08-30-2013, 04:05 AM
|
رقم الموضوع : [1]
|
|
█▌ الإدارة▌ ®█
|
يا يوحنا : ما اكذبك!!!!!!
ما جرى الحديث في هذه الساحة عن ديانة أتباع يسوع , إلا وقام أنصارهم من الزملاء - المدعين زورا بانهم أتباع حقيقيون ليسوع - باستنكار جميع المذاهب باعتبار انها باطلة , و أن المرجع الوحيد لفهم يسوع هو الكتاب المقدس , و الكتاب المقدس , فقط ليس غير .
و طبعا , إن تكرارا مثل هذا الإدعاء يشحن غير مؤمن مثلي بالفضول للإطلاع على الكتاب المقدس .
و لما كان الشيطان " شاطرا " , و باعتبار أنني لم أقرأ الكتاب المقدس أبدا من قبل (( على حد زعم بعض الزملاء)), فقد تصفحته بالعكس , أي من نهايته , و وجدت في نهاية ما كتبه يوحنا ألاتي :
25[ واشياء أخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة آمين]
مثل هذه الجملة , لا بد أن يقراها المؤمن بيسوع و أبيه يهوه , و هو يسبح في ملكوت السماء مسبحا و ممجدا ليهوه القدير .
أما غير المؤمن مثلي , فيحك رأسه مرتين , لأن مثل هذه الجملة لا يمكن المرور عليها مرور الكرام , ثم يبدا في التساؤل , و ضرب الخماس في الأسداس : كم عدد المعجزات ياترى التي عملها يسوع , و التي أشار إليها يوحنا بإيجاز شديد ؟؟
و لما كان الشيطان شاطرا - كما ذكرت من قبل - فقد دفعني إلى محاولة حساب العدد حسابا تقريبيا على النحو التالي , مع إستخدام مبدا الوفرة Redondancy , و هو مبدا إحصائي معروف يستخدم عند التعامل مع الأرقام الهائلة الضخامة .
تفرض أن طول كل كتاب يساوي نصف متر ( وفرة) و عرضه نصف متر
إذن مساحة صفحته تساوي ربع متر مربع , و بالتالي فالمتر المربع يسع أربعة كتب فقط .
نفرض أن كل كتاب يحتوي على ألف صفحة , و أن كل صفحة تحتوي على وصف عمل واحد فقط من اعمال يسوع
مع العلم , بأن هذا لم يحدث في كل ما كتب عنه , و لكن للوفرة .
إذن المتر المربع الواحد الذي يسع أربعة كتب ذات ألف صفحة , سيحتوي على أربعة آلاف عمل من اعمال يسوع .
الآن لنطبق النتيجة التي توصلنا إليها في إيجاد ما يحويه الكيلومتر المربع الواحد .
نعلم ان الكيلومتر المربع الواحد يساوي مليون متر مربع .و بالتالي سيحتوي على أربعة ملايين كتاب
و هذا يعني أربعة آلاف مليون عمل من أعمال يسوع الإعجازية .
لو فرضنا (للوفرة ) أنه كان يعمل مائة معجزة في اليوم الواحد , فهذا يعني انه سيحتاج إلى أربعين مليون يوم
للقيام بما يغطي كيلومتر مربع واحد من الكتب .
الأربعين مليون يوم تعادل :مائة و تسعة آلاف و مئتين و تسع و ثمانين سنة كبيسة .
(( السنة الكبيسة = 366يوم) أي أن يسوع كان يجب أن يعيش كل هذه السنوات لكي يعمل كل تلك المعجزات بمعدل مائة معجزة في اليوم الواحد بدون إجازات و لا عطلات رسمية !!!!!!!!!!!
عاش يسوع حوالي 33 سنة ( 32 في معظم الترجيحات ) و هي تعادل إثتى عشرة ألف و ثمان و سبعين يوما , باعتبار ان كل سنوات عمره سنوات كبيسة .
بفرض أنه كان يعمل بمعدل 100 معجزة في اليوم الواحد منذ لحظة ولادته إلى لحظة موته , نجد أنه عمل
1207800 معجزة , أي نفس العدد من الصفحات مثلما قلنا سابقا .
و على ذلك يكون قد ملأ ما يعادل 12079 كتاب ( للوفرة )
هذا العدد من الكتب يغطي مساحة 3020 متر مربع ( للوفرة ) فقط ليس غير .وهو ما يعادل 55متر في 55متر !!!!!!
للعلم , و للطيبة المتاصلة تحدثت عن ما يغطي سطح الكيلومتر المربع فقط , و لم آخذ الإرتفاع في الإعتبار , رغم أن العالم يضم الفضاء ايضا إلى النجم Antares و ما ورائه ( يبعد اكثر من مائة مليون سنة ضوئية ) .
بناء على ما سبق , أيها الزملاء :
فإما علم الحساب يكذب و إما أن يوحنا المبشر كان كذوبا ( كذاب كبير )
و لكم الحكم , في ذلك
تحياتي 
|
|
|
|
|
|