عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-2021, 10:13 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

اقتباس:
سؤالي: ما هو الأصل حول فكرة التعذيب بالنار؟ لماذا نجد أن العقاب الآخروي للكافرين يكون في مكان حار جداً كالجحيم؟ مع أن هناك الكثير من أساليب العقاب أو التعذيب. مثلاً أن يكون ذلك عن طريق التجميد والتبريد.
1.
من مرادفات الجحيم:
سَعِير , لَظًى , نار , هَاوِيَة ، نَار.
أمَّا من مرا\فات القيظ فهي:
أُوَار , حَرّ , حَمَارَّة , حَمَاوَة , رَمْضَاء , سُخُونَة , صَيْهَد , لَهَبَان , لَهِيب , هاجِرَة , وَهْج.
2.
وفي المعاجم العربية:
جَحِم النارَ: أوقدها؛
والجحيم: نارٌ شديدة التَّأجّج، عكسه .
3.
وجميع المعاني سواء لكلمة الجحيم أو مردافاتها تحيل إلى حرار الصحراء العربية - وخصوصاً في شهر الصيف (إذا كان لصحرائهم شتاء!).
وهذا هو جحيم محمد الأرضي الذي عاش فيه هو والآخرون وهم جميعاً يعرفون معناه ويقدرون فظاعاته التي خبروها بأنفسهم في حياتهم.
فبأي شيء أفظع من حر ونار ولهب الصحراء يستطيع محمد أن يخيف وأن يرعب أنصاره (وقد كانوا ولا يزالون جماهير ساذجة)؟!
بل أن نار الصحراء التي يعرفونها حق المعرف ستكون في "الآخرة" هي نار وقودها الناس والحجارة حيث يكون العذاب فيها أبدياً وبشعاً حيث يقول محمد في "القريان":
"إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَٰهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ ٱلْعَذَابَ "!
وهو تصوير في غاية البشاعة والسادية يكشف عن ولع محمد بـ"المثلة" - تعذيب الميت.

[هذا ما كان يراه الأعراب أمَّا ما يحسون به فعلى القارئ أن يتصور درجة الحرارة التي تتعدى 60 درجة مئوية في بعض الفترات وفي بعض الفصول من غير ظل!]
4.
وإنَّ الإنطلاق من جحيم الصحراء العربية الذي خبره الناس صوَّر محمد في "قريانه" ما كان يحلم به الناس (ولهذا شاركوا في حروب وغزوات الإسلام ضد الآخرين وهو ما مثل الزحف البربري نحو بلاد الرافدين والشام ومصر حيث الأنهار) وهو الضد:
الطقس الجميل، والعشب الأخضر والجنائن (ومن هنا جاءت كلمة الجنة) والفاكهة والأنهار والنساء والخمر والولدان والمطر لا حرَّ ولا قيظ:
هي الجنة ربيع حقيقي أبدي خالدون فيها . . .

[هذه واحدة من الحدائق العادية الموجودة في كل مدينة ومهما كانت صغير من عالم الكفار!]
5.
إنَّ محمداً لا ينقصه الذكاء والحيلة والدهاء. هذا أمر لا ريب فيه. غير أن ذكاءه من (الأعور ملك وسط العميان) وسط السذج في الماضي والحاضر.
ورغم سذاجة هذه الثقافة فإنها كانت ولا تزال ثقافة متوحشة ومضرة بالحضارة البشرية بالمعنى الحقيقي للكلمة.



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المسعودي على المشاركة المفيدة: