تعليقي التالي لا يهدف التعميم:
أذكر عندما كنت بالثانوية العامة, كان يطلب مدرس الرياضيات من بعض الطلبة المتفوقين
تدريس الطلاب الضعيفين في هذه المادة.. حتى لو تم القيام بشرح بعض المسائل مرات كثيرة,
لكن الطالب الضعيف كان يبقى ضعيفاً.. مسألة قد تبدو للبعض تافهة, لكنها لأشخاص أخرين
معقدة.
الطالب الضعيف دراسيا يتخرج من الثانوية العامة بمعدل متدني ويتوجه بعدها غالباً لدراسة الشريعة الاسلامية- كونها أحدى الكليات القليلة التي لا تشترط معدلاً جيدا, ويحصل على عمل وراتب من الدولة,ويصبح شيخا ذو منصب وجاه..
في حين بعض الطلبة المتفوقين لا تحصل على مجرد عمل, حتى وان كان براتب ضئيل..
فهل من المواضوعي الأنتظار من هذا الطالب:
1- الاقتناع بسهولة بخرافات دينه, وهو يحتاج ل 10 أضعاف الوقت لفهم مسألة رياضية بسيطة..
2- هذا هو الأهم : حتى لو أقتنع, هل من السهل ترك المغريات التي يجنيها من دينه؟.. فالدين حقق له فرصة ذهبية بأن يحصل على راتب مجزي, اضافة الى التقدير الكامل الذي يجنيه من باقي القطيع! فلماذا يترك دينه؟
فهو سيفضل التمسك بدينه, حتى وان كان يعلم أن دينه هراء, وأن تبريراته كلها هراء..
|