة ..فاذا وجد في عبد ... كان حسابه علي الله عسير ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed_9073

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) ، وروي بألفاظ مختلفة منها ( عذبته ) و( وقصمته ) ، و( ألقيته في جهنم ) ، و( أدخلته جهنم ) ، و( ألقيته في النار ) الحديث أصله في صحيح مسلم وأخرجه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وغيرهم وصححه الألباني .

فالكبر والاستعلاء هو أساس الاختبار ... هو الذي يبحث عنه الله في عبادة ..فاذا وجد في عبد ... كان حسابه علي الله عسير ...

ما هذا التجبر والتسلط ؟ هل هذا رب أم موسوليني ؟
صدق من سماه : الجبار المتكبر القهار الضار
أرى أنني أعظم من ربك بكثير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

ما هذا التجبر والتسلط ؟ هل هذا رب أم موسوليني ؟
صدق من سماه : الجبار المتكبر القهار الضار
أرى أنني أعظم من ربك بكثير

عزيز ساحر، انت بلا شك اعظم بانسانيتك، وهذه وحدها تكفي.
تحياتي

[Gama Odena]

لا أدري كيف يتدبر المؤمن القرآن
القرآن هو أهم أسباب إلحاد المسلم لا يوجد شيء يدفع للإلحاد و ترك الإسلام أعظم من القرآن نفسه
شكرا لك على تفسيرك المتقن لهذه الأية القرآنية عزيزي ساحر