عرض مشاركة واحدة
قديم 04-27-2025, 12:48 PM سليمان غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [15]
سليمان
عضو برونزي
 

سليمان is on a distinguished road
افتراضي

ابدا لا تلتفتوا لمداخلات هروب الصلاعم المبنيه ووجهات نظرهم الشخصيه واختراعهم قواعد وقوانين من خيالهم لافلاسهم وعجزهم عن اثبات مصداقية قرانهم بالدراسات الاكاديمية لعدم وجودها لان المجمتع العلمي كله يعرف مصادر القران ومصادر تخاريفه واساطيره .. فالحجة تقام على دراسات العلماء فقط لا غير وهي حجة على على القران وعلى روؤس كل الامة الاسلامية وما عليهم الا السمع والطاعه رغم عن انفوهم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان مشاهدة المشاركة
لا يوجد شئ اسمه اعجاز في القران .. هذه اكاذيب هم من يخترعوها ويصدقوها .. كل مصادر القران وتخاريفه واساطيره معروفه لكل الاجماع العلمي ويعرفها معاصري محمد انفسهم قبلهم :

{وَقَالُوا*أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً*}

سيدني غريفيث الباحث متخصص في الدراسات الإسلامية والمسيحية الشرقية :

"يفترض [القرآن] أن جمهوره على دراية تامة بالمعارف النبوية اليهودية والمسيحية، سواء كانت قانونية أو غير قانونية، كتابية أو غير كتابية، والتي كانت متداولة من خلال وعظ 'الرجال المقدسين'."
'[T]he Qur'an assumes that its audiences is thoroughly familiar with Jewish and Christian, canonical and noncanonical, scriptural and non-scriptural prophetic lore' that was active through the preaching of the 'holy men'. (Griffith, The Bible in Arabic: The Scriptures of the 'People of the Book' in the Language of Islam 2013:26)

لنعرف مصدر نص الفرقان 53 لنرجع الى العالم الاكاديمي غابرييل سعيد رينولدز ألاستاذ المتخصص في الدراسات الإسلامية من كتابه The Qurʾān and the Bible والصفحه 562 :



فالمعلومة معروفه من تفسير افرام السرياني (Ephrem the Syrian) .. الذي عاش (حوالي 309–373 م) .

هذه مفاهيم كانت منتشرة في الثقافات الدينية القديمة وخاصة في التقاليد اليهودية ويعرفها معاصري محمد وكانوا يسموعها من اصحابها .
كما اثبتنا سابقا من العالم الاكاديمي غابرييل سعيد رينولدز الذي يعد عمله مرجعًا أكاديميًا وهو حجة على القران وعلى كل العالم الالسلامي ان ما ورد في القران كما في الآيتين:

سورة الكهف 18:60: "حتى أبلغ مجمع البحرين"

سورة الرحمن 55 : 20 : "مرج البحرين يلتقيان. بينهما برزخ لا يبغيان"

كان شائعًا بين الجماعات الدينية في الشرق الأدنى القديم بعد ان تم ربطه بالتصور الكوني القديم الذي نجده عند أفرام السرياني في تفسيره لسفر التكوين. حيث يرى أفرام أن الله خلق "فلكًا" (firmament) في اليوم الثاني من الخلق (تكوين 1:7) لفصل المياه العلوية (العذبة) عن المياه السفلية (المالحة) وهذا التشابه في الرؤية الكونية يثبت أن تصورات الخلق كانت منتشرة بطرق متنوعة في محيط نزول القرآن.

وفي تعليق العالم الاكاديمي غابرييل سعيد على نص سورة الرحمن :

"مرج البحرين يلتقيان، بينهما برزخ لا يبغيان"



يقول أن الإشارة القرآنية إلى "بحرين" وبينهما "برزخ" تعكس تصورًا كونيًا مشابهًا لما ورد في سفر التكوين 1:7 وكيف ان هذا التصور، كما يفهم من التكوين، يتحدث عن وجود مياه فوق السماء ومياه تحتها، مفصولتين بقبة أو فلك (vault أو firmament)، وهو ما يرتبط بمفهوم "برزخ" كفاصل كما يربط هذا السياق بعدة مواضع في القرآن:

سورة المؤمنون 23:99-100 حيث يظهر البرزخ كفاصل بين الدنيا والآخرة وسورة الفرقان التي تحدثنا عنها سابقا مؤكدا أن هذه الرؤية الكونية (Cosmology) مألوفة في تقاليد الشرق الأدنى القديم، وليست غريبة عن بيئة نزول القرآن.

فالتصور الكوني حول المياه والبرزخ كان فكرة راسخة في الثقافة الدينية للمنطقة في ذلك الزمن. وهذا أسلوب علمي متبع في الدراسات المقارنة للنصوص الدينية، يعرف باسم "التفسير السياقي".

ولو ذهبنا لتعليق العالم الاكاديمي لسورة المؤمنون 23:99-100 :



يعلّق الاكاديمي غابرييل سعيد رينولدز بأن الإشارة هنا إلى "برزخ" (barzakh) كحاجز يمنع الأموات من العودة إلى الحياة تشبه بشكل فضفاض (loosely related) المفهوم الموجود في إنجيل لوقا 16، في مثل الغني ولعازر (Lazarus) ويلاحظ أن كلا النصين (القرآن ولوقا) يشتركان في فكرة وجود حاجز لا يسمح للأموات بالعودة لتحذير الأحياء.

ثم يضيف أن في مواضع أخرى مثل سورة الفرقان 25:53 وسورة الرحمن 55:20، يستخدم القرآن مصطلح برزخ أيضًا للإشارة إلى فاصل أو حاجز بين جسمين من المياه (وربما المعنى هنا بين ماء أرضي وماء سماوي).

اذن :

لنلخص باختصار ما اثبته العالم الاكاديمي غابرييل الذي دراستة هي حجة على القران وعلى كل العالم الاسلامي من خلال مقارنة تُظهر كيف أن القرآن يعيد صياغة تصورات كونية وأخروية كانت معروفة بشكل غير مباشر وبشهاده معاصري محمد انفسهم : {وَقَالُوا*أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً*}

1 - يشير رينولدز إلى أن الإشارات القرآنية إلى التقاء بحرين يفصل بينهما برزخ (الرحمن 55:19–20، الفرقان 25:53) تعكس تصورًا كونيًا قديما مماثلًا لما ورد في سفر التكوين (تكوين 1:7)، حيث خلق الله فلكًا (firmament) يفصل بين المياه العليا والمياه السفلى. وكيف أن هذا المفهوم الكوني، الذي يؤكده تفسير أفرام السرياني، كان جزءًا من البيئة الثقافية والدينية للشرق الأدنى القديم وكيف قام مؤلف القران بصياغة هذه التصورات بلغة جديدة .

2 - يناقش رينولدز استخدام القرآن لمفهوم البرزخ في سياق أخروي (المؤمنون 23:99–100)، حيث يمثل البرزخ حاجزًا يمنع عودة الأموات إلى عالم الأحياء. ويرى أن هذا المفهوم يرتبط بصورة غير مباشرة بالمثل الإنجيلي للغني ولعازر (لوقا 16)، الذي ينطوي على رفض السماح للأموات بالعودة لتحذير الأحياء، مما يعكس فكرة وجود فاصلة قاطعة بين العالمين.

من خلال هذين السياقين، يبرز رينولدز أن القرآن يوظف مصطلح "برزخ" للدلالة على فكرة الحاجز الذي لا يمكن تجاوزه، سواء في العالم الطبيعي أو في المصير الأخروي، مما يعكس تعددية دلالية موحدة بفكرة الفصل القطعي بين العوالم المختلفة.

وبذلك، يؤكد رينولدز أن القرآن يعيد صياغة تصورات كونية وأخروية معروفة في بيئة نزوله، مع توظيف يعبر عن رؤيته الخاصة، دون اعتمادًا نصيًا مباشرا على مصادر كتابية سابقة وهو ما يجمع عليه اجماع كل العلماء ومن ضمنهم الاكاديمي رينولدز .. هذه الحقيقة التي تضع راس المسلم في الارض ويهرب امامها مذعورا مفلسا خائبا :



الترجمة :
"بعبارة أخرى، فإن غياب الاقتباسات المباشرة من النصوص اليهودية والمسيحية في القرآن يعكس المسار الذي سلكته هذه النصوص حتى وصلت إلى مؤلف القرآن. وكما جادل سيدني غريفيث، لم يكن الكتاب المقدس ولا غيره من النصوص اليهودية والمسيحية متاحًا باللغة العربية في زمن نشأة القرآن. لقد كان مؤلف القرآن يسمع فقط أوصافًا أو تلخيصات لمثل هذه النصوص، مترجمة شفويًا إلى العربية، وعلى الأرجح من إحدى أشكال اللغة السامية المعروفة بالآرامية.
ومع ذلك، فإن مؤلف القرآن لم يكتفِ بالاقتباس السلبي من المادة الكتابية، بل لعب دورًا فاعلًا في تطوير هذه المادة. فالقرآن لم يقتصر ببساطة على استعارة مادة من اليهود أو المسيحيين، بل أعاد صياغتها بوعي ليخدم مزاعمه الدينية الخاصة."



  رد مع اقتباس