الموضوع
:
النظام السياسي الشرعي
عرض مشاركة واحدة
12-11-2025, 06:53 AM
رقم الموضوع : [
4
]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
العلاقة بين النظام السياسي الشرعي
القديم
و
الجديد
أولا - العلاقة بين
النظام السياسي الديني الإسلامي العبري
، و
النظام السياسي الديني الإسلامي العربي
، هي علاقة أخوة من حيث الأصل :
1- دم واحد : لأن الفرعان (
الإسحاقي
+
الإسماعيلي
) انحدرا من صلب النبي إبراهيم ص .
2- وطن واحد : لأن الشعبان الاثنان وطنهم
المملكة المركزية المقدسة السامية
وليس للغرباء.
3- دين واحد : لأن الاثنان دينهم انبثق من ملة إبراهيم أي الإسلام سواء (
العبري
أو
العربي
).
4- بيت واحد : لأن الإسلام له بيت صلاة واحد دائم عتيق هو
الكعبة المشرفة
، (بصرف النظر عن
بيت المقدس
الذي كان مؤقت).
ثانيا - الفرق بين النظامين هو أنه :
كما قامت هناك زمان في
الأرض المقدسة المنسوخة
( القديمة - العبرية - المؤقتة ) خلافة إسلامية تتمثل في
المنطقة العبرية الإسرائيلية
، والتي أسس
دستورها
هو
الخليفة المشرّع القديم
وسار على نهجه أنبياء وملوك كداود وسليمان وغيرهم.
أيضاً قامت هنا الآن في
الأرض المقدسة الناســـخة
( الجديدة - العربية - الدائمة ) خلافة إسلامية تتمثل في
المنطقة العربية الســعودية
، والتي أسس
دستورها
هو
الخليفة المشرّع الجديد
وسار على نهجه الخلفاء الراشدون من بعده.
ولم ينتهي
النظام السياسي الشرعي العربي
( الخلافة الإسلامية العربية ) عند انقضاء عصر
الخلفاء الراشدون
!، بل تعاقبت وتوالت الخلافات الإسلامية العربية من بعدهم كالخلافة
الأموية
و
العباسية
و
الفاطمية
و
الأيوبية
.................. وآخرها الخلافة
العثمانية
، وإلى الآن مازالت المملكة العربية السعودية تتمسك بهذا النظام السياسي الشرعي المطلق حتى الآن، لأن شعبها الآن هو
شعب الله المختار
(منذ بعثة النبي محمد ص)،
الله تعالى اختار
الشعب العربي
بقيادة
النبي محمد ص
بدلاً من
الشعب العبري
الذي اختاره سابقا بقيادة
النبي موسى ص
الله تعالى اختار الشعب العربي لإقامة ملكوت الله فيه بكل أركانه الرئيسية والفرعية في الجزيرة العربية ، هذه هي إرادة الله.
:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال
مدوناتي
(
جرأة في الحق
-
صدق في العرض
-
محبة في الحوار
-
احترام للرأي الآخر
)
رمضان مطاوع
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى رمضان مطاوع
البحث عن كل مشاركات رمضان مطاوع