لحظة قفزك للوجود يصبون في أذنك من وعاء الإيمان سالبين بذلك إرادتك ومصادرين منك حق حرية السؤال، فالسؤال من اسباب تحول إبليس من ملاك إلى الهلاك، ولكن السؤال والتامل يشقا طريقهما لعقلك، فحرية
الخاطر والضمير لا تقيد لو أجتمعت حول رقبتك ويديك كل قيود العالم.
في طفولتي تعاقبت علي الخواطر عن سيد السماء، ولكن اثنان منها الحت علي أكثر من غيرها، وكان لها الخلود.
أكثر ما أستغرقت فيه ولم افاتح احدا عنه هو: ما هي اللحظة الأولى لله؟ فكما لي لحظة أولى فلابد أن له واحدة، بل وأنني أسرفت في خيالي بعض الأسراف ورحت اتخيل كيف تبدو هذه اللحظة وبما شعر به الله لحظئد... هل وجد نفسه هكذا حاملا قوة خارقة كان واجبا أن تكون في يد احدهم؟
والثانية رنت في سماء تأملاتي البدائية حين كنت أحدق في الفراغ وأنا في نحو السابعة: إذا كانت الحيوانات كثيرة ومع ذلك فأنا إنسان، فهذا يعني أنه كان لدي احتمال وفرصة لأكون أنا الله، فما جعلني إنسان دون ذلك، يستطيع أن يجعلني إلها..!
يسرني ويسري عني أن تشاركوني تأملات الفلاسفة الأطفال الإبالسة التي في داخلكم!
