---(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ ... إلخ الآية) النساء آية 23
يقول بن كثير فى تفسير الآيه :
... وَقَوْله تَعَالَى " وَأُمَّهَاتكُمْ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتكُمْ مِنْ الرَّضَاعَة " أَيْ كَمَا يَحْرُم عَلَيْك أُمّك الَّتِي وَلَدَتْك كَذَلِكَ يَحْرُم عَلَيْك أُمّك الَّتِي أَرْضَعَتْك وَلِهَذَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث مَالِك بْن أَنَس عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي بَكْر بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حَزْم عَنْ عَمْرَة بِنْت عَبْد الرَّحْمَن عَنْ عَائِشَة أُمّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ الرَّضَاعَة تُحَرِّم مَا تُحَرِّم الْوِلَادَة "
الرابط :
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...Sora=4&nAya=23
--- (قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة) صحيح مسلم بشرح النووى
--- (قيل للنبي صلى الله عليه وسلم ألا تتزوج ابنة حمزة قال إنها ابنة أخي من الرضاعة) فتح الباري بشرح صحيح البخارى
... ، بدون الحاجة لكل تلك الأحاديث السابقة ، يعلم جميع المسلمين أنه إذا حدث إرضاع لطفلين سواء كانا ذكرين أو انثيين ،
أو أنثى و ذكر ، يصبحا طبقاً للدين الإسلامى أخوان حقيقيان ، كما لو كانا ولدا من بطن واحدة ...!
و بذلك ، يصبح الولد أخا للطفلة ، و لا يحق لها الزواج من بعضهما البعض ، بل و ليس من داعى لها مثلاً إذا ما دخل بيتها
أن تغطى شعرها منه ، كما تغطيه من جميع الغرباء ، بل هو مُحرم عليها و هى كذلك !
و يحدث كثيراً أن نقرأ فى الصحف خبراً عن إكتشاف رجل أنه متزوج من أخته بالرضاعة ، بل و انهما قد انجبا البنين و
البنات ! و يحدث الإنفصال بعد حياة أسرية مستقرة ، قد تكون قد استمرت عشرة أو عشرون عاماً ، ليجد ابنائهما انفسهم
و قد عايشا التمزق الأسرى بسبب هذا التشريع الإسلامى ، المأخوذ من التشريعات القبلية قبل الإسلام !
--- (تزوجت امرأة فجاءت امرأة فقالت إني قد أرضعتكما فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال وكيف وقد قيل دعها عنك أو نحوه)
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
ففى هذا الحديث مثلاً ، يحكى لنا عن أن امرأة تزوجت ، فجاءت لها امرأة فقالت لها انى قد ارضعتك انت و زوجك ، فجاءت
تلك الزوجة و زوجها لنبى الإسلام و اخبروه عما حدث ، ففلاق بينهما و قال له دعك من زوجتك ، و قد تزوجت زوجاً غيره !
بالطبع ، قد تكلمت فيما سبق عن أهم حاله تسبب مشكلات كارثية ، و هى زواج شاب بفتاه ، لأنها هى المشكلة الأكبر شيوعاً ،
و قد أهملت الإستفاضة عن مشكلات اخرى من مثل إذا اراد شاب الزواج من سيدة كبيرة كانت هى نفسها قد ارضعته ، كمثال :
إذا كانت خديجة مثلاً و بإفتراض قد أرضعت محمد ، لما إستطاع أن يتزوجها لأنها ستكون بمثابه أماً حقيقة له ، تُحرم عليه كما
تحرم على محمد أمه الحقيقية الوالدة له.
كما لا تستطيع أنت ان تتزوج من فتاه قد رضعت مع أخوك ، لنها ستكون اختاً لأخيك بالرضاعة ...!
التناقض العلمى :
الرضاعة Breastfeed لم و لا و لن تكّون ابداً علاقة نسب بين اى كائن من كائنات
كوكبنا ، و لا تشكل اى نوع من أنواع القرابة حتى ، فكيف تكّون علاقة (إخاء) !
الدين الإسلامى يقول ، أن تكوين اللبن لـ لحم الطفل ، يجعل المُرضعة اماً له ...
هل حقاً -من الناحية العلمية- يعتبر دور اللبن فى إنبات و تكوين لحم الطفل ، دوراً فعالاً و حقيقياً ، للأمومة أو الأخوة ؟؟؟
أو لاى علاقة نسب أو قرابة من اى نوع ؟؟؟
و لذلك إخترت أن اذكر مثالاً متطرفاً و أشد هيستيريه ، من اللبن، لإيضاح الموضوع بسلاسة ، و هدمه من الجذور ...
سؤال : طارق و سارة أزواج ، لا يستطيعوا الإنجاب ، لأسباب فسيولوجية برغم سلامتهم من الناحية البيولوجية ، فمثلاً الحمل
يكون خطراً على صحة الأم و تأكيد الأطباء أنها لو حملت فستموت ، فاستعانوا بالعلم ، و قرر الأطباء أخذ حيوانات منوية من
الزوج و بويضة من الزوجة ، ليقوموا بزرعها فى امرأة اخرى ، و لتكن المرأة الاخرى تسمى سوزان ، فحملت سوزان و
أنجبت طفل ، سموه مهند ....
السؤال هنا ، هل مهند يكون أو يُعتبر ابناً لسوزان ؟ و إذا علمنا أن سوزان هذه فى الأصل كانت قد أنجبت من قبل طفلة
( إسمها منار) من علاقة جنسية حقيقية ، أو من زوج لها فى السابق ، فهل منار أخت لمهند ؟ هل يستطيعوا الزواج لو ارادوا؟
قبل الإجابة على هذا السؤال ...
و لكى نفهم أكثر ، كيف تكون أختك هى أختك ، و كيف يكون أخيك هو حقاً اخيك ، فيجب أن نعلم الآتى :-
أولاً : و كما هو معروف بأن الأب و الأم يملكان جينات وراثية ، و عند وصول الحيوان المنوى الفائز للبويضة ،
و دخوله فيها ، ينتهى الموضوع تماماً ، لقد اصبحت تلك البويضة المُلقحة بالحيوان المنوى ابناً او بنتاً لهذان الأبويين !
لقد إنتهى الأمر حقاً بحصول هذا الجنين على صفاته الوراثية كاملة! و مناصفةً من كلا الأبويين ، فقد حصل على نصف صفاته
من أمه (بويضتها) ، و النصف الآخر بالتساوى تماماً من ابوة (حيوانة المنوى) ، و سواء أخذ الأطباء هذا الجنين و وضعوه
فى انثى آخرى ، أو لو إبتكروا طريقة لوضعة بالمعمل ، ليُكمل إنقسامة و نموه ...
فى كل الأحوال ، فإن هذا الجنين عندما يصبح طفلاً ، فقد تكون و إنقسم و تشكلت أعضاءة و لونة و جنسة و طولة أو قصرة
إنسيابية شعرة أو جعادتة ... إلخ من خريطتة الجينية التى إكتسبها من هذان الابويين (طارق و سارة) فقط لاغير .. الذين
منحاه صفاته الوراثية !
و بالتالى ، فإن إجابه السؤال السابق الذى طُرح بالأعلى :
لا .. سوزان ليست أماً البته لمهند ، بل كانت وعاء بيولوجى له ، او بمثابه الحاضن له و لنموه .
ثانياً :
سؤال: الم ينمو مهند داخل رحم سوزان ، و استمد غذاءة من جسم سوزان ، و بسبب هذا الغذاء إستطاع أن يُكون باقى
أعضاء جسمه و أنسجته و عظامة و غددة ... إلخ ؟
جواب : إقتصار جسم سوزان على إمداده بالغذاء ليتكون و يتشكل ، لا يعنى شيئاً البته ... ، غير إمداده بالغذاء و الطاقة ،
و مادام غذاء جسم سوزان لمهند لم يمده بصفات وراثية ، او حتى غير فيها فلا علاقة لسوزان بأمومة مهند ابداً ...
و لذلك اطرح هذا المثال الجدير بالذكر ، كإجابه عن السؤال السابق:
احد انواع الحشرات ، يسمى (الدبور الطفيّلى) ، يضع بيضة عند يرقات حشرات آخرى ، يقوم اولاً بقرص كل جزء من الجهاز
العصبى للفريسة ، حتى يحدث لها الشلل التام ، و ذلك بهدف عدم موتها ، بل شل قدرتها على الحركة و بالتالى ...
عند وضع بويضات الدبور الطفيلى بداخل جسمها يحصلون على تغذية من اكل لحمها طازجاً ، فهى لم تمت فى الحقيقة ،
و يقومون بأكل لحمها و هى حيه ، بدون ابداء اى مقاومة من الفريسة برغم انها تعلم انها يتم اكلها حيه ، و ذلك للإصابتها
بالشلل التام ....! ---(بعيداً عن صدمة تفكيرك فى المأساة الرهيبة للفريسة و عودة لموضوعنا الأساسى)---- ، نجد أنه لا
وسيلة لهذا الدبور من إنجاب اطفاله إلا أن يضع بويضاته فى حشرة أخرى ، بالطبع ليست من نوعة ، فهل لو وضع الدبور
بويضاته لتنمو داخل يرقة فراشة (مثلاً) ، فهل ابناء هذا الدبور يعتبرون ابناءاً لتلك الفراشة المسكينة ؟؟؟؟؟؟
فقد تغذوا عليها و منها و نمت لحومهم و اعضاء اجسامهم منها و بفضلها ، فهل اصبحوا ابناء لها بالتالى ؟
او اصبحت هى اماً لهم بالتالى ؟ و هل اصبحوا جنساً آخر غير جنس الدبابير وقتذاك ؟ هل ورثوا منها صفات وراثية آخرى ؟
و هى تلك اليرقة المسكينة ... ، و التى لم تحملهم وهناً على وهن فقط ... ، بل أكلوها حيه ..............!!!!!
.... ، هل دودة البلهارسيا التى تخترق جلد الإنسان و تذهب لتتغذى على كبدة ، و تضع بويضاتها به ، فيصبح الإنسان حاملاً
لبويضاتها ، و تنمو بويضات البلهارسية متغذية على جسمه ، فهل هم أطفاله كما هم اطفال البلهارسيا ؟؟؟
لا تعليق ..!
ثالثاً : من شهور قليلة ... قرأت خبراً عنوانه : (تركت طفلها دقائق ... فوجدته يرضع من كلب !!!)
يقول الخبر :
اصيبت أم بحاله هستريا عندما اكتشفت ان رضيعها البالغ من العمر سته اشهر
يرضع من كلبه قالت الصحيفه ان الام تركت ابنها على حصيره بينما راحت تنشر
غسيلها فى فناء منزلها بدار السلام وعندما عادت فوجئت به يرضع من كلبه .
فصرخت..................
وهرعت لمنزل اخيها ليتوجهوا الى المستشفى
ولكن الطبيب اقنعهم بان الحليب غير ضار
والمدهش فى الامر !!!!!!!!!
ان الطفل فى حاله جيده ولم يصب باسهال ولم تظهر عليه اى علامات المرض
http://www.ghyoom.com/ib/index.php?s...&mode=threaded
يمكن البحث عن هذا الخبر فى جوجل ستجدة على مواقع و منتديات كثيرة جداً ،
سؤال : هل تصبح تلك الكلبة أماً لهذا الطفل ؟
الإجابة : بالطبع مستحيل !
رابعاً : ماذا عن الاخوة غير الأشقاء ؟ اى إذا تزوجت والدتى زوجاً آخر و أنجبت منه ، هل يكون طفلها هذا أخى
او أختى ؟
الإجابة : بالطبع ، هذا او هذه الطفلة تحمل نصف صفاتها الوراثية من امك ، لذلك هى بالفعل أخت غير شقيقة لك .
خامساً : ماذا يحدث إذا تزوج شاب من فتاه ، و تلك الفتاه هى حقاً أخته بيولوجياً ، و ليست اختا من الرضاعة ،
بل اخته من نفس الوالدين ؟؟؟
كلنا يعلم بمخاطر زواج الأقرباء ، لما ينجم عنه من تشوهات أو عيوب خلقيه فى أحيان أكثر بكثير من زواج شاب بفتاه لا
يوجد بينهما علاقة قرابة ، كمثال زواج الشاب بـ بنت عمه ... ،
و لكن أن يتزوج أخ أخته ، فهذا يفتح الباب على مصراعية ، لإحتمالات أكبر من التشوهات و العيوب الخلقية ...!
و يحضرنى بتلك المناسبة خبراً قرأته من فترة طويلة ، و بحثت عنه فى جوجل الآن تحت اسم : شاب ألمانى يتزوج أخته !
و هذا هو الخبر :
قررت المحكمة الدستورية العليا في ألمانيا يوم الجمعة الماضي تأجيل تنفيذ حكم بالسجن على رجل أنجب أربعة أبناء من أخته إلى أن يبت القضاة في وقت لاحق من هذا العام في مدى قانونية الحظر المفروض على العلاقات
الجنسية بين المحارم. قالت المحكمة إنه لا حاجة إلى إصدار حكم فوري في القضية حيث أن محكمة أدنى في مدينة لايبزيغ أجلت بالفعل سجن باتريك إس البالغ من العمر 30عاما. وقال الادعاء إنه سيحترم هذا الحكم.
أنجب باتريك وأخته سوزان كيه 22عاما أربع بنات اثنتان منهن معوقتان رغم أن الادعاء لم يتمكن بعد من إثبات أن الإعاقة ناجمة عن تشوهات جينية ترتبط غالبا بالعلاقات الجنسية بين المحارم.
وبحسب صحيفة الرياض السعودية ، ينتظر باتريك وسوزان إعلانا بأن من حق الإخوة والأخوات ممارسة العلاقات الجنسية فيما بينهم. وفي وقت سابق حكم على باتريك بالسجن مع وقف التنفيذ لإدانته بممارسة علاقات جنسية مع محارم ثم سجن فعلا 25شهرا وهو الآن يواجه حكما بالسجن 30شهرا لأنه يرفض إنهاء هذه العلاقة مع أخته. وصدر على الأخت أول حكم إدانة بعلاقات جنسية مع أخيها ووضعت قيد المراقبة عاما. وظهر الأخ وأخته في لقطات رومانسية في وسائل إعلام ألمانية وأيدهما سياسيون في برلين احتجوا بأن العلاقات الجنسية بين المحارم قد تكون غير أخلاقية لكن لا يجوز أن تكون لها عقوبة قانونية!!
وكان باتريك وسوزان قد التقيا أول مرة عام 2000حينما تعرف باتريك الذي كان في رعاية أسرة تبنته على أمه البيولوجية والتقى بأخته لأول مرة. وبدأت العلاقة بينهما وهي في سن السادسة عشرة. والقانون الألماني لا يعاقب على سفاح المحارم إلا بعد سن الثامنة عشر.
منقول عن جريدة النبأ الوطني 15/3/2007
الرابط :
http://www.elaana.com/vb/t12612
نلاحظ من الخبر أنه أنجب من أخته بنتان معوقتان !!
و ذلك لأن تقارب جينات الأبوان الوراثية ، يساعد على إنجاب أطفال ذوى عاهات خلقية ، و أمراض وراثية !
و هو ما لا يتحقق من الحليب ابداً ! فليس للبن المُرضعة أن تغير من وراثة الطفل أو الطفلة بتاتاً
سادساً : الحالة الوحيدة التى من الممكن أن يكون هناك أكثر من أب أو أم لطفل ، هى تلك الحالة التى يطلب فيها
الأبوان صفات وراثية يرغبان في وجودها لطفلهم !
كمثال : عندما طلب مثلاً مايكل جاكسون المغنى المشهور و المتوفى حالياً ، أن يزيل الأطباء من وراثة ابناءة
اللون الأسود ، و إلحاق صفات آخرى كاللون الأبيض أو مثلاً لون عيونهم أو شعورهم ، فإذا كانت زوجة جاكسون مثلاً
بيضاء ، و لكن لون عينها -مثلاً- أخضر ، بينما هو يرغب فى لون أزرق لطفلة ، يمكن أن يحصلوا على هذا الجين
الوراثى من جينات رجل أو امرأة آخران ، و يحصل على جين الطول من شخص آخر ... إلخ ، فيصبح كل مانح لصفات
وراثية لهذا الطفل اباً له ...!
سابعاً : الحالة التى يمكن أن يكون للطفل فيها أم فقط من دون أب ، هى حاله مثل حالة إستنساخ النعجة "دولى" ،
و ارجو الا يتم الخلط ، فالنعجة "دولى" ليست بنت امها لأن امها حملت بها ، بل لحصول النعجة على صفات جسدها الوراثية
من امها بالكامل ، و ذلك من خلال أخذ العلماء لخلية جسدية نشطة -تؤخذ الخلايا النشطة للإستنساخ من صدر المُستنسخ منه-
و يتم إستخلاص نواة الخلية ، حيث تملك تلك الخليه الشفرة الوراثية كاملة ، و قبل أن يزرعوا تلك النواه فى بويضة ، يقومون
بواسطة الليزر بإزالة نواه البويضة ، فهم يريدون أن تحل محلها النواة الجسدية المأخوذة من الأم ، و بذلك يصبح دور ما تبقى
من البويضة عمل الإنقسامات اللازمة لنمو الجنين ، و يتم تشكل الجنين طبقاً لما تأمر به الشفرة الوراثية الموجودة بنواة الخلية
، لمزيد من الإيضاح ، أن العلماء لو اخذوا من صدرك خلية جسدية و قاموا بزرعها برحم انثى آخرى ، فستنجب طفلاً مطابقاً
لك تماماً ، و لكنك أنت الأب الوحيد لهذا الطفل ، فقد منحت له جميع صفاتك الوراثية ، و لم تكن
الأنثى هنا لها من دور إلا دور الحاضن له و المغذى له حتى ينمو و يكبر .
اخيراً ..
و فى النهاية ، احب أن اذكر أن مثالى الأول (مثال طارق و سارة) ، فى أول الموضوع ، كنت قد طرحته هنا ، لابين أنه كيف
يمكن لسيدة أن تنجب طفلاً ، هو فى الحقيقة ليس ابناً لها ، بل هى كانت مجرد حاضنة له ، برغم كونه فى رحمها .... ،
و نزوله للحياه من فرجها ...! و برغم ذلك ليست امه البته .... !
فكيف بنا من مجرد غذاء يُدعى الحليب ، أن يُنشأ علاقة نسب حقيقية ؟؟؟ تدعونها أمومة أو اخوة ؟؟؟؟!