اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قارىء
سأجيب على كلامك هذا من منطق محايد وإن كان الدافع خلف ما تكتب لا يمت للحياد بصلة بدليل توظيف لفظ "هرطقة" فهذا يشي بالخلفية التي تكتب اانطلاقا منها
|
يا حضره المحترم انا لا علاقه لي بوجهات نظرك الشخصيه فأن كان لديك ادله قم بتقديمها.
اقتباس:
|
أنت تنطلق من فرضية مركزية يمكن تلخيصها في أربع نقاط أساسية: أن "الإسلام" لم يكن ديانة في زمن محمد، بل مجرد "حركة المؤمنين"،
|
هل لديك ادله تاريخيه تثبت عكس هذه الحقيقة ..؟!
اقتباس:
|
وأن القرآن لم يكن كتابًا كاملًا بل مجموعات متفرقة جُمعت لاحقًا بتعديلات
|
هل لديك دليل يقول عكس هذه الحقيقة .؟! تفضل وقدمه !
اقتباس:
|
وأن الدين الإسلامي بصيغته الحالية نتاج عباسي متأخر
|
هل لديك دليل يقول عكسه .؟!
كل المؤلفات العباسيه من السنه والسير والتفاسير والتاريخ وكتب الفقه والشرع .. الخ تم اختراعها زمن الدوله العباسيه ومن هذه المؤلفات ياخذ المسلم دينه وطقوسه وعبادته ولم يكن لها وجود سابق !
اقتباس:
|
وأن العرب آمنوا بمحمد لأسباب اجتماعية ونفسية وليس دينية.
|
تفضل واثبت العكس.
اقتباس:
|
من الإشكالات الأساسية في الاستدلال التاريخي هنا الخلط بين "عدم ذكر الإسلام" و"عدم وجود الإسلام". القول بأن بعض المصادر البيزنطية والسريانية لم تذكر "مسلمين" بل "هاجريين/إسماعيليين/سَراسنة" لا يعني بالضرورة أن اسم "الإسلام" لم يكن مستخدمًا داخليًا، ولا يعني أن الهوية الدينية لم تكن موجودة. المؤرخون المتأخرون كثيرًا ما يستعملون تسمياتهم الخاصة للجماعات، لا التسميات الذاتية، وهذا يحدث حتى اليوم في كثير من الأمم. لذلك فغياب التسمية في مصادر خصومية أو خارجية لا يساوي غياب الهوية عند أصحابها.
|
ما تطرحه هو دفاع سطحي يتجاهل السياق التاريخي واللغوي والديني العميق الذي يحيط بتلك الحقبة، كما أنه يتعارض مع الأدلة الداخلية والخارجية على أن "الإسلام" كدين مُمأسس لم يكن معروفًا في القرن السابع الميلادي.
المصادر البيزنطية والسريانية والقبطية ..الخ المعاصرة لما يُفترض أنه زمن محمد وحروبه لم تذكر لا "الإسلام" ولا "المسلمين"، بل استخدمت مصطلحات مثل "الهاجريون" (نسبة إلى هاجر)، و"الإسماعيليون"، و"السراسنة". هذه ليست مجرد اختلافات لغوية، بل تعكس غياب وعي ديني متميز لدى العرب في تلك الفترة.
على سبيل المثال، تاريخ (Chronicon of Sebeos) من منتصف القرن السابع، يصف العرب كجماعة عسكرية موحدة سياسيًا تحت قيادة رجل يُدعى "محمد"، لكنه لا يصفهم كأتباع دين جديد يُسمى الإسلام. بل يربطهم بإيمان توحيدي بسيط قريب من اليهودية، ويشير إلى أن محمد دعاهم إلى عبادة إله إبراهيم. هذا يعني أن الهوية الدينية المميزة المسماة "الإسلام" لم تكن قد تشكّلت بعد.
حتى داخل النصوص الإسلامية نفسها، هناك تطور تدريجي في الهوية والمصطلحات. أقدم النقوش العربية مثل نقش قبة الصخرة (حوالي 691م) لا تذكر اسم "الإسلام" كدين مستقل، بل تركز على عبارات توحيدية عامة ضد المسيحية (مثل نفي ألوهية المسيح). أما مصطلح "الإسلام" بمعناه النظامي كهوية دينية متكاملة، فلا يظهر إلا في مرحلة لاحقة مع بناء الدولة الأموية والعباسية.
والقول بأن المؤرخين “يستعملون تسمياتهم الخاصة” لتبرير غياب كلمة الإسلام من المصادر الأولى هو محاولة ضعيفة للهروب من الحقيقة التاريخية. نعم، قد يختلف المؤرخون أحيانًا في النطق أو الترجمة، لكنهم لا يغيرون هوية الأديان المعروفة. عبر التاريخ، عندما كانت ديانة ما موجودة فعلاً ومتميزة، كان الآخرون يميزونها ويعرفونها باسمها أو بما يدل عليها بوضوح.
اليهودية .. لم تختلف الهوية، كانت معروفة بأنها ديانة موسى وشعب إسرائيل
المسيحية .. كانت التسمية معروفة حتى من الخصوم الرومان واليهود
فحتى لو استخدم المؤرخون تسميات مختلفة لغويًا، إلا أنهم كانوا يعرفون بوضوح أن هناك ديانة متميزة، وأن لها تعاليم ومؤسسًا وأتباعًا. لم نجد أي فترة غموض مطلق كالذي يحيط ببداية الإسلام المزعومة، حيث لا نجد لا ديانة، ولا كتابًا، ولا طقوسًا، ولا اعترافًا خارج النصوص الإسلامية المتأخرة ولو كان “الإسلام” موجودًا فعلاً كديانة متميزة، لكان المؤرخون البيزنطيون والسريان والقبط قد لاحظوا طقوسه، شعائره، وشعاراته الدينية (الصلاة، الصوم، الشهادة، الكعبة...)، لكن هذا لم يحدث. وهذا الغياب لا يمكن تبريره بمجرد “اختلاف في التسمية”.
اقتباس:
|
إضافة إلى ذلك، هناك إشكال في الاعتماد على مخطوطات صنعاء كدليل على "تحرير مستمر" للقرآن. مخطوطات صنعاء بالفعل تحتوي طبقات مختلفة، لكن هذا شائع في المخطوطات القديمة التي تُعاد كتابتها أو إصلاحها. وجود اختلافات طفيفة أو تصحيحات لا يعني نصًّا غير مُجمَّع، بل يدل في الأغلب على مرحلة انتقالية بين القراءات أو على تصحيح أخطاء نسخية. حتى النقاد الغربيون غير المسلمين الذين درسوا مخطوطات صنعاء (Puín, Sadeghi, Goudarzi) لا يقولون إنها تثبت عدم وجود قرآن في زمن محمد، بل يقولون إنها تثبت وجود تقاليد نصية متعددة، وهو أمر طبيعي في أي نص قديم. الانتقال مباشرة من "وجود طبقات نصية" إلى "عدم وجود قرآن كامل" استنتاج يتجاوز بكثير ما تسمح به الأدلة.
|
ما تقوله هو ضرب من الخيال .. حتى زمن يوحنا الدمشقي المعاصر للدوله الاموية لم يذكر كتاب اسمه القران ولا ذكر ديانه اسمها الاسلام بل سماها هرطقه الاسماعلين وذكر اسماء سور قرانية ولم يذكر كتاب اسمه القران لانه لم يكن وجود لكتاب بهذا الاسم ولم يكن يعلم احد بوجود كتاب بهذا الاسم في التاريخ وتلك السور باعتراف العلماء تختلف عن القران المتداول اليوم مما يثبت ان تلك السور التي كانت في زمن يوحنا كانت قبل ادخال التعديلات والتغيرت فيها التي قام بها الحجاج وعبد الملك فتلك ليس تصحيحات بل طمس لنصوص سابقه بنصوص لاحقه .
انت تتكلم بالافتراضات وليس انا انه كان هناك كتاب معروف بين الشعوب اسمه القران وديانه مميزه اسمها الاسلام المعروفه اليوم بمعناها الاصطلاحي وان محمد واتباعه كانوا يبشرون بها بين الشعوب وهذا محض خيال لا ذكر له في التاريخ على وجه المطلق. نحن لا نقول بعدم وجود نصوص قرانيه وسور قرانيه كانت مع اتباع محمد فحتي القران نفسه يثبت معارضه معاصري محمد على ما اتي به باعتباره اساطير الاولين لانهم كانوا يعرفوا مصادر القصص القرانية ويسمعوا قصصها في محيطهم .. بل تتكلم عن عدم وجود قران كامل معروف بين الشعوب اسمه القران بالصورة الحاليه تابع لديانه مميزه اسمها الاسلام فان كان لديك ادله تاريخيه تقول بعكس هذه الحائق فتفضل وقدمها .
فنحن لا نرتكب مغالطه الحجة من الصمت فنحن لدينا شعوب عاصرت محمد وعاصرت اتباعه المجرمين قطاع الطرق الذي كانوا يغزوا وينشروا في الارض الخراب والدمار والموت والقتل والنهب كما هو موثق بالمصارد التاريخيه فلو كان هناك ديانه اسمها الاسلام ولو كان هناك كتاب مميز معروف لاتباع هذه الديانه اسمه القران ولو كان محمد واتباعه يدروا يبشرون بهذه الديانه بين الشعوب لكانوا تكلموا عنهم ! فهذا دليل من الصمت التاريخي المتزامن — أي غياب كامل لأي ذكر لدين اسمه “الإسلام” أو كتاب اسمه “القرآن” في كل المصادر المعاصرة، رغم أن هذه الفترة كانت موثقة جيدًا من قبل الشعوب المجاورة كالسريان والبيزنطيين والفرس والمسيحيين العرب.
انت تتهمني باني انتقي دراسات متحيزه ضد الاسلام وهذا مجرد محاوله فاشله للهروب لانك لن تجد عالم واحد اتي بدليل تاريخي عكس ما قلته بالموضوع لانه لا وجود له من اساسه .
كل العلماء مجمعين انه لم يكن هناك ديانه اسمها لاسلام زمن محمد..
كل العلماء مجمعين انه لم يكن هناك كتاب معروف لاتباع ديانه اسمها الاسلام اسمه القران..
كل العلماء مجمعين ان مصادر القران معروفه عن الاساطير اليهودية والمسيحيه والفارسيه والسريانية .. الخ ..
كل العلماء مجمعين ان كل المؤلفات المفبركه من تفاسير وسير واحاديث .. الخ .. لم يوجد الا في العصر العباسي ..
كل العلمتاء مجمعين ان القران خضع للتعديل والتغير حتى وصل بصورتة الحاليه .. الخ
هذه ليست تحيزات كما تدعي باني انتقي ما اشاء بل حقائق ثابته لا يختلف عليها اثنين من العلماء ومتفق ومجمع عليها فيما بينهم ولا يوجد دليل تاريخي واحد ينقضها عند كل الشعوب التي عاصرت محمد وعصاباته المجرمه.