دارت نقاشات سابقة مع إبراهيم سكيبتك وتم إثبات عجزه في عدة محاور
المحور الأول: عجزه التام عن الرد في مسألة الأجنة في القرآن الكريم
وفقًا للعلم الحديث، يمر الجنين بمراحل تطور محددة:
الأسبوع الأول: تخصيب وانقسامات الخلية حتى تصبح blastocyst.
الأسبوع الثاني: تشكيل الطبقتين الخلويتين (bilaminar formation).
الأسبوع الثالث: عملية gastrulation، حيث تبدأ طبقات الجنين بالتشكل.
الأسبوع الرابع: ظهور براعم الأطراف (limb buds) وsomites.
الأسبوع الخامس: تكثف الأطراف وظهور أسلاف الغضاريف (cartilage precursors)، (لكنها لم تصبح غضاريف بعد).
الأسبوع السادس: تتحول أسلاف الغضاريف إلى غضاريف + تبدأ أسلاف العضلات بالظهور (لكنها لم تصبح عضلات بعد).
الأسبوع السابع: تتحول أسلاف العضلات إلى عضلات.
إذا، الغضاريف تتكون في الأسبوع السادس، ثم يتم كسوتها بالعضلات في الأسبوع السابع، تمامًا كما أشار القرآن الكريم:
(فَكَسَوْنَا العِظَامَ لَحْمًا)
العرب قديمًا لم يفرقوا بين الغضاريف والعظام، فقد كان الغضروف يسمى عظمًا، كما ورد في معجم ابن منظور "أن العظام قسمين عظم صلب وعظم اللين".
المحور الثاني: معجزة النبي صلى الله عليه وسلم في معرفة عدد مفاصل الإنسان بدقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إنَّه خُلِقَ كُلُّ إنْسانٍ مِن بَنِي آدَمَ علَى سِتِّينَ وثَلاثِ مِائَةِ مَفْصِلٍ، فمَن كَبَّرَ اللَّهَ، وحَمِدَ اللَّهَ، وهَلَّلَ اللَّهَ، وسَبَّحَ اللَّهَ، واسْتَغْفَرَ اللَّهَ، وعَزَلَ حَجَرًا عن طَرِيقِ النَّاسِ، أوْ شَوْكَةً، أوْ عَظْمًا عن طَرِيقِ النَّاسِ، وأَمَرَ بِمَعروفٍ، أوْ نَهَى عن مُنْكَرٍ، عَدَدَ تِلكَ السِّتِّينَ والثَّلاثِ مِائَةِ السُّلامَى -فإنَّه يَمْشِي يَومَئذٍ وقدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنِ النَّارِ».
هذه المعلومة لم يكن أحد يعرفها قبل النبي صلى الله عليه وسلم، ولم تُثبت إلا في العصر الحديث، حيث أظهرت الدراسات أن جسم الإنسان يحتوي على 360 مفصلًا تمامًا كما ذكر الحديث الشريف.
يمكنك البحث عن أي مرجع اناتومي او فسيوثيرابي للتحقق من المعلومة تلك ستجدها كلها تذكر أن الانسان لديه 360 مفصل....على فكرة أدرجت الكثير من الصور لكن بالاخير موقعكم هذا يرفض كل الصور لكن لا حاجة يمكنك البحث بنفسك والتحقق
المحور الثالث: اللطيفة العددية في القرآن
يوم النحر يكون في اليوم العاشر من ذي الحجة، ونجد في سورة الكوثر ما يلي:
(إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (3))
المعجزات العددية:
✅ عدد كلمات السورة = 10 كلمات، وهو نفس رقم يوم النحر.
✅ الآية الثانية التي تحتوي على كلمة "النحر" مكونة من 10 أحرف.
✅ جميع آيات السورة تنتهي بحرف الراء، وترتيبه في الحروف العربية العاشر!
قد يسأل سائل: لماذا تم اختيار هذا الترتيب (أ، ب، ت، ث، ج...) بدلاً من ترتيب "أبجد هوز حطي كلمن"؟
السبب أن ترتيب (أ ب ت ث...) هو ترتيب هجائي مستحدث في عام 90 هـ، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وبالتالي، فلا يمكن أن النبي صلى الله عليه وسلم خطط لوضع ذلك. وهذا يظهر علم الله الأزلي ودقة القرآن الكريم في اختيار الكلمات والحروف.
ومثال آخر رائع للإعجاز العددي:
﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾
اللطيف هنا أن:
✅ ذُكر عيسى عليه السلام في القرآن 25 مرة.
✅ وذُكر آدم عليه السلام أيضًا 25 مرة.
فسبحان الله، كيف يُعقل أن النبي صلى الله عليه وسلم خطط لهذا التوازن العددي الدقيق، على مدار سنوات نزول القرآن؟
كتاب محكم، كل كلمة فيه موضوعة بتناسق وإتقان لا مثيل له.
خاتمة
لقد أثبتت الأدلة العلمية والتاريخية واللغوية صحة ما جاء به القرآن الكريم، وعجز إبراهيم سكيبتك عن الرد على هذه الحقائق.
كما قال الله تعالى:
(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) [فصلت: 53].