الجارية لا حرمة لها قبل الشراء، يجوز كشف ساقها ورأسها ووضع اليد من وراء الثياب اذا لم يترتب عن هذا مفسدة.... لكن ذاك زمان كانت فيه العبودية شيء طبيعي لدى الجميع، وهذا زمان اخر مختلف فلا احد يستطيع ان يفعل هذا اليوم ولو بالشرع.
ويباح نظر ذلك، ورأْس، وساق، من أَمة وذات محرم." قال الشارح: " أمة مستامة، كما لو أراد خطبتها، بل المستامة أولي، لأنها تراد للاستمتاع وغيره، وحسنها يزيد في ثمنها، ولا يجوز النظر إليها بشهوة، وكذا غير المستامة، وفي الواضحة: ما رأيت بالمدينة أمة تخرج وإن كانت رائعة، إلا وهي مكشوفة الرأس في ظفائرها، أو في شعر محمم، لا تلقي على رأسها جلبابا، لتعرف الأمة من الحرة، إلا أن ذلك لا ينبغي اليوم، لعموم الفساد في أكثر الناس، فلو خرجت جارية رائعة مكشوفة الرأس في الأسواق والأزقة، لوجب على ولي الأمر أن يمنع ذلك (حاشية الروض المربع).
|