عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2013, 07:50 PM bechara غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
bechara
عضو برونزي
الصورة الرمزية bechara
 

bechara is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى bechara
افتراضي

تحية الى الزميلينSkepticو Google وباقي الزملاء الكرام
لقد سمعت كل الحوار وفعلا كما ذكرت في تعليقي هنالك امور خطأ قيلت من الطرفين للتوضيح و بإختصار تعليقا على بعض النقاط :
اولا لي لوم على الكردينال الذي لم يستند الى الكتاب المقدس , و هذا ما جعله ضعيفا بل مناقضا لبعض ما قاله الامر الذي اعطى فرصة للعالم دوكينز كي ينتقضه في بعض الحالات .
وسبب تناقض الكاردينال هو جهله لبعض حقائق الكتاب المقدس الذي اظهره ضعيفا .
هنالك امور كثيرة قيلت و لكن سأذكر البعض منها . ولا يعني ذلك ان بعض الامور الصحيحة ذكرها الطرفان لكن في الجوهر كانوا بعيدين :
اعود لتعليقي على كلامهم وذكر قولهم مع الوقت من اجل المراجعة .
في الدقيقة 18:47 الى 20:50
يسأل المذيع سبب تعامل الله مع اليهود واختياره لهم .
اجاب الكاردينال . لم يكونوا على مستوى تفكير المصريين , وتكلم عن حضارة المصريين و الفرس الخ..... بينما اليهود كانوا رعاة غنم , معدومين , مساكين . (امر غير صحيح)
هنا اجاب المذيع بكلام منطقي محرجا الكاردينال قائلا
: كونهم رعاة غنم هذا لا يعكس المستوى الفكري , و كمل بعض تعليق الكاردينال الضعيف سائلا إياه :
كون المسيح يهوديا هل تشمله هذه الفكرة ؟
هنا صفقّ بعض او اغلبية المشاهدين المنتظرين اي فجوة تدعم افكارهم .
عندما قال المذيع عن المسيح كونه يهوديا : اذا هو لم يكن على مستوى كاف من الفكر .

وجواب الكاردينال لم يكن مقنعا لأنه في الاساس خطأ .

هنا اريد ان اعلق في ردي هذا على هذه النقطة :
لماذا اختار الله اليهود ؟


قبل ان تأتي امم اليوم الى الوجود بزمن طويل اختار الله امة واحدة استخدمها طوال مئات السنين كشعب خاص له.‏ ولماذا؟‏ ليزود دليلاً حياً على عمل مبادئه البارة.‏ وكانت هذه الامة،‏ اسرائيل القديمة،‏ تتألف من ذرية ابرهيم،‏ رجل اظهر ايمانا عظيماً بالخالق.‏ قال لهم يهوه:‏ «ليس من كونكم اكثر من سائر الشعوب التصق الرب بكم واختاركم لانكم اقل من سائر الشعوب.‏ بل من محبة الرب اياكم وحفظه القسم الذي اقسم لآبائكم.‏» —‏ تثنية ٧:‏٧،‏ ٨؛‏ ٢ ملوك ١٣:‏٢٣ .‏

وبالمناسبة ان الله قال لأبراهيم بسبب إيمانه العظيم : تكوين 22:18

١٨ وَتَتَبَارَكُ بِنَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ ٱلْأَرْضِ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي›».‏
من الاحظ هنا ان البركة كانت لتشمل كل الامم و ليس اليهود وحدهم .
هذا بإختصار و ليس هنالك اي علاقة للمستوى الفكري الذي ذكره الكاردينال .

هذا مثل واحد هنالك امثلة كثيرة ايضا مثلا .
في الدقيقة 29:18 قال الكاردينال عن داروين انه كان مؤمنا بخالق , الامر الذي ازعج دوكينز ورد قائلا هذا غير صحيح , لكن الكاردينال اجابه ان يعود الى سيرته الذاتية صفحة 92 .
و فعلا هذا ما ذُكر عن داروين انه كان يؤمن بخالق الامر الذي يخفيه مؤيدي التطور .
لكن للآسف ان الكاردينا اعترف بأن الانسان قد يكون متطور من قرد . الامر الذي لا يوافق التعليم الصحيح لكلمة الله الكتاب المقدس الذي قال ان الله خلق الانسان الاول في جنة عدن آدم وحواء .
شيء مؤسف ايضا انه قال عن اسطورة الخلق انها غير منطقية ورمزية .
كما انه قال ان موسى لم يستلم الوصايا العشر , خطأ آخر .
تقول الاسفار :


وَأَعْطَانِيَ الرَّبُّلَوْحَيِالْحَجَرِالْمَكْتُوبَيْنِ بِأَصَبعِ اللهِ، وَعَلَيْهِمَا مِثْلُ جَمِيعِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي كَلَّمَكُمْ بِهَا الرَّبُّ فِي الْجَبَلِ مِنْ وَسَطِ النَّارِ فِي يَوْمِ الاجْتِمَاعِ.


كما انه اي الكاردينال لم يعرف شيء عن حقيقة الموت , حقيقة العقاب , وانه يؤمن بعذاب في النار الامر الذي لم تعلمه الاسفار المقدسة . كما انه لم يعرف الحقيقة عن الجنة.


واعترف ايضا ان سؤال سماح الله بالمعاناة كان يؤرقه وليس لديه جواب شافي . بينما الكتاب المقدس يوضح لماذا نعاني كبشر من امور كثيرة لا نرغب بها , و تتكلم عن سماح الله بالشر , و من المسؤول الحقيقي .

امر آخر لم يجب بصراحة عن نظرة الله للشذوذ الجنسي , وكأن محبة الله تعني التغاضي عن كل شيء , حتى الامور الشاذة و المخالفة للطبيعة , بالرغم انه ذكر شيئا إيجابيا عندما قال بما اننا احرار نستطيع ان نقررّ دون ان نضع اللوم على الجينات و مثل هذه التفاسير السطحية .


طبعا هنالك امور كثيرة وبفضل المعرفة الصحيحة والدقيقة المؤسسة على الكتاب المقدس يستطيع كل طالب الفهم والحكمة و المعرفة ان يفهمها .

لقد اجبت بإختصار شديد , وبطبيعة الحال عندما يتحاور ملحد مع رجل دين لا يعود الى المرجع الاساسي سيكون كما قلت لصالح الملحد .
اما عن سؤال البرنامج : هل الإيمان بالدين يجعل من العالم مكانا افضل ؟
السؤال يمكن لكن عندما يكون تعاليم الدين صحيحة و مؤسسة على كلمة الله .
و ليس صحيحا كلام دوكينز عندما قال بمعنى ان لا نضيع وقتنا من اجل الحياة الابدية , بل نركزّ على حياتنا اليوم . لأن كلمة الله تقول بوضوح التقوى اي التدينّ الصحيح المؤسس على المعرفة :


لأَنَّ الرِّيَاضَةَ الْجَسَدِيَّةَ نَافِعَةٌ لِقَلِيل، وَلكِنَّ التَّقْوَى نَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، إِذْ لَهَا مَوْعِدُالْحَيَاةِالْحَاضِرَةِوَالْعَتِيدَةِ.


طبعا يجب ان نأخذ بعين الاعتبار ان تصرف الكثير من المتدينين و عقادئهم الغير منطقية و غير منسجمة مع كلمة الله لعبت دورا كبيرا لتكون حاجزا لمعرفة الحق , و لتبني الكثيرين فكرة الالحاد الباطلة .



  رد مع اقتباس