ميثولوجيا العروج ومعــــراج (محمد)
السلام عليكم ورحمة العقل وبركاته
احببت ان اضع موضوعا مفصلا حول قصة المعراج بين الميثولوجيا والمنطق وتحليل معقولية القصة
نقطة نقطة لنرى هل المعراج منطقي وهل هذه القصة متماسكة ام لا
__
اولا لنرى فكرة السبع سماوات كما تطرقت لها في الموضوع التالي
http://www.el7ad.com/smf/archive.php?topic=147084.0
والان لنرى قصة المعراج هنا لمن يريد ان يراجعها واحببت عدم اردافها هنا تفاديا للاطالة واختصارا لنقط النقد
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...kID=25&PID=305
وهنا ينتوقف عند الاسراء والقران
في سؤال (هل عرج بمحمد بروحه ام بجسده) thinking 2
سورة الإسراء الآية (1 : 17) :
(سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا. إنه هو السميع البصير))
(("وقد نقل ابن إسحاق عن عائشة ومعاوية أنهما قالا: إنما كان الإسراء بروحه ولم يفقد جسده))
وورد في الأحاديث أيضاً أنمحمد قال : ( تنام عيني وقلبي يقظان) ( سيرة الرسول صـ 139)
http://islamport.com/w/amm/Web/4808/171.htm
http://islamport.com/w/qym/Web/3188/368.htm
بالاضافة الى حديث ام هاني
عن أمّ هانئ بنت أبي طالب، في مسرى النبيّ صلى الله عليه وسلم ، أنها كانت تقول: ما أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو في بيتي نائم عندي تلك الليلة، فصلى العشاء الآخرة، ثم نام ونمنا، فلما كان قُبيل الفجر، أهبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما صلى الصبح وصلينا معه قال: « يا أمّ هانِئٍ لَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَكُمْ العِشاءَ الآخِرَةَ كَمَا رأيْت بِهَذَا الوَادِي، ثُمَّ جِئْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ فَصَلَّيْتُ فِيهِ، ثُمَّ صَلَّيْتُ صَلاةَ الغدَاةِ مَعَكُمُ الآنَ كَمَا تَرينَ » .
http://www.e-quran.com/tabary/tabary-s17.html
غير أن ما قاله ابن إسحاق وغيره ينافي هذا الرأي، لأنه قال إن محمد قال إن جبريل أيقظه مرتين وأنه نام ثانية، ثم ساق الكلام قائلاً(فجاءني الثالثة فهمزني بقدمه، فجلستُ. فأخذ يعضدني. فقمت معه فخرج إلى باب المسجد فإذا دابة أبيض، بين البغل والحمار، في فخذيه جناحان يحفز بها رجلين. يضع يده في منتهى طرفه، فحملني عليه ثم خرج معي لا يفوتني ولا أفوته)
قال ابن إسحاق: وحدثت عن قتاده أنه قال: حدثت أن رسول الله قال: ( لما دنوتُ لأركبه شَمُس، فوضع جبريل يده على مَعْرَفته، ثم قال: ألا تستحي يا بُراق مما تصنع؟ فوالله يا براق ما ركبك عبدٌ لله قبل محمد أكرم على الله منه. الى اخر القصة في الرابط اعلاه
وكما ترون هنا احاديث واضحة تؤكد ان محمد لم يحرك ساكنا انما كان كذبا مفضوحا ومشكلة (البراق) وعدة قاضايا مثل الايقاض والهمز ووالخ هي ما جعل المسلمين يتفقون على انه اسري بجسده كذالك
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaC...&languagename=
فلما أصبح غدا على قريش فأخبرهم الخبر، فقال أكثر الناس ( هذا والله الأمر البين. إن العير لتطرد شهراً من مكة إلى الشام مدبرة، وشهراً مقبلة. أفـيذهب ذلك محمد في ليلة واحدة ويرجع إلى مكة؟ ( سيرة الرسول لأبن هشام صفحة 138 - 139 )
وكما ترون ان اهم ما اسميه انا (كوارث الاسلام) هي هذه القصة الخرافية التي لم يصدقه احد سوى الاحمق لملقب ب(ابوبكر الصديق) ولذالك سمي صديقا
للخدمة التي قدمها لمحمد وهي تصديق ما يقوله له دائما لذالك قلده وسام (الصديق) ولو كثر امثاله بيننا فلا ادري اين سنصل بغبائنا
(( "عندما أُسري بالنبي صلى الله عليه و سلم إلى المسجد الأقصى، أصبح يتحدث الناس بذلك، فارتد الناس ممن كانوا آمنوا به وصدقوه وسعوا بذلك إلى أبي بكر- رضي اللّه عنه- فقالوا: "هل لك إلى صاحبـك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس "؟ قال: "أو قال ذلـك؟ " قالوا: "نعم ". قال: "لئن قال ذلك لقد صدق". قالوا: "أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح "؟! قال: "نعم، إني أصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غَدْوَةٍ أو رَوْحَةٍ ، فلذلك سُمِّي أبو بكر الصديق ".))))
_____
والان لنرى صفات البراق
(( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه قال فركبته حتى أتيت بيت المقدس))
(وعن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حملت على دابة بيضاء بين الحمار والبغلة في فخذيها جناحان تحفز بهما رجليها..فعملت بأذنيها وقبضت الأرض .. وكانت طويلة الظهر طويلة الأذن ).."..
(ورد بكتاب الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد بن منيع).
وكما تعلمون لمحمد خيال واسع في اضفاء صفات (مضحكة)
((دابة تشبه الدواب فوق الحمار ودون البغل ، له وجه كوجه الآدمي وجسده كجسد الفرس . .
وهو دابة خيرٌ من الدنيا وما فيها ، عُرفُها من اللؤلؤ الرطب منسوج بقضبان الياقوت يلمع بالنور . .
وأذناها من الزّمرّد الأخضر . .
وعيناها مثل كوكب درّيّ يوقد لها شعاع كشعاع الشمس . .
شهباء بلقاء محجّلة الثلاث مطلوقة اليمين . .
عليها جلّ مرصّع بالدّرّ والجوهر لا يقدر على وصفها إلا الله تعالى . .
نَفَسُها كنَفَس ابن آدم .))

والان لنرى سفر حزقيال ابتسامة
الأصحاح الأول والعاشر من حزقيال يصفا "الأربعة مخلوقات الحية" (حزقيال 5:1)، المخلوقات مثل الكروبيم (حزقيال 10). كل منها لها أربعة وجوه كوجه البشر، والأسد، والثور والنسر (حزقيال 10:1 وأيضاً 14:10) – ولكل منها أربعة أجنحة. و "من داخلها بدا شبه أربعة كائنات حية تماثل في صورها شبه إنسان" (حزقيال 5:1). ولقد استخدم الكروبيم جناحان للطيران وجناحان لتغطية أجسادهم (حزقيال 6:1 و11 و23). وتحت أجنحتهم كان للكروبيم جسد مثل يد الإنسان (حزقيال 8:1 و7:10-8 و21). ولقد استخدم الكروبيم جناحان للطيران وجناحان لتغطية أجسادهم (حزقيال 6:1 و11 و23). وتحت أجنحتهم كان للكروبيم جسد مثل يد الإنسان (حزقيال 8:1 و7:10-8 و21).
سفر صموئيل الثاني [ 22 : 7 _ 11 ]
" عِنْدَئِذٍ ارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَتَزَلْزَلَتْ. ارْتَجَفَتْ أَسَاسَاتُ السَّمَاوَاتِ وَاهْتَزَّتْ لأَنَّ الرَّبَّ غَضِبَ. نَفَثَ أَنْفُهُ دُخَاناً، وانْدَلَعَتْ نَارٌ آكِلَةٌ مِنْ فَمِهِ، فَاتَّقَدَ مِنْهَا جَمْرٌ. طَأْطَأَ السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ، فَكَانَتِ الْغُيُومُ الْمُتَجَهِّمَةُ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. امتطى مَرْكَبَةً مِنْ مَلاَئِكَةِ الْكَرُوبِيمِ وَطَارَ وَتَجَلَّى عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ. "
سفر التكوين 24:3 "وهكذا طرد الله الإنسان من جنة عدن، وأقام ملائكة الكروبيم وسيفاً نارياً متقلباً شرقي الجنة لحراسة الطريق المفضية إلى "شجرة الحياة"
وهذا هو الكروبيم

يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة السيد مطرقة11 ; 08-31-2013 الساعة 11:49 PM.
|