عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2020, 05:41 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

اقتباس:
أرْسَلنَا هَدْيَنَا الَى قَلْبٍ مُصَمَدٍ ( 1 ) تكمّشَ حتىَ ثاءَ بلا مَرْصَدٍ ( 2 ) جَذَبْنَاه قهْراً فلا مَهْرَبَ ( 3 ) إذ هُوَ لا يَقوَى وَإنْ تمَرَدَ ( 4 ) لا قِبلِ لَهُ بهِ وإنْ تجَلَدَ ( 5 ) فَعَفَوْنا وَكلِ وّعِيدٍ قدْ تبَدَدَ ( 6 ) فبَشَرْنَاه بنَعِيمٍ هُوَ فِيهِ مُخَلّدَ ( 7 ) نَعِمَا أبَا لَهَبٍ وَلا تبّ ( 8 ) ونَعِمَا يَاحَمَّالَةَ الْحَطَبِ ( 9 ) كَوْثَرٌ لَكُمَا نَدِيَاً وَلا لَهَبٍ (10)
1.
إنطلاقاً من موقفي الأساسي والمبدأي بكون القرآن "نص" ديني تمت كتابته من قبل أشخاص كثيرين ذوي مستويات أدبية مختلفة واستناداً إلى مصادر نصية مختلفة وفي مناسبات وظروف مختلفة فإن أسطورة "سورة من مثله" واحدة من الأساطير الإسلامية التي تصنع "عقائد" صناعةً.
2.
ثمة الكثير من العقائد الإسلامية لم تستند إلا على كلمة يتيمة لا قيمة لها ولا تعني أي شيء. والمثال النموذجي في تصوري هو "الشورى". فهذه الكلمة لم ترد في كتاب المسلمين غير مرة واحدة فيما يسمى "سورة الشورى" - الآية 38:
[وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ]
وهو ورود عابر.
وهكذا فإن مفهوم الشورى الذي سُطِّرَت من أجله آلاف الصَّفحات في مئات الكتب منذ عصر التدوين حتى الآن لم يرد عملياً في نص القرآن غير مرة واحدة فقط!
3.
وهكذا أيضاً تحولت مطالبة محمد "أن يأتوا بسورة من مثله" إلى فكرة "متميزة" ودليل على الإعجاز!
ولهذا فإن "سورة لَحَسَ كلامه" هي سورة كأي سورة من القرآن. ولو لم تشر إلى ذلك وقدمتها إلى 1000 مسلم من طلبة المدارس مثلاً فإنَّ نسبة قبولها ستصل إلى درجة عالية جداَ لا تقل عن 90%!
تحياتي



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس