والآن فلنتابع بحثنا عن "صور" وما يتفرّع عنها في سفر أخبار الأيام الأول:
"14: 1 و أرسل حيرام ملك صور رسلاً إلى داود و خشب أرز و بنائين و نجارين ليبنوا له بيتاً [قابل مع سفر صموئيل الثاني (5: 11) في الأعلى ولاحظ التطابق التام (عدا القلب بين "نجارين و بنائين") وحتّى في اسم حيرام (الذي سنلاحظ تبديلاً طفيفاً به فيما بعد) ما يُرجّح النسخ من سفر صموئيل.. ولكن هنا لا بد لنا من التحليل.. الأصل لهذه الجملة قبل التحريف (وحتى في سفر صموئيل) كان كالتالي: "وأرسل داود رسلاً إلى ***** ملك صيدون ليُرسل له خشب سرو ونجارين وبنائين ليبنوا له بيتاً" وهذا هو المنطق السليم لصياغة الجملة بعد حذف التحريفات بناءاً على ما سبق واستنتجناه.. وهو كلام منطقيّ عن داود صاحب البغلة الذي أراد بناء بيت له.. حيث لا أحد في إسرائيل يعرف بناء البيوت.. وهنا نظن أن العمل قد تم ولكن بدفع الثمن من طرف داود مما يملكه من أسلاب.. وبيت داود هذا هو مجرّد بيتٌ متواضع يُمكن لداود تحمّل كلفته (والأرجح أن العمل كان مجرّد ترميم لبيت قديم مُخرّب بسبب غزوات داود).. وهكذا بات هناك نوع من الصداقة بين داود والملك *****.. ولكن حين همّ داود لبناء هيكل "يهوه" وجد بأن التكلفة تفوق قدرته وقدرة اسرائيل..] "
في الواقع إن نسخ ما تم كتابته في "سفر صموئيل" ليتم تعديله من جديد وتصحيحه وتحريفه وتوضيحه في سفر "أخبار الأيام" يُحتّم علينا العود إلى سفر صموئيل لنفهم ما جرى مع داود في مسعاه لبناء الهيكل.. ورغم التحريفات هناك أيضاً في سفر صموئيل إلا أننا نفهم من سفر صموئيل الثاني (7 : من 1 وحتى 7) بأن داود هو الذي كان المأمول منه بناء الهيكل: "7: 5 اذهب و قل لعبدي داود هكذا قال الرب أأنت تبني لي بيتاً لسكناي" (لاحظ كيف تم النسخ مع التعديل من سفر صموئيل إلى سفر أخبار الأيام الأول: "17: 4 اذهب و قل لداود عبدي هكذا قال الرب أنت لا تبني لي بيتا للسكنى" وهذا من نتائج وعواقب تقنيّة النسخ المحرّف على اللفائف: التعديل في الأحدث لا يُغيّر الأقدم..).. وأما باقي الإصحاح (7 : من 8 وحتى آخره) من سفر صموئيل الثاني فتدخله يد "عزرا" المحرفة التي تحاول تلفيق النبوآت لتتوافق مع التاريخ لكون ابن داود هو من بنى الهيكل وليس داود.. من ثم وفي الإصحاحات التالية من سفر صموئيل نجد مجموعة حروب قام بها داود (أغلبها محرفة بيد "عزرا" بهدف ربطها ببلاد الشام – أو يجب إعادة قراءتها من الأصل العبري بطريقة كمال الصليبي – كما أنه تظهر المبالغة بها بهدف تمجيد داود) ويبدو أن هدف هذه الحروب كان جمع المزيد من الأسلاب لتمويل بناء الهيكل.. وسنجد نسخاً عن هذه الحروب في سفر أخبار الأيام قبل الوصول إلى التالي الغير منسوخ من سفر صموئيل.. نتابع في سفرأخبار الأيام الأول:
"22: 1 فقال داود هذا هو بيت الرب الإله و هذا هو مذبح المحرقة لإسرائيل 22: 2 و أمر داود بجمع الأجنبيين [بدأت يد "عزرا" تُعدّل هروباً من التسخير لبني إسرائيل..] الذين في أرض إسرائيل و أقام نحاتين لنحت حجارة مربعة لبناء بيت الله 22: 3 و هيأ داود حديداً كثيراً للمسامير لمصاريع الأبواب و للوصل و نحاساً كثيرا بلا وزن 22: 4 و خشب أرز [عودة إلى القِبلة.. هل تذكروها؟.. قِبلتنا وقِبلة "عزرا".. وهي مصدر الأرز بدل السرو.. راجع سفر عزرا (3 : 7) في الأعلى..] لم يكن له عدد لأن الصيدونيين و الصوريين [أخيراً تنبهت يا "عزرا" وزججتَ "الصوريين".. راجع القِبلة.. وراجع في الأعلى كيف نسي "عزرا" زج "الصوريين" في سفر الملوك الأول (5: 6) تاركاً "الصيدونيين" وحدهم..] أتوا بخشب أرز [راجع القِبلة..] كثير إلى داود 22: 5 و قال داود إن سليمان ابني صغير و غض و البيت الذي يبنى للرب يكون عظيماً جداَ في الاسم و المجد في جميع الأراضي فأنا أهيئ له فهيأ داود كثيراَ قبل وفاته [أحسنتَ يا "عزرا" في صياغة هذا المقطع كاملاً حول تجهيزات داود لبناء الهيكل.. فها قد بدأتَ بتصحيح أخطائك في سفر الملوك من حيث أنك زججت "الصوريين" أخيراً.. ولكن من أين أتيتَ بكل هذه المعلومات عن تجهيز داود لكل هذه المواد لبناء الهيكل؟!.. بحثنا عن أي ذكر لما هو مشابه لهذا المقطع في سفر صموئيل وفي سفر الملوك فلم نجد.. إذاً فإما أنه قد كان هكذا تجهيز قد ذُكر في آخر سفر صموئيل وتم حذفه من هناك لأنه يكشف كون داود قد كان يسعى لبناء الهيكل وفشل لأسباب نقص التمويل (لاحظ انتهاء سفر صموئيل الثاني بانقطاع مريب بعد تحديد مكان بناء الهيكل وشراء الأرض، وهذا أيضاً محرّف ليتناسب مع "يبوس".. وكأن آخر إصحاحات سفر صموئيل قد تم اقتطاعها من اللفافة لتُلغى).. أو أن هذا المقطع الذي يذكر التجهيز كان موجوداً في سفر أخبار الأيام فقام "عزرا" بصياغته بحيث يبدو أنه تجهيز من داود للتخفيف عن سليمان.. وأما نحن فيُمكننا الجزم بأن هذا التجهيز كان قد قام به داود بهدف بناء الهيكل في زمنه هو، ولكن أعاقه نقص التمويل فتوقّف كل العمل وكل الاتفاق مع ***** ملك صيدون..] "
ونعيد هنا ونكرر.. يُمكننا الجزم بأن هذا التجهيز كان قد قام به داود بهدف بناء الهيكل في زمنه هو، ولكن أعاقه نقص التمويل فتوقّف كل العمل وكل الاتفاق مع ***** ملك صيدون.. ودليلنا على ذلك أن داود قام بإحصاء بني إسرائيل بهدف التسخير لبناء الهيكل.. انظر سفر صموئيل الثاني (24) وسفر أخبار الأيام الأول (21) وكيف تم الإحصاء لبني إسرائيل لأسباب غامضة أخفتها تحريفات "عزرا" بهدف تغييب أي ذكر لشروع داود بالبناء، وذلك حتى لا يتناقض مع ما حرّف "عزرا" سابقاً حول نبوءة بناء الهيكل على يد ابن داود (انظر الإصحاح (7 : من 8 وحتى آخره) من سفر صموئيل الثاني).. ففي عقل "عزرا" برز سؤال: كيف يشرع داود بالإحصاء للتسخير لبناء الهيكل في صموئيل الثاني (24) وقد قال الرب - بحسب ما حرّف "عزرا" - أن ابن داود هو الذي سيبني الهيكل في صموئيل الثاني (7) السابق لـ (24)؟!.. وهكذا فعلت تقنيّة النسخ المحرّف على اللفائف فعلتها.. لا يُمكنك تعديل ما قد كتبتَ سابقاً، إذاً فبرر وحرّف وشتت اللاحق حتى لا يعود مفهوماً.. والآن فلنسأل: ما الهدف من الإحصاء الذي قام به داود؟! (لاحظ الفرق بين سفر صموئيل الثاني: "24: 1 و عاد فحمي غضب الرب على اسرائيل فأهاج عليهم داود قائلاً امض و احص إسرائيل و يهوذا" وبين أخبار الأيام الأول: "21: 1 و وقف الشيطان ضد إسرائيل و أغوى داود ليحصي إسرائيل" وهذا أيضاً من نتائج وعواقب تقنيّة النسخ المحرّف على اللفائف: التعديل في الأحدث لا يُغيّر الأقدم..).. في الواقع، يبدو أن داود قد أمر بإحصاء بني إسرائيل بهدف تسخيرهم لبناء الهيكل، ولكنّه وصل إلى فشلٍ كارثيّ بسبب نقص التمويل وغياب أدنى تخطيط لإطعام المُسخرين ما أدى إلى جوع وموت جماعيّ نستشفه من تحت تحريفات "عزرا" في سفر صموئيل الثاني: "24: 15 فجعل الرب وباء في إسرائيل من الصباح إلى الميعاد فمات من الشعب من دان إلى بئر سبع سبعون ألف رجل".. وينقطع سفر صموئيل عند إصحاحه الأخير المحرّف والغامض هذا (صموئيل الثاني 24) تاركاً في عقلنا الكثير من التساؤلات عن حقيقة ما كُتب في الأصل قبل التحريف، رغم استنتاجنا للكثير من بين السطور.. ويقف "عزرا" يتأمل هذا المأزق الذي أوقعته فيه تحريفاته وتقنيّة النسخ المُحرّف على اللفائف.. سفر صموئيل قد تم وانتهى بغموض وانقطاع واضح.. وسفر الملوك قد تم ولكن بمزيد من السهوات.. والتقنيّة لا تسمح بالعودة للتعديل أو التصحيح أو التوضيح.. لا تراجع لا حذف لا إضافة لما تم تدوينه سابقاً.. أيّ ورطة هذه!.. وأين المخرج؟.. "يبقى المخرج في سفر أخبار الأيام"، هكذا ظنّ "عزرا".. ولكن نحن له بالمرصاد.. نتابع في سفر أخبار الأيام الثاني ما أخذه "عزرا" مما حرّف من سفر الملوك الأول (5) و(7 : 13 و 14) (أدرجناهما وحللناهما في الأعلى) فأعاد صياغة المقطعين مدموجين بعد أن تلافى كل الأخطاء السابقة التي ارتكبها في سفر الملوك.. نقرأ الصياغة الجديدة التي كتبها "عزرا" في سفر أخبار الأيام الثاني:
"2: 1 و أمر سليمان ببناء بيت لاسم الرب و بيت لملكه 2: 2 و أحصى سليمان سبعين ألف رجل حمال و ثمانين ألف رجل نحات في الجبل و وكلاء عليهم ثلاثة آلاف و ست مئة 2: 3 و أرسل سليمان إلى حورام ملك صور ["حيرام" أم "حورام"؟!.. نحن هنا لا نعتقد بعفويّة هكذا تغيير في الاسم.. ففي نفس السفر الذي نحن بصدده (أخبار الأيام) ورد الاسم في زمن داود على أنه "حيرام" (أخبار الأيام الأول (14 : 1) انظر في الأعلى..) فما الذي تغيّر حتّى اعتمد "عزرا" على اسم "حورام" في زمن سليمان (سيستمر هذا الاسم المُحوّر حتى آخر السفر)؟!.. نظن أن "عزرا" قد اكتشف في سفر ما أن ملك صيدون قد تغيّر من زمن داود إلى زمن سليمان.. وهو لا يملك خياراً من الأسماء الشائعة في "صور" غير "حيرام" فحوّره إلى "حورام".. ولكنه كان متورطاً في سفر الملوك بجعلهما واحداً.. فبنى على هذا الأساس في كلامه التالي] قائلاَ كما فعلت مع داود أبي إذ أرسلت له أرزاً [راجع القِبلة..] ليبني له بيتاً يسكن فيه 2: 4 فهأنذا أبني بيتاً لاسم الرب إلهي لأقدسه له لأوقد أمامه بخوراً عطراً و لخبز الوجوه الدائم و للمحرقات صباحاً و مساءً و للسبوت و الاهلة و مواسم الرب إلهنا هذا على إسرائيل إلى الأبد 2: 5 و البيت الذي أنا بانيه عظيم لأن إلهنا أعظم من جميع الآلهة 2: 6 و من يستطيع أن يبني له بيتاً لأن السماوات و سماء السماوات لا تسعه و من أنا حتى أبني له بيتاً إلا للإيقاد أمامه 2: 7 فالآن أرسل لي رجلاً حكيماً في صناعة الذهب و الفضة و النحاس و الحديد و الارجوان و القرمز و الاسمانجوني ماهراً في النقش مع الحكماء الذين عندي في يهوذا و في أورشليم الذين أعدهم داود أبي [أغلب الكلام السابق على لسان سليمان هو من فلسفات الفكر الكهنوتي الصادوقي.. أما ما ميزناه فهو نوع من الرفع من شأن بني إسرائيل بادعاء وجود حرفيين بينهم..] 2: 8 و أرسل لي خشب أرز و [راجع القِبلة..] سرو و صندل [!!!..] من لبنان [راجع القِبلة..] لأني أعلم أن عبيدك ماهرون في قطع خشب لبنان [راجع القِبلة..] و هوذا عبيدي مع عبيدك 2: 9 و ليعدوا لي خشباً بكثرة لأن البيت الذي أبنيه عظيم و عجيب 2: 10 و هأنذا أعطي للقطاعين القاطعين الخشب عشرين ألف كر من الحنطة طعاماً لعبيدك و عشرين ألف كر شعير و عشرين ألف بث خمر و عشرين ألف بث زيت [راجع القِبلة..] 2: 11 فقال حورام ملك صور [في الأصل: "فقال ***** ملك "صيدون"..] بكتابة أرسلها إلى سليمان، لأن الرب قد أحب شعبه جعلك عليهم ملكاً 2: 12 و قال حورام مبارك الرب إله إسرائيل الذي صنع السماء و الأرض الذي أعطى داود الملك ابناً حكيماً صاحب معرفة و فهم الذي يبني بيتاً للرب و بيتاً لملكه 2: 13 و الآن أرسلتُ رجلاً حكيماً صاحب فهم حورام آبي [وها هو الحرفيّ الصيدونيّ وقد تغيّر اسمه من جديد تبعاً لتغيير اسم ملكه.. ويبقى "آبي" إحتمال معقول عن اسمه الحقيقي..] 2: 14 ابن امرأة من بنات دان [قارن مع سفر الملوك الأول (7: 14) في الأعلى حيث وردت أم حيرام (حورام) هناك على أنها أرملة من سبط نفتالي.. فهل نفهم أنها من بنات دان وتزوجت من سبط نفتالي ثم ترملت.. أم أن الأمر يكمن في خطأ "عزرا" بين "دان" و"نفتالي".. لا يهم.. المهم أنه قد تم تحليله شرعاً..] و أبوه رجل صوري [في الأصل: "صيدونيّ"..] ماهر في صناعة الذهب و الفضة و النحاس و الحديد و الحجارة و الخشب و الارجوان و الاسمانجوني و الكتان و القرمز و نقش كل نوع من النقش و اختراع كل اختراع يلقى عليه مع حكمائك و حكماء سيدي داود أبيك [رفعٌ لشأن بني إسرائيل..] 2: 15 و الآن الحنطة و الشعير و الزيت و الخمر [راجع القِبلة..] التي ذكرها سيدي فليرسلها لعبيده 2: 16 و نحن نقطع خشباً من لبنان [راجع القِبلة..] حسب كل احتياجك و نأتي به إليك أرماثاً على البحر إلى يافا [وأخيراً تجرّأتَ يا "عزرا" وكتبتَ "يافا".. راجع القِبلة.. وقارن مع سفر الملوك الأول (5 : 9) في الأعلى حيث لم يجرؤ "عزرا" على كتابة "يافا"..] و أنت تصعده إلى أورشليم 2: 17 و عدّ سليمان جميع الرجال الأجنبيين الذين في أرض إسرائيل بعد العد الذين عدهم إياه داود أبوه [داود عدّ أو أحصى بني إسرائيل وليس الأجانب.. انظر سفر صموئيل الثاني (24) وسفر أخبار الأيام الأول (21).. ولكن هذا دليل جديد على أن العد والإحصاء هو بهدف التسخير.. وبما أننا نعلم أن داود قد أحصى بني إسرائيل، فحتماً قام سليمان بإحصاء بني إسرائيل للتسخير أيضاً.. وإن قارنتَ بين الإحصاءات الواردة في أعلى هذا المقطع (2 : 2) وبين هذه الواردة هنا في آخر المقطع (2 : 17 و18) لوجدتها متطابقة.. فما سبب تكرارها مرتين في نفس الإصحاح؟!.. السبب هو أن "عزرا" قد نسي في الأعلى أن يُوضّح زوراً بأنهم أجانب.. فاقتضى الأمر منه التكرار مع التوضيح.. وها هو يكرر - بعد توضيحه المكشوف - نفس الأرقام:] فوجدوا مئة و ثلاثة و خمسين ألفاً و ست مئة 2: 18 فجعل منهم سبعين ألف حمّال و ثمانين ألف قطاع على الجبل و ثلاثة آلاف و ست مئة وكلاء لتشغيل الشعب"
والآن فلنسأل: من أين لسلطان البغلة أن يدفع أثمان الخشب وأجور الحرفيين؟!.. ومن أين له كل هذه الكميّات من الحنطة والشعير والخمر والزيت؟!.. هل ورثها من أبيه مع البغلة!!!.. أم أنها كما كتب "عزرا" في تخاريفه (سفر الملوك الأول 10): هي من هدايا ملوك الأرض الذين أتوا ليستمعوا إلى حكمة سليمان!!!!! .. في الحقيقة هي من حكمة سليمان بإبرامه اتفاق الصلح والعهد..
وأحدى جوانب الطرافة في ما يخص هيكل سليمان أن مواصفاته لا تتطابق حين نقارن بين سفر الملوك الأول (6) وبين سفر أخبار الأيام الثاني (3 و 4).. والأكثر طرافة أن "عزرا" نسي إضافة خشب الأرز (تم ذكر خشب السرو فقط) في بناء الهيكل حسب وصف أخبار الأيام الثاني: "3: 5 و البيت العظيم غشاه بخشب سرو غشاه بذهب خالص و جعل عليه نخيلاً و سلاسل".. حاول العثور على خشب الأرز في وصف الهيكل حسب أخبار الأيام الثاني (3 و 4) وستلاحظ غيابه التام.. ومن هنا نظن بأن وصف هيكل سليمان حسب أخبار الأيام الثاني (3 و 4) هو الأقرب للصحة رغم ما يشوبه من غموض وتحريف..
|