اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار
يوحنا ١٩: ٢٨ فلكي يتم الكتاب قال:«انا عطشان». وكان اناء موضوعا مملوا خلا، فملاوا اسفنجة من الخل، ووضعوها على زوفا وقدموها الى فمه.
هنا هو يقتبس من المزامير ( ٦٩-٢١ويجعلون في طعامي علقما وفي عطشي يسقونني خلا) ،نقرا السياق،المعتدى عليه كالعاده :
٢خلصني يا الله لان المياه قد دخلت الى نفسي. 2 غرقت في حماة عميقة وليس مقر.دخلت الى اعماق المياه والسيل غمرني. 3 تعبت من صراخي.يبس حلقي.كلت عيناي من انتظار الهي. 4 اكثر من شعر راسي الذين يبغضونني بلا سبب.اعتز مستهلكي اعدائي ظلما.حينئذ رددت الذي لم اخطفه 5 يا الله انت عرفت حماقتي وذنوبي عنك لم تخف. 6 لا يخز بي منتظروك يا سيد رب الجنود.لا يخجل بي ملتمسوك يا اله اسرائيل. 7 ................ 14 نجني من الطين فلا اغرق نجني من مبغضي ومن اعماق المياه. 15 لا يغمرني سيل المياه ولا يبتلعني العمق ولا تطبق الهاوية علي فاها. 16.......... 17 ولا تحجب وجهك عن عبدك.لان لي ضيقا.استجب لي سريعا. 18 .......19 انت عرفت عاري وخزيي وخجلي.قدامك جميع مضايقي. 20 العار قد كسر قلبي فمرضت.انتظرت رقة فلم تكن ومعزين فلم اجد 21 ويجعلون في طعامي علقما وفي عطشي يسقونني خلا....
اذا تغاضينا عن كونه شعر مجازى ،وماضى .... نسال هل يعقل ان الله لا يخفى عنه عار
و حماقات وذنوب يسوع (الذى هو بدون خطيه ؟!)....
|
انا موافق كل الموافقة على جعل هذه النبوءة تتحدث عن يسوع الناصري
فهي لوحدها كفيلة بنسف وتفنيد إلوهية المسيح و وضعها تحت المحك ,وبعد ذلك يمكننا ان نتطرق الى نبوءته .
هذه النبوءة ان دلت على شيء فانما تدل على سذاجة عقول كتبة العهد الجديد الذين أخذوا بتفتيش العهد القديم نص نص و كلمة كلمة باحثين عن اي شيء او اي تشابه نصي مع حياة المسيح سواء اكان شعرا او نبوءة او قصة مهما كان ليجعلوا منها نبوءة و ضاربين بعرض الحائط تكملتها و بعض الكلمات التي فيها التي لا تخدم مسيحهم البته.