ﺿﻼﻟﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ :
ﻳﻮﻟﺪ ﺍﻟﺬﻫﺎﻥ ﺿﻼﻟﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺽ . ﻭﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻤﻴﻖ ﺟﺪﺍ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﺀ .
ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﺴﺎﺟﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﺪﺓ ﺿﻼﻻﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻗﺮﻳﺶ .
ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻗﻀﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺼﻤﺪ . ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ﻟﻠﻀﻼﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻦ .
ﻓﻬﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭﻭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﻤﺎﻧﺸﻴﺖ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﻟﻜﻦ ﺗﺘﻨﺎﻗﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ .
ﻭﻓﻲ ﺿﻼﻟﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻗﺮﻳﺶ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺴﺎﺟﻊ ﻋﺪﺓ ﺃﻭﻫﺎﻡ . ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻄﺎﺑﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻌﻼ ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻫﻮ ﻓﺘﺢ ﻣﻜﺔ ﻭﺍﺟﺒﺎﺭ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻛﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺢ ﻣﻜﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻻﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻟﻴﻘﺮﺃﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺣﺠﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺢ ﻣﻜﺔ :
ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻧﺠﺲ ﻓﻼ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻬﻢ ﻫﺬﺍ ................ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻃﺮﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﺍﻧﺘﻬﻢ ﺃﺭﻏﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮ .
ﺃﻫﻤﻬﺎﻟﻬﻢ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺗﻠﻐﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺴﻠﻤﻮﺍ ﻭﺇﻻ :
ﻓﺴﻴﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ .... ﻓﺎﺫﺍ ﺍﻧﺴﻠﺦ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻓﺎﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪﺗﻤﻮﻫﻢ ﻭﺧﺬﻭﻫﻢ ﻭﺍﺣﺼﺮﻭﻫﻢ ﻭﺍﻗﻌﺪﻭﺍ ﻟﻬﻢ ﻛﻞ ﻣﺮﺻﺪ ﻓﺎﺫﺍ ﺍﻗﺎﻣﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺁﺗﻮﺍ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ..........
ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻌﻼ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﺎﺟﻊ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ . ﻭﻋﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺿﻼﻟﺔ ﻫﻼﻙ ﻗﺮﻳﺶ :
ﻗﺎﻝ ﻧﺎﻓﻴﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﺴﻠﻤﻮﻥ :
ﻟﻘﺪ ﺣﻖ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﺜﺮﻫﻢ ﻓﻬﻢ ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ... ﻭﺳﻮﺍﺀ ﻋﻴﻬﻢ ﺍﺍﻧﺬﺭﺗﻬﻢ ﺍﻡ ﻟﻢ ﺗﻨﺬﺭﻫﻢ ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ..
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻟﻬﻢ :
ﻫَﻞْ ﻳَﻨْﻈُﺮُﻭﻥَ ﺇِﻟَّﺎ ﺃَﻥْ ﻳَﺄْﺗِﻴَﻬُﻢُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻓِﻲ ﻇُﻠَﻞٍ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻐَﻤَﺎﻡِ ﻭَﺍﻟْﻤَﻠَﺎﺋِﻜَﺔُ ﻭَﻗُﻀِﻲَ ﺍﻟْﺄَﻣْﺮُ ﻭَﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺗُﺮْﺟَﻊُ ﺍﻟْﺄُﻣُﻮﺭُ ( 210 )
ﻫﺬﻩ ﺇﺣﺪﻯ ﺿﻼﻻﺕ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻗﺮﻳﺶ . ﻭﻫﻲ ﻧﺒﻮﺀﺓ ﻛﺎﺫﺑﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻭﺍﺿﺢ . ﻭﻳﺆﻛﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﺠﻌﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ... ( ﻭَﻳَﻮْﻡَ ﺗَﺸَﻘَّﻖُ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀُ ﺑِﺎﻟْﻐَﻤَﺎﻡِ ﻭَﻧَﺰَّﻝَ ﺍﻟْﻤَﻼﺋِﻜَﺔُ ﺗَﻨْﺰِﻳﻼً ) . ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻈﻦ ﻛﺒﻘﻴﺔ ﺍﻫﻞ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻭﻋﺎﺀ ﻧﺎﻗﻞ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻭﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺣﻤﻞ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺎﻹﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ .
ﺗﻮﻟﺪﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﻼﻟﺔ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻍ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﺑﺤﻴﺮﻯ ﻭﻭﺭﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ :
" ﺁﻳﺔ ( ﻣﺖ :24 30 ) : ﻭَﺣِﻴﻨَﺌِﺬٍ ﺗَﻈْﻬَﺮُ ﻋَﻼَﻣَﺔُ ﺍﺑْﻦِ ﺍﻹِﻧْﺴَﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ . ﻭَﺣِﻴﻨَﺌِﺬٍ ﺗَﻨُﻮﺡُ ﺟَﻤِﻴﻊُ ﻗَﺒَﺎﺋِﻞِ ﺍﻷَﺭْﺽِ، ﻭَﻳُﺒْﺼِﺮُﻭﻥَ ﺍﺑْﻦَ ﺍﻹِﻧْﺴَﺎﻥِ ﺁﺗِﻴًﺎ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﺤَﺎﺏ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﺑِﻘُﻮَّﺓٍ ﻭَﻣَﺠْﺪٍ ﻛَﺜِﻴﺮٍ . "
ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺳﻔﺮ ﺍﻟﺮﺀﻳﺎ ﻟﻴﻮﺣﻨﺎ ﺍﻟﻼﻫﻮﺗﻲ :1 7 ) )))) ﻫُﻮَﺫَﺍ ﻳَﺄْﺗِﻲ ﻣَﻊَ ﺍﻟﺴَّﺤَﺎﺏِ، ﻭَﺳَﺘَﻨْﻈُﺮُﻩُ ﻛُﻞُّ ﻋَﻴْﻦٍ، ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻃَﻌَﻨُﻮﻩُ، ﻭَﻳَﻨُﻮﺡُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺟَﻤِﻴﻊُ ﻗَﺒَﺎﺋِﻞِ ﺍﻷَﺭْﺽِ . ﻧَﻌَﻢْ ﺁﻣِﻴﻦَ ((((((.
ﺍﻱ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﺠﺪ ﻋﻈﻴﻢ،،،،،،ﻭﺗﺮﺍﻩ ﻛﻞ ﻋﻴﻦ ﺍﻱ ﻛﻞ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻻﺭﺽ
ﻭﻓﻲ ﺳﺠﻌﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻗﺮﻳﺶ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ . ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻼﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ :
ﻓَﺎﺭْﺗَﻘِﺐْ ﻳَﻮْﻡَ ﺗَﺄْﺗِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀُ ﺑِﺪُﺧَﺎﻥٍ ﻣُﺒِﻴﻦٍ ( 10 ) ﻳَﻐْﺸَﻰ ﺍﻟﻨَّﺎﺱَ ﻫَﺬَﺍ ﻋَﺬَﺍﺏٌ ﺃَﻟِﻴﻢٌ ( 11 ) ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﺍﻛْﺸِﻒْ ﻋَﻨَّﺎ ﺍﻟْﻌَﺬَﺍﺏَ ﺇِﻧَّﺎ ﻣُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ( 12 ) ﺃَﻧَّﻰ ﻟَﻬُﻢُ ﺍﻟﺬِّﻛْﺮَﻯ ﻭَﻗَﺪْ ﺟَﺎﺀَﻫُﻢْ ﺭَﺳُﻮﻝٌ ﻣُﺒِﻴﻦٌ ( 13 )
ﺿﻼﻟﺔ ﺗﻮﻟﺪﺕ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ . ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻳﻘﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺶ . ﺍﻧﺠﺮﻑ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻭﻫﺎﻣﻪ ﻭﺻﺪﻗﻬﺎ ﻭﻫﺪﺩ ﺑﻬﺎ ﺍﻫﻞ ﻣﻜﺔ . ﻭﻭﻋﺪﻫﻢ ﺑﺤﺪﻭﺛﻬﺎ .
ﻣﺎﺕ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻣﺎﺗﺖ ﻗﺮﻳﺶ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ . ﺟﺮﺕ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎﻭﺭﻫﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺇﻟﻬﻪ : ﺇﻣﺎ ﻧﺬﻫﺒﻦ ﺑﻚ ﺃﻭ ﻧﺮﻳﻨﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻋﺪﻧﺎﻫﻢ .....
ﻗﺮﻳﺶ ﺗﺤﺪﺗﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺘﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻋﺪ؟؟ﻛﻤﺎ ﺯﻋﻤﺖ؟؟ ﺍﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﻭﺭﺑﻚ؟؟
ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ؟ ﻗﺎﻝ ﺇﻣﺎ ﺍﻥ ﻧﺮﻳﻨﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻋﺪﻧﺎﻫﺎﻡ ﻓﺎﻧﺎ ﻣﻘﺘﺪﺭﻭﻥ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻧﺤﻦ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻨﺨﻠﻔﻪ !!!!!
ﻛﻴﻒ ﺇﻣﺎ ﻧﺮﻳﻨﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻋﺪﻧﺎﻫﻢ؟؟؟ ﻟﻘﺪ ﻭﻋﺪﺗﻬﻢ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺮﻳﻬﻢ ؟؟ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﻰ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﻟﻴﺒﺪﻭ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻢ ﻓﻌﻼ ﻭﻳﺒﺮﺭ ﻓﺸﻠﻪ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻭﻋﺪﻫﻢ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺻﺒﺮ ﻭﺣﻜﻤﺔ ﻭﺫﻛﺎﺀ؟؟ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻫﻼﻭﺱ ﻭﺍﻭﻫﺎﻡ ....
ﺇﺫﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﻋﺪﺕ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ؟؟
ﻧﺤﻦ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻧﺤﻦ ﻣﻨﺘﻘﻤﻮﻥ ﻧﺤﻦ ﻣﺘﻤﻜﻨﻮﻥ . ﺣﺴﻨﺎ ﻭﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻋﺪﺕ؟؟ ﺍﻳﻦ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ؟؟ ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻼﻡ ﻓﺎﺭﻍ؟؟ ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﻘﺘﺪﺭ ﻭﻣﻨﺘﻘﻢ ﻭﻣﺘﻤﻜﻦ ﻭﻟﻜﻨـــــ ....... ﻭﻋﺪﺕ ﻓﺎﺧﻠﻔﺖ؟؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﻋﺪﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺳﺘﻌﺠﺰ ﻭﺗﻔﺸﻞ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻣﺎ ﺗﺬﻫﺐ ﻭﺍﻣﺎ ﻧﺮﻳﻨﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﺍﻥ ﻧﺮﻳﻚ ﻣﺎ ﻭﻋﺪﻧﺎﻫﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻟﻮ ﻭﻟﻮﻻ ...
ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻳﻨﻔﺬ ﻣﺎ ﻭﻋﺪ ﻭﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻣﺎ ﻭﻟﻮ ﻭﻟﻮﻻ .
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻻﻗﻼﻡ ﻭﺟﻔﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ
|