عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2017, 03:34 AM تهارقا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
تهارقا
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية تهارقا
 

تهارقا is on a distinguished road
افتراضي الأثر المصري في خرافة ( هل اتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب ) ناثان وداود وايزيس وست






لنبدأ كالعادة من القرأن

من سورة ص اية 17-26


وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ*(21)*إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ*(22)*إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23)*قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩*(24)*فَغَفَرْنَا لَهُ ذَٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَآبٍ*(25)*يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ*(26)
-----------




هذا النص من القرأن مقتبس عن سفر صامؤيل
عن مخاطبة ناثان لداود وظاهرياً تجاهل القرأن ان ما قاله النبي ناثان عن ان النعجة كانت مجرد مثال تقريبي لما فعله داود باخذه زوجة رجل اخر

وتحول الامر الي خصومة حقيقية بين شخصين ( يقول بعض المفسرين انها لم تكن خصومة حقيقة وانهما كانا ملكين ) طبعاً في مفهوم محمد لا يصح ان يأتي نبي اخر ( ناثان ) ليبلغ النبي( داود) بأمر كهذا لذلك تحول المثل الي شخصين حقيقين او ملكين متجسدين






سفر صموئيل الثاني

الفصل / الأصحاح الثاني عشر

*

1*فأرسل الرب ناثان إلى داود. فجاء إليه وقال له: كان رجلان في مدينة واحدة، واحد منهما غني والآخر فقير

2*وكان للغني غنم وبقر كثيرة جدا

3*وأما الفقير فلم يكن له شيء إلا نعجة واحدة صغيرة قد اقتناها ورباها وكبرت معه ومع بنيه جميعا. تأكل من لقمته وتشرب من كأسه وتنام في حضنه، وكانت له كابنة

4*فجاء ضيف إلى الرجل الغني، فعفا أن يأخذ من غنمه ومن بقره ليهيئ للضيف الذي جاء إليه ، فأخذ نعجة الرجل الفقير وهيأ للرجل الذي جاء إليه

5*فحمي غضب داود على الرجل جدا، وقال لناثان: حي هو الرب، إنه يقتل الرجل الفاعل ذلك

6*ويرد النعجة أربعة أضعاف لأنه فعل هذا الأمر ولأنه لم يشفق

7*فقال ناثان لداود: أنت هو الرجل هكذا قال الرب إله إسرائيل: أنا مسحتك ملكا على إسرائيل وأنقذتك من يد شاول


8*وأعطيتك بيت سيدك ونساء سيدك في حضنك، وأعطيتك بيت إسرائيل ويهوذا. وإن كان ذلك قليلا، كنت أزيد لك كذا وكذا

9*لماذا احتقرت كلام الرب لتعمل الشر في عينيه ؟ قد قتلت أوريا الحثي بالسيف، وأخذت امرأته لك امرأة، وإياه قتلت بسيف بني عمون

10*والآن لا يفارق السيف بيتك إلى الأبد، لأنك احتقرتني وأخذت امرأة أوريا الحثي لتكون لك امرأة

11*هكذا قال الرب: هأنذا أقيم عليك الشر من بيتك، وآخذ نساءك أمام عينيك وأعطيهن لقريبك، فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس

12*لأنك أنت فعلت بالسر وأنا أفعل هذا الأمر قدام جميع إسرائيل وقدام الشمس

13*فقال داود لناثان: قد أخطأت إلى الرب. فقال ناثان لداود: الرب أيضا قد نقل عنك خطيتك. لا تموت

----------






وهكذا كما في القرأن يلقي داود علي نفسه الحكم دون ان يدري انه هو المقصود من ذلك المثال
انها محاولة لاخراج الحقيقة ( الحكم ) من فم المذنب نفسه وهذه نجدها في اثار اقدم ومؤثر حضاري اكبر وهي الحضارة المصرية ( دعونا لا ننسي كمية الاقتباس الكبيرة في العهد القديم من النصوص المصرية )

فكما طرح ناثان علي داود قضية وطلب قضائه فكذلك فعلت الالهة ايزيس مع ست حيث طرحت علية قضية وطلبت ان يقضي فيها ليدين ست نفسه دون ان يشعر وحين يخرج حكمه من فهمه تقوم ايزيس بتنبيهه الي انه هو المقصود من المثال





معلوم لأي قاري للمثيولوجية المصرية شهوانية الاله ست وشبقه ومغامراته الجنسية التي لا تنتهي ورغبته الشديدة في ايزيس ارملة اخيه اوزيريس الذي قتله واستولي علي عرشه .


ايزيس التي تعلم بشهوانية ست تستغل هذا الامر فتأخذ هيئة فتاة ( عذراء) وتلتقي بست , اليكم القصة كما في نصها في بردية شيستر بيتي -chester beatty;op.cit. *


:( نظر ست ورأي إيزيس قادمة كما رأته ايزيس عن بعد ، تمتمت بتعويذة سحرية ، وحولت نفسها الي عذراء جميلة لم يكن يضاهيها في جمالها في كل البلاد ، فوقع هواها في قلبه فنهض ، وتوجه الي مجمع الالهة وأكل معهم خبزاً ، وذهب لكي ينالها ، و لم يرها احد من الالهة عداه .
فوقفت خلف شجرة ، وناداها ست قائلاً: ( انا هنا معك ايتها العذراء الجميلة ) وقالت له : ( يا سيدي العظيم قد كنت زوجة لراعي ماشية : وولدت له ولداً، ومات زوجي ، وجاء إبني ليري ماشيتة ابيه ولكن جاء رجل غريب وجلس في حظائر الماشية وقال لإبني سأضربك ضربأ مبرحاً و استولي علي ماشيتك واطردك ) هذا ما قاله ، وكل ما اتمناه هو ان تنتصر لي .
اجاب ست : ( وهل توهب الماشية لغريب في حين ان الأبن حي ?)، في تلك اللحظة حولت إيزيس نفسها الي حدأة وطارت الي قمة الشجرة ومن مكانها بأعلي الشجرة ، صاحت في ست : ( إبك حالك لقد نطق فمك ذاته ما يجب أن يكون ، لقد أفصح ذكائك بالحكم الصحيح ، ماذا تريد بعد ذلك?.







ملاحظات




*بردية شيستر بيتي المصرية التي تعود لتاريخ 1200 قبل الميلاد وليس الانجيلية التي تعود للقرن الثالث الميلادي

النص من كتاب الحياة الجنسية في مصر القديمة لعالمة المصريات ليزا مانيش *


*تقدم ليزا مانيش خطئاً علي انها سويدية ولكن (حسب علمي) هي دينماركية وليست سويدية _ حيث انها درست وتدرس في كوبنهاجن واليكم الcv. الخاصبها من علي مدونتها الشخصية ( بالدينماركية والانجليزية ) للاطلاع : http://manniche.daes.dk/?page_id=241&lang=en



:: توقيعي ::: وأسبق رفاقك للقيود فإنني ... أمنت أن لا حر غير مقيدي

لا أكره المؤمنين ..... فقط لا أومن بما يؤمنون
  رد مع اقتباس