[محمد الملحد]

بدأ الله وحيه لمحمد، في تلك الليلة الظلماء شديدة الظلام، فقال له:

كان ياما كان، في قديم الزمان، وسالف العصر والآوان، كان هناك رجل فقير ، أراد الله أن يختبراً صدق إيمانه؛
فأوحى له تعالى هذا المثل والحكمة الحكيمة:
{ أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ } (الآية 266)

والتفسير بعون قوقل بإذن الله هو

{ أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ}

نفسرها بعون قوقل ، وكما فسرها مارتن لوثر كنغ في خطابه الشهير:




(أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ)







(تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ)



















(لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ)

مثل الثمرات المفقودة والنادرة، ولا توجد إلا في هذه الجنة فقط له هو وحده.
فراولة ، ومشمش، وبطيخ، وشمام، وكيوي، وكمثرى، وجوافا، ومانجو، وأناناس، وخوخ، وموز.



مقطعة وجاهزة للإلتهام:




(وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ )










(وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ )




لا أدري ما دخل هذه الجملة الإعتراضية ، وما موقعها من الإعراب.
هل هو غني، وابناءه مساكين فقراء؟ الله أعلم بحالهم.

نكمل التفسير


(فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ)














(فِيهِ نَارٌ)






(فَاحْتَرَقَتْ)









(كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ)





( لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ )