اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنار
عنوان الموضوع مثير للسخريۃ لان المعلوم تشجيع الاسلام علي العتق و ليس العكس
بل اعتقد ان رسول الله (ص) لم يبق الرق عمليا فحتى حين يأتيه أسرى فقد كانوا يتحررون بطريقة سهلة
فانت ترى ان أسرى قريش لم يبق منهم احد عبدا و لم يأخذ امة
و أسرى اليهود او العرب لم يبق منهم أسير عبد مع كثرتهم
نعم تم تكريس الظاهرۃ بعد رحيل النبي ص بواسطۃ الحكام الذين لا يمثلون محمد و لا الاسلام
الحريۃ مقصد اساس من مقاصد الاسلام حتي في العلاقۃ مع الله
يقول الامام علي
(ما عبدتك خوفا من نارك و لا طمعا في جنتك لكن وجدتك اهلا للعبادۃ)
و هي كما سماها الامام الصادق (عبادۃ الاحرار)
هذا هو الاسلام و ليس اسلام سلاطين الخمور و الفجور و ذبح حسين و كل من يامر بالقسط
|
تحياتي منار
الفكرة الأساسية هي
الاسلام عبارة عن شعائر وأساطير ومجموعة من الأوامر أهمها الطاعة، الاسلام يعطي حقوق البشر علي بشر آخرين.
الشعائر والأساطير لتبرير الأوامر ولكسر اعتداد الإنسان بنفسة ولهذا يسهل اقتيادة.
لقد عرفت العبودية هي أن يعمل الإنسان لصالح غيرة والإسلام بإعطاء حقوق الطاعة لإنسان آخر يجعل البشر لا يعملون لصالح أنفسهم ولكن لصالح آخرين ويكسر أعتدادهم بأنفسهم ولذلك هذا اصل الاستغلال والعبودية في الإسلام.
استعباد البشر تم القضاء علية بواسطة حقوق الانسان، ولكن هناك عبودية اخري منتشرة في العالم الاسلامي.
ولاية الرجل علي المراة،
حقوق الزوج علي الزوجة
حقوق الحاكم علي المحكومين،
حقوق الام علي الأبناء
وهكذا
الاسلام لا يشجع أن تعمل لصالحك ولكن دائما هناك من له حقوق عليك وانت مكلف بها .
فحقوق الانسان غائبة الاسلام دين تكاليف وليس دين حقوق.فالفرد ليس له حقوق يأخذها ولكن مكلف بطاعة انسان ما، وهذا في النهاية الحاكم، فبذلك الاسلام هو دين عبودية الحاكم ولذلك ينتشر النظم الشمولية الفاشلة في العالم الاسلامي. السيسي في مصر دائما يقول اسمعوا كلامي انا فقط.
تحياتي