عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2017, 08:38 PM Colombo غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
Colombo
المدير العام
الصورة الرمزية Colombo
 

Colombo is on a distinguished road
افتراضي ما دخل الدين بالعلم

تحيه طيبه

ما دخل الدين بالعلم ..هذه العباره لو كنت مسلم ذكى لكانت هذه العباره .. مماثله لشهادتك بالله ربا ومحد رسول له
لماذا ؟ لأن ربط الدين بالعلم أو ربط العلم بالدين يجعلان الدين هو منهج حياه علميه متكامل ومنهج عباده متكامل كذلك أيضا
والنتيجه أن تكون الأمه التى تلتزم هذا النهج هى أعلى أمه علما وخلقا .ولكن للأسف هذا ليس متحقق فى المسلمين
بل ترى الآيه معكوسه تماما فقطار تقدمهم بطئ جدا أو ليس لديهم قطار من الأساس
وبما أن المسلمين متخلفين علميا .فكيف ينطبق هذا مع أدعائهم بأن قرآنهم معجز علميا ..فأين هذا من أرض الواقع

قديما تقدم الأسلام علميا ونشر العلوم فى بقاع الأرض فهل أدعى المسلمون
الأعجاز العلمى فى القرآن برغم أن لا عالم فيهم ولديكم كتبهم أدعى أنه أستخرج علمه من القرآن
أو قالوا.. واحد على مليون مما يقوله زغلول الفشار عن القرآن ..كل ما كانه يوقولونه أنه فتح من الله عليهم
أما أستخراجه ومنبعه فهو من عقولهم وإعمالها فى الأسباب وبالأسباب .ولو كان بالقرآن أدنى أعجاز علمى لكان المسلمين الأوائل أولى به
ودونوه فى كتبهم فهذا سيكون مصدر فخر لهم فهم مسلمين ومصدر علمهم القرآن .فلما تخاذلوا فى هذه المهمه المقدسه
ليعلم كل أنسان من أين أتوا بعلمهم .فهم لا يأخذوا من الله ويجحدوا فضله .ثم يتقاعسو عن نشر الأسلام المعجز
فهل من الممكن من مسلمى اليوم أحضار ورقه أو بعض كلمات على لسان عالم كبير أسلامى فى عصر الدوله الأسلاميه وأذهارها
يقول بأنه أستخرج علمه من القرآن . هذا لو كان لديكم ما يثبت الأعجاز العلمى فى البطيخ

ابن الهيثم على سبيل المثال له كتاب فى سبعة مجلدات عن علم البصريات ..والقرآن ملئ بألم ترى كيف فعل ..وهل رأيت كيف فعل ربك إلى آخره.
فهل قال أن مصدر علمه فى البصريات قرآنى وهذا علم واحد فما بالكم بأبن سينا الذى ضع كتاب القانون فى الطب .فهل ذكر أنه أستنبط
أو حتى أستعبط وقال أن القرآن كان مصدر معلومه واحده من معلومات كتبه العلميه

ستقولون أن الله قد تركها لمن يجيئون بعدهم

بصراحه هائل جدا .هكذا لا عيب عليكم حتى تروا غرائب وعجائب قرآنكم .أمامكم كل علماء العالم وكتبهم ومذكراتهم موجوده هل أدعى أحدهم أنه أخذ معلومه علميه من القرآن ..ولا داعى للخلط بين معلومه من القرآن.. ومعلومه أصلها عالم أسلامى فقد أنتهينا من علماء المسلمين وهم لم يقولوا بالأعجاز القرآنى فى العلم

أما الأهم والمهم ..وهو أن من يمتلك أعظم منهج علمى بالأضافه لأفضل منهج للمعيشه فهذا = االأعلم والأفضل .فهل هذان الكلمتان تنطبقان على العالم العربى المسلم ولماذا تخلفوا وبين يديهم ما إن نظرو فيه إلا وخرجوا بأكتشاف علمى جديد .فلما التخلف

وللأسف العالم لا يعترف ببرائة الأختراع إذا لم يكن ماثلا أمامهم يعمل وبجواره صاحبه ولم يدعى أحد قبله أنه صاحب الأختراع وبهذا نمنحه شهادة الأختراع أما الأكتشافات العلميه فتاريخ نشرها فى جامعه عريقه يكفى لكى يجعلك مكتشفها ويمكنك تسجيله أيضا

فما موقف القرآن من هذان الشرطان لا شئ على الأطلاق وهذه آيه سأضعها.. قال فيها عشاق القران والهائمين فيه علميا الكثير والكثير من كونها آيه علميه ونسوا وتناسوا أنها موجهه لنا ولا بد أن أحدنا شاهد خلق السماوات ةالأرض اثناء خلقهم

(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا.) أعتقد واضح الآيه موجهه للكافرين

بأنهم شاهدوا هذا الفتق يحدث أمامهم رأى العين أثناء الفتق فهل لدينا شهود فى هذه القضيه وأين كانو موجودون من موقع الحدث
أى مكان المشاهده وأن تكون المشاهده للسماء والأرض على وجه الخصوص لأن ففتقناهما للمثنى وليست ففتقناهم للجمع.. وأن يكون الشهود من الكفره

نسيت أهم شئ لم يكن أحدا موجود ليرى ماحدث .. وهذا أكبر دليل أنها ليست آيه أعجازيه ..بقدر ماهى آيه أستحمار الذى تحدثه فكل الآيات التى تبدأ بألم ترى هى آيات أستحمار لمن تحدثه فأنت تستغل معلومه شائعه أو شئ تراه وموجود أمامك كغروب الشمس أو شروقها أو قصه مشهوره ثم تبدأ الآيه بألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل .. فيظن أنها حقيقه لا تحتاج لرؤيته الشخصيه فيكفى الله رائى بدلا عنه

ولقد كان شائعا أن السماء والأرض أنهما كنت ملتصقان ببعضهما ثم أنشقا .وهذا تفسير أى بدوى أو أى أنسان يرى فوقه قبه .فيظن أنه فى وقت ما كانت هذه القبه على الأرض قبل أن ترتفع بفعل فاعل كما كل القبب الذى يبنيها الأنسان ولذلك قال الله الذى رفع السماء بغير عمد ترونها . لذلك يقول الله الآيه بكل فخر بناء على معلومات شائعه .

أما لو أصر المسلمين والزملاء الأفاضل أنها آيه علميه تحمل أعجاز.... فمن فضلكم يامسلمون أئتونى
بكافر كما تقول الآيه شاهد هذا الفتق أو رآه ..برغم أن الله نفسه نفى هذا عنهم وقال (ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض )..
فهل نصدق هذه ونكذب الأخرى أم نكذب هذه ونصدق الأخرى فكل أيه تذهب فى أدعائها فى أتجاه معاكس لبعضهما البعض تماما شأن القرآن دائما والأيتان موجهه للكفار فأى ادعاء ندعيه عن كيفية تكون الكون .سيواجهونك بهذه الآيه ما أشهدتهم خلق السماولات والأرض ولنترك تناقض القرآن للحلقه القادمه ولنصدق إحدى الآيتين
وهى أن الكافرين شاهدوا السماء والأرض قبل الفتق وأثناء الفتق وهو ما لن يستطيع المسلم أثباته على الأطلاق
بالتأكيد سيكون الفشل حليف المسلم فمن هذا الذى من الكافرين رأى الله وهو يفتق السماوت ويشقها عن الأرض أبو لهب مثلا ولكنه كتم المعلومه فتوعده الله

وإلا فإن هذا مجاز لا أكثر ولا داعى لإدخال القرآن فى مجال ليس مجاله .ولو فتشت الكره الأرضيه قديما وحديثا لن تجد أحد ا قد شاهد هذا الفتق لسبب بسيط أنه لم يكن موجودا آنذاك وخاصة من الكفار
ولو تماديتم أكثر من هذا !!!
فأنتم مطالبين بتحقيق علوم كتابكم ألذى تدعون فيه العلم فعلى الأقل نريد أكتشاف علمى كبير كل أسبوع مصدره أيه من آيات القرآن .ولو جاء الأكتشاف عل طريقة زغاليلو فأنتهم تهدمون دينكم بيدكم ...فتدَعون له ما لا قبل له به وهو العلم فأين القرآن وأين العلم
أما يكفى التشريع السئ الذى يحمله الدين وللبشريه وظلم فادح للمرأه فالتشريعات الأسلاميه هى أسوأ منتج أنسانى والمصيبه
إدعاء إلوهية مصدره .وأمامكم 1400 سنه أخرى لكى تجعلوا القرآن ينطق بأكتشاف علمى واحد ويلقى به فى أذنكم .
فالعلم هو الملاذ الأخير للأسلام ليؤخر موعد أنتقاله إلى رحمة الله ولو تنازل عنه فهو يقتل نفسه بيده وهو ما دونه الموت . فهو يلصق نفسه فى العلم
غصبا .للهروب من غرفة الأنعاش أو جعلها غرفة أنعاش لما تبقى منه .فهو ميت ميت لا محاله .ولو كان من إله حقا لكفاكم ذل التذلف للعلم
وكتب على القمر بالبنط العريض لا إله إلا الله .ليراها البشر دائما .وليكن الجهاد فى مجال العباده وفعل الخير بدلا من تضييعه فى أثبات وجود الله
وأن نبيه هو النبى الحق أليس هذا أعظم مضيعه للوقت وضعكم الله فيها فكيف تتفوقوا وكل تفكيركم كيف تجعلون كل العالم مسلم ويعلن أن الأسلام دين إلهى
وكأن بالفعل هناك دين إلهى


تحياتى للجميع



:: توقيعي ::: (يكفى أن تجمعنا أنسانيتنا وحبنا للخير )
  رد مع اقتباس