عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2016, 04:25 PM لؤي عشري غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [14]
لؤي عشري
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية لؤي عشري
 

لؤي عشري is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى لؤي عشري
افتراضي

[1] تشتهر ذبابات الماشية بأنها تلسع المواشي، وفي الإنجليزية تستعمل gadfly كتعبير مجازي عن الناقد اللاذع باستمرار_م.
[2] هذه هي الترجمة التي أمكنني العثور عليها لكلمة extropic من مصطلح extropy وهي كلمة إنجليزية منحولة مخترعة حديثًا وتعني مفهومًا وقانونًا معاكسًا في معناه وتأثيره للـentropy في علم الفيزياء، أي الاتجاه العكسيّ من الفوضى (حركة الكون وتعدد مواده ومحتوياته) إلى النظام (أي الثبات ووحدة طبيعته). هذا شرح مبسَّط بقدر فهمي للفيزياء وقد لا يكون دقيقًا_م.
[3] النشيج هو صوت البكاء، ولم يكن يحتاج إلى توضيح هذا لولا انحدار مستوى التعليم واللغة في العالم العربي.
[4] يبدو واضحًا أن هذا تشبيه مجازيّ للنهار والليل_م.
[5] اقتراح مشابه قدمه Kai Nilsen الذي علق بأن "رجلا يقول لو أن الله ميت فلا شيء يهم هو طفل مدلل لم ينظر أبدا إلى رفيقه بعطف" في كتابه (الأخلاق بدون الله) Ethics without God_المؤلف.
[6] احتوت أفكاره على مفاهيم عنصرية عديدة_المترجم.
[7] لقد اشتقت كلمة الساديّة sadism أي تمتع المنحرف بإيذاء شريكه الجنسي من اسمه، وهو دوناتا ألفونس فرانسوا دى ساد. معروف بـماركيز دى ساد،بالفرنسية: Donatien Alphonse François, marquis de Sade2 يونيو 1740 - 2 ديسمبر 1814. كان أرستقراطيا ثوريا فرنسيا وروائيا. كانت رواياته فلسفية وسادية متحررة من كافة قوانين النهج الأخلاقي، تستكشف مواضيع وتخيلات بشرية مثيرة للجدل وأحيانا للاستهجان في أعماق النفس البشرية من قبيل العنف الوحشي،الاغتصاب...إلخ كان من دعاة أن يكون المبدأ الأساسي هو السعي للمتعة الشخصية المطلقة من دون أي قيود سواء أخلاقية أو دينية أو قانونية.وتتسم رواياته بعلامات السقم النفسي من هذا النوع، أما الرجل نفسه فقد سُجِن لفترة لا بأس بها عدة مرات تصل إلى32 عامًا من عمره لأجل اتهامات عاهرات له باستعمال العنف معهن على نحو متكرر، كما قضى فترة هي آخر حياته في مستشفى للأمراض العقلية لأجل كتاباته وسلوكياته، رغم كتابات دى ساد التي غاصت في أقاصي ما يمكن تخيله من أفكار للنفس البشرية إلا أنه وكما تقول الكاتبة كلويه ديليس في كتابها "دي ساد معاد النظر ومُـلطّفـًا لبنات اليوم"، "...كفرد لم ينكح طفلا ولم يدعُ إلى نكاح الأطفال ولم يشجع هذا أبدا.. فهو مثل لويس كارول لم يدع الفتيات للركض وراء أرانب الجانب الآخر من المرآة..". في إحدى رسائله ذكر دى ساد "...نعم، أنا ركبت الفسوق "libertine"، وقد تخّيلت بكتاباتي كل ما يمكن تخيّله في هذا المجال، لكنني بالتأكيد لم أفعل كل ما تخيّلته ولن أفعل أبدا. أنا فاجر، لكنني لست مجرما أو قاتلا.."_عن الويكيبديا بتصرف_م.

[8] مرفقك: كوعك. والفقرة من كتابه الشهير (التأمّلات)_م.
[9] الدين الإسلامي كذلك لديه آيات ضد التفكير والبحث العلمي سامي التطلعات والطموح والحقائق العلمية عن نشأة الكون والمادة ونشأة وتطور الحياة، مثل آية تقول {ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض..} إلخ_المترجم.
[10] أي خرافة طرد آدم وحواء الخرافيين (المدحوضين علميًا بقانون علم وراثة العشائر والانهيار بالتهاجن الداخلي في حالة إنتاج نوع من زوجين فقط، وطريقة التطور في الأنواع) من الجنة الخرافية على يد الله الخرافي!_المترجم
[11] تعبيرات دارجة أمركية كبحق المسيح for Christ’s sake! كما بالأصل المترجم هنا أو الشي الملعون من الله The god damn something منتشرة على الألسنة في الدول الناطقة بالإنجليزية بحيث قد يستعملها المؤمن وغير المؤمن كما نرى في خطابات عروض جورج كارلين الكوميدية مثلًا على إلحاده الذي قد يوصف بالراديكالية_م.
[12] هنا يطرح عليه سقراط[س] ردًّا في شكل سؤال يشكل معضلة لللاهوتيين تعرف بمعضلة يوثيريو أو يوثفرو Euthyphro dilemma، حيث يسأله "هل التقيّ (τὸ ὅσιον) تـُحـِبـُّه الآلهة لأنه تقي، أم أنه تقي لأنه محبوب الآلهة؟"_م.
[13] متى ما.
[14] التماسك المنطقي يختلف عن الاحتمالية الميتافزيائية الأوسع، بمعنى أن الله لا يمكنه جعل فعلًا ما أخلاقيًّا وغير أخلاقي في نفس الوقت. لا تدعي نظرية التحكم أن الله يمكنه جعل كل ادعاء أخلاقي صحيحًا_المؤلف.
[15] في حالة فرضية الاعتماد على أساس أنها حقيقة طارئة محتملة، يمكن التأكيد دومًا أنه إذا كان الله منشئ الحقائق الأخلاقية بهذا الكون فهناك إمكانية وجود عوالم بدون إله بها قواعد أخلاقية وفي مثل تلك العوالم سيكون للحقائق الأخلاقية مصدر آخر غير الله_المؤلف.

[16] حقيقة وهو تحدٍ لكل ديانة تزعم وجود إله أو آلهة له/لهم وعي وفعل أو عناية ما كالإسلام واليهودية والهندوسية وغيرها.
[17] من كتابه The problem of evil, selected readings مشكلة الشر، قراآت مختارة.
[18] يمكن العثور على نسخة بلانتينجا من دفاع الإرادة الحرة في العديد من المصادر، سأشير إلى:
“The FreeWill Defense,” Chapter 2of The Analytic Theist: An Alvin Plantinga Reader, ed. J. F. Sennett (Grand Rapids: Wm. B. Eerdmans, 1998), 22–49.
[19] يقيم بلانتينجا دفاع الإرادة الحرة الخاصّ به على احتمالية أن كل جوهر فرديّ يعاني من فساد بسبب الانتقال بين العوالم. المهتمون بالدقائق الفنية سيهتمون بملاحظة أن نموذجي يُظهِر أن بلانتينجا يمكنه النجاح بجهد مع الادّعاء الأضعف. إن كان الجوهر يعاني من فساد بسبب الانتقال من عالم إلى عالم فهذا يتضمّن أن أي عالم يمكن لله أن يجعله واقعًا يكون فيه الجوهر موجودًا منذ لحظة الخلق وحرًّا هو عالم يكن فيه كل فرد يفعل شيئًا ما خطأً. لكن بلانتينجا يمكنه اجتياز هذا بصعوبة بالادعاء الأضعف بأنه يمكن أن كل جوهر فرديّ هو كذلك لأن أي عالم يمكن لله جعله واقعًا وفيه يكون ذلك الجوهر موجودًا منذ لحظة الخلق وحرًّا هو عالم يفعل فيه شخصٌ ما_وليس بالضرورة الشخص محل الكلام_شيئًا خاطئًا_المؤلف.

[20] أواجه هذا الموقف حاليًّا في ترتيب كراسي حفل زواجي_المؤلف.
[21] عندما نرى الأخبار عن الإرهابيين_سواء من مسلمين أو إسرائيليين أو غيرهم_ الذين يقتلون الأبرياء بدعوى أن الله جعل قتلهم فعلًا خيّرًا ندرك مدى أهمية دحض فرضية التحكم القائلة بوجود إله يمكنه جعل الغير أخلاقي أخلاقيًّا، وأهمية أطروحة سقراط[س] المعروفة بمعضلة يوثيريو في عصرنا_المترجم.
[22] John Hick, Evil and the God of Love (New York: Macmillan, 1966), 290
[23] إن المؤلف وبلانتينجا وهك تناولوا هنا مشكلة الأفعال الشريرة باعتبار البحث منصبًّا على الأخلاق في المقام الأول، لكن ماذا عن الشر في الأمراض وسلوك الـﭭيروسات والطفيليات كالدبابير واضعة يرقاتها لتتغذى على لحم يرقات الفراش والعث الحي، أو المفترسات كالضباع والدببة والشيمبانزيات اللذين يأكلون فرائسهم وهي حية؟!_م.
[24] Edward Wierenga, “A Defensible Divine Command Theory,” Nous 17 (September 1983), 394.
[25] وفي الإسلام كذلك نجد الفكرة متكررة بوضوح، ويقول القرآن مثلًا مشبّهًا البشر بالعبيد المملوكين لله: {ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (28)} سورة الروم: 28
[26] Baruch Brody, “Morality and Religion Reconsidered,” in Readings in the Philosophy of Religion, ed. B. Brody (Englewood Cliffs, NJ: Prentice Hall (1974), 601.
[27] أفترض أن برودي يقصد بالادعاء المحتمَل أنه صحيح حتميًّا لو أنه صحيح على الإطلاق. الافتراض مناسب لأغراضنا سواء كان هذا مقصد برودي أم لا، بما أن الادعاء يتضمّن فرضية كارامازوﭪ فقط لو أنه صحيح حتميًّا فقط. إن يكن الادعاء مجرد حقيقة محتمَلة، فهذا يترك المجال لاحتمالية أنه بينما في العالم الحقيقيّ تكون كل التزاماتنا الأخلاقية مستمدة من حقيقة أننا ننتمي إلى الله [المزعوم]، فإن أقرب عالم محتمَل لا يوجد فيه إله هو عالم يكون علينا فيه التزامات أخلاقية مستمدة من مصدر آخر ما_المؤلف.

[28] Adams, Finite and Infinite, 252.

[29] Richard Mouw, The God Who Commands (Notre Dame: Univ. of Notre Dame Press, 1996), 19–20.
يالها من استدلالات عجيبة من خلال خرافات لا علاقة لنا كبشر معاصرين بها بأي حال_المترجم.
[30] Hick, God of Love, 132–3.
[31] Mark Murphy, “Divine Command, Divine Will, and Moral Obligation,” Faith and Philosophy 15:1 (January 1998), 4; I have revised Murphy’s formulations slightly.
لقد نقّحتُ صياغات مارك مورفي على نحو خفيف.
[32] لنقل يوم الجمعة كإجازة العرب المسلمين عمومًا لتقريب الصورة يعني أثناء الاسترخاء والراحة في إجازة_م.
[33] Adams, Finite and Infinite, 260 , 261.
[34] Adams, Finite and Infinite, 261, 265.
[35] Mouw, God who Commands, 19–20
[36] نسبة إلى الطبيعة naturalists، أو لنقل العقلانيون أو الملحدون أو الواقعيون بعبارة أخرى_م.
[37] أو أنه مثلًا فضَّل شخصًا بعينه على كل البشر وأصعده لمقابلته في معراج، وأعطى للناس تشريعًا وله تشريع آخر ليخالف التشريع الذي أعلن عنه بنفسه كقبوله شهادة شاهد واحد لم ير المشهود عنه أصلًا أو يتزوج من تسع نساء، أو أن الإله المزعوم أمر بالعنصرية والجزية والحروب والاستعباد كما في القرآن الإسلاميّ_م
[38] هنا يقصد اللادينيين الربوبيين واللاأدريين والمتشكّكين المتزعزعين بين المرجعيات المعرفية والأخلاقية الدينية واللادينية، مع عدم ترسّخهم أغلب الأحيان في الفكر العلماني ومراجعه، وبرأيي مع معطيات العلم الحديث من بيولوجي وعلم كون وعلوم الأديان يعتبر هؤلاء لم يقوموا بجهد كبير في الاطلاع والبحث والتفكير المنظَّم بشكلٍ كافٍ، فقط الموقف اللاأدري أو عدم الدراية مع التبني الكامل للقيم اللادينية المعرفية والأخلاقية قد يُعتبَر موقفًا فلسفيًّا له وجهة نظره القيِّمة_م.
[39] هذا الادعاء يجب أن يُقيَّد إلى حدٍ ما، قد يكون الله قادرً على فرض مثل هذه الإلزامات بطريقة ملتفة, هبْ_مثلًا_أن الله يريد التسبّب في جعلك ملزَمًا بفعل الفعل أ. يقدر الله أن يجعل أن إنسانًا كفئًا على نحو مناسب، شخص تعرفه ككائن ذي سلطة لفرض التزامات معينة عليك، يأمرك بالقيام بالفعل أ. لكن الله لا يقدر أن يفرض إلزامات على طبيعيين عقلانيين بالطريقة المباشرة نسبيًّا التي تصوِّرَها آدمز.
[40] ربما يكون الطبيعي الغير عقلاني مجالًا حتى للنقد الأخلاقي. افترض_مثلا_أن الطبيعي [الربوبي] كان سابقًا مؤمنًا لكنه صار طبيعيًّا عمدًا ليتجنَّبَ إلزامات الله المفروضة. فعل كهذا قد يكون مجالًا للنقد الأخلاقيّ تمامًا من وجهة رأي إيمانية.
[41] Moore, Principia Ethica, 147.
[42] من خطبته: عدم إمكانية الاستغناء (ضرورة) الأسس الميتافيزيقية الأخلاقية للأخلاق.
William Lane Craig, “The Indispensability of Theological Metaethical Foundations for Morality,”1996, home.apu.edu/∼CTRF/papers/1996 papers/craig.html (accessed March 26, 2004(.
[43] For one such attempt, see Martin, Atheism, Morality, and Meaning, Chapters3 & 4.
هذا اقتراح المؤلف للقراءة، أما أنا كمترجم فمغرم بكتابات Frans de Waal المتخصّص في علم سلوك القرود مع أخذ الأمر بطابع إنسانيّ واعٍ طبعًا بحذر.
[44] لأجل الاطلاع على بعض الأبحاث الفاتنة بخصوص آراء الأطفال من خلفيات تقاليد دينية متنوعة على بعض
المواضيع التي أثرناها في هذا الفصل، انظر (التعليم في مجال الأخلاق) الفصل الثاني
see Chapter2 of Larry Nucci, Education in the Moral Domain (Cambridge: Cambridge Univ. Press, 2001،
ضمن أسس بحثه يدعي أن حتى الأطفال المتدينين بشدة من خلفيات أصولية أو أرثوذكسية تقليدية، فإن الأخلاق تنبع لديهم من معايير مستقلة عن كلام الله [ كلام النصوص الدينية].

[45] قد أضرب كمترجم أمثلة أخرى سائدة في العالم الإسلامي كفوائد البنوك والبريد، والعلاقات الجنسية الحرة بلا زواج، وقضايا حقوق الشواذّ، وشرب الخمور طالما أنك لا تقود سيارة أو تعربد، وحرية التعبير..إلخ_المترجم
[46] هذا بالنسبة للثقافة المسيحية، أما في الإسلام فقد يقال كذلك أنه الله الخالق الرازق إلى آخر هذه الافتراضات الخرافية لفرض قيم قرون وسطية وأفكار بعضها غير ملائم_المترجم.
[47] John Leslie, Universes (New York: Routledge, 1989), 165–6.
وهو يصنّف نظريته هذه ضمن الأفلاطونية الحديثة، وطبقًا لها فإن الله هو المتطَلَبات الأخلاقية نفسها.
[48] على نحو واضح، جملة "واضعًا حكمَه" هنا تُفهَم بمعنى مجازي، وعلى نحو أكثر تحديدًا، فهذه الحقائق تضمّن حقائق معيَّنة أخرى بصدد أفعال وسمات البشر والله (لو يوجد).
[49] William Lane Craig, “Indispensability.”
[50] Simon Blackburn, Ruling Passions (Oxford: Oxford Univ. Press, 1998(265
الرغبات الحاكمة لسيمُن بلاكبِرن، نفس التمييز أحيانًا يُعبَّر عنه بمصطلحي الأسباب الموضوعية والذاتية.
[51] من هنا فما بعد لن أستعمل مصطلح "المعياريّ"، وسأتكلّم فقط عن الأسباب. بفعلي هذا فإني أعني التحدث عن الأسباب الموضوعية المعيارية. لأجل التبسيط والوضوح في المقام الأول قد قدمتُ نسخة قوية للغاية من التحدي هنا، واستنتاجه أقوى من اللازم لأن هناك على الأقل بعض الحالات حيث تتطابق المصلحة الذاتية مع الأخلاق. التعبير عن التحدّي على هذا النحو الشديد رغم ذلك سيساعدنا على أن نفهم على نحو أفضل الإستراتيجيات العديدة للردِّ عليه.
[52] في أعمالهم على الترتيب: الجمهورية، والأخلاق النيقوميدية، وبحث بصدد مبادئ الأخلاق، وسنجر Singer كذلك نظريته (ناقشناها في الفصل الأول) هي مثال معاصر لهذا النوع من الطرح. اتبع سيجمُند فرويد بوضوح كذلك هذا النوع من الاستِراتيجية، انظر كتاب (سؤال الله)
see Armand Nicholi, Jr., The Question of God (New York: Free Press, 2002), 72.
[53] كما فيما سبق، فهذا التعليل خلافيّ، لرؤية دفاع عنه، انظر أرسطوتلس وآراؤه عن الخير
Richard Kraut, Aristotle on Good.

[54] Aristotle, Nicomachean Ethics, 262–3, NE1169a20–30.
[55] لأجل نقاش موسّع ودفاع عن هذا التفسير لرأي أرسطوتلس، انظر:
my “Egoism and Eudaimonia-Maximization in the Nicomachean Ethics,” Oxford Studies in Ancient Philosophy, Volume XXVI(2004), 277–95.
[56] أساس هذا الادعاء هو الجدلية المناقشة أكثر في كتاب الأخلاق لأرسطوتلس، جدلية الوظيفة أو العمل، لن أخوض نقاش تلك الجدلية هنا، لكن مما يستحق الإشارة أن حتى لو فشلت هذه الجدلية، فلن ينتج عن هذا أن بديهيات أرسطولس باطلة.
[57] بالتأكيد ما إذا تنتج هذه الضروب من الاهتمام السعادة أو الحزن يعتمد على كيف يبلي الفريق.
[58] انظر Aristotle, Ethics, 26, NE 1100b35.
[59] كما نقول بالعربية: الطبع يغلب التطبع.
[60] لأجل نقاش أكثر حداثة وتفصيلًا لهذه الظاهرة وكذلك بعض النقاش النقديّ كتاب روبرت فرانك، انظر Jon Elster, Ulysses Unbound, (Cambridge: Cambridge Univ. Press, 2000), Chapter 1.
[61] يجادل فرانك بأن البشر جيدون تمامًا في تمييز السمات الشخصية للآخرين مباشرة في فترات زمنية قصيرة نسبيًّا. باختصار، لدينا موهبة جيدة تمامًا لمعرفة الفرق بين المخادعين المتعقلين والفاضلين على نحو حقيقي، انظر الفصول2 و3 و5 و6 و7 من كتابه. لو صح هذا الادعاء فهو يحتوي على سبب آخر لكون الفضيلة الحقيقية طريق واعد أكثر للسعادة مما عليه الخداع المتعقل (الانتهازية). لكن انظر كذلك John Doris, Lack of Character (Cambridge: Cambridge Univ. Press), 2002، خاصة الفصل5، لأجل اعتبارات تقترح بأن نظرية فرانك قد تفتقد جدارة جوهرية، ربما ما تكشفه بيانات فرانك حقًّا هو أن الناس جيدون تمامًا في استبانة نزعات محدَّدة وموضعية. يجادل دوريس بأن آراء الحس المشترك عن السمة الأخلاقية تتعارض مع التأثير الدراميّ لعوامل المواقف على سلوكياتنا. إن فرضيته المركزية أن الأدلة التجريبية المتاحة المتاحة تقترح أن البشر خلُوٌّ تمامًا (أو تقريبًا تمامًا) من السمات الشخصية كما نفهمها تقليديًّا. مناقشة كاملة لكتاب دوريس ستكون خارج هدف العمل الحالي، لكن جدلياته فاتنة وتستحق اهتماما جديًّا. لأجل أحد النقاشات النقدية المفيدة انظر: (علم النفس الاجتماعيّ وأخلاق الفضيلة) Christian Miller, “Social Psychology and Virtue Ethics", Journal of Ethics 7 (2003), 365–92

[62] ميتافيزيقيا الأخلاق_عمانوئيل كانط.
[63] محاضرات عن الأخلاق_عمانوئيل كانْتْ
Immanuel Kant, Lectures on Ethics, trans. L. Infield (Indianapolis, Hackett: 1930), 76.
[64] بفعلي هذا فأنا لا أقصد الاقتراح بأن الاعتبارات التي سأستكشفها هي أجزاء من جدلية كانط في الجزء ذي العلاقة من كتابه، رغم أن بعض هذه الاعتبارات مشار إليه من قبله في مواضع أخرى.
[65] يحتوي القرآن كذلك على نفس العنصر الفكري: خلق الإنسان هلوعا، إذا مسه الشر جزوعا، و: إن الإنسان لربه لكنود، و: وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين، وغيرها
[66] C. S. Lewis, The Problem of Pain (New York: HarperCollins, 2001), 63.
[67] C. S. Lewis, Mere Christianity (New York: HarperCollins, 2001), 91.
[68] في كتابه (افتقاد الشخصية) يجادل دوريس بأن البحث في علم النفس الاجتماعي يقترح بأننا نشبه كثيرا كورتز أكثر مما قد نتصور، ربما نكون كلنا_إلى حد مهم_"فارغين من الداخل"، انظر الفصل3 من كتابه، خاصة نقاشه على تجربة ميلجرام الخاصة بالطاعة وتجربة السجن لجامعة ستانفورد هاتان التجربتان تبدوان قد أحدثتا تطرفا أقل حدة، تجربة حياة واقعية من النوع الذي مضت فيه شخصية كورتز في الرواية.
[69] قارن القرآن: {....فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153)} آل عمران
{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (44)} الأنعام

ومسند أحمد: (24301) - حَدَّثَنَا ابنُ نُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو بِهَؤُلاَءِ الدَّعَوَاتِ : اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ...إلخ
(8074)- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، يَعْنِي ابْنَ بُرْقَانَ، قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ الأَصَمِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْفَقْرَ، وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمُ التَّكَاثُرَ..إلخ
(17234)- ....فَقَالَ : أَظُنُّكُمْ قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدْ جَاءَ وَجَاءَ بِشَيْءٍ ؟ قَالُوا : أَجَلْ يَا رَسُولَ اللهِ . قَالَ : فَأَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ، فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ، كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا، وَتُلْهِيكُمْ كَمَا أَلْهَتْهُمْ_م.

[70] Blaise Pascal, Pensees and Other Writings, trans. Honor Levi (Oxford: Oxford Univ. Press, 1995), #182, 54. Also see Boethius, Consolation of Philosophy, 99–104.
[71] في مواضع أخرى من كتابه يقترح لِوِس أن: "المشكلة الحقيقية ليست لماذا بعض الناس المتواضعين الأتقياء المؤمنين يعانون، بل لماذا البعض لا يعاني." في الحقيقية هذه مشكلة جدية لرأي لِوِس، على نحو ساخر فإن حله لمشكلة الألم قد يسقط فريسة لمشكلة عدم الألم! لكني لن أتفحص هذه المسألة هنا.
[72] كتابا (وادي صنع الروح) لـJohn Hick ، و(الشر وإله المحبة) بنظريته عن العدالة الإلهية التي ناقشناها في الفصل2 تبدو كذلك بها هذا التضمين. وفقا لذلك الرأي فالله يوقع الألم غير المستحق على البعض لكي يمنحهم الفرصة لتحسين سماتهم الأخلاقية من خلال إرادتهم الحرة الخاصة بهم
[73] هناك بعض الأدلة من علم النفس أننا يمكن أن نرتكب أخطاء بصدد طبيعة حوافزنا الخاصة كذلك و_في بعض الحالات_يكون العاملون أقل قدرة على إدراك أسباب سلوكياتهم عن الملاحظين الخارجيين. انظر كمثال: بحث (الإخبار بأكثر مما يمكننا أن نعرف، تقارير عملية عن العمليات العقلية) من جريدة مراجعات أبحاث علم النفس وكتاب (الاستدلال العقلي: إستراتيجيات وعيوب الحكم الاجتماعيّ).
Richard Nisbett and Timothy Wilson, “Telling More than We Can Know: Verbal Reports on Mental Processes,” Psychological Review 84 (1977), 231–59, and Richard Nisbett and Lee Ross, Human Inference: Strategies and Shortcomings of Social Judgment (Englewood Cliffs, NJ: Prentice Hall, 1980), particularly 195–227.
[74] كمترجم لا يمكنني الإحجام عن القول هنا أن الله التوراتي والقرآني لو كان له وجود فالمطلق الوحيد الذي سيتحقق وفقا لصفاته المزعمة هي الشر المطلق فقط!
[75] قارن مع القرآن في آيات كثيرة مثل: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115)}المؤمنون. _م
[76] من خطبة كريج (اعتمادية الأخلاق على الله) نقلا عن كتاب (معذَّب لأجل المسيح)
Craig, “Indispensability.” The report is from Richard Wurmbrand, Tortured for Christ (London: Hodder & Stoughton, 1967), 34.
وشخصيا كمترجم بوسعي القول أني لن أسارع بتكذيب زعم هذا التقرير، النظام الستاليني الروسي والصيني والكوري الشمالي حكم شمولي دكتاتوري عنيف، لكن أيا منهم لا يمثل كتيار سياسي وثوقي الإلحاد بأي حال، ربما خير ممثل للإلحاد مثلا الدول الإسكندناﭭية وبعض علماء الغرب اللادينيين.
[77] Jonathan Sumption, The Albigensian Crusade (London: Faber and Faber (1978), 48. and 93.
[78] لا يصعب العثور على الحالات الأخرى للمذابح في التوراة والكتاب اليهودي، كمثال الخروج32: 25-29 ويشوع6: 15-21 واللتان تصفان مذبحتان مريعتان على وجه الخصوص_المؤلف [وانظر نقد العهد القديم للؤي عشري، وللاطلاع على مجازر تاريخ محمد انظر كتابي حروب محمد الإجرامية، ومن قال أن اختلاف الدين يبرر لأحد ارتكاب القتل؟!_المترجم]
[79] لا أقصد الافتراض بأن المسيحيين ملتزمون بالرأي القائل بأن المحتلين تصرفوا على نحو سليم؛ بل أدعي فقط أنهم ملتزمون بالرأي القائل بأن المحتلين كانوا محقين في الاعتقاد بأن الله سوف يعاقب أو يعاقب كلا من ضحاياهم على نحو مناسب. أما كريج فيقترح بالفعل أن الملحد ملتزم بالرأي القائل بأن لا شيء خطأ في الطريقة التي تصرف بها المعذِّبون الشيوعيون. في الواقع_ كما قد رأينا_يؤكد كريج أن الملحد ملتزم بالرأي بأن لا شيء خطأ في أي سلوك الذي يتخذه أي أحد. أعتقد أننا قد رأينا أن كريج مخطئٌ بصدد هذا. [أخلاق مسيحيي القرون الوسطى الغربيون هي أصولية وتعصب ووحشية مجنونة وإرهاب بحت_م]

[80] الصخر الأجوف_الإنكار المعاصر للطبيعة البشرية_ستيـﭬن بِنكَر
Steven Pinker, The Blank Slate: The Modern Denial of Human Nature (New York: Penguin Putnam, 2002), 189.
[81] هذا ما يسمى برأي الحرمان، بصدد سوء الموت، لأجل دفاع عن هذا الرأي انظر: (مواجهات مع الحاصد [الموت]).
Fred Feldman, Confrontations with the Reaper (Oxford: Oxford Univ. Press, 1992).
[82] George Mavrodes, “Religion and the Queerness of Morality,” in Moral Philosophy: A Reader, ed. L. Pojman (Indianapolis: Hackett, 1993), 257.
[83] كونك تكره نتائج الشيء أو ما تفترض أنت أنه نتائجه، لا يعني أن الشيء نفسه بالضرورة خطأ، نفس الأمر قلناه عن نظرية التطور مثلا_م.
[84] التكوين3: 16، في البدء وصف الله المزعوم المرأة كـ"مساعدة" و"شريكة" للرجل(2: 18). الاعتقاد بأن الزوجات يجب أن يطعن أزواجهم تبدو جزءً من العقاب لأجل السقوط.، هذا الدور يصادَق عليه في العهد الجديد المسيحي من جانب الرسول بولس، انظر_كمثال_الرسالة إلى أفسس(الأفسسيين)5: 22. لأجل دفاع عن الرأي القائل بأن الزوج ينبغي أن يكون له الكلمة النهائية في أي خلافات بين الزوج والزوجة، انظر (المسيحية المحضة) للِوِس. Lewis, Mere Christianity, 104-114 وهذه برأيي كمترجم أسطورة عنصرية ذكورية قيلت لتبرير العنصرية ضد النساء وانفراد الذكور بالهيمنة والسلطة. راجع كتابي نقد العهد الجديد. فبه باب كامل عن هذه المسألة وهي العنصرية ضد المرأة.
[85] {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120)} طه
[86] رواية ملتُن الشعرية شبيهة جدا بالهاجادة اليهودية والأبوكريفا، مع خياله الأدبي، فلعله اطلع على (أساطير اليهود) للويس جينزبرج أو شيء مشابه، وانظر دراستَيَّ للهاجادة والأبوكريفا السابقتين، وفي العهد الجديد (الأناجيل) أن الحية هي التنين الشيطان القديم كما في رؤيا يوحنا12 و20 وكورنثوس الثانية11
[87] هنا يستوحي ملتُن من سفر رؤيا برثولماوس حيث يقول الشيطان في الأسطورة أنه سيضع عرشه قبالة عرش الله ..إلخ راجع بحثي في الهاجادة وبحثي في الأبوكريفا المسيحية حيث ترجمت بعضه. وفي قصة الأبوكريفا والهاجادة والقرآن أن الشيطان تكبر وأصابه الغرور ورفض السجود لآدم. {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13)} الأعراف. و{...وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا...(173)} النساء و{فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15)} فصلت. وغيرها.
[88] التشابه مع الله بالتأكيد ليس إثما في حد ذاته، لأن البشر_رغم كل شيء_قد قيل أنهم خُلقوا على صورة الله (التكوين1: 26)، لكنها محاولة الترقي فوق مكانة المرء الملائمة ما هو إثم.
[89] لِوِس في (مشكلة الألم) ص75، وقد كان ملحدا حتى أوائل ثلاثينيات عمره، فهو متآلف تماما مع مشاعر الرغبة في الاستقلال التي عبر عنها هنا في هذه الفقرة، وقد وصف الله بأنه متدخل فائق للبشر، انظر:
Lewis, The Problem Pain 75. ,Nicholi, Jr., Question of God, 46, and C. S. Lewis, Surprised by Joy: The Shape of My Early Life (New York: Harcourt, 1955), 172.
[90] مقال الفخر والهوية، في كتاب المتع الشريرة.
Jerome Neu, “Pride and Identity,” in Wicked Pleasures, ed. R. Solomon (Lanham, MD: Rowman & Littlefield, 1999), 76.
[91] "ليس الختان شيئا و ليست الغرلة شيئا بل حفظ وصايا الله" كورنثوس الأولى 7: 19
[92] تاريخ مختصر للأخلاق Alasdair MacIntyre, A Short History of Ethics, 2nd ed. (Notre Dame: Univ. of Notre Dame Press, 1998), 79.
[93] الفضيلة الصعبة Julia Driver, Uneasy Virtue (Cambridge: Cambridge Univ. Press, 2001),18.
[94] C. S. Lewis, The Screwtape Letters (New York: Simon & Schuster, 1996),59.
[95] هذه النقطة ذات علاقة بالجدلية الموجزة في استهلال الفصل الخامس الآتي، لكني لن أتفحص الصلة هنا. لأجل نقاش ذي علاقة يحتوي على بعض الآراء المشابهة على نحو جدير بالملاحظة للآراء التي عبر عنها لِوِس في الفقرات التي في هذا النقاش، انظر برتراند رَسِل (هل يقدر الدين أن يعالج مشاكلنا) في (لماذا لست مسيحيا ومواضيع ذوات صلة).
Why I Am Not a Christian and Other Essays on Religion and Related Subjects, ed. P. Edwards (New York: Simon & Schuster, 1957), 193–204, particularly 197.
[96] ملاحظة من المترجم: المفروض كما تعلمنا في اللغة العربية أن كان من الأفعال الناقصة لا مصدر له ولا مفعول مطلق، لكن كما يقول الإنجليز: هناك دائمًا مرة أولى!
[97] لو أنك متزوج، فتفكر في الظروف العديدة التي خارج تحكمك، التي كان يجب نيلها لكي يحدث اللقاء الأول، وكم كانت ستكون حياتك مختلفة لو لم تحدث أو تُنَل واحدة منها.
[98] انظر كتابَيْ (الاستدلال البشري) و(افتقاد الشخصية)
See Nisbett and Ross, Human Inference, and John Doris, Lack of Character.
[99] Doris, ibid., 30–4.
تجربة سجن جامعة ستانفورد استوحت منها أفلام أمركية مثل التجربة The Experiment لكن مع تضخيم للقصة وجعلها أكثر درامية بحيث يموت شخص بمرض السكر لمنعه من دوائه آخر الأمر ويثور المساجين الافتراضيون بعد صبرهم الطويل على عنف وإهانات الحراس المعينين ويتبادل الطرفان العنف، ويحكي الفلم كيفية صنع الاستبداد والعنف في المجتمعات والدول من خلال التجربة.
[100] Ibid., 117.
[101] قارن مع نصوص القرآن، مثلا: {فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (49)} الزمر
[102] بعض النقاط التي أشرت لها في هذا البحث عن التواضع من منظور طبيعي مشابهة لبعض النقاط التي قام بها ساول سميلانسكي في (الإرادة الحرة وغموض التواضع)، المجلة الفلسفية الفصلية الأمركية، رغم ذلك فقد افترض سميلانسكي غياب الإرادة الحرة الليبرتارية لأجل غرض بحثه. لأجل نقاش آخر ذي علاقة انظر جوزيف كوبفر (السمة الأخلاقية والتواضع) في المجلة الفلسفية الفصلية لمنطقة المحيط الهادئ.
Saul Smilansky in “Free Will and the Mystery of Modesty,” American Philosophical Quarterly 40:2 April 2003, Joseph Kupfer, “The Moral Perspective of Humility,” Pacific Philosophical Quarterly 84 (2003), 249–69.
[103] قارن مع القرآن: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)} الحشر، و{فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)} البلد، لكن في الثلاث ديانات تلوثت التعاليم الصالحة بأخرى عنصرية مناقضة لها وفاسدة كالقتل والعنف والتمييز العنصري في كتاب اليهود والقرآن وكتب الحديث والسيرة، وبدرجة أقل في نبذ وتجنب غير المؤمن وصاحب العقيدة المختلفة حسب رسائل بولس والرسل المسيحيين.
[104] للميالين للمصطلحات التقنية أكثر، فإن المثال يبرهن على أن التضمينات الظاهرية للحقائق الواقعية المتقابلة ليست علاقات وجوبية متعدية، أو بعبارة أخرى أن القياس النظري ليس قاعدة صالحة للاستنتاج بالنسبة للحقائق الواقعية. كانت أول مرة أتعرض لهذا المثال في منهج كورس المنطق الشكليّ للخريجين الخاص بكرسيّ Ed Gettier في ربيع عام 1995 في جامعة UMass–Amherst .
[105] وفقا لتوماس الأكويني، فإن الإحسان لا يتضمن فقط حب جيران المرء، بل أيضا حب الله، انظر مقالة عن الفضائل، هذا يتوافق مع ادعاء يسوع بأن أهم وصيتين هما حب الله وحب المرء لجيرانه. انظر مثلا متى22: 34-40. في معالجتي للأمر أهتم فقط بحب المرء لجيرانه.
Treatise on the Virtues, by Thomas Aquinas, trans. John A. Oesterle (Notre Dame: Univ. of Notre Dame Press, 1984), 147.
[106] الكتاب منشور باللغة العربية ومتوفر على النت، من منشورات المشروع القومي للترجمة، ضمن نشاط العلمانيين في عهد سوزان مبارك ووزير الثقافة فاروق حسني ومسؤول المشروع العلامة جابر عصفور، وهو من ضمن الأعمال الخيرة التي كانت لنظام حكم فاسد، لكن سنتذكر لهم خيراتهم_لؤي. ترجمتي للكلام أكثر حرفية هنا من المترجم محمد قدري عمارة. الكتاب رائع وترجمته لا بأس بها، لكن الفقرات العديدة التي ترجمتها هنا بمقارنتها معه تكشف وجود أخطاء بسيطة أو عدم دقة تؤثر على بعض المعاني.
[107] Mark Juergensmeyer, Terror in the Mind of God (Berkeley and Los Angeles: Univ. of California Press, 2000), 162.
Andrew Newberg, Eugene D’Aquili, and Vince Rause[108] يقترحون أن الإنسان النيندرتالي كان لديه شكل ما من الدين أعطاهم إحساسا بالتحكم في قوى الطبيعة وساعدهم على تهدئة خوفهم من الموت [عثر على أصداف وأشياء مدفونة مع موتاهم]. انظر (لماذا لن ينتهي الله: العقل والعلم وبيولوجي الاعتقاد). إن آراءهم عن أصل الدين التي لخصوها في الفصل السابع أكثر تعقيدا من الخاصة برَسِل.
Why God Won’t Go Away: Brain Science and the Biology of Belief (New York: Ballantine, 2001, 54–55.
إحدى أغرب النظريات عن أصل الاعتقاد الدين هي الخاصة بسيجمُنْد فرويد، خاصة في موسى والتوحيد، لأجل نقاش مفيد عنها انظر Armand Nicholi, Jr., Question of God, (New York: Free Press, 2002),.

[109] مقالة (ما أعتقده) وهذا الاستنتاج هو نفس ما يتوصل إليه هيوم على لسان شخصيته فيلو[ن] قرب نهاية الجزء التاسع من حوارات عن الدين الطبيعي.
[110] كل منظومة فكرية تتطلب قدرا من الثبات الفكري والاعتقادي، أنا أؤمن أني لو قفزت من الدور العاشر مثلا سأموت منتهيا كحطام، هذا ليس إيمانا بالمعنى الديني، وللإلحاد أدلة علمية وفلسفية ومن نقد نصوص الأديان وعلم الأديان، لي صديق عرفته فشل أن يكون ملحدا أو مسلما أو حتى بهائيا كما اعتقد لفترة أو أي شيء_رغم أنه شديد الذكاء وكتب مقالات نقدية للإسلام وعلمية إلحادية وكان شاعرًا جيدًا_ لمعاناته المرضية من شك عميق في كل الأفكار كمرض نفسيّ. لهذا كان كما وصف لِوِس يقدم ويتراجع، يسلم ثم يلحد ثم يسلم ثم يبحث عن اعتقاد ما وهكذا في حلقة مفرغة لفقدانه الثبات اللازم، يتطلب تبني اعتقاد ما استقرارا فكريا ونفسيا، مع اطلاع فكري وعلمي كافٍ لتبني قناعة معينة_ المترجم.
[111] John Kekes, Facing Evil (Princeton: Princeton Univ. Press, 1990, 23.- 26
[112] Merrill Ring, Beginning With the Pre–Socratics, 2nd ed. (Mountain View, CA: Mayfield Publishing Company, 2000), 62–3; 104–18. الدراسة التمهيدية لفلاسفة ما قبل سقراط
[113] For this interpretation of Anaximander’s position, see Jonathan Barnes, The Presocratic Philosophers: Volume 1 Thales to Zeno (London: Routledgeand Kegan Paul, 1979), 23–5. [113]
لأجل شرح لنظرية أناكسماندر انظر (الفلاسفة القبل سقراطيين) ج1 من ثاليس [طاليس] إلى زينو[ن]
[114] Gottfried Wilhelm Leibniz, Theodicy, trans. E. M. Huggard (La Salle, IL: Open Court, 1985), 128.
في قراءتي للترجمتين العربيتين عن الفرنسية لرواية ﭬولتير الفلسفية كَنديد أو التفاؤل، لاحظت أنه كان يسخر سخرية لاذعة من نظرية ليبِنْز ومن ينحون نحوه، لأن ﭬولتير رأى عالم البشر مليئا بالشرور والظلام، خاصة في القرون الوسطى التي عاش بأواخرها، واعتبرها نظرية غير إيجابية تعني عدم تدخلنا لتحسين الأمور طالما ليس بالإمكان أحسن مما كان.
[115]يبدو واضحا أن هذه الوسيلة ليست مضمونة تماما، فقد قال Nicholi, Jr. في (السؤال عن الله) Question of God, 216–230. أن سيجمُنْد فرويد كان مستحوذا عليه بمسألة موته الخاص به وكان يتفكر فيها يوميا. رغم ذلك فيبدو أن ذلك لم يجعله معزَّىً بل بالأحرى العكس.(وكمترجم أرى هذا حافزا قويا لبعض المفكرين والقائمين بالأعمال العظيمة لاغتنام لحظات حيواتهم).

[116] أشبه بنظرية الحكم الإسلامي الأول في أهل الحل والعقد وهم أهل الثقة المستأثرون بالسلطة وأمور الحكم كأسلوب توصية الخلفاء الأوائل بالتشاور مثلا بين مجموعة معينة على من يختارونه من بينهم كخليفة كما فعل عمر مثلا_م
[117] ينبغي ملاحظة أن هذا لا يتضمن أن في الدولة النموذجية يكون هذا هو الجواب الوحيد، إن نظرية Kekes كيكس تتسق مع الجواب الكانطي الذي عرضته وصادقت عليه في الفصل الثالث.
[118] لم تعجبني كمترجم آخر جملة للمؤلف، أنظمة الحكم الفاسدة تنشر الفقر والجهل وحتما هي معادية للفضائل ولن تريد تطبيق اختراع أو تنظيم ما ينشر الفضيلة، كذلك فإن تحت منظوماتها الفاسدة تنتشر كل الرذائل، لا انفصال بين الشعوب والحكومات والأوضاع العامة.
[119] Joseph LeDoux, The Emotional Brain (New York: Touchstone, 1996) (العقل الشعوري)، إن كتابه شرح قابل للفهم لغير المتخصصين للعلم العقلي للخوف والذي كتبه باحث رائد في هذا المجال.
[120] توجد تنويعات عديدة على هذه الرواية والمستوحاة منها في الأفلام والروايات المكتوبة بالإنجلش بحيث لا أذكر أسماء بعضها مما شاهدته منذ سنوات، بعضها سرد حرفي لقصة هكسلي وأخرى مختلفة قليلا أو كثيرا، ومن أجملها وآخرها كتحديثات لها لكن مختلفة كثيرا فلم Equilibrium و سلسلة Divergent_المترجم.
[121] أعتقد أن شيئا مشابها ينطبق على مثال أدبي سيء آخر للتحسين الأخلاقي من خلال العلم، وهو حالة ألكس في رواية البرتقالة المنتظمة كالساعة A Clockwork Orange. في حالة ألكس تكون العملية نفسها غير لطيفة للغاية، لكن نقدا أعمق لها هو أنها لم تجعله شخصا فاضلا على نحو حقيقي. لقد وضحت هذه الفكرة بتفصيل أكثر في مقالة (السعادة والألم والسمة الأخلاقية والتحسن" في
“Pleasure, Pain, and Moral Character and Development,” Pacific Philosophical Quarterly 83 (2002), 282-299.
[122] وتسمى كذلك بالعربية رومية أو الروميين، هذه أدق ترجمة تلتزم بالحرفية من خلال مقارنتها بالعهد الجديد ترجمة بين السطور يوناني عربي، وهي ترجمة ﭬانديك وبستاني المنتشرة في مصر، أما الترجمة العربية المشتركة فجاءت غير حرفية لكن أوضح كالتالي: (18لأنِّي أعلَمُ أنَّ الصّلاحَ لا يَسكُنُ فيَّ، أي في جسَدي. فإرادةُ الخَيرِ هِيَ بإِمكاني، وأمَّا عمَلُ الخَيرِ فلا. 19فالخَيرُ الّذي أُريدُهُ لا أعمَلُهُ، والشَّرُّ الّذي لا أُريدُهُ أعمَلُه. 20وإذا كُنتُ أعمَلُ ما لا أُريدُهُ، فما أنا الّذي يَعمَلُه، بَلْ ِ الخَطيئَةُ الّتي تَسكُنُ فيَّ.)، وطبعا قصد بولس هنا معانيَ ونظريات لاهوتية مسيحية.
[123] Antonio Damasio, Looking for Spinoza: Joy, Sorrow, and the Feeling Brain (Orlando, FL: Harcourt, 2003), 287–288.
[124] كمترجم وحسب معرفتي بآليات التطور لا أعتقد بجود ضغوط تطورية كافية لتحقيق تركيب مثاليّ كهذا، ربما يمكن تحقيقه في المستقبل اصطناعيا عندما يتقدم البشر بأدوية معينة تعطى للأم الحامل مثلا أو تحقن في الأجنة مباشرة، أو ربما بهندسة وراثية للجنس البشري بعد فهم كامل لعمل الجينات وهو ما لم نحققه بعد، وإجراء تجارب كثيرة على الحيوانات البدائية ثم على الأكثر تطورا. لكن أمورا كهذه ستحتاج دقة وحذرا تاما لخطورة ما قد تؤدي إليه كالأفلام الأجنبية، سواء تحويل البشر إلى آلات قاسية لا تشعر أو حتى خضار بشري عاجز ميئوس منه.
[125] النقاش الذي يسبب الكثير من الإشكال يظهر في الفصل الأول من ميتافيزيقيا الأخلاق، فصل خلفية العمل (إطار العمل)، لأجل نقاش مفيد عن الموضوع انظر:
see Marcia Baron, “The Alleged Moral Repugnance of Acting From Duty,” Journal of Philosophy 81:4 (April 1984), 197–220; Richard Henson, “What Kant Might Have Said: Moral Worth and the Overdetermination of Dutiful Action,” Philosophical Review 88 (1979), 39–54; and Barbara Herman, “On the Value of Acting From the Motive of Duty,” Philosophical Review 90 (1981), 359–82.
[126] لأجل نقاش مفيد عن بعض الأدوار الأخرى التي قد تقوم بها العواطف في نفسية الشخص مع الفضيلة بالمعنى الكانطي، انظر:
Chapter 4 of Nancy Sherman’s Making a Necessity of Virtue (Cambridge: Cambridge Univ. Press, 1997).
[127] ملاحظة من المترجم: يقول العلم أننا كائنات حية عديدة الخلايا، إحدى وسائل تنسيق العمل بين الخلايا بأنواعها المختلفة وتشكيلها هو ما يعرف بالموت المبرمج للخلية، وهو آلية تحدد عمر الخلية، في حالة حدوث خلل وتوقف لهذه الآلية تتحول الخلية إلى خلية سرطانية مجنونة كما هو معروف، وهنا المعضلة فجعل خلاياك خالدة يعني جنونها وعمل كل منها لوحده بلا تنسيق، بالتالي موتك أنت وإمكانية خلود الخلايا المسرطنة في معمل أيحاث. ربما سيكون أقصى أمل للبشر هو إطالة الحياة وجعلها صحية مرفهة، والخلود هدف سخيف مع كثرة أعداد البشر وانفجارهم السكاني وازدحامهم في بعض الأماكن وصعوبة أوضاعهم ونزاعهم على الموارد والأعمال. بعض أعمال السينما لأمركية كإحدى قصص سلاحف النينجا قدمت شخصية الإنسان الذي اكتسب الخلود منذ قرون ويسعى جاهدًا رغم وفرة صحته لشدة ملله وإرهاقه للتخلص منه والموت، صعب تخيل عيش الإنسان لقرون ناهيك عن الأبد، هذا خلف لسنن الطبيعة ودورتها الإحلالية والتدويرية لمواردها وقانون تطور الأحياء والثقافات_المترجم.
[128] ربما على طريقة أسطورة برج بابل في سفر التكوين_المترجم.
[129] Paul Kurtz, “Toward a Catholic/Humanist Dialogue,” in Secular Humanism, 140. For a related worry, see Bill Joy, “Why the Future Doesn’t Need Us,” in Taking the Red Pill: Science, Philosophy and Religion in the Matrix, ed. G. Yeffeth (Dallas, TX: BenBella Books, 2003), 199–232.
ولأجل قلق ذي علاقة انظر (لماذا لا يحتاجنا المستقبل، أخذ الحبة الحمراء، العلم والفلسفة والدين في المنظومة). [يقصد بتعبير الحبة الحمراء مواجهة الواقع بكل الجهد الممكن، والتعبير الإنجليزي مستعار من الحبة الحمراء الفانتازية التي تجعل المرء يميز الواقع عن الخيال في فلم الخيال العلمي Matrix من إنتاج 1999]
[130] لأجل نقاش ذي قيمة حول هذا الموضوع، انظر
Jeffrey Record, “Bounding the Global War on Terrorism,” www.carlisle.army.mil/ ssi/pubs/2003/bounding/bounding.pdf (accessed March 26, 2004).
[131] Plato, Phaedo, 58–64, 107e–114c, 64, 114d. For similar remarks by Socrates about a different position, see Meno, 20, 86c.
[132] قارن مع القرآن: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55)} النور، و {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)} آل عمران.
[133] القصة القرآنية تسرد نفس القصة بتغيير طفيف، وبنفس فكرة الطاعة العمياء الغير أخلاقية، فتجعل الطفل هو إسماعيل لتأسيس أسطورة أنه أبو جنس العرب، وبدلا من بناء إبراهيم في الأسطورة اليهودية في التوارة لوحده وفي الهاجادة بمعونة إسحاق للمذبح على جبل المريّا (صهيون) الذي سيصير هيكل اليهود الذي بناه سليمان، يكون في القرآن أنه قد بنى الكعبة مع إسماعيل، وهناك قصص غير أخلاقية مماثلة في القرآن كقتل الرجل الصالح للطفل في سورة الكهف بأمر الله_المترجم.
[134] Graham, Christian Ethics, 208.
[135] لا أدري من أقنع الرجلَ بأن الملحدين والإنسانيين أو حتى معظمهم محظوظون أو أثرياء سعداء، هذا تعميم مضحك حقًّا، كأن تقول أن المسلمين أو المسيحيين كلهم سعداء أثرياء مرفهون، أنا كمترجم مثلًا من أفقر الأشخاص وأكثرهم عزلةً لأجل مشاريعي الفكرية_م.
[136] كلام منطوٍ على عمى البصيرة وانعدام التعقل، فهل الدول الإنسانية العلمانية كأمركا ودول أوربا وخاصة الإسكندناﭬية ليست أفضل حالًا بكثير من الدول الشمولية الإسلامية والشرقية والعربية والأفريقية ومعظم اللاتينية الجنوب أمركية؟! أغب مواطني كوريا الجنوبية المتقدمة مثلا واليابان كذلك غير متدينين وغير متبنين لموقف بخصوص اختيار دين أو عقيدة. وأغلب سكان الدنمارك وإسكتلندا والنروِج والنمسا والسويد ملحدون، وكثير من سكان جرمانيا وفرنسا وبريطانيا [إنجلاند] ربما حوالي أكثر من 40% أو تقريبًا نصفهم ملحدون والنصف الآخر متحررون غير متدينين بالطريقة القديمة التقليدية القرونوسطية، هل حال حكم الدين في أورُبا ومحاكم التفتيش والملوك والبابوات البطشين وأساليب أبي بكر وعمر وعليّ وديوان الزنادقة العباسي والمماليك أفضل في نظر متدينين كجْرام؟! يبدو أنهم يرون الأمر كذلك!_المترجم.
[137] لأجل جدال موسع بأن هناك شيئًا يسمى طبيعة بشرية وأن العلم يمكنه أن يساعدنا على فهمها، انظر Pinker, The Blank Slate.
[138] لأجل جدلية كهذه انظر (تاريخ شعب الولايات المتحدة) Howard Zinn, A People’s History of the United States.
[139] لأجل الاطلاع على هذه الحادثة التي تتضمن هيوم وBoswell، انظر كتاب (هيوم المنسيّ) see Chapter 7 of C. Mossner’s The Forgotten Hume (New York: Columbia Univ. Press, 1943), 169–188..
[140] Newberg, D’Aquili, and Rause, Why God Won’t Go Away, 119.
[141] لأجل نقاشات ذات علاقة، انظر كذلك الكتب أدناه، وأرشح كمترجم مقال (خمسة قرود، لماذا يؤمنون) لحمدي الراشدي.
Robert Sapolsky, “Circling the Blanket for God,” in The Trouble with Testosterone, New York: Touchstone,241- 288 and Paul Kurtz, “Will Humanism Replace Theism?” in In Defense of Secular Humanism, Amherst, NY: Prometheus Books 190- 198,1983.
[142] لا يبدو لي هذا صحيحًا، فليس كلنا كملحدين عرب ناجحون أو سعداء أو أثرياء جدًّا، بل أكثريتنا عكس ذلك، يبدو لي أن القاسم المشترك للملحدين الحقيقيين بأصالة هو الذكاء الفوق المتوسط والمرتفع والشجاعة والنزاهة الفكرية مع وجود فرصة جيدة لتحصيل علمي ومعرفي مناسب أو وصول فكرة معينة تشير لحقيقة العقلانية رغم كل التعتيم الجاري مثلا في بلاد العرب والمسلمين على الحقائق العلمية ودراسات الأديان والتاريخ والفلسفة والمنطق_م.
[143] هذا الجانب من رأي لِوِس نراه في الفصل7 من كتابه (مشكلة الألم) The Problem of Pain، مثال أدبي ممتاز للكثير من هذه الأفكار أشار له لِوِس هو رواية ليو تولستوي (موت إيفان إلياتش) The Death of Ivan Ilyich, trans L. Solotaroff, New York: Bantam Books, 1981
[144] John Stuart Mill, “Utility of Religion,” in Three Essays on Religion (Amherst, NY: Prometheus Books, 1998), 109.



  رد مع اقتباس