اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديانا أحمد
قصيدة قصصية ذات معان رائعة يسرح فيها القارئ مع الغربة والغرباء وبلاد الغربة الاوروبية الجميلة. تحياتى لك يا صديقى العزيز
|
سأطرح على الزميلة ديانا أحمد، وعلى الناقل لهذه القطعة الأدبية وعلى المعلقين عليها سؤالي:
ما هي الغربة في عصرنا، في يومنا؟
وهو سؤال شبيه بالسؤال الذي طرحه سرفانتيس في رائعته دون كيخوته، أو دون كيشوت.
ما معنى الفروسية في عصر اللا فروسية؟
فإذا لم يكن للغربة معنى درامياً كما يصوره الأستاذ جبار ياسين، فما قيمة غنائيته الدرامية؟
لا أخفض من منزلة الأستاذ جبار ياسين، فهو كاتب حقيقي، وقد تعارفنا في لقاء في فندق باذخ في برلين. وعدته أن أنشر لقائي به، ولم أفِ بوعدي. ما زلت محتفظاً بالمسودة
وأنا أعرف الروائي والمترجم المرحوم حسين الموزاني، ولا أظن أنه كان يشعر بالغربة في برلين أو يقاسي أوجاعها كما كان المهجريون في أواخر القرن التاسع عشر وبداية العشرين يقاسونها.