الزميل ( مُنشَقّ )..
بالمختصر المفيد -والذي تفصيله في بحثي-:
إن الذي حَفِظَتْهُ أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- يستحيل أن تنفرد به من بين باقي الصحابة، هذا أولا.
وثانياً: إن العمل الذي قام به عثمان مع بقية الصحابة -رضي الله عنهم- يُعَدُّ في عالم البحث العلمي العالي ( تشكيل هيئة علمية مختصة بالمهمة التي أوكلت إليها )..
وعليه فيستحيل أن تَمُرَّ هذه الهيئة على هذه النقطة من غير انتباه، كيف وهي -الهيئة العلمية- التي اختلفت في رسم ( كلمة ) واحدة في المصحف بين التاء المفتوحة أو المربوطة في قوله سبحانه [ التَّابُوتُ ]..
هل يُمْكِنُ لأحد -بغض النظر عن التوجه الديني- أن يطعن في هذه الهيئة العلمية الدقيقة البحث، ويتهمها بتمرير أخطاء ( خطيرة ) ضمن الكتاب المُقدّس الذي لم تجمع هيئة علمية مثله عبر التاريخ ؟!!
أهيبُ بك أيها الزميل المحترم أن تنحا هذا النحو الخطير!!
|