لعنة الله علي من جمع الاحاديث ومن رواها ومن صححها !!!!!!
 

لم ترتكب جريمة في حق الاسلام اكثر من مصيبة جمع الحديث المزعوم عن النبي ..
فصار كل من هب ودب يكتب الحديث ويجعله دينا يتدين الناس به فادخلوا ابوال البعير ورضاع الكبير والحبة السوداء وتمر المدينة ضد السم والسحر وقضية تلبس الجان للانسان وسحره وكل التخاريف من جميع الديانات

كان يكفيك في الزمن الغابر ان تؤلف وتقول اي راي واي معتقد بشرط ان تعطيه ختم حدثنا فلان عن فلان عن جاهل بن جويهل

فتقرا احاديث غريبة في فضل البطيخ والعدس والباذنجان والهامبورجر تخاريف ما بعدها تخاريف

والفت تلك الاحاديث التي تنتصر للفرق الاسلامية وقتها فجاء الشيعة فوضعوا احاديث تمدح علي وال البيت وتلعن ابو بكر وعائشة وسائر الصحابة وجاء الخوارج فوضعوا ما يؤيد تكفيرهم للناس ثم جاء المرجئة فوضعوا ما يؤيدهم
كل هذا من ابن شهاب الزهري الذي جمع الحديث واول من ابتدع تلك البدعة لا يهمني الان نيتهم فان النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد ...
وحقيق بنا ان نقدم اعتذارا واسفا للملحدين الذين دفعتهم تلك الاحاديث للالحاد

عذرا ايها الملحدون نحن اسفون

يا عزيزى الملحدون الذين تتاسف لهم هم اشد الناس حرصا على الدفاع عن الاحاديث
لان هذه هى وظيفتهم هدم الاسلام و فى سبيل ذلك يفعلون اى شىء

الذنب ذنب الذين وضعوا دينا واحاديثا تدخلت في كل شئ من امر المسلمين

فتجد باب دخول الحمام باب الخروج منه باب دخول المنزل باب الخروج منه باب دخول كذا الخروج وهذا باليمني وهذا باليسري ولكل ادعيته وصلاته
باب المياه وانواعها باب كذا باب كذا باب كذا تدخلوا في اللبس والاكل والشرب والحمام والاستحمام بل حتي في جماع الرجل لزوجته

لعنة الله عليهم

ليتك قلت نفس الشيء عن أجزاء من القرآن تخدش صورة الله دفعت الملحدين الى الالحاد
(أقول جيدا أجزاء منه وليس كله )

بعيدا عن الأحاديث وخرافاتها
الدين الإسلامى كما كل الأديان خرافة كبرى
المنطق يرفض منطق الأديان والرب الجالس بعيدا يرسل من يتحدث بإسمه .فالرب العادل والقادر على كل شىء لا يفضل واحد من البشر ثم يترك الباقين ما بين مصدق ومكذب .الرب العادل والقادر يبعث برسالته الى كل خلقه بطريقة مفهومة وواضحة . فلا يتركهم يقتتلون بإسمه . يحسبون جميعهم أنهم ينالون رضا هذا المجرم ساكن السماء. وهو فى الحقيقة لا يسكن الا عقولهم المريضة بالوهم .
أما إلحادى فقد كان قرآنيا تماما وليس له علاقة بالأحاديث وخرافاتها . وكل صاحب عقل يقرأ القرآن واضعا فى ذهنه عدم عصمته وأنه ليس كتاب بما تعنيه كلمة كتاب بل مقصوصات شعرية تمثل حياة محمد فى دعوته الى دين الإسلام سيدرك أنه ليس الا قول البشر .

كما قال زميلنا القديم ابو نور رضي الله عنه و عجل ظهوره:لو كان الغباء رجلا لكان عاءشة او فاطمة.

اهلاً بالديناصور الاعظم ، وحشتنا يا رجل !!

ذكرت ابا نور عليه مني السلام ما حييت ، فما اطيبكما من ذاكر و مذكور.

لا يليق بالانسان العصري أن يتابع القران والحديث فهي اساطير الاولين

أنتم ينطبق عليكم مقالة : لا الإسلام نصروا ولا لعدوه كسروا .. خيبكم الله

بارك الله فيك أخي السلم.