عرض مشاركة واحدة
قديم 08-17-2017, 09:34 PM   رقم الموضوع : [7]
Armagedon
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة freethinking مشاهدة المشاركة
احكمه حتى اتقنه!!! حسنا فاتقان خلق الانسان ان يكون سويا ذا عقل وبصر وسمع سليما من العاهات الا ان تكون العاهات ذاتها من الاتقان فويح نفسي لو ان نجارا صنع كرسيا بثلاثة ارجل وقال اني اتقنت صنع هذا الكرسي واني احسنت صنعه لضحكت منه الناس فان قال ان عيب الكرسي ايضا من اتقاني لقهقهت الناس ضحكا , غاية الكرسي ان يتوازن ويثبت على قوائمه الاربعة للجلوس وصنع النجار كرسيا بثلاث قوائم يخل بالغاية التي لاجلها تصنع الكراسي وربك قال وماخلقت الانس والجن الا ليعبدون , وشروط التكليف العقل والبلوغ فكيف يصنع مالا غاية لخلقه من المجانين واصحاب العاهات الشديدة
تحياتي
أحْسنَ :
[ ح س ن ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أحْسَنْتُ ، أُحْسِنُ ، أحْسِنْ ، مصدر إِحْسَانٌ .
1 . :- أَحْسَنَ الرَّجُلُ :-: فَعَلَ ما هو حَسَنٌ وَجَيِّد . إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ .
2 . :- أَحْسَنَ إِلَيْهِ وَبِهِ :- : أَعْطَاهُ الحَسَنَةَ .
3 . :- أَحْسَنَ عَمَلَهُ :-: أَجادَ صُنْعَهُ ، جَعَلَهُ حَسَنًا . غافر آية 64 وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ( قرآن ).
4 . :- أَحْسَنَ العَزْفَ على الكَمانِ :-: أَتْقَنَهُ .
5 . :- أَحْسَنَ التَّصَرُّفَ مَعَهُ :- : أَتَى بِالحَسَنِ .
المعجم: الغني

يقول القرطبي في تفسيره:

وأحسن أي أتقن وأحكم ; فهو ( أحسن ) من جهة ما هو لمقاصده التي أريد لها . ومن هذا المعنى قال ابن عباس وعكرمة : ليست است القرد بحسنة ، ولكنها متقنة محكمة . وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد أحسن كل شيء خلقه قال : أتقنه . وهو مثل قوله تبارك وتعالى : الذي أعطى كل شيء خلقه أي لم يخلق الإنسان على خلق البهيمة ، ولا خلق البهيمة على خلق الإنسان .

انتهى.

إذن ليس معنى الحسن هو الكمال في كل صفاته ومنها الجمال كما تود أن ترمي إليه ليتوافق مع رأيك الخاطئ.

معنى أحسن الصنعة أي أجادها وأتقن صناعتها على الوجه الذي يريده من هذا الشئ المصنوع.

يقول الله في ذلك :
(صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ)
ومن المعلوم أن القرآن يفسر بعضه ببعض في أصول علم التفسير.
إذن معنى الحسن هو الإتقان ومعنى الإتقان كما ذكرت سابقا.


مثال:
لو أراد خلق إنسان جميل الوجه ولكنه يريده أبتر اليد اليسرى فهو يحكم صنعته ويتقنها على هذا الوجه الذي يريده من هذا المخلوق ليحقق مراده من ابتلاء أهل هذا الشخص هل يحمدون ربهم على ابنهم المشوه أم سيسخطوا وهكذا الحال مع نفس هذا الشخص عندما يكبر ويعي مدى إعاقته وكذلك كل من سيتعامل مع هذا الشخص المعاق هل سيحسنون إلى هذا الشخص المعاق أم سيسيئون إليه ويتجنبونه أو يسخرون من إعاقته.



  رد مع اقتباس