عرض مشاركة واحدة
قديم 08-30-2013, 03:24 AM السيد مطرقة11 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
السيد مطرقة11
█▌ الإدارة▌ ®█
الصورة الرمزية السيد مطرقة11
 

السيد مطرقة11 is on a distinguished road
افتراضي

معراج اخنوخ

ال أخنوخ: "في ذلك الوقت، حين اتممت 365 سنة، في الشهر الاول، في اليوم المذكور من الشهر الأول، كنتُ في بيتي وحدي، باكياً بعينيّ وحزيناً. (2) كنت مرتاحاً على سريري فرقدت. فظهر لي رجلان كبيران جداً، ما رأيت مثلهما على الأرض: كان وجهاهما كالشمس المضيئة، وعيناهما كمصابيح تشتعل. وخرجت نار من فميهما. كانت ثيابهما من الريش المتنوّع وأذرعهما كأجنحة ذهبيّة على رأس سريري. (3) نادياني باسمي فأستيقظت. ووقف الرجلان حقاً بقربي. (4) نهضتُ بسرعة وسجدت أمامهما. فتغطّى وجهي بالجليد من الرعب. (5) فقال لي الرجلان: "تشجّع يا اخنوخ، ولا تخف! فالرب الأزلي أرسلنا إليك، وأنت اليوم تصعد معنا إلى السماء. (6) قل لأبنائك ولأهل لتك ما يجب عليهم أن يصنعوا على الأرض. فلا يبحثْ عنك أحد من بيتك إلى أن يعيدك الرب إليهم". (7)

صعود أخنوخ: السماء الأولى
3 (1) "وبعد أن كلّمت إبنيّ، دعاني الرجلان وأخذاني على أجنحتهما، وحملاني إلى السماء الأولى ووضعاني هناك.
4 (1) "وجاءا أمامي بأسياد نظم النجوم، وأرياني سيرها وتحرّكاتها من وقت إلى آخر. (2) وأرياني 200 ملاك يملكون على النجوم وعلى ترتيب السماوات. (3) وأرياني هناك بحراً كبيراً جداً، أكبر من بحر الأرض، وملائكة يطيرون بأجنحتهم.
5 (1) "وأرياني مستودعات الثلج والجليد والملائكة الشنيعة التي تحفظ هذه المستودعات.
6 (1) "وأرياني خزانات السحاب التي منها يرتفع ويخرج، وأرياني مستودعات الندى الشبيه بزيت الزيتون، والملائكة الذين يحفظون مستودعاتهم، وكان منظرهم شبيهاً بكل زهور الأرض.

السماء الثانية: ملائكة حُكم عليهم
7 (1) "وأخذني هذان الرجلان ووضعاني في السماء الثانية. وأرياني سجناء دينونة عظيمة، محفوظين. (2) رأيت هنا ملائكة حُكم عليهم يبكون، فقلت للرجلين اللذين معي: "لماذا يتعذّب هؤلاء؟" (3) فأجابني الرجلان: "هؤلاء جحدوا الرب، ما سمعوا صوت الرب، وما استشاروا إلا مشيئتهم". (4) فحزنت كثيراً عليهم. وانحنى الملائكة أمامي وقالوا لي: "يا رجل الله، صلّ لأجلنا لدى الرب". (5) فأجبت وقلت: "من أنا الانسان المائت، حتى أصلّي لأجل الملائكة، ومن يعرف إلى أين ذاهب وماذا يحصل لي، ومن يصلّي لأجلي"؟

السماء الثالثة: الفردوس وجهنم
8 (1) "وأخذني الرجلان من هناك وأصعداني إلى السماء الثالثة. (2) وكان منظر هذا الموضع جميلاً فلا نعرف (كيف نصفه): كل شجرة فيه مثمرة، وكل ثمرة ناضجة، وكل طعام وافر، وكل نسمة فيه معطّرة. (3) تجري أربع سواق من مجرى هادئ على طول حديقة تنتج كل خير يُؤكل. (4) شجرة الحياة هي في الموضع الذي يرتاح فيه الله بعد أن يعود إلى الفردوس، ولهذه الشجرة رائحة صالحة لا توصف. وهناك شجرة أخرى بقربها، هي زيتونة يسيل منها الزيت دوماً. (5) كل شجرة تحمل ثمراً صالحاً، وليس من شجرة عقيمة، والمكان كله مبارك. (6) يحرس الفردوس ملائكة مشعّون، وبصوت متواصل ونشيد عذب يخدمون الرب كل الأيام. فقلت: "ما أحسن هذا المكان"!

لمن اراد ان يكمل

=http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=38384 Rose

___

(عروج ابراهيم)

في كتاب آخر يسمى »رؤيا بولس«. فورد في كتاب »عهد إبراهيم« أن إبراهيم عرج بإرشاد أحد رؤساء الملائكة إلى السماء وشاهد كل ما فيها. وورد في كتاب »رؤيا بولس« أن بولس الرسول عرج كذلك ونورد عبارة من »عهد إبراهيم« وهي »ونزل رئيس الملائكة ميخائيل وأخذ إبراهيم في عربة كروبية ورفعه في أثير السماء وأتى به وبستّين ملاكاً من الملائكة على السحاب، فساح إبراهيم على كل المسكونة في مركب« (»عهد إبراهيم« (صورة 1 فصل 10)
قال الرسول بولس: »أعرف إنساناً في المسيح قبل أربع عشرة سنة، أفي الجسد؟ لست أعلم، أم خارج الجسد؟ لست أعلم. الله يعلم. اختُطف هذا إلى السماء الثالثة.. وسمع كلمات لا يُنطق بها، ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها« ( 2 كورنثوس 12 : 2-4 )

ولو لاحظتم (عربة كروبية) وقد شرحنا هذا الكائن سابقا ونفس الفكرة لدى البراق ومحمد Rose

____

والان لنرى اين سرق محمد فكرة المعراج مثلما سرق فكرة البراق من كتب اليهود

من المعراج الفارسي


كانت السلطة السياسية للفرس مهيمنة على كثير من بلاد العرب بما فيها من مضامين ثقافية وتقاليد عرفانية وأشكال للفعل الثقافي متشكلة ومتداخلة وأساليب الحياة ، ذلك كان قبل ولادة النبي محمد (ص) وبعده . و كما يقول أبي الفداء في تاريخه المسمى ( تاريخ أبو الفداء) : إن (كسرى أنوشروان) قد أرسل جيوشه وجحافله ووجهها إلى مملكة الحيرة وقام بعزل ملكها )الحارث( وولى عوضاً عنه أحد رعاياه المقربين والمنفذين لسياسته الحربية اسمه )منذر ماء السماء(. وبعد ذلك أرسل هذا الملك جيشه تحت إمرة )وهرز( إلى بلاد اليمن. وكان أول ما فعله بعد ذلك أنه طرد الحبَش وولى )أبا السيف) على مملكة أسلافه ( أنظر تاريخ أبي الفداء باب (2) )

يتضح من هذا أنه كان بين أهل الفرس وبين العرب تواصلل واختلاط ، أي تواصل حضاري أملته الظروف الاجتماعية في ذلك الوقت وبما أن الفرس كانوا متقدمين في العلوم والمدنيَّة أكثر من العرب في زمن الجاهلية في كثير من الأوجه ، كان لابد أن دينهم وعلومهم وعاداتهم وفروضهم أثرت تأثيراً عظيماً في العرب.

وقد تواترت قصص العجم وأشعارهم في ذلك الوقت بين قبائل جزيرة العرب، فتداولوها تداولاً عاماً. ولمشهدية أكثر علمية نري ابن هشام يقول: إن العرب لم يسمعوا في عصر محمد قصص رستم وأسفنديار وملوك فارس القدماء فقط، بل إن بعض قريش استحسنوها وفضلوها على قصص القرآن. وهاك نص عبارة ابن هشام(والنصر بن الحارث بن كلدة بن علقمة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي كان إذا جلس رسول الله مجلساً فدعا فيه إلى الله تعالى وتلا فيه القرآن وحذر قريشاً ما أصاب الأمم الخالية، خلفه في مجلسه إذ قام، فحدَّثهم عن رستم الشديد وعن أسفنديار وملوك فارس، ثم يقول: والله ما محمد بأحسن حديثاً مني، وما حديثه إلا أساطير الأولين اكتتبها كما اكتتبتُها)


والان لنرى نقرأ في كتاب (أرتاويراف نامك)

( أنه لما أخذت ديانة زردشت في بلاد الفرس في الانحطاط، ورغب المجوس في إحيائها في قلوب الناس، انتخبوا شاباً من أهل زرشت اسمه »أرتاويراف« وأرسلوا روحه إلى السماء. ووقع على جسده سُبات. وكان الهدف من سفره إلى السماء أن يطَّلع على كل شيء فيها ويأتيهم بنبأ. فعرج هذا الشاب إلى السماء بقيادة وإرشاد رئيس من رؤساء الملائكة اسمه »سروش« فجال من طبقة إلى أخرى وترقى بالتدريج إلى أعلى فأعلى. ولما اطلع على كل شيء أمره »أورمزد« الإله الصالح (سند وعضد مذهب زردشت) أن يرجع إلى الأرض ويخبر الزردشتية بما شاهد، ودُوِّنت هذه الأشياء بحذافيرها وكل ما جرى له في أثناء معراجه

ولننظر إن كان هناك تشابه بين المعراج المحمدي ومعراج أرتاويراف الكاهن المجوسي الفارسي قال: »وقدمت القدم الأولى حتى ارتقيت إلى طبقة النجوم في حومت.. ورأيت أرواح أولئك المقدسين الذين ينبعث منهم النور كما من كوكب ساطع. ويوجد عرش ومقعد باه باهر رفيع زاهر جداً. ثم استفهمت من سروش المقدس ومن الملاك آذر ما هذا المكان، ومن هم هؤلاء الأشخاص) ، وقصدهم من قولهم »طبقة الكواكب« فهو الحياط الأول أو الأدنى من فردوس الزردشتية، وأن »آذر« هو الملاك الذي له الرئاسة على النار، و»سروش« هو ملاك الطاعة وهو أحد المقدسين المؤبدين، أي الملائكة المقرَّبين لديانة زردشت، وهو الذي أرشد »أرتاويراف« في جميع أنحاء السماء وأطرافها المتنوعة، كما فعل جبرائيل في رحلة النبي محمد وبعد هذا ساق الكلام على كيفية وصول »أرتاويراف«إلى طبقة القمر، وهي الطبقة الثانية، ثم يليها طبقة الشمس وهي الطبقة الثالثة في السموات.وهكذا أرشده إلى باقي السموات. وبعد هذا ورد في فصل 11 )) وأخيراً قام رئيس الملائكة »بهمن« من عرشه المرصع بالذهب فأخذني من يدي وأتى بي إلى حومت وحوخت وهورست بين أورمزد ورؤساء الملائكة وباقي المقدسين، وجوهر زردشت السامي العقل والإدراك وسائر الأمناء وأئمة الدين. ولم أرَ أبهى منهم رِواء ولا أبصر منهم هيئة. وقال بهمن: هذا أورمزد. ثم أني أردت أن أسلِّم عليه، فقال لي: السلام عليك يا أرتاويراف. مرحباً أنك أتيت من ذلك العالم الفاني إلى هذا المكان الباهي الزاهر. ثم أمر سروش المقدس والملاك آذر قائلاً: احملا أرتاويراف وأرياه العرش وثواب الصالحين وعقاب الظالمين أيضاً. وأخيراً أمسكني سروش المقدس والملاك آذر من يدي وحملاني من مكان إلى آخر، فرأيت رؤساء الملائكة أولئك، ورأيت باقي الملائكة.
ثم ذكر أن أرتاويراف شاهد الجنة وجهنم، وورد في فصل ( 101) أخيراً أخذني سروش المقدس والملاك آذر من يدي وأخرجاني من ذلك المحل المظلم المخيف المرجف وحملاني إلى محل البهاء ذلك وإلى جمعية أورمزد ورؤساء الملائكة فرغبت في تقديم السلام أمام أورمزد، فأظهر لي التلطف. قال: يا أرتاويراف المقدس العبد الأمين، يا رسول عبدة أورمزد، اذهب إلى العالم المادي وتكلم بالحق للخلائق حسب ما رأيت وعرفت، لأني أنا الذي هو أورمزد موجود هنا. من يتكلم بالاستقامة والحق أنا أسمعه وأعرفه. تكلم أنت الحكماء. ولما قال أورمزد هكذا وقفت باهتاً لأني رأيت نوراً ولم أرَ جسماً، وسمعت صوتاً وعرفت أن هذا هو أورمزد.
ويتضح من هذه القصة التشابه الكبير بين المعراج المحمدي ومعراج أرتاويراف الكاهن المجوسي! فكيف حدثت مثل هذه المشابهات وبالدقة ذاتها؟؟



والان اظن اننا انهينا قصة اصل (البراق) وفكرة المعراج واصولها وتعددها في الديانات والميثولوجيا عامة
وان ما فعله محمد اقتبس مما كان موجودا وسرق الافكار واضاف لها بعض التحسينات ولكن اللب يبقى هو هو واتمنى ان تكونو قد استفدتم معانا

وتحياتي للكل


هذا الموضوع نسخة عن موضوعي في منتدى (الدين الاسلامي)
احببت اردافه هنا كذالك لنفس تخصص المنتدى ولتعم الفائدة اكثر

http://www.el7ad.com/smf/index.php?topic=148464.0[/SIZE]



  رد مع اقتباس