![]() |
ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ....
وكأن الأرض بقيت صافية نقية منذ العصور الأولى الى اليوم كي يأتينا ربنا بآية يثني فيها على نفسه ويفتخر فيها بدوره الحيوي : حفظ النظام على وجه الأرض
ماذا عن الحروب التي حصلت عبر التاريخ و دماء الأطفال والنساء والشيوخ والعاهات المستديمة والظلم الذي يسود العالم واللامساواة والمعاناة والشر و المجازر الجماعية في حق الأمم ؟ ألم نسمع جيدا الآية ؟ هذا بالضبط ما يحفظ الأرض من الفساد ترى , ما تعريف الفساد عند الله ؟ هل هو انقراض البشرية ؟ ذلك خير لها ربما . أم تراه انعدام فترات السلام الهشة التي تعقبها الحروب دائما ؟ عن أي فضل يتحدث الله عندما يقول بعد تلك الآية مباشرة : "ولكن الله ذو فضل على العالمين"؟ انه الضحك على الأذقان أيها السادة , انها المهزلة بشحمها ولحمها حي هو الرب ! |
دفع الله الناس بعضهم ببعض يمنع مما تحدثت عنه أكثر بكثير مما يقع منه بالفعل بحيث لولا سنة الدفع لاستحالت الحياة على الأرض تصور على سبيل المثال لو غاب مفهوم الدولة وسيادة القانون و نظم العدالة من الارض بالرغم من القصور الذى يعتريها لتحولت إلى فوضى شاملة ..
|
اقتباس:
المسلمين لا تفصلهم الحدود ولكن الإيديولوجية وهذا كارثة، لا يعيش بسلم مع الاخرين... |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
وأى أمة لديها القدرة تفعل ذلك لماذا اذا تختص المسلمين بذلك و تقول أنهم لا يعيشون بسلم مع الآخرين
كما أن هناك نهى صريح من النبى عن قتال الترك ما تركونا ..روى أبو داود (4302) والنسائي (3176) والبيهقي (19068) عَنْ رَجُلٍ مَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ وَاتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ ) فالمقصود أن يكون للمسلمين دولة تقوى شوكتهم و تذب عن الدين |
تصور لو إنتصر هتلر في الحرب العالمية الثانية ؟
|
اقتباس:
أم أن الله يسعى الى أهون الشرين هو الذي بامكانه أن يجعل السلام الكامل يسود بين الناس والمودة والمحبة بينهم بشكل نهائي |
اقتباس:
الحدود لاتفصلنا ولكن الايديولوجية |
المسلم قرر مسبقا أن حياته خير في خير.
ما ظاهره خير فهو خير مباشر وما ظاهره شر فهو ابتلاء وخير مؤجل، بل أكيد كانت حاله ستكون أسوأ (المهم أن يظهر الله كفاعل خير) يدعو الله فتتحقق دعوته فيقول استجاب لي الله، ويدعوه فلا تتحقق فيقول أنها درأت عنه شرا (افتراضيا). الشرور في الأرض لها حكمة إلهية لأن الله طبعا قادر على إلغائها، لذلك يجب القبول بها. والخير نعمة يجب حمد الله عليها .... المسلم حصّن نفسه جيدا للقبول بجميع الأوضاع والهدف إظهار الله بمظهر لائق حتى بافتراض الغيبيات. |
| الساعة الآن 07:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 