كل الحقائق المنطقية يمكن قول هذا عنها
لأنه مهما كان متفقا على صحتها، فلا يوجد شيء يلزم باتباعها عمليا (في غياب العواقب)
لهذا بالنسبة لي المفهوم الأخلاقي متعلق بالوصف (تمييز العمل الحسن من القبيح) أكثر من الوجوب (افعل الحسن واترك القبيح)، لأن الوجوب يأتي تحصيل حاصل بالنسبة للشخص الأخلاقي. فالفرق هنا لم يعد مجرد فرق ذوقي بل هو فرق بين انسان "جيد" وانسان "منحط". بين إنسان يحترم نفسه ولا يرضى أن يكون "سيء" وإنسان لا يهتم بهذا. المسألة صار لها علاقة بتقييم الشخص نفسه، ولا يمكن مقارنتها مثلا باختلاف الذوق بين من يفضلون البرتقال ومن يفضلون الاجاص.
|