{ مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا } (سورة الكهف 51)
هذه الآية تحل الإشكال
ولذلك قال هوكينج
اسألونا ما بعد الانفجار العظيم
اما قبله فاسألوا الفلاسفة
لانه عالم يتعامل بالتجارب العملية
ويقول ماذا حدث قبل الانفجار العظيم وكيف جاءت النقطة ومن وضع قوانين الطبيعة
ليس اختصاص العلم
نعود لاصل الموضوع
أسهل معادلة لفهم معنى كلمة عدم هي
العدم =
لان عند المعتزلة متى ما عرفت الشي فهو ليس بعدم
الان هل الكون جاء من العدم
المؤمنون يقولون نعم
علماء الفيزياء الملاحدة يقولون نعم
لكن لكي يخرج علماء الملاحدة من القاعدة العقلية ان لكل موجود موجد
افترضوا العدم الفيزيائي
وهو وجود جزيئات افتراضية
وهنا ناقضوا انفسهم حيث عرفوا العدم انه شي
لذلك في المناظرة بين دوكينز والقسيس الاسترالي ضحك القسيس على دوكينز لانه اراد تعريف العدم
مشكلة بعض الملحدين هي انه يقول
المسلم يقول
كان الله ولم يكن معه شي
ثم خلق الله الشي
فهل اقتطع الشي من ذاته ام كيف
اجبناه
ان الله خلق الشي خارج ذاته المقدسة
سوف يقول لك الشي هو المكان والزمان فمن اين جاءت هذه المساحة
نقول لك
لا نعلم ولا يمكنك ان تعلم
فان كان العلم توقف ما قبل الانفجار العظيم
كذلك الفلسفة تتوقف هنا
لكن يبقى الاصل قائم
وهو لكل موجود موجد
وان الوجود نهايتة الى وجود موجد واجب الوجود
هذه القاعدة لا يمكن ان نهدما لاننا لا نعرف كيف خلق الله الشي
فالله لم يشهدنا على ذلك
والعلم لا يمكنه معرفة ذلك
|