عرض مشاركة واحدة
قديم 09-26-2020, 12:54 PM النبي عقلي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [14]
النبي عقلي
الباحِثّين
الصورة الرمزية النبي عقلي
 

النبي عقلي will become famous soon enough
0112 توضيحات

يجب أن تكون هناك مزاوجة تأريخية مع العقائد والأفكار بالبقع الجغرافية فمؤسس الاسلام بالتأكيد نشأ في بيئة تأثر بها، أهم وثيقة تناقش حقيقة ظهور مؤسس الإسلام تظهر بصراحة في وثيقة الرسالة المؤرخة بين 649-659 ميلادي بين يشوعيهب الثالث من أديابين و سيمون اسقف الريفارداسير وفيها يتكلم بوصف مؤسس الاسلام بـ " الغاوي " وظهور بين " الوثنيين بوصفهم بالمانويين والأحناف وهذا الوصف السرياني " وطرده من هذه الأراضي والتي هي تبع الامبراطورية الفارسية، وفي جسد الامبراطورية الفارسية ما هي الأديان الموجودة :
- الزرادشتية "المجوس"
- المسيحية النسطورية " كنيسة الشرق "
- اليهو-مسيحية : الكسائية
- اليهو-مسيحية : النصارى "الناصريين"
- المانوية
- الصابئة
- اليهومسيحية : المريامانية
- اليهومسيحية : الأبيونية

سنذكر تأثر مؤسس الاسلام في كل مما يلي وهو على ما يبدو أتى بتوليفته الخاصة ليجمع كل هؤلاء في بوتقة واحدة بنظرته، فهو كتب كتابه "القريون كلمة سريانية بمعنى كتاب المواعظ" بالطريقة السجعية حسب ما كان متفشي في الكنائس السريانية النسطورية التي كانت تذكر مواعظ مار أفرام السرياني ويعقوب السروجي وغيرهم ممن كتبوا المواعظ بالطريقة الشعرية والسجعية، أما الزرادشتية فهو في أحد المواضع اعتبرها من الديانات التي سيفصل بها الاله "الحج 17" والتاثر بالمعتقد الزرادشتي بأن الشهب هي لرجم الشياطين المعتدين على حدود السماء، وأخذ من " النسطورية، الابيونية، الكسائية " توليفة أن "يسوع" هو المسيح ابن مريم المولود بولادة عذرية وأنه لم يصلب حسب فكر الكسائية بل حصل عليه الشبه دون توضيح مسألة الشبه مع نفيه الألوهية لشخصه، وفي فكرة "الصمد" والتي تعني الاله "المجمع" فهو يتكلم بعقيد نسطورية ، الأخذ بالناموس اليهودي وتشريعاته موافق لليهومسيحية وكذلك هو تأثر في "الصابئة = الأحناف" في فكرة أنهم هم الدين الموحد الحقيقي وهي الديانة منذ آدم ليومنا هذا وتعظيمه ليوحنا المعمدان واستخدامه مسمى "يحيى" الخاص بهم، ونقله لنبيهم "ادريس" الذي ألقوه على شخصية أخنوخ، وأخذ من المانوية فكرة الارسالية وأنه خاتم المرسلين، أما المريامانية فقد حاربها وهو الذي وصفها بالشرك وجعل الاله ثلاثة لأنه حقيقة لا يؤمن بصراحة أن الالهة ثلاثة الا المريامانية والتي هي صنف من الوثنية السابقة والتي غيرت فيما بعد الشخصيات إلى : الاله - مريم - يسوع كما التثليث عند الرومان والمصريين القدماء وكانوا في السابق يعبدون نجم الزهرة وقد تفشت بين العرب الوثنيين لذلك قد نصل لاستنتاج أنه تأثر في الأديان بمحيطه وخرج بتوليفته الخاصة كما سبقه إلى ذلك ماني.



  رد مع اقتباس