القرآن مروى بالأسناديد المتصلة المتواترة شأنه شأن الأحاديث الصحيحة التى اعتمدت عليها وحكم بصحة القراءت العشر الآلاف المؤلفة من العلماء الذين تتحدث عنهم ولو أردت أن آتيك بالاسنايد لأتيتك بها ..الذى يفرق القرآن عن الأحاديث أن القرآن كله كان مكتوبا على عهد النبى وحفظه عن النبى جماعة من الصحابة بخلاف من حفظ بعضه فهؤلاء خلق كثير لا يحصرون ولم يقل أحد قط من الصحابة أن ما جمع عثمان الناس عليه ليس قرآنا أو طعن فى صحته أو نسبته للنبى . والطريف أنك خلصت إلى نتيجة على العكس مما وصل إليه المؤرخون و الباحثون الغربيون الذين اتفقوا على أن القرآن له من السند ماليس للآحاديث التى استندت إليها و الطعن فى القرآن يجعل من الطعن فى الأحاديث من باب الأولى
|